القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عاشق لتمردها الفصل السابع 7 بقلم نرمين قدري

 رواية عاشق لتمردها الفصل السابع 7 بقلم نرمين قدري

رواية عاشق لتمردها الفصل السابع 7 بقلم نرمين قدري

رواية عاشق لتمردها الفصل السابع 7 بقلم نرمين قدري

صباح الخميس في الحادية عشرة تماما ، توقفت سيارة
ضخمة مزينة باشراءط البيضاء... في هذة اللحظة رن جرس الباب فوقفت مترددة ،. كانت قد أمضت الصباح متلغبطة متردده ؟أرادت الاتصال بيه الغاء كل شيء أرادت أن تخلو من وعوده بلزواج بها .
رن جرس الباب مرة أخرى . القرار الان لها في هذه اللحظة. وقد اتخذته سواء أكان صحيح ام خاطيء
انها تحب ادم ايوة هي تعشقه حتي النخاع لذا يجب تصبح زوجته ، وعليها مواجهة العواقب
فتحت الباب ترد على الطارق....
بابا اوووو مش معقول المفجاءة دي مش المفروض انك مسافر في شغل
-اجلت السفر....... واوووو جميلة قوي يا حببتي مشاء الله

دخل شقتها :
- اتصل بينا ادم .... بصراحة انسان زوج جدااا وطلب مننا حضور الفرح،، وقال إنه حيكلم صاحب الشغل بتاعي لانه صديقة وياجل السفر.
- و ماما كمان جت
هز إليها رأسه ...شعرت الين بفرحة كبيرة

وفي مكان عقد قران ، رأت أمها ولكن لم يكن لديها وقت تسءلها هي علي صواب ام لا؟؟
رأت ادم يقف هناك ، فارتعش قلبها حبا ، ولكنه حب تعجز عن البوح به أمامه .
هاهو ادم بلقرب منها في سيارة المتوجهة لمكان الاحتفال كان متحفظا جداا ... حين وضعت يدها على ذراعة ، التفت. ابتسم ثم سحب عينه بعيدا. ...تري لماذا تزوجها؟
أوقف السيارة أمام فندق مهيب ، تقف إمامة السيارات بكثرة كأنه مؤتمر
ادم لماذا ؟ وصمتت ... لماذا اختار مكانا كهذا لزفاف هاديء .
كانت باحة الفندق مكتظة بلناس ومن بين هذا الحشد رأت فارس يمسك يد مايا ...
قالت والدته مبتسمة :
الين حببتي اهلا بيكي في عيلة الشرقاوي
ردت الين شكرا ياطنط ..بس من فضلك قولي لي اده
جاءت ام الين تحتضنها كادت الين تقع بين ذراعي أمها
الف مبروووك يا حبيبتي ربنا يتمملك بخير انا فرحنالك قوي
أصبحت الدموع تهدد بالانهيار من عينين الين ولكنها تماسكت
امي قوليلي هو اية اللي بيحصل
همست امها ..في اكتر من 200 مدعو كلهم من معارف ادم و عماتك واعمامك وخالاتك
التفتت إليه تسأله .
ليه كل ده ادم ؟
ابتسم وسأل .
انتي تستهلي كل ده واكتر
خفق قلبها لحظات عمل كل ده عشاني معقول مش مصدقة اكيد عمل كل ده علشان مركزه الاجتماعي مش اكتر ...
امتدت يده الي أطراف أصابع الين ، ثم انسحبت وكأنها لاميتا شريطا كهربائيا .. كان الثغر جميل شاحبة. غير مبتسم حتي تحركت مرتجفا لتقول
ادم حبيبي !
احتل الين الالم و التوبيخ اللذين احتوتهما كلمات ماجي
تعلقت ماجي بيد ادم ابعد ادم يدها بلطف عنه ... ولم تجروء الين أن تستغرق النظر إلي وجهه .
هما الان وحدهما في سيارة بعد أن خلص الفرح كانت عينها مغنضتان بشده وفكرها يفكر فيما حدث،
خفت سرعة السيارة ، ولامست اصبع عنقها
بتعيطي ليه يا الين؟
لا..لا..مبعيطش هو في حد بيعيط يوم فرحة ؟احنا رايحين فين
الي المزرعة ،،تحبي تروحي مكان تاني .!

لو خيرتني حختار كوخ صغير يتسع لشخصين بس
كان المساء قد حل حين انعطفت السيارة الي بوابه الحديقة واكملت طريقها علي ممر داخلي تحدده شجيرات برز أمامها منزل ابيض جعلها تشهق
ادم المكان ده حيكلفنا فلوس كتير
ضحك ادم عليها
توقفت السيارة أمام المدخل الرئيسي قال وهو يخرج زي ميكلف ميهمكيش
فتح الباب وحمل الحقائب فحدقت ما حولها ،، ادم هذا منزل ريفي خاص
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات