القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نبضات القلب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دينا صابر

 رواية نبضات القلب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دينا صابر

رواية نبضات القلب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دينا صابر

رواية نبضات القلب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم دينا صابر

ايمان رفضت أسر حاجه جواهااا كانت بتقول لهااا هو كويس و مترفضهوش بس هي كانت خايفه و متردده خايفه لما توافق عليه تحبه هي خايفه من الحب طول عمرهاا بتقرا رويات و بتحب تعيش كل تفصيله ف الروايه و نفسها تحب و تتحب بس لما جي وقت الجد خاافت خافت تحب ف تضعف و تتنازل عن قوتهاا هي شايفه الحب ضعف و تنازلات كتير بتيجي بعدين رفضته , بس أسر مسكتش و لا يأس و فضل وراهاا و متابعهاا زي الاول و مهتم بتفاصلهاا و ف مره جيت ف دماغه فكره و هي انه يروح لها الكليه ع اساس انه رايح لحد صاحبه و يتكلم معاهاا او حتي يسلم عليها اهي فرصه يشوفها من قريب و يطمن ليهااا

دخل الجامعه و شافهه قاعده ف مكانها المعتاد و ف ايدها روايه و بتعيط شكل كدا حصل حاجه ف الروايه قلبت معاها بنكد

قربت منها ع اساس صدفه و اتكلمت بهدوء ,
اسر : عامله اي ي ايمان ؟

ايمان : لحمد لله، وانت؟

اسر : تمام , الحمد الله

ايمان و عينها جيت ع ايده اي دي دي دبله و ف نفسها
قلبي وكأنه في سكينه تالمه بتقطع فيه لما عيني وقعت على الدبله اللي ف ايدها، امتى؟ وازاي؟ ومين؟، طيب وانا! ليييييييه! ليه دلوقتي؟ دا انا حبيتك بس كنت خايفه خايفه من قربك لياا خايفه اتعلق بيك و تحصل اي حاجه و تبعد عني مقدرتش افضل واقفه لدموعي تفضحني قدامه، ف كنت همشي قاطعني صوته .

اسر : البطل والبطله متجوزوش؟

ايمان رفعت وشها فطلعت منديل ومسحت دموعها : اي اللي عرفك؟

اسر : دموعك..

ايمان بوجع : بتحبيها

اسر تلقايا بص لدبلته وسكت .

ايمان بحزن و هي شايفاه سرحان مع دبلته اتكلمت بغصه: انا ماشيه

اسر : متمشيش ي ايمان ، مش كل ما أقرب تبعدي، غمضت عيني وبصوت يكاد يكون مكتوم بس سمعته : بحبك
أنفاسي اتقطعت،ودقات قلبي وصلت للسما، كنت حابب ارتاح واطلع كل اللي جوايا، هي مبصتش وراها بس انا كملت..

_سنتين وانا مدمن كل تفاصيلك، ميعاد وصولك وخروجك من الجامعه والوقت اللي بتيجي فيه المكتبه، ضحكتك وهزارك مع صحابك، وعصبيتك لما بيضايقوكي، إبتسامتك ودموعك في كل مره بتقرأي فيها روايه، حنيتك وانتِ بتطبطي على كل طفل ف الشارع..
أنا بحبك اوي ي ايمان ، بحبك من زمان جدًا.

ايمان حست اني قلبها وقف، حاسه انها ف حلم مش قادره تستوعب اللي بيحصل، ف عيطت

اسر : متعيطيش علشان خاطري .

ايمان : مبعيطش.

اسر :عيني ف عينك كدا!

ايمان بصيت لعيونه، وأطرافي كلها بقيت شبه التلج، إيدي بتترعش، ولساني اتلجم، قلبي دا انا مش لقياه ف ي مكانه، بس هو تقريباً وقع ف رجلي.

ايمان : مجاوبتنيش على سؤالي.

اسر : اي؟

ايمان : بتحبها؟

اسر بحب : محبتش غيرك , و شاور ع الدبله اللي ف ايده و اتكلم دي منظر بس لبسها عشان الكل يعرف اني مش ملك نفسي و لا قلبي ملكي دول ملكك انتي

ايمان اتنهدت و اتكلمت بارتياح : حيث كدا اقدر اقول لك بكل راحه بحبك

اسر بعد تصديق : ازاي؟

ايمان بابتسامه : هو اي اللي ازاي، حبيتك كدا مش عارفه ليه!

اسر بفرح : حيث كدا بقااا اقدر اجي اقابل امير اخوكي امتي

ايمان بضحك : هساله و اقول لك

"متخبيش مشاعرك جواك خوفاً من العواقب، مفيش أصعب من الكتمان، مهما كانت العواقب؛ قول مشاعرك الأهم أن الصخره اللي علي قلبك دي تتفتت، مش يمكن لما تحكي تلاقي السعاده كلها، ولو كتمت مشاعرك خوفاً من العواقب يفوت الأوان!"

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

سامر بجديه : كدا انتي بقيتي تمام يا نهي خلاااص هخلي دكتورك يكتبلك ع خروج ملهاش لازمه قعدتك هناا

نهي بقلق : يعني اي

سامر باستغراب: يعني تخرجي من الاوضه الكئيبه دي و من المستشفي كلها تخرجي لحياتك بره لصحابك اللي قلقانين عليكي تخرجي تشوفي نفسك و تحضري فرح حياه اكيد هتفرح اوي لما تلاقيقي بقيتي كويسه معاها ف يوم زي دا و تاخدي بالك من ساره هي حامل و اكيد محتجاكي معاهاا مش كدا و لا اي

نهي باستغراب : انت عرفت كل دا ازاي

سامر بحب و هو بيطلع شنطتها و هيبدا بترتيب هدومها فيهااا : انا مبعدتش زي ما انتي فاكره اانا كنت موجود و معاكي و متابعك اول باول انا كنت بسال عليكي صحابك ع طول نهي انا قلت لك لما هلاقي اللي قلبي يحبهااا مستحيل اسيبهااا انا مسبتكيش انا كنت معاكي بس كان لازم ابعد عشان تفوقي لنفسك زي ما صدمتك ف حبك القديم تعبتك كان لازم ترجعي بالامل ان الدنيا محتاجه تتعاش مع حد يستاهل و اديكي اهو رجعتلنا هاا هتروحي عند مين الاول ساره و لا حياااه

نهي بابتسامه منوره وشهاا و هي بتتكلم بفرح : ساره الاول و بعديها هاخد ساره و نطلع ع حياه عشان نروح سوا اي مول نضبط حاجات الفرح زمانهم محتاسين من غيري اصل انا العاقله اللي فيهم

سامر بسخريه : اه طبعااا و انا اشهد

نهي بضحكه : احممم … بص مش العاقله اوي انا المجنونه اللي فيهم , بص انا بحبهم اووووي احنا شبه المثلث تلات اضلاع و منعرفش نتخلي عن بعض من يوم ما خرجنا من الملجأء و احنا مع بعض و متفارقناش ابدااا و يارب ما نتفارق ابدا المهم بقااا ان …, اي دا انا برغي كتير كدا ليه

سامر بضحك : شكلك اتعديتي مني

نهي بضحكه عاليه : الظاهر كداا

سامر بحب و هو باصص ف عينيهاا : بحبك لما بتضحكى .. وبحبك أكتر لما بكون أنا السبب فى ضحكتك .

…………………………………………………………

هدي : سيف , قوم هولد , يا سيف قوم بقااا

سيف : فى أى مالك ؟؟ !

هدي : هحكيلك بس قوم أعملى فشار ، عشان أبنك نفسه ف الفشار.

سيف و هيموت و يكمل نوم : حرام عليكى!!كل يوم تصحينى فى نص الليل وتخضينى وأنتى اصلا فى التالت

هدي : أنا مالى مش أبنك

سيف : ملكيش أنا اللى عبيط ؛لأنى بصدقكك ، مره تقوليلى نفسه فى ميه اللفت ، ومره نفسي فى المانجا واحنا لسه في الشتا ، أنا تعبت!!

هدي : انت بتزعقلى !
ودينى لماما ، ما أنت لو حامل مش هتقول كدا.

سيف ييبرق : حاااامل؟!معلشي المره الجايه أن شاء الله

هدي بدلع : هتعملى فشار ؟!

سيف بتنهيده : هعملك حاضر..

هدي بحب : بحبك ..

سيف بابتسامه : وأنا كمان بحبك ،وأى حاجه بعملهاعشانك بعملها وأنا مبسوط .

هدي : ربنا يخليك لياا يا حبيبي , و يلا قوم اعملي فشار

سيف :حاضر قومت اهو

……………………………………

وتين بتعب و بتسند نفسهااا ع الحيطه عشان توصل لاي كرسي ف الصاله و هي خارجه من المطبخ و دايخه و مش قادره ف دخلت امير من باب الشقه شافهاا بخالتها دي و اتخض و ساب اللي ف ايده و قرب منها بسرعه يسندهاا

امير بقلق : مالك يا توتا اي اللي حصلك يا حبيبتي

وتين و هي سانده عليه و ماسكه فيه : مفيش يا حبيبي متقلقش شويه دوخه بس

امير بخوف و بيقعدها ع الكرسي: مقلقش اي يا حبيبتي دا انتي باين عليكي تعبانه خالص , ارتاحي هنا و انا هكلم الدكتور يجي حااالااا

وتين : ملوش لازمه يا حبيبي انا هرتاح شويه و هبقي تمام و بعدين هو مش انت اديت كلمه للشاب اللي جاي يتقدم لايمان يجي النهارده ف خلاص ريح بالك بقا انا ولله كويسه ممكن تبقي شويه دوخه عشان ماكلتش لسه بس

امير بخوف : و ماكلتيش ليه بقا يا ست وتين هااا , ثواني هروح احضرلك اكل و اجيلك ع طول

وتين : متتعبش نفسك يا حبيبي

امير بحب و هو بيشمر ايديه : لو متعبتش نفسي عشانك اتعب عشان مين , و بعدين تعبك راحه يا قلب امير
و مشي دخل المطبخ

شويه و خرج من المطبخ و ف ايده صنيه اكل و مع الاكل عصير

وتين : تسلملي يا روحي

اكلت و خلصت

وتين : ناوي ع اي مع العريس بتاع ايمان

امير بابتسامه : انا من الاول و انا موافق عليه واضح اوي الحب ف عينيه و هو شاب طموح و مهندس و مهوش صغير يعني عارف اختياراته كويس مش بتاع لعب عيال

وتين : عندك حق يا حبيبي و انا لما اتكلمت مع ايمان باين عليها مرتحاله و مرتاحه جدااا للحوار دا ممم احنا بنات زي بعض و بنفهم بعض , و من فهمي اقدر اقول لك ان اختك هتبقي سعيده ف الجوازه دي

امير : ربنا يقدم اللي فيه الخير

……………………………………………………

احمد بغضب بص ليها و اعتذر من فرح : انا اسف جدا يا فرح اتمني متدايقيش دي واحده مجنونه مش عارف اخلص منها ازاااي

فرح و بتشيل شنتطها : لا مفيش داعي للاعتذار و ربنا يعينك عن اذنك و خرجت

شروق بغيظ و بتبص ليه : انت بتعتذرلها ليه هااا ,مين دي اصلاااا , و بتبتسملهاا كدا ليه

احمد ببرود : وانتي مالك

شروق بغيظ : انا بحبك

احمد باستفزاز : و انا مبحبكيش

شروق بدموع : يووووه انا زهقت و تعبت واحتارت معاك مش فاهمه اعمل اي اكتر من كدا عشان تصدق اني بحبك الوقتي بجد و مش بمثيل عليك و بعياط قوي , انا والله بحبك مش عارفه اعمل اي عشان تصالحني و خرجت ع طول بره المكتب و بره قسم الشرطه و راحت قعدت جمب عربيته ف الجراش يعني هتعمل اي هتعيط شويه هنا ف الجراش عشان محدش يشوفها و بعدين تروح له تاني مش هتسيبه يروح لغيرهااا و وسط عياطها شافته و هو داخل بكل هيبته الجراش و لسه هتمشي و تخىج من الجراش شدها و خبطها ف الحيطه ,

شروق و هي بتحاول تكون قويه و بتمسح دموعها مش عايزه تفضل قدامه ضعيفه و اتكلمت اخيراا : نعم جاي ورايه ليه

احمد و طلع باكت السجاير من جيبه و ولع واحده و نفخ دخانها ف وشها و مسك السجاره ف ايده و اتكلم بكل برود : جاي عشان اشوفك و انتي بتعيطي و مقهوره كدا و مذلوله

شروق و مش مركزه لكلامه اصلا كل اللي مركزه فيه هيبته و جماله و قوه شخصيته قد اي هو وسيم كل اللي بتفكر فيه هي انها ترمي نفسها ف حضنه

احمد و اخد باله من مدي تركيزها معاه ف قرر يشتتها و يضيعها اكتر قر منها جامد لحد ما بقي قريب منهااا جداااا

شروق غمضت عينيها لما لقيته بيقرب جامد كدااا ريحه برفانه بتجننها بتضيع تركيزهاا نهائي

احمد بهدووء : بصيلي

شروق غمضت عينيها اوي و متوتر من قربه الجامد دا : انت ,انت ……

احمد و قرب وشه من وشهاا جامد : انا اي ,كملي وقرب شفايفه من شفايفه و لسه سم و يبوسها

شروق غمضت عينيها و مصدومه و متخدره للبوسه اللي هتحصل لكن اتفجأت بيه بيحط السجاره ف بوقه و بينفخ دخانها ف وشها

شروق فتحت عينيها دموعها نزلت من عينيها

احمد بجمود : كنتي مستنية ايه مني ها كنتي مستنية مني ايه اني أصدق الدموع دي انتي كنتي بتتسلي وانا كمان حتسلي بيكي بس لما اخد منك كل حاجة واشوفك بتنهاري ادامي ومشي وسابها

شروق غمضت عينيها مصدومه وبدات تعيط
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات