القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عاشق لتمردها الفصل السادس 6 بقلم نرمين قدري

 رواية عاشق لتمردها الفصل السادس 6 بقلم نرمين قدري

رواية عاشق لتمردها الفصل السادس 6 بقلم نرمين قدري

رواية عاشق لتمردها الفصل السادس 6 بقلم نرمين قدري

قال مازحا بسخرية:
إنهما حقيقيتان يلا المسيهم بايدك الين
-ارجعت رأسها الي الوراء مبتسمة بجنون ، ثم رفعت يدا من خلف رأسة لتمرير اصبعها علي طول شفتيه ، ثم تعيده ... فاشتد فكه وقال بقسوة....
مين كان بيعلمك بغيابي ؟؟؟؟؟
انزلها علي الاريكه حيث انضم إليها .
أشتدت ذراعاه حولها وجالت عيناه عليها كما حدث منذو لحظات ، بحثا عن ادق تفاصيل وجهها... فأحست بالحرارة تسري في جسدها .. قال بصوت منخفض:
انتي بتعذبيني عايزة توصلني لجننون
قالت الين في نفسها . اكيد مش بيتكلم عني اكيد بيتكلم عن ماجي
ردت هامسة :
ادم انا عاوزة احس بقربك ليا انا خائفة جدااا احنا منعرفش بعض
سكت ادم للحظات وقال ،:فستانك ده محفور جوا عقلي بيفكرني باول مقابلة بينا وانتي فوق علي السلم كانك بتوصليلي رسالة تعالي وخدني ...
بس انا مقلتش كده علي فكرة خيالك بيسرح لبعيد وضحكت جذبها إليه وضمها الي صدره تنكري انك انجذيتي ليا ..
أغمضت الين عينيها وقالت :: عمري منجذبت لحد زي منجذبتلك
رن جرس تليفون الين قال ادم سبيه يرن
تسللت من بين أيديه
لا....لا....لا.قد يكون.. أي شخص
التقطت الهاتف قالت الو
جاء صوت يوسف سمعت خبر عاوز اتاكد منه انتي فعلا حتتجوزي هولاكو ؟؟
أجابت الين بهمهمه اممم...
اتمني لو يقدرك ...راجل محظوظ فاز بجوهرة زيك يا لي لي لكن بعد سمعت عنه شايف أنك خسارة فيه وطبعا جوزاك مش حبخلينا نشوف بعض زي الاول
الين/ لا ليه طبعا حنشوف بعض في مطعم الموظفين اوقات الغدا
بس انا بفكر عاوز اشوفك برا !!
كان الصمت خلقها يثير توافرها فسارعت تقول ::::::
شكرا يوسف مع السلامه.....
ثم التفت إلى ادم تحاول الدفاع عن نفسها ... بيباركلنا علي الجواز :::
ادم/ سمعته
اذن سمع أكثر من هذا ، وفي هذه الحالة..
اصل ..... يوسف تعيس الايام دي وانا بحاول تخفف عنه سابته مراته ومعها ابنه الغريب أنهم كلهم ملهمش حد غيري يشيل همهم
فرحت يدها متوترة وهي تبتسم .. أما هو فوقف يعقد ربطة عنه قبل أن يدس يديه في جيبي سترته،، و قد غدت عيناه ببرود صوته
امممم يعني مكنتيش مستنية حد تاني يكلمك ؟,كنتي مستنية مكلمته صح ....... انتي قلتي يمكن يكون ويكتب و بعدين قلتي ممكن يكون اي حد
لو قلت اني قاصت فارس أو والدي حيصدقني ! بكل تاكيد لا ......أحست بلثلج يلتف حول جسدها فلفت يدها حولها طالبه الدفء
وقف عند الباب
حتوصلك العربية يوم الخميس الساعه 11 كوني مستعده
ادم .....احنا مش حنتقابل قبل كده ؟؟ولكن أساريرة الباردة جمدت الكلمات في فمها وقالت :
ماشي اشوفك يوم الخميس
هز رأسه وخرج .........
يتبع...
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات