القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دودو محمد

 رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دودو محمد 

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دودو محمد 

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دودو محمد 

بالصعيد......

دلفت رضوى إلى غرفتها وهى تشعر بالخطوره على سليم بعد أن سمعت حديث جاسر له تنهدت بقلق واتجهت إلى خزانة الملابس الخاصه بها نظرت لها بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وفتحت الخزانه ونظرت داخلها ومدت يدها إلى الداخل وأخرجت الملف الخاص بسليم واتجهت إلى السرير وجلست عليه وفتحت الملف ونظرت فيه بقلق بالغ وتنهدت بحزن وقالت

"رضوى"
-شكل الموضوع بقى خطر جدآ!! اعمل ايه دلوقتى ؟
ونهضت من على السرير وضعت الملف داخل خزانة الملابس مره اخرى واتجهت إلى باب الغرفه ونزلت إلى الاسفل بحثت عن جدها ولكنها لم تراه ذهبت إلى الغرفه الخاصه به وطرقت عدة طرقات على الباب وسمعت صوت جدها يأذن لها فتحت الباب ودلفت الغرفه وأغلقت الباب خلفها
واتجهت إلى السرير وجلست عليه وقالت
"رضوى"
-جدى موضوع سليم بقى خطير.
نظر لها بعدم فهم وقال
"سويلم"
- موضوع ايه ده يا بنتى؟
نظرت له بأستغراب وقالت
"رضوى"
-الملف يا جدى، اللى احنا عاملين كل ده علشانه..
تذكر وقال
"سويلم"
-اااااه الملف، بس ايه حصل تانى؟
نظرت له بقلق ونهضت من على السرير وقالت
"رضوى"
-مش عارفه، بس جاسر كلمه، وشكله فيه حاجه تخص الملف، لأن سمعته جاب سيرة الملف ورانيا وشادى؛ ولما سألته رد عليا وقال حاجه مش هتكونى فكراها
تكلم بقلق بالغ وقال
"سويلم"
-طيب والعمل؟ يبقى اللى احنا بنعمله ده هيروح على الفاضى ...
نظرت له وتنهدت بضيق وقالت
"رضوى"
-مش عارفه يا جدى، انا خايفه الناس دى توصل لسليم قبل ما احنا نوصل ليهم و يأذوا....
تنهد وقال بنبرة قلق
"سويلم"
- عمومآ انا هتصرف، وربنا يستر....
زفرت بضيق وقالت بقلق
"رضوى"
-لو سليم حصل ليه حاجه انا هموت يا جدى
-متقلقيش يا بنتى أن شاءالله مش هيحصل حاجه
قالها "سويلم" ليطمئنها
اتجهت إلى باب الغرفه وقبل أن تخرج نظرت إلى جدها مره اخرى وقالت
"رضوى"
- جدى ياريت نخلص الموضوع ده بسرعه، علشان انا تعبت من كذبة فقدان الذاكره ده.....
ابتسم لها بحب وقال
"سويلم"
-فكرتك استحملى شويه بقى
تنهدت بضيق وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها وصعدت إلى الأعلى وجدت رحاب تقف أمامها تنهدت بضيق واتجهت إلى غرفتها
-اوعى تكونى مفكره ان دخل عليا موضوع فقدان الذاكره ده !!
قالتها "رحاب" بنبرة حادة
نظرت لها بأستغراب وقالت
"رضوى"
-انتى بتكلمينى انا ؟
اجابتها بالتأكيد وقالت
"رحاب"
- ايوه، هو فيه غيرك فى المكان؟
ابتسمت لها بملامح خاليه وقالت
"رضوى"
-وانتى بقى دكتوره! ولا عالمة فلك؟؟
تكلمت معها بحده وقالت
"رحاب"
-غلاويه وسوده زى امك، طول عمركم بتكرهونا
قهقهت بصوت مرتفع وقالت
"رضوى"
- ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى، اما انتى حقيقى واحده حربايه بجد، عن اذنك يا مرات ابويا.....
وتركتها ودلفت غرفتها وأغلقت الباب أمامها
نظرت لها بضيق وقالت
"رحاب"
- اقطع دراعى من هنا، لو مكانتش البت دى بتمثل، ومش فاقده الذاكره ولا حاجه.....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالقاهره.....فيلا هشام

وصل جاسر الفيلا ومعه رانيا وبعد الترحيب بهم جلسوا يستريحوا من الطريق نظرت لهم رانيا بحزن شديد وانزلت رأسها إلى الأسفل نظر لها هشام وقال

"هشام"
-نورتى بيتك يا بنتى، مش عايزك تحسى انك غريبه، انتى هتكونى بنتى التالته، عمك اشرف موصينى عليكى....
ابتسمت له بحزن وقالت
"رانيا"
-ربنا يخليك يا عمو هشام، ربنا يعلم انا بعتبركم زى اهلى بالظبط...
نظر لصباح وقال
"هشام"
-خديها يا صباح تستريح فى اوضتها فوق....
نهضت ونظرت إلى رانيا بحنان وقالت
"صباح"
-قومى يا بنتى تعالى معايا
ابتسمت لها بحزن ونهضت من مكانها وذهبت مع صباح إلى الأعلى
نظر إلى عمه هشام وقال بنبرة تحذير
"جاسر"
- خد بالك يا عمى، رانيا امانه عندك، واحنا جبناها عندك هنا علشان ده اكتر مكان امان ليها...
نظر له بأستغراب وتسأل قائلا
"هشام"
- هو فيه ايه ، ومين الناس اللى عايزه تأذيها هى واخوك؟
اجابه بعدم فهم وقال
"جاسر"
-مش عارف يا عمى، احنا زيك مش فاهمين اى حاجه، كل اللى نعرفه أن سليم اخويا فيه خطوره عليه هو ورانيا....
رد عليه بنبره هادئه وقال
"هشام"
-ان شاءالله خير يا ابنى ربنا يحميكم و يستر طريقكم يارب
نهض وقال
"جاسر"
-اللهم امين يا عمى، هروح انا بقى علشان الحق اروح انام ساعتين قبل الشغل.....
نهض وقال له
"هشام"
- يا ابنى خليك نام النهارده هنا والصبح ابقى امشى....
رد عليه بشكر وقال
"جاسر"
- ربنا يخليك يا عمى، بس انا لازم امشى دلوقتى .....
تنهد وقال
"هشام"
- اللى يريح يا ابنى خد بالك على نفسك وانت سايق
ابتسم له وقال
"جاسر"
- ربنا يستر يلا السلام عليكم وتركه وخرج صعد السياره وعاد مره أخرى إلى الاسكندريه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالصعيد......

خرج محمد من غرفته ونزل إلى الأسفل وخرج الحديقه وجد سليم يجلس وهو لا يدرى بشئ نظر له بأستغراب وجلس على المقعد بجواره وقال بتسأل.......

"محمد"
-مالك ؟
نظر له بعدم اهتمام وتجاهل سؤاله
نظر له بحده وقال
"محمد"
- من الأدب لما يكون حد بيكلمك ترد عليه
نظر له نظره حاده وقال
"سليم"
- ومن الأدب لما تتكلم مع اللى اكبر منك تتكلم معاه بأحترام
اجابه بنبرة سخريه وقال
"محمد"
-مش لما يكون الشخص ده يستاهل الاحترام اصلا....
رد عليه بعصبيه وقال
"سليم"
-انت لسانك ده عايز قطعه، فيه حته زياده زى اختك رضوى بالظبط.....
ابتسم له وقال بتسأل
"محمد"
-ولما انت شايف أن اختى لسانها طويل، كذبت عليها ليه وقولت انك خطيبها؟
اجابه بنبرة عاديه وقال
"سليم"
- علشان بحبها
تسأل بنبره هادئه وقال
"محمد"
-واللى بيحب حد يكدب عليه ويخدعه؟
اجابه بحزن وقال
"سليم"
-مكانش قدامى حل غير كده، اختك قفلت فى وشى كل الطرق، استغفلتنى وجابتنى لحد هنا علشان اطلقها؛ انا بحبها وعمرى ما حبيت حد زيها، حتى لما اتجوزت رانيا، اتجوزتها وانا مفكر نفسى بحبها، بس اكتشفت أن حبى ليها ده كان حب شهوه مش اكتر؛ إنما رضوى انا حبيتها بجد، واتغيرت علشانها، لكن هى كبريائها منعها من أنها تكمل معايا، انا نفسى نكمل حياتنا مع بعض من غير عناد ولا كبرياء، ولا حتى كدب، بس انا متأكد ان لو رضوى افتكرت وعرفت الحقيقه؛ هترجع زى الاول واكتر عناديه ودماغها ناشفه، انا هقولها كل حاجه، بس بعد الجواز مش دلوقتى.....
نظر له بملامح خاليه وقال بتسأل
"محمد"
- يعنى انت عايز تقنعنى، أن المعامله اللى كنت بتعاملها ليها دى قبل الحادثه، كانت معاملة حد بيحب حد ؟!
اجابه بضيق وقال
"سليم"
- اه كنت بحبها، بس قلبى كان مجروح منها بعد اللى عملتوا فيا؛ كنت لما بقسى عليها، كنت بموت مليون مره وانا لوحدى علشان زعلتها، انت متعرفش رضوى بالنسبه ليا ايه، رضوى بالنسبالى الحياة، النفس اللى بتنفسه.....

-كانت تستمع لهم من بعيد والدموع تنهمر من عيناها قلبها ينتزع من صدرها تتمنى أن تركض إليه و تحتضنه تبث له ما تشعر به فى قلبها ولكنها سريعآ تتذكر الخطر المحاوط له تتراجع بقلق عليه تحاول أن تسيطر على مشاعرها وتظهر له ک داميه، فاقده الذاكره لا تتذكر شئ ولا تعلم ما يدور حولها تنهدت بحزن وركضت إلى غرفتها ألقت نفسها على السرير وظلت تبكى بألم و حسره......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره لتبدء اسماء بفتح عيناها على صوت طرق الباب نظرت إلى رحيم النائم بجوارها وقالت

"اسماء"
-رحيم يا رحيم
فتح عينه ونظر لها بتسأل وقال
"رحيم"
-فيه ايه يا اسماء؟
اجابته وهى تنظر إلى الباب
"اسماء"
-حد بيخبط على الباب، قوم شوف مين....
تنهد وقبل خدها وقال
"رحيم"
-صباح الورد يا عمرى...
نظرت له بصدمه وقالت
"اسماء"
-ده وقته يا رحيم!! قوم شوف اللى بيخبط...
زفر بضيق ونهض من على السرير واتجه إلى الباب وفتحه وقال
"رحيم"
-ماما، صباح الخير
اجابته بحنو
"صباح"
-صباح النور يا حبيبى، معلش صحيتك من النوم، بس ابوك بيقولك اوعى تمشى من غير ما تاخد رانيا معاك......
تسأل بعدم تذكير وقال
"رحيم"
- رانيا !! رانيا مين يا ماما؟
اجابته بأستغراب وقالت
"صباح"
- رانيا مرات سليم، انت نسيت ولا ايه؟
تذكر وقال
"رحيم"
-اه رانيا افتكرت، معلش يا ماما، لسه صاحى من النوم مش مركز..
ردت عليه بحنو وقالت
"صباح"
- نوم الهنا يا عمرى، يلا ادخل اجهز علشان متتأخرش على شغلك، وصبح على اسماء. وتركته ونزلت إلى أسفل
أغلق الباب واتجه إلى المرحاض وقبل أن يدلف إلى الدخل سألته اسماء قائله
"اسماء"
- فيه ايه يا حبيبى؟
اجابها بنبره عاديه وقال
"رحيم"
- دى ماما، بتفكرنى برانيا علشان منسهاش وانا ماشى.....
تسألت بأستغراب وقالت
"اسماء"
- رانيا !! وهى هتنزل تشتغل معاك فى الشركه؟؟
اجابها بالتأكيد وقال
"رحيم"
- ايوه يا حبيبتى، عمى اشرف كلمنى امبارح، وقالى انزلها معايا الشركه علشان هى نفسيتها وحشه؛ ونقلها للمعيشه عندنا هتتعبها اكتر، علشان كده طلب منى اشغلها بالشغل عندى فى الشركه....
سألته بعصبيه وقالت
"اسماء"
- وانت مقولتش ليا ليه، هو انا اخر من يعلم ؟؟
أجابها بهدوء وقال
"رحيم"
-يا حبيبتى عمى اتصل بيا امبارح وانا فى الشغل، ومجاتش مناسبه علشان اقولك، وبعدين هتفرق معاكى ايه لو نزلت معانا الشركه؟
اجابته بعصبيه وقالت
"اسماء"
-هتفرق كتير يا رحيم، واشمعنا انت يعنى اللى عمى قالك نزلها عندك الشركه؟! مقالش لأحمد ليه؟ وهى اصلا جايه تعيش معانا ليه؟
اجابها بنبره هادئه وقال
"رحيم"
- أهدى يا حبيبتى، انا معرفش هى هتعيش معانا هنا ليه؛ انا مسألتش وبابا حر يقعد اللى يحب يقعده عنده فى الفيلا، وبعدين هتنزل مع احمد فى المستشفى تعمل ايه؟ هى كانت شغاله فى الشركه عند سليم وتفهم فى إدارة الشركات، علشان كده هتنزل معايا الشركه....
تنهدت بضيق وقالت
"اسماء"
-ماشى
تنهد بضيق واتجه إلى السرير وجلس بجوارها ومسك يدها وقال بحنو
"رحيم"
- يا اسماء انا مش عارف ايه سبب عصبيتك دى ؛ انا مش بحب ازعلك، ولو اعرف ان موضوع رانيا ده هيزعلك انا كنت رفض واعتذرت لعمى بأى حجه.....
تنهدت بضيق وقالت
"اسماء"
-خلاص يا رحيم مفيش مشكله..
نظر لها بحب وقال
"رحيم"
-مش هبقى مرتاح وانا شايفك زعلانه ومضايقه كده، قوليلى ايه يريحك، وانا انفذه ليكى علطول، بس اهم حاجه متبقيش زعلانه.....
نظرت الاتجاه الاخر وتكلمت بضيق
"اسماء"
- قولتلك خلاص يا رحيم، اعمل اللى يريحك.
ونهضت من على السرير ودلفت المرحاض
نظر لها وزفر بضيق وانتظر خروجها من المرحاض وبعد وقت خرجت اسماء ونظر لها رحيم ونهض واتجه إليها وقال....
"رحيم"
-اسماء علشان خاطرى أهدى، مش بحب اشوفك كده....
زفرت بضيق وقالت
"اسماء"
-انت مبتزهقش، خلاص يا رحيم قولتلك، مش انت هتنزلها الشركه معاك؟ خلاص نزلها براحتك...
زفر بضيق وتكلم بعصبيه وقال
"رحيم"
-اعملك ايه بس يا اسماء؟ ما انا عمال اتزفت واصالحك، قولتلك عمى كلمنى امبارح وطلب منى انزلها الشركه، قولتلك لو مضايقه من نزولها الشركه اكلم عمى واعتذر ليه؛ بس متزعليش، ايه مطلوب منى اكتر من كده !! دى مبقتش عيشه.. وتركها ودلف المرحاض
نظرت له بصدمه وزفرت بضيق وارتدت ملابسها
وبعد عدة دقائق خرج رحيم وارتدى ملابسه وادى فرضه ونظر لاسماء بحده وقال
"رحيم"
- امشى يلا.....
نظرت له وزفرت بضيق وتركته وخرجت من الغرفه
تنهد بحزن وخرج خلفها واغلق الباب ونزل إلى الأسفل.......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالصعيد...

استيقظت رضوى من نومها على صوت رنين هاتفها أخذته ونظرت به وجدته رقم شادى نظرت للهاتف بصدمه ونهضت جلست على السرير وأجابت عليه وقالت

"رضوى"
- السلام عليكم
أجابها بنبره حزن وقال
"شادى"
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عامله ايه يا رضوى ؟
اجابة عليه بتلعثم وقالت
"رضوى"
-م.م.مين معايا؟
اجابها بصدمه وقال
"شادى"
-انا شادى يا رضوى، معقوله تكونى نستينى ؟!
اجابته بتوتر وقالت
"رضوى"
-ها ا ا اصل انا حصلت ليا حادثه وحصلى فقدان ذاكره علشان كده مش فكراك
رد عليها بصدمه وقال
"شادى"
-لاء مستحيل !! لازم تكونى فاكره كل حاجه يا رضوى ارجوكى فيه خطوره على حيات سليم وحيات اختى لازم تفتكرى الملف فيه معلومات مهمه تخص ناس عايزه تأذى سليم وبالتحديد ناس اجانب بسبب أن سليم رفض يستورد منهم معدات وهما كانوا عايزين يهربوا شحنة مخدرات فيها وفى الملف ده فيه كل حاجه تخصهم
سألته بصدمه وقالت
"رضوى"
- وانت عرفت الكلام ده منين؟
أجابها سريعآ وقال
"شادى"
-كانوا طالبين منى انا ورانيا نراقب سليم وونقل ليهم اخباره ورانيا تقرب منه وتقنعه يوافق على الصفقه دى وفعلا ده حصل بس لما رانيا طلعت حامل انسحبنا بس هما مفيش عندهم انسحاب قرروا يخلصوا مننا وانا دلوقتى مختفى ويا عالم هيوصلوا ليا أمته ونفس الحكايه على اختى وسليم فيه خطوره عليه ارجوكى يا رضوى اتصرفوا اكيد الشركه فيها ناس تبعهم وبتنقل ليهم أخباره
ردت عليه بخوف شديد وقالت
"رضوى"
-طيب هو المفروض اعمل ايه ؟
أجابها بنبرة ترجى
"شادى"
-توصلى للملف ده بأسرع ما يمكن وتسلميه لشرطه وهما هيتصرفوا بمعرفتهم
اجابته بالتأكيد وقالت
"رضوى"
-اكيد هعمل كده سلام انت دلوقتى وأغلقت السكه معه ونهضت سريعآ بدلت ملابسها ودلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وأدت فرضها واخذت الملف من خزانة الملابس ووضعته داخل حقيبة يدها ونزلت إلى الأسفل وقالت
"رضوى"
- صباح الخير
الجميع رد عليها ونظر سليم إليها بأستغراب وسألها
"سليم"
-رايحه فين كده ؟
اجابته بتلعثم وقالت
"رضوى"
- ها ! ر.ر.رايحه مشوار...
سألها بنبرة حادة وقال
"سليم"
-مشوار ايه ده اللى هتروحى ؟
ردت عليه بحده وقالت
"رضوى"
-انت مالك، انا حره على فكره، مدام بابا موجود ملكش عندى حاجه.....
تكلمت رحاب بتهكم وقالت
"رحاب"
-عيب عليكى يا رضوى، ده برضه خطيبك، ينفع كده!! انتى طبعك القديم متحكم فيكى لسه....
نظرت لها بتحذير وقالت
"رضوى"
-خليكى فى حالك يا مرات ابويا....
نظرت لها بغيظ وقالت
"منه"
- يعنى هى زعلانه علشانك وانتى تتكلمى معاها كده بجد انتى متستهليش المعروف
تكلم لتهدأت الموقف وقال
"محمد"
- هى مقالتش حاجه يا منه، ماما ارجوكى متدخليش فى حاجه هما حرين مع بعض
بدموع مزيفه
"رحاب"
-انا غلطانه كنت بتعامل معاها وخايفه عليها زى بنتى
تكلم منصور وقال
"منصور"
-متزعليش يا رحاب هى متقصدش حاجه ونظر إلى رضوى وقال
-يا حبيبتى هى خايفه عليكى وعلى مصلحتك ما هى زى امك برضه
ردت عليه بحده وقالت
"رضوى"
-مفيش حد زى امى هى واحده بس امى منال وانا مقولتش ليها حاجه هى اللى عملت موضوع من مفيش
تكلمت بزعل مزيف وقالت
"رحاب"
-سامع بودنك يا منصور؟ انا قولتلك محدش فيهم بيحبنى مصدقتش اديك اهو شوفت بعينك ونهضت وقالت بدموع مزيفه
-ربنا يسامحك يا بنتى انا كنت خايفه عليكى مش اكتر وركضت إلى غرفتها
نظر لها بحزن وقال
"منصور"
- ليه بس يا بنتى دى بتحبك ونهض وصعد خلف رحاب الغرفه
ردت بعصبيه وقالت
"رضوى"
-انا معملتش ليها حاجه واللى يزعل يولع
-رضوى عيب، دى مهما كان ست كبيره قد امك...
قالتها "منال" بنبره حاده
نظرت لها رضوى بصدمه وقالت
"رضوى"
-يعنى انتى مش سماعها يا ماما !! هى اللى بتجر شكلى...
تكلمت بنبره هادئه وقالت
"منال"
-برضه يا بنتى ميصحش تتكلمى معاها كده
تكلمت بسخريه وقالت
"منه"
-بلاش توب الفضيله ده يا طنط كلنا عارفين انتى ايه
تكلم بعصبيه وقال
"محمد"
-منه ، عيب اللى انتى بتقوليه ده ونظر إلى منال وقال
-اسف يا طنط بالنيابه عنها
ابتسمت لها بحنو وقالت
"منال"
- انتو زى ولادى ومقدرش ازعل منكم يا حبيبى
ابتسم لها بشكر وقال
"محمد"
-حضرتك طيبه اوى والله وانا فعلا بحس انك زى امى
نظرت لهم "منه" بغيظ وزفرت بضيق وصعدت إلى غرفتها
نظرت لها بعصبيه وقالت
"رضوى"
-ناس مستفزه ونظرت إلى محمد اردفت حديثها وقالت
-اسفه يا محمد متزعلش
رد عليها بأبتسامه
"محمد"
-ولا يهمك يا رضوى
ابتسمت وقالت بتسأل
"رضوى"
-فين جدى؟
اجابتها بنبره عاديه
"خديجه"
-فى اوضه لسه مخرجش
تنهدت وقالت
"رضوى"
-ماشى انا ماشيه
وقف أمامها وقال بعصبيه
"سليم"
-مش هتمشى من هنا غير لما اعرف انتى رايحه فين.....
زفرت بضيق وقالت
"رضوى"
-اوعى من سكتى يا سليم بقى....
تكلم بعصبيه وقال
"سليم"
-انطقى رايحه فين ؟
-يووووووه متزهقنيش بقى يا شيخ
قالتها "رضوى" بعصبيه
ودفعته بعيد عنها وخرجت صعدت السياره وذهب بيها السائق إلى قسم الشرطه
نظر لها بعصبيه وزفر بضيق وصعد على غرفته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالقاهره.....شركة رحيم

ذهبوا الثلاثه إلى الشركه وصعدوا إلى مكتب رحيم وجلس على المقعد الخاص به وطلب رفعت حتى يحضر له ونظر إلى اسماء وعلى ملامح وجهها العابسه وزفر بضيق وبعد عدة دقائق جاء رفعت وقال بأبتسامه

"رفعت"
- صباح الخير منورين يا جماعه
اجابه رحيم بضيق وقال
"رحيم"
- صباح النور
نظر له بأستغراب على ملامح وجهه العابسه وقال بتسأل
"رفعت"
-خير فيه ايه مالك ؟!
اجابه بأختصار وقال
"رحيم "
- مفيش ، خد مدام رانيا قسم المشروعات معاك وخليها تساعدك
رد عليه بالطاعه وقال
"رفعت"
-حاضر ، ونظر إلى رانيا وقال
-اتفضلى يا مدام رانيا.
ابتسمت له بمجامله وقالت
"رانيا "
-اوك اتفضل وخرجوا الاثنين وذهبوا إلى المكتب الخاص برفعت
نظر لها بضيق وقال بتسأل
"رحيم"
-هتفضلى لويا البوز كتير كده
اجابته بحده
"اسماء"
- ما انا عادى اهو حد كلمك
زفر بضيق وقال
"رحيم"
-كده عادى يعنى أنا مش عارفك وحافظك اكتر من نفسك
نظرت الاتجاه الثانى بصمت
تنهد وقال
"رحيم"
-براحتك بقى، انا عملت اللى عليا....
ونظر إلى الاوراق المتواجدة على المكتب وبدأ يتابع عمله
نظرت له وزفرت بضيق ونهضت من على الأريكة وخرجت من المكتب وتركته
نظر إلى الباب وزفر بضيق وألقى القلم على سطح المكتب وارجع جسده للخلف ووضع يده على وجهه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالصعيد......

انتهى النهار وجاء الليل ولم تعود رضوى وبدأ القلق يسيطر على جميع من فى الدوار ومع محاولة الاتصال المتكرره بها أغلق الهاتف تمامآ وأصبحت الوسيله الوحيده للوصول لها منعدمه نهض سليم بقلق وقال

"سليم"
-انا مش هقدر استنى اكتر من كده هتكون راحت فين بس الليل جه وهى لسه بره
نهض وقال بقلق هو الآخر
"محمد"
-وانا كمان مش قادر استنى يلا بينا
تكلمت ببكاء وقالت
"منال"
-هتكون راحت فين بس دى مش فاكره حاجه خالص
تكلمت بتهكم وقالت
"رحاب"
-شوفوا راحت فين ما هى كانت مصممه تمشى لوحدها ومحدش يروح معاها
تسألت بعصبيه وقالت
"منال"
-تقصدى ايه بكلامك ده انا بنتى اشرف من الشرف وقطع لسان اللى يقول عليها كلمه وحشه
تكلمت بعصبيه وقالت
"خديجه"
-رضوى بنت اخويا متربيه واللى يقول غير كده عايز كسر رقابته
ونظرت إلى سليم وقالت
-روح يا ابنى شوفها فين وطمنا عليها
نظر إلى محمد وقال
"سليم"
-امشى يا محمد يلا بسرعه
نهض وقال
"منصور"
-استنوا أنا جاى معاكم
اجابه بالنفى وقال
"سليم"
-خليك انت يا عمى انا معايا محمد اخوها ونظر لمحمد وقال امشى يلا
-رضوى فى خطر كبير يا سليم
قالها "سويلم"بحزن
نظر له بصدمه وقال
"سليم"
-ايه الكلام اللى بتقوله ده يا جدى!! هو انت تعرف حاجه انا معرفهاش ؟
نظر له بحزن وقلبه كاد أن يخرج من صدره من شدة القلق وقال
"سويلم"
-ايوه يا ابنى رضوى بتحاول تحميك عرضت نفسها للخطر علشانك يا سليم
بصدمه قال بتسأل
"سليم"
- رضوى مش فاقده الذاكره صح انا كنت حاسس بكده اتكلم يا جدى ارجوك خلينى اعرف اوصل ليها قبل ما تتأذى
تكلم بحزن وقال
"سويلم"
-هقولك كل حاجه يا سليم
وبدء يقص له الحكايه من اول علم رضوى بالأمر إلى وقتها هذا
الجميع اتصدم مما سمعه من سويلم ونظر سليم له بصدمه وقال بعصبيه
"سليم"
-ليه يا جدى بس تسمح ليها تعمل كده وتأذى نفسها ليه وخرج يركض من الدوار وذهب خلفه محمد ومنصور وذهبوا يبحثوا عنها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى مكان ما مظلم فتحت رضوى عيناها وجدت نفسها مكتفه اليدين والقدمين والغرفه مظلمه لا يوجد احد بها غيرها شعرت بالخوف الشديد تكلمت بتلعثم وقالت

"رضوى"
-ا.ا.انا فين حد هنا ح.ح.حد يرد عليا وفى ذلك الوقت بدء يظهر الضوء من الباب وهو يتفتح ودخل عليها رجل ملامح وجهه غير مألوفة لها اقترب إليها ومال بجسده إليها وضحك بشر وقال

-انتى بقى اللى عامله فيها سبع الرجال؟
نظرت له بعدم فهم وتسألت
"رضوى"
-انت مين !! وتعرفنى منين، وجايبنى هنا ليه ؟
أجابها قائلا وقال
- انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&
يتبع...
لقراءة الفصل السابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات