القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دودو محمد

 رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دودو محمد 

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دودو محمد 

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دودو محمد 

فى مكان ما مظلم فتحت رضوى عيناها وجدت نفسها مكتفه اليدين والقدمين والغرفه مظلمه لا يوجد احد بها غيرها شعرت بالخوف الشديد تكلمت بتلعثم وقالت


رضوى :-ا.ا.انا فين حد هنا ح.ح.حد يرد عليا وفى ذلك الوقت بدء يظهر الضوء من الباب وهو يتفتح ودخل عليها رجل ملامح وجهه غير مألوفة لها اقترب إليها ومال بجسده إليها وضحك بشر وقال

-انتى بقى اللى عامله فيها سبع الرجال؟
نظرت له بعدم فهم وتسألت
رضوى:- انت مين !! وتعرفنى منين، وجايبنى هنا ليه ؟
أجابها بنبره مخيفه قائلا
- انا اللى جاى اخد روحك لو ابن عمك معملش اللى احنا عايزينه
نظرت له بذعر مما قاله وقالت بأرتباك واضح
رضوى :- ا.ا انتو بقى اللى عايزين سليم يوافق على الصفقه ..
قهقه بصوت مرتفع وأقترب منها وتكلم بنبرة سخريه وقال
-شكله معرفك كل حاجه المهم دلوقتى لما يعرف بقى انك معانا يا يوافق وينقذك يا يرفض وتروحى ليه جثه
ارتعدت من داخلها لكنها حاولت تظهر أمامه أنها قويه لا تخاف اجابته بلهجة حادة وقالت
رضوى :- ده بعيد عن شنبكم اوعى تكون مفكر يعنى أنى هخاف واكلمه على تليفونك واقوله ارجوك يا سليم وافق علشان خاطر أنا خايفه اوى وانزل دمعتين لاء فوق أنا لو كلمته هقوله ارفض ومتخافش عليا
نظر لها نظره قاتله وتكلم بلهجة تهديد وقال
-يبقى قولى عليه يا رحمن يا رحيم علشان هيكون من الأموات بعد ساعات قليله
نظرت له بصدمه وقالت بترجى
رضوى :- لالالا ارجوك بلاش تأذوا سليم أنا عندكم اهو خدوا روحى بس بلاش هو بترجاك
قهقه بصوت عالى وقال
-انتى مفكره نفسك مهمه عندنا انتى ولا حاجه احنا خطفينك بس علشان نهدده بيكى ونحرق قلبه عليكى لو رفض زى ما هنحرق قلبه على مراته بس نوصل ليها ولاخوها بعد ما رفضوا يكملوا معانا
تكلمت بتلعثم وقالت
رضوى :- ا.ا.انا هعملكم كل اللى انتو عايزين بس بلاش تأذى سليم ارجوك
ضحك بشر وقال
-شكلك شاطره وبتسمعى الكلام
تنهدت بحزن وقالت
رضوى :- أنا ممكن أعمل اى حاجه بس سليم محدش يمس منه شعره
تكلم بسخريه وقال
-يا سلام على الحب يا ولاد
ثم اكمل حديثه بجديه وقال
-هنكلمه ونبلغه انك هنا وبناء على ردت فعله هنكمل ماشى يا مزه وخرج وترك إياه فى الغرفه المظلمه بقلب يشتعل من كثرة الخوف عليه تنهدت بحزن ورفعت رأسها للأعلى وقالت بدموع
رضوى :- يارب تحميه منهم انا مش هقدر اشوفه بيتألم يارب وتذكرت عندما ذهبت قسم الشرطه واعطتهم الملف وتم الاتفاق على حماية سليم والوصول للعصابه فى أقرب وعندما قطعوا العصابه عليها الطريق بالسياره وضرب السائق ضرب مبرحا حتى فقد الوعى وتخديرها حتى أفاقت منذ قليل وتمنت أن يصبح كل هذا ماضى وتعود الأوضاع كما كانت سابقآ.....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند سليم

خرج سليم ومعه محمد ومنصور وصعدوا السياره وبدا سليم يبحث عنها فى الشوارع وقلبه يعتصر من كثرة القلق والخوف عليها نظر إليه منصور بقلق واضح وقال بعصبيه شديده

منصور :- انت السبب بنتى اتأذت كتير بسببك انت السبب فى وجعها وكسرة قلبها والخطر اللى وقعت نفسها فيه أنا لو حصل لبنتى حاجه مش هرحمك يا سليم مش هرحمك
نظر له نظره قاتله وقال بتهكم
سليم :- بلاش تحسسنى انك ملاك يا عمى أنا حياتى أنا ورضوى اتهددت من قبل ما تتبنى بسببك عقدة رضوى منك هى سبب رفضها أنها تكمل معايا انت اخر واحد تتكلم عن ظلم رضوى لانك انت اكتر سبب هدم حياتها وعيشها تعيسه طول عمرها
تكلم لتهدئة الوضع وقال
محمد :- مش وقته الكلام ده يا جماعه نلاقى رضوى الأول وبعد كده نبقى نشوف مين اللى ظلم رضوى اكتر
نظر لسليم نظره قاتله وقال بتوعد
منصور:- حسابك معايا بعدين يا سليم ....
وفى ذلك الوقت أعلن هاتف سليم عن وجود اتصال اوقف حديث منصور نظر إلى شاشة الهاتف بأستغراب وقال
سليم :- ده رقم غريب !! معقول تكون دى رضوى ؟!
اجابه سريعآ قائلا
محمد :- انت لسه هتسأل رد بسرعه
اجابه سليم سريعآ على الهاتف وقال
سليم :- ايوه مين معايا
سمع صوت رجولى غليظ يتحدث إليه قائلا
- بنت عمك عندنا لو عايزها تبقى سليمه وترجع ليكم تنفذ اللى هنقولك عليه
اجابه بنبره غاضبه وقال
سليم :- ورحمة امى ما هرحمكم ولو لمستوا شعره واحده منها هوديكم فى ستين داهيه
اجابه بنبره عاديه يوجد بها بعض التهديد وقال
-بلاش تقول كلام انت مش قده لو منفذتش كلامى خلال اربعه وعشرين ساعه اقرى الفاتحه على روح بنت عمك
اجابه بغضب شديد وقال
سليم :- هجبكم يا ولاد ال**** اقسم بالله ما هرحمكم
رد عليه بنفاذ صبر وقال
-اسمع كلامى للاخر الصبح هتروح تعمل توكيل لشركة (....) بأستلام شحنة المعدات الوارده من شركة (....) وده لمصلحتك لو منفذتش اللى قولتلك عليه ده يبقى جنيت على بنت عمك ومش مسؤولين عن اللى هيحصلها وحسك عينك الشرطه تاخد خبر بالموضوع فاهم من الصبح تنفذ اللى قولتلك عليه سلام
وانهى المكالمه معه
نظر له بقلق بالغ وقال
محمد :- رضوى فى خطر صح ؟
اجابه سليم بحزن
سليم :- ايوه بس اقسم بالله ما هخليهم يمسوا شعره منها
تكلم منصور بعصبيه وقال
منصور :- يا ولاد ال*** وربنا ما هسيبهم
نظر لهم سليم بنظره خاليه من اى تعبير وأدار السياره وتحرك بها بسرعه جنونيه
نظر له بأستغراب وقال
محمد :- فيه ايه يا سليم رايح بينا على فين كده
رد عليه بأقتضاب
سليم :- هتعرف دلوقتى.......
وزاد من سرعة السياره
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالاسكندريه....فيلا اشرف

صعد جاسر إلى غرفته وهرول إلى الداخل واشعل الضوء وجد مى نائمه على السرير اتجه إليها وقبل رأسها ودلف إلى المرحاض وبعد عدة دقائق خرج وهو يرتدى البرنس الخاص بالاستحمام وجد مى جالسه على السرير وتنتظر خروجه ابتسم لها بحب وقال

جاسر :- ايه صحاكى يا قلبى
تكلمت بصوت نعسان وقالت
مى :- حسيت بيك وانت بتقفل باب الحمام
قال بأسف
جاسر :- معلش يا حبيبتى مكنتش اقصد ازعجك
ابتسمت له بحب وقالت
مى :- ولا يهمك يا حبيبى كويس انك صحتنى علشان عايزه اتكلم معاك فى موضوع
نظر لها بأستغراب وقال بتسأل
جاسر :- تكلمينى فى موضوع ! موضوع ايه ده ؟
اجابته بهدوء وقالت
مى :- متقلقش يا حبيبى ده موضوع عادى يعنى
قال بنبره حماسيه
جاسر :- طيب اتكلمى يا مى اخلصى
ابتسمت له وقالت
مى :- أنا خلاص قربت أولد ومفيش حد هنا هياخد باله منى وانت مش راضى تخلينى اقعد عند ماما لحد ما اولد
بتسأل قال
جاسر :- اه وبعدين ، ايه المطلوب دلوقتى ؟
اجابته بهدوء وقالت
مى :- ولا حاجه يا حبيبى اللى انت شايفه صح اعمله انا بس عايزه اوصل لحل علشان انا خلاص بطنى كبرت وبتحرك بصعوبه وانت طول النهار فى الشغل وخالى برضه مش بيبقى موجود وحتى سليم مش هنا قاعد فى الصعيد وانا خايفه اتعب وملاقيش حد جمبى فى الوقت ده
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
جاسر :- نفس الكلام انتى زي ما انتى ما خليكى اسعد واحده في الدنيا وانتى ما بتفكرش غير في نفسك مطلوب مني ايه قولي انطقي
نظرت له بدموع وقالت
رضوى:- انا بتكلم معك بهدوء انت ايه عصبك دلوقتى انا بحاول اوصل معك لحل
زفر بضيق وقال
جاسر :- علشان انا عارف انتى عايزه توصلي لايه
اجابته بدموع
مى :- انت ظالمني انا ما اقصدش حاجه
تساءل بسخريه وقال
جاسر:- والله؟!
تكلمت بالتاكيد
مي:- ايوه والله انا ما اقصدش حاجه انا عايزه اوصل معك لحل انا خايفه اولد وانت مش موجود ومحدش يلحقني
اجابها بنبره حاده
جاسر:- لا متقلقيش انا عامل حسابي لوقت زي ده ويوم ما يجيلك الطلق هتكوني في المستشفى و بتولدي
تسألت بعصبيه وقالت
مى :- ازاي بقى ان شاء الله هتكون حاوي يعني ولا هتشم على ضهر ايدك
اجابها بحسم
جاسر :- ملكيش دعوه ليكى انك تكونى فى المستشفى ساعتها وياريت تكون دى اخر مره تتكلمى فيها عن الموضوع ده تانى وارتدى ملابسه المنزليه وتركها وخرج من الغرفه
نظرت له بدموع وزفرت بضيق وقالت
مى:- بقى بنى ادم لا يطاق ووضعت رأسها على الوساده وهى تهمهم بكلمات غير مفهومه إلى أن ذهبت فى سبات عميق.....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالقاهره......فيلا هشام

يجلس الجميع حولين طاولة الطعام ويتناولون الطعام والصمت يعم المكان حتى تكلمت صباح وقالت

صباح :- مالكم يا ولاد ساكتين كده ليه؟
رد عليها بمرح وقال
احمد :- يعنى يا ماما مين هيسيب الاكل ويتكلم ده الاكل تحفه ويخلى الواحد ياكل صوابعه وراه
ردت عليه بحنان
صباح :- بألف هنا يا حبيبى ونظرت إلى رانيا بأستغراب وقالت بتسأل
-مش بتاكلى ليه يا حبيبتى ؟
ردت عليها بخجل وقالت
رانيا :- ما أنا باكل يا طنط تسلم ايديك الاكل طعمه تحفه
اجابتها وقالت
صباح :- انا عايزاكى يا حبيبتى متتكسفيش البيت بيتك يا بنتى
ابتسمت لها بحب وقالت
رانيا :- ربنا يخليكى يا طنط ربنا يعلم انا حبيتك قد ايه
نظرت لها بضيق وهبت واقفه وقالت
اسماء :- انا طالعه انام تصبحوا على خير
نظر لها هشام بأستغراب وقال
هشام :- رايحه فين يا بنتى انتى مأكلتيش حاجه يا اسماء
تكلمت بضيق وقالت
اسماء:- الحمدالله يا عمى شبعت عن اذنكم وتركتهم وصعدت إلى غرفتها بالطابق العلوى .
نظرت إلى رحيم وقالت بتسأل
صباح :- انتو زعلانين مع بعض ولا ايه يا رحيم
تكلم بنبره مختنقه وقال
رحيم :- لاء يا ماما مش زعلانين ولا حاجه ونهض وقال
-انا هطلع انام تصبحوا على خير وتركهم وصعد إلى غرفته
نظرت لهم صباح بحزن وقالت
صباح :- ربنا يهدى سرهم شكلهم زعلانين من بعض
تكلم احمد بسخريه وقال
احمد :- متقلقيش ابنك نحنوح وهيعرف يصالحها كويس اوى
نظرت له نسرين وقالت بلهجة أمر
نسرين :- احنا مالنا خليك فى حالك
نظر لها بحب و غمز لها وقال بمرح
احمد :- عندك حق يا مزتى تعالى بقى علشان اصالحك فى اوضتنا
زفرت بنفاذ صبر وقالت
نسرين :- يا ابنى انت ارحمنى بقى هتعقل أمته بس
قهقه بصوت عالى وقال
احمد :- احبك وانت مكسوف كده عسل يا ناس
نهضت بخجل وقالت
رانيا :- تصبحوا على خير
صباح :- رايحه فين يا حبيبتى ؟
اجابتها بصوت هادئ وقالت
رانيا :- طالعه انام علشان اعرف اصحى بدرى
ردت عليها بحنو وقالت
صباح :- ماشى يا حبيبتى نوم الهنا
تركتهم وصعدت إلى غرفتها
تكلم بنبره حاده وقال
هشام :- مش قادر تلم لسانك شويه وتحترم نفسك علشان اللى كانت قاعده دى
اجابه بأسف وقال
احمد :- انا اسف يا بابا نسيت أن فيه حد غريب قاعد
تكلمت بأحراج وقالت
نسرين :- والله يا خالى كام مره أقوله يبطل اللى بيعملوه ده قدام الناس بيحرجنى اوى والله
ردت عليها حتى تهدأ الوضع قليلا وقالت
صباح :- معلش يا بنتى احمد بيحب الهزار والضحك علطول وبيتعامل بحسن نيه ميقصدش حاجه
ردت عليها بالتأكيد وقالت
نسرين :- عارفه والله بس لما يكون فيه ناس موجوده ياخد باله اكتر
أجابها احمد بضيق وقال
احمد :- خلاص يا جماعه انا مش هتكلم خالص ولا هزار ولا جد ونهض وقال
-تصبحوا على خير وصعد إلى غرفته
زفرت بضيق وقالت
نسرين :- شكله زعل هطلع اصالحه تصبحوا على خير
وصعدت إلى غرفتها بالاعلى
نظرت إلى هشام بلوم وقالت
صباح :- خف على احمد شويه يا هشام هو كان بيهزر ميقصدش حاجه
تكلم بحده وقال
هشام :- ابنك مش صغير ده راجل متجوز وكلها كام شهر ويبقى اب لازم ياخد باله من كلامه شويه
ردت عليها بهدوء وقالت
صباح :- يا حبيبى اهدا علشان صحتك وانا هبقى اتكلم معاه واحنا لوحدينا وافهمه أن فيه واحده غريبه عايشه معانا فى الفيلا وياخد باله من الكلام شويه
نهض وقال بأقتضاب
هشام :- ربنا يسهل واتجه إلى غرفته
تنهدت ونهضت و هرولت خلفه إلى الغرفه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة رحيم

دخل رحيم الغرفه واغلق الباب خلفه بحزن ونظر إلى أسماء النائمه على الأريكة وزفر بضيق ونام على السرير وحاول أن ينام ولكنه جافه النوم وقلبه يعتصر بحزن على زعل اسماء منه نظر إليها مره اخرى ونهض من على السرير واتجه إليها وجلس بجوارها وقال

رحيم :- اسماء يا اسماء فتحى عينك انا عارف انك صاحيه
استدارت وأعطته ظهرها وقالت
اسماء :- سيبنى انام يا رحيم
ربت على ظهرها بحنو وقال
رحيم :- انا مش قادر انام وانتى زعلانه وبعيد عن حضنى
اجابته بنبرة حادة وقالت
اسماء :- وانا بقى مش هتحرك من هنا وروح نام يا رحيم خلينى انام علشان هصحى بدرى
تسأل بعدم فهم وقال
رحيم :- انا نفسى افهم انتى زعلانه من ايه يا اسماء ما انا قولتلك هنفذ ليكى كل اللى انتى عايزاه بس متزعليش منى
نهضت جلست على الأريكة ونظرت له بضيق وقالت بعصبيه
اسماء :- انت لو خايف على زعلى بجد كنت اخد رأى قبل ما توافق وبعدين رانيا دلوقتى بقيت كويسه وغلبانه مش دى اللى كانت طمعانه فى سليم مش دى اللى حاولت توقع اختى رضوى مش دى اللى سبب خراب حياة رضوى ايه خلاص نسيتوا ده كله واخدوها فى حضنكم انا بقى مش بحبها ولا عمرها هتصعب عليا اللى تيجى على اختى كأنها جات عليا انا ومن الاخر البت دى مش سهله وشكلها بقى ناويه تلعب على حد فيكم وبالنسبه ليك لو عجباك اهى عندك اشبع بيها واوعى كده علشان اتخمد ووضعت رأسها على الوساده
نظر لها رحيم بصدمه وقال بتسأل
رحيم :- ايه اللى انتى بتقوليه ده انا مليش دعوه بكل الكلام ده اللى يخصنى فى كلامك ده الجزء الاخير مين دى اللى تعجبنى انا عينى اصلا مش شايفه غيرك اسماء انتى حب عمرى ومش بالسهوله دى هبص لغيرك بلاش كلام عبيط ملوش اساس وانا شغلتها فى الشركه علشان عمى اللى طلب منى كده وبعدين دى لسه مرات ابن عمى
ردت عليه بنبره يشوبها شعور بالغيره وقالت
اسماء :- ده كلام بس بتقوله ليا اهى هتبقى معاك ليل ونهار وهتنشغل بيها بعد كده
نظر لها نظره مطوله ثم قهقه بصوت مرتفع
نظرت له بضيق وقالت بعصبيه
اسماء:- انت بتضحك على ايه
أجابها وهو مازال يضحك وقال
رحيم :- انتى بتغيرى عليا يا اسماء
قالت بتلعثم
اسماء :- ها ل.ل.لاء طبعآ وانا هغير من دى
أجابها بسعاده عارمه وقال
رحيم :- مش حكاية حلوه ولا وحشه انتى بتغيرى عليا منها وده واضح فى كلامك وافعالك انا بجد مش مصدق نفسى حاسس انا الدنيا مش سيعانى من كتر الفرحه اول مره اشوفك وانتى غيرانه عليا
نظرت له بضيق وقالت
اسماء :- طيب قوم بقى وسيبنى انام
نهض من على الأريكة ومال بجسده وحمل اسماء بين يديه
نظرت له بصدمه وقالت
اسماء :- رحيم ايه اللى انت بتعمله ده
أجابها بحب وقال
رحيم :- اصل انا مش هقدر انام غير وانتى فى حضنى علشان كده هتنامى جنبى برضاكى أو غصب عنك
ابتسمت له بدلال وقالت
اسماء :- اوعى كده نزلنى ملكش دعوه بيا
ابتسم لها بحب وقال
رحيم :- ازاى بس مليش دعوه بيكى وانتى كل اللى ليا ووضعها على السرير ونام بجوارها ورفع رأسها إلى الأعلى ووضع ذراعه تحت رأسها وضمها داخل أحضانه حتى كاد أن يكسر عظامها من شدة عشقه لها وقال
-انا لو اطول ادخلك جوه قلبى ومخرجيش منه كنت عملتها والله اسماء انتى احلى واجمل حلم اتحقق فى حياتى
ابتسمت له بحب وقالت
اسماء :- وانا بقى بعشقك وبموت من الغيره عليك ومش عايزه حد يقرب منك غيرى
اجابها بالتأكيد وقال
رحيم :- طبعآ محدش يقدر يقرب منى غيرك انا ملكك انتى وبس يا روحى واقترب من شفتيها وقبلهم برقه وقال
-بحبك اوى يا اسماء فوق ما تتخيلى
ابتسمت له بدلع وقالت
اسماء :- وانا بموت فيك اوى اوى اوى ووضعت قبله على شفتيه برقه وقالت بخجل انت اجمل حاجه حصلت ليا فى الدنيا دى
تنهد بحب وانفاسه تسارعت ونظر إلى شفتيها بشوق واقترب منها و(.....)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة احمد

دخلت نسرين الغرفه ونظرت إلى احمد النائم على السرير وملامح وجهه غاضبه جدآ جلست بجواره على السرير وامسكت يده بحب وقالت بتسأل

نسرين :- ليه كل ده بس يا قلبى خالو مش قصده يزعلك هو بس بينبهك علشان فيه واحده غريبه عايشه معانا ومينفعش تتكلم قدامها كده
أجابها احمد بأقتطاب وقال
احمد :- ربنا يسهل تصبحى على خير ووضع رأسه على الوساده
نظرت له بأستغراب واقتربت أكثر له وقبلت خده برقه وقالت
نسرين :- فيه ايه بس يا ابو حميد انت هضيع عليا الصلح ولا ايه ولا شكلك بتاع كلام وبس
نظر لها وقال
احمد :- والله ! انتى عارفه أن أنا بقول وبنفذ
تكلمت بأستفزاز وقالت
نسرين :- لاء ده كان الأول شكلك هنجت يا ابو حميد وعامل موضوع ابوك ده ح
وقبل أن تكمل حديثها اتفاجئت بيد احمد تسحبها له ويعتليها وينظر لها فى عيناها برغبه شديده وقال
احمد :- مش احمد سويلم اللى هنج يا روحى ده انتى هتتقطعى النهارده يا نونه
ابتسمت بدلع وقالت
نسرين :- احمد عيب اوعى كده
نظر لها بصدمه وقال
احمد :- نعم يا اختى ، عيب !! ده على اساس ان أنا مش جوزك
قهقهة بدلع وقالت
نسرين :- ايه ده انت بجد جوزى
أجابها بنبرة سخريه وقال
احمد :- ااااه انتى هبله كمان وتكلم بطريقه مضحكه وقال
- يا بختك المنيل يا احمد
دفعته بعيد عنها وقالت
نسرين :- كده يا احمد بقى انت بختك منيل طيب نام بقى وملكش دعوه بيا
نظر بصدمه وقال
احمد :- احيه انام ايه لا يا بت الناس اعقلى كده ده انتى بختى العسل بختى القمر بختى السكر تعالى بقى
بدلع
نسرين :- لاء
بحب
احمد :- يا بت تعالى اخلصى
بدلع
نسرين :- لاء وتفاجئت بيد احمد تكبلها ويعتليها وينظر لها بشغف وقال
احمد :- بحبك
ابتسمت له بحب وقالت بدلع
نسرين :- وانا بعشقك انت اجمل هديه بعتها القدر ليا
تنهد بحب واقترب من شفتيها و(......)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالصعيد.....فى الدوار

نزلت رحاب من الاعلى وملامح وجهها يظهر عليه الشماته جلست على الأريكة وقالت بتسأل

رحاب:- هى لسه برضه مرجعتش
اجابتها خديجه بأقتطاب وقالت
خديجه :- لسه
تنهدت بحزن مزيف وقالت
رحاب :- يارب ترجع ومتحطش راسكم فى الطين وتعقل قبل فوات الأوان ربنا يستر على ولايانا
زفرت منال بضيق ونظرت الاتجاه الآخر
بنبرة تحذير قال
سويلم :- لو سمعتك بتتكلمى على بنت ابنى كلمه زياده هطخك رصاصتين فى نفوخك فاهمه
اجابته بذعر وقالت
رحاب :- ف.ف.فاهمه وصعدت إلى الأعلى واتجهت إلى غرفتها
سويلم نظر إلى منال وهى تبكى بحزن شديد وقال
سويلم :- ان شاءالله سليم هيقدر يوصل ليها ويرجعها معاه
ردت عليه والدموع تنهمر من عيناها وقالت
منال :- انا حاسه ان بنتى حصلها حاجه قلبى بيقولى كده يا عمى .
حاول يظهر أمامها الهدوء وهو قلبه يعتصر من القلق على رضوى وقال
سويلم :- يا بنتى اللى انتى حاسه ده علشان قلقانه عليها ودماغك بتصورك حاجات وحشه انا قلبى حاسس انها كويسه وهنلاقيها داخله مع سليم دلوقتى
ردت عليه بتمنى وقالت
منال :- يارب يا عمى يارب ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&
عند رضوى

شعرت رضوى بأحتياجها إلى الماء حاولت أن تجاهد وتصبر قليلا لكنها لن تستطيع الصبر وشعرت بحلقها بدء يجف من كثرة احتياجها إلى الماء قررت أن تقوم بنداء أحد حتى يحضر لها كاست الماء قالت بصوت مرتفع

رضوى:- لو سمحتوا ياللى هنا حد يرد عليا يا حضرت حد يرد عليا ارجوكم ووجدت الباب ينفتح ومن شدة الضوء أغلقت عيناها عدة مرات وسمعت صوت رجولى غليظ يقول لها
-افندم عامله دوشه ليه
اجابته بنبرة ترجى وقالت
رضوى :- ارجوك لو سمحت عطشانه هات شوية ميه
أجابها بسخريه قائلا
-ليه يا روح امك حد قالك انك جايه تصيفى واحنا الخدامين بتوعك انتى مخطوفه يا بت
ردت عليه بأستغراب وقالت
رضوى :- ليه هى المخطوفه ممنوع تاكل وتشرب ده كده الضحيه تفطس منكم من قبل ما تم مهمتكم اللهى ينفخك اكتر ما انت منفوخ هات شويه ميه صغيرين ابل بيهم ريقى الناشف ده
نظر لها نظره شهوانيه و تحسس بيده على صدره وتكلم بطريقه مشمئزه وقال
-من عيونى يا قمر هجبلك ميه بس طبعآ هيكون تمن الميه دى غالى اوى.. ونظر إلى جسدها
نظرت له بصدمه وفهمت ما يريد رجعت إلى الخلف وقالت بصوت محشرج
رضوى :- ها خ.خ.خلاص مش عايزه اشرب اتفضل حضرتك امشى واسفه على ازعاجك
اقترب منها ومال بجسده إليها وقال
-دى تيجى برضه يا قمر ده انا كنت لسه بفكر اعمل ايه فى الليل الطويل ده
نظرت له بصدمه وتوقف الكلام فى حلقها من شدة الخوف وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
رضوى :- ه.ه.هو حضرتك تقصد ايه بالكلام اللى انت قولته ده ا.ا اوعى يكون قصدك زى ما فهمت
قهقه بصوت مرتفع وكشر عن أنيابه واقترب اكثر لها وبدء يحرك يده على جسدها
نظرت له بترجى وقالت بدموع
رضوى :- ل ل لاء لو سمحت ابوس ايدك ابعد عنى وحاولت أنها ترجع بجسدها إلى الخلف ولكنها كانت مكبله الساقين والايدى وهو ممسك بها ...
اقترب اكثر منها حاول ينزع ملابسها من على جسدها
صرخت بأعلى صوت حتى يبتعد عنها وتمنعه من ملامسة جسدها و تترجى أن يبتعد لكنه لم يستمع لها واقترب اكثر وبدء يعتدى عليها و.............
&&&&&&&&&&&
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات