القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سلامه

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سلامه

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سلامه

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب سلامه

فجر الدين بشر وهو يسحبها من خصلاتها :- انا هوريكى انا رجل بجد ولالا ياشمس انتى بتاعتى انا وبس
هو لم يلاحظ الدماء الذى تقطر من رأسها ام ماذا ..
اقترب منها ليقبلها بغضب
لم يمنعه عنها الا صوت كسر الباب الخاص بمنزله
لم يتركها بمفردها مع هذا الرجل الذى أصبح يضعه في القائمة السوداء الخاصه به ذهب خلفها بسيارته وعندما صعد استمع لصوت شيجارها ليقوم بكسر الباب
كان يوجد بركا من الدماء اسفل رأسها ..
انصدم من الموقف الذى أمامه هذا هو الرجل الذى تعتبره والدها ماذا يفعل بها ..
تقدم في اتجاه بسرعه ليرفعه من فوقها ويلقي به جانبا
:- اى الى كنت بتعمله مع بنتك ده يا حضرة المحامى المحترم
قال كلامه ويلكمه في وجهه عدة لكمات قوية اصبح فجر الدين غير قادر على الحركه
تركه يأمن وذهب يتطلع على هذه الغارقه في دمائها
ليرفع رأسها بين يديه :- شمس انتى سمعانى شمس
لا يوجد رد منها ليستمع لفجر الدين يتألم ليقف مره اخره ليركله بقدمه مره اخره
ويحمل شمس ويتجاه بها إلى المستشفي الموجود بها والدته
كان يتطلع عليها بقلق إلى أن وصل بها إلى المشفي ..
عند فجر بعد نزول شمس ويامن
كان يتألم هو بشده واخته ساره تجلس بجانبه
ساره بغل :- الهانم جايه وجيبلك واحد معاها كمان شوفت أدى اخرت بنات الشوراع
فجر الدين بتعب:- ساره مش عايز اسمع صوت
استقام من الفراش بتعب :- انت رايح فين يافجر
فجر :- اسكتى يا ساره
ليغادر هو المنزل اول توقعاته هى أنه سوف يضعها في المشفي الذى ترقد بها ام يأمن بالتأكيد
ذهب إلى هناك وسأل عن مواصفات شمس ليقول له أحد الأشخاص العاملين هناك أنها بغرفه العمليات
اما بالنسبه ليامن فاهو لا يعرف ماذا يفعل يذهب إلى ولدته أما يبقي بجانب شمس
هاتف اللواء عباس ليخبره بما حدث ليأتى هو يجلس بجوار شمس ويذهب يأمن إلى والدته
ذهب لولدته قليلا ثم عاد لشمس رآه فجر الدين يقف مع اللواء عباس ليذهب في اتجاه فجر الدين بغضب
:- ليك عين يا حيوان انت تيجى كمان
ليبعده اللواء عباس :- اى إلى انت بتعمله ده يا يأمن اتفضل قدامى انت متحول للتحقيق
لينظر له يأمن بصدمه :- تحقيق ليه إن شاء الله هو إلى يضربها وياعالم حصل فيها اى دلوقتى اومال انا يتحقق معايا هو يتشنق فورا بقي
كان يتصاعد جسده ويهبط يأخذ انفاسه بصعوبه
ليتحدث عباس :- الدكتور خرج من شويه وقال إن الخبطه كانت قوية على رأسها ومنعرفش الأعراض بتاعها هتكون اى اهدا دلوقتى ولما نشوف هيحصل اى
باليوم التالى ...
غرفه غريبه عليها ما هذا المكان
جسدها يتصل بالعديد من الاجهزه الطبيه
كان بجوارها أحد الأطباء :- لو سمحت هو في اى
الدكتور:- اولا حمدالله على سلامتك متقلقيش عمليه بسيطه عدت على خير هقول لى عيلتك انك فوقتى كانه قلقانين عليكى جدا عن اذنك
اول من فتح الباب وتقدم هو يأمن تطلع عليها بقلق :- شمس انتى كويسه دلوقتى بقيتى احسن صح
اومات هى براسها علامه على الموافقه غلت الدماء في عروق فجر الدين ليتقدم منها ويقبل رأسها :- حمد الله على سلامتك ياحبيبتى انتى لو كان حصلك حاجه كنت هروح فيها
يأمن بضيق:- طبعا تقتل القتيل وتمشي في جنازته
شمس بضيق :- لا ثوانى كده انت دخل قلقان عليا ولا كأنى من بقيت اهلك وازاى اصلا تكلم بابا بالطريقه دى
صدمه شعر بها من كلامها هذا :-
شمس انتى بتقولى اى انتى مش فكرانى ازاى
شمس بتعب:- انت مين اصلا عشان افتكرك ..
ليدخل الطبيب ويفحصها :- ده فقدان ذاكره مؤقت بسبب قوة الضربه هيروح مع الوقت لما تفكروها بالصور والأوقات إلى فاتت هى هتفتكر كل حاجه
خرج يأمن خارج الغرفه ليخرج خلفه فجر الدين :- ها بقي تحب التحقيق يشتغل ولا تاخد بعضي وتبعد عنى وعن بنتى
ليقترب منه يأمن بشر :-مش مكسوف من نفسك وانت بتقول بنتى بعد الى كنت هتعمله معاها في البيت ده انت رجل ولا اقولك رجل اى صح انا كده بغلط في الرجاله انت مش راجل اصلا
ليضحك فجر الدين بسخرية :- معلش .. فكر بردو البت مش فاكره حاجه وانت معندكش اى سبب تيجى وراها البيت وفوكك من حوار الست الوالده ده عشان انت زى الاهبل مقدمتش بلاغ ضد حد اصلا ..
اه ولعلمك انا ورقي كله انكشف قدامك وانا مش خايف منك
بس روح شوف مين مش طايقك عمل في امك كده عشان انا مش بنتقم من ستات... سلام يااا يا روميو ...
★بعد مرور ثلاث شهور★
في أحدا صالات التدريب
تحول إلى يأمن إلى غول وحش كاسر لم تقع قضيه تحت يديه وفشل بها خصوصا بعد عودة شمس لبيت فجر الدين كل هذه الأشهر وعيشتها معه في بيت واحد لقد
أصبحت والدته في احسن حال الان لكنه اكتشف حبه الكبير لشمس خلال بعدها عنه هذه الفتره
ماذا يحدث معاها كيف يتعامل معاها ذلك الفجر ..
لقد تنازل فجر الدين عن القضيه بعد أن اتفق مع يأمن على البعد نهائي عن شمس
لم يكن بيديه شئ فذلك الفجر الكاذب قال إن يأمن من قام بضرب شمس وحديث يأمن لم يكن كافي عندما اعترف أنه قال لشمس أنه يشك بوالدها بل لم يصدقه أحد بسبب أنه أثناء تحقيقات قضيه والدته لم يقول اسم فجر الدين ..
:- يأمن باشا .. يأمن باشا
كان مندمج هو تدريبه وهو يضرب أحد الاكياس الرمليه المعلقه أمامه بضرب عارم بالحقيقه أنه كان يتخيلها فجر الدين
:- يا يأمن باشا
ليقف هو على ذلك الصوت :-
عايز اى يا محمود
محمود أحد العاملين بصاله التدريب :- عباس باشا عايز حضرتك
يأمن وهو يتصبب عرقا :- متعرفش عايزنى في اى
محمود :- لا والله يا باشا
يأمن :- طب روح انت دلوقت
ليغير يأمن ملابس التدريب ويرتدى أحد القمصان السوداء والبنطال الاسود أيضا
كان يذهب في اتجاه مكتب اللواء عباس بوقار وهيبه لا تليق الا بيامن المالكى
:- تحت امرك يافندم
لينهض اللواء عباس من المقعد الخاص به :- انت عارف طبعا يا يأمن انى عدت الحوار شمس إلى انت عملته عليا بمزاجى وحوار انها مكانتش متعرفش مكان فجر الدين ده كل ده عدا عشان خاطرك انت بس على فكره
يأمن :- يافندم انا
عباس:- انا فاهم كل حاجه يا يأمن باين عليك على فكره .. بس بلاش تدوس على اعصابك عشان خاطر حاجه زى دى مسيرها في يوم هترجعلها الذاكره وتعرف كل شئ ..
المهم مش هو ده إلى انا جبتك عشانه
يأمن بقلق :- اومال حضرتك عايزنى في اى اكيد مش مهمه يعنى
ليذهب عباس إلى مقعده مره اخره :- لا مش مهمه ... بس انت مطلوب في المخابرات يا يأمن ...
يأمن بتعجب :- مخابرات ...
يتبع...
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات