القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نبضات القلب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دينا صابر

 رواية نبضات القلب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دينا صابر

رواية نبضات القلب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دينا صابر

رواية نبضات القلب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دينا صابر

الحُبُ هو أن تَستَيقِظ أمام نَفس الوَجة لألفِ عامٍ، فتبتَسم وَكأنها المَرة الاولى .

وعد بصدمه و مش مصدقه اللي سمعته: هاااا , انت قلت اي

ادهم و هو بيبعد خصله من شعرها كانت قريبه من عينيهاا : قلت اني بحبك

وعد بعدم تصديق : طب … و نوران

ادهم و هو بيبصلها بعشق : بح

وعد بفرحه : انت بتتكلم بجد و بتتنطت قدامه بح ييييس … ايوا بقااا و يلاا بقااا و قولي خمسه بحبك يا وعد

ادهم بضحك : وعد اعقلي

وعد بصوت عالي :اعقل اعقل اي يا راجل هو انت خليت فياا عقل دا انت جننتيني معاك و اقول هيحبني و هيوقع ف دباديبي و انت صنم و لا هناا و لا حبيتني و لا اعترفت و روحت خطبت واحده شبه السيلعوه صفرا و مايعه و بتشمر اكمام قميصها , هتقولي بحبك يا وعد و لا اصور قتيل هنااا

ادهم و هو بيقربمنها و بيحاصرهاا قدام العربيه العربيه وراها و هو قدامها : هو انا ينفع ابوس و انا بقول بحبك

وعد و بتبعده عنهااا : لا لا بوس اي و قلت ادب و تقعد تقولي بقا بهمس مش قادر ابعد عنك يا وعد و مشعارف اسيطر ع مشاعري يا وعد ,لا يا اخينا الله الغني بحبك من بعيد لبعيد

ادهم بضحك ع هبلهاا : هو انا باخد رايك و بسرعه باسهاا بوسه تخطف الانفاس : بحبك يا وعد , بحبك من اول مره شوفتك فيهاا ايام كتب كتاب توتا يوم ما اتخبطنا ف بعض مكنتش عارف انك هتخببطي قلبي لدرجه انه يفز و يروح معاكي من يوميها و انا بحاول اسيطر ع نفسي و ع تصرفاتي اانا لما بحب مبعرفش اتحكم ف مشاعري وعد انتي خطفتي انفاسي كل مره كنت بشوفك فيهااا كنت مبعرفش اتنفس انتي عشقي و روحي انتي جوهرتي الغاليه يا وعد وعد انا غبي لاني كنت هضيعك من ايدي بس فوقت , وعد انتي مالك مبلمه كدا ليه !!! وعد

وعد بسرحان و بتكلم نفسهاا : لا دا اكيد حلم اكيد بحلم زي كل يوم و هفوق الوقتي اكيد نمت ف التاكسي اكيد حلم مستحيل يكون حقيقه مستحيل ادهم يبقي قدامي و قريب مني كدا و بيعترف بحبه و بتقرص نفسها فوقي يا وعد

ادهم و متابعها بضحكه قرب منها و حض وشها بكفوفه و اتكلم بحب : فوقي يا وعد انا هنا و جمبك و بعترفلك فعلا بحبي و واقف مستني ردك عليااا

وعد بصت ليه باستغراب

ادهم بعد و راح فتح باب العربيه و طلع منهاا بوكيه ورد و علبه و جي قدامهاااا و ركع و اتكلم بنبره مختلفه تمامااا نبره هي اول مره تسمعهااا نبره كلهااا حب : وعد تقبلي تتجوزيني

وعد بصدمه ضحكه : ادهم انت مبتهزرش صح

ادهم : دا اكتر قرار جد اخدته ف حياتي و مد لها البوكيه

وعد بفرحه : طبعااا موافقه و اخدت منه البوكيه

قرب ادهم منها و فتح علبه و طلع منهاا لخاتم و لبسهولهاا بكل حنيه

وعد و بتبص ع الخاتم : تحفه بجد اانا مش مصدقه نفسي

ادهم و بيبوس ايديهاا : بحبك

وعد بكسوف و رقه : وانا كمان بحبك يا ابن اللذينه , و بعدين معرفتش تجيب لي شوكلا بدل الورد دا او اي حاجه تتاكل كدا

ادهم بعقدت حواجب : انت مش رومانسيه خااالص يا وعد انا خلاص غيرت راي هاتي الخاتم و الورد و سافري يلااا

وعد و بتشد الورد اللي عايز ياخده منهااا : لا يا عم الحج خلاااص ورد ورد ميهمش

ادهم بضحك : ايوا كدا اتضبطي

وعد بتردد : بس انا جعانه اوي الصراحه

ادهم :اركبي يا وعد هو شكل كدا حبي ليكي جاي عليااا بخساره اركبي اعشيكي

وعد و هي بتركب العربيه بسرعه : هو دا الكلام

و اتحركوا بالعربيه

(هيييح و اخيرا اعترف دا انت طلعت عيني يا شيخ عشان تتخلي عن عندك داااا )

…………………………………………………………

هدي و بتبص ف تيست الحمل و واقفه قدام سيف بتوتر

سيف و هو بيبص ع التيست و ع هدي و مش فاهم حاجه : ها يا هدي اي النتيجه

هدي : استني دقيقه

هدي و بتبص ع سيف بفرحه : سيف

سيف بتوتر : اي النتيجه

هدي : انا حامل يا سيف

سيف بفرحه و بيحضنها و يلف بيهاا : مبرووووك يا روح سيف

هدي بدموع : الله يبارك فيك يا حبيبي

سيف و بيبوس جبينها : هتبقي احلي مامي ف الدنيا

…………………………………………………………

عدي شهرين ع ابطالنا الامور اعتياديه و تمام بين ابطالنا

حياه و حسام كتبوا كتابهم و فرحهم كمان اسبوع

ادهم و وعد كتبوا كتابهم و الفرح بعد فرح حسام و حياه باسبوع باقرار من اهل وعد عشان يعرفوا يخلصوا شغلهم و ينزلوا من دبي

امير و وتين الاوضاع تمام التمام بينهم و بقالها اسبوعين شاكه ف حاجه بس مستني بعد فرح حسام تروح تكشف

مصطفي و ساره حياتهم لا تخلو من هبل ساره و تقلب مزاجها و تغير هرموناتها بسبب الحمل و طب لازم تطلع عيني مصطفي طلبات

سيف و هدي الحياه دلع خالص سيف مدلعهااا ع الاخر و مريحهااا و حملها ماشي تمام

نهي : و ااااه من وضع نهي حالتهااا من سو لاسوا حياه و ساره بيرحولها المستشفي ع طول و بيتكلموا معاها و بيحكولها كل جديدهم و هي بتسمع و بس مبتديش اي رده فعل ع طول باصه ع الباب كانها مستنيه حد
هي فعلا مستنيه حد و الحد دا بعده طول اوي

………………………………………………………

دكتور سامر ف مكتبه ف المستشفي كالعاده من يوم ما قرر يسيب حاله نهي و هو اخد اجازه شهر بعدها لظروف طارقه قرر يبعد هو عارف هو بيتمل اي كويس هو مش دكتور فاشل زي ما الكل بيقول عليه هو عارف هو ماشي ازاي مع كل حاله بتقابله قرر انه النهارده هيروح لنهي و ه بيتمني ان اللي ف دماغه يحصل بيتمني ان الخطه العلاجيه اللي ماشي عليها تنجح هو ختراعها من نفسه نهي محتاجه شعاع نور يديها طاقه و امل ان اللي جاي احسن من اللي فات و ان مش كل الناس زي بعضها و هو كان الشعاع دا هو عرف حالتها من اول يوم واحده ببراءه نهي مش صعب دكتور زيه يشخصها بسهوله اللي وجعه و صعب عليه خطه علاجه هو ان اللي خطفت قلبه من اول مرههي نفس البنت اللي هيعالجها اللي قررت بين لحظه انها تنتحر اتنهد و دخل الاوضه بعد ما خبط 3 خبطات كعادته

فتح و بص عليها بلهفه و شوق وحشته هو اللي بعد اه بس عشانها هي عشان تخف و تبقي كويسه ابتسم ابتسامه خفيفه و اتكلم برسميه مقصوده : ازيك يا انسه نهي , معاكي دكتور سامر لو فاكراني , كنت ماشي ف الدور هنا و حبيت اتطمن عليكي , ان شاء الله تكوني ف تحسن

نهي اول ما الباب اتفتح بعد التلات خبطات دول محدش بيخبط كدا الا هو يااااه و اخيرااا ياارب متكونش تهيؤات دخل بالبالطوا بتاعه و ابتسامته اللي خطفت قلبهاا وحشها بكل معني الكلمه هي خلاص اتاكدت من حبها بل من عشقها ليه طانت ناويه ترد عليه بس ف حاجه جواهاا منعتها من الكلام ف حاجه جواهاا بتقول لها لا متتكلميش الوقتي استني اسمعيه كانت هتقوله كنت فين اختفيت ليه انا بحبك و وحشتني بس كالعاده فضلت السكوت

دكتور سامر :اتنهد : واضح كدا ان مفيش تغير , و جيت ف دماغه فكره , فاكره يا انسه نهي لما قلت لك اني بؤمن بالحب مدايقه ليه متضايقيش انا عديتك خلاص ف بقاا بنوته حلوه اوي هي دكتوره هي كمان جديده هناا هبقي اعرفك عليهااا يوم بما اني بعتبرك زي اختي و مخزن اسراري و البنت اللي كنت مببطلش كلام معاها

نهي بتسمع و مش قادره تسكت عايزه تصرخ ف وشه تقوله اختك يعني اي يعني انا فضلت افكر فيك و وحشتني و حبيتك و انت بعدت و نسيت و حبيت غيري كمان يعني انت احتليت تفكيري و قلبي و انت حبيت غير بكل سهوله كدا بس و لا كلمه من اللي ف بالها قالتهم كل دا عبره عنه بدموعها اللي معرفتش تمسكهم اكتر منك كدا عيطت جامد

دكتور سامر بخضه ; مالك ف اي بتعيطي ليه طيب انا اسف لو مدايقه من وجودي انا بس كنت حابب اتطمن عليكي خلاص همشي بس متعيطيش

ولسه هيخرج من الاوضه وقفه صوتهااا

نهي بعياط و صوت مهزوز : متمشيش

سامر بصدمه بص عليها و ابتسم بفرح : اي دا انتي بتتكلمي يعني ف تحسن اهو

نهي هزت راسها و كملت عياط

سامر : طيب بتعيط ليه طيب , للدرجه دي وجودي مدايقك

نهي بشهقه : لا انا بحبك

سامر و ماخدش باله هي قات اي : طيب و لما انتي مدايقه قلتيلي متمش… , اي انتي قلتي انك اي , و بضحكه و قرب منها , انتي قلتي انك اي بتحبيني انتي قلتي كدا انا مسمعتش غلط صح

نهي بعياط هزت راسهااا

سامر و بيمسك ايدها : طيب بتعيطي ليه

نهي : عشان انت نسيتني و حبيت غيري و مشيت و سيبتني و كنت عايز تمشي الوقتي كمان

سامر بضحك : لا امشي اي دا انا هبات هنا دا انا مستني الكلمه دي بقالي 3 شهور من يوم ما كنتي هتموتي قدام العربيه و انا انقذتك

نهي بتذكر : هو انت الغلس دا

سامر و بيضرب راسها :اه انا الغلس دا و اديكي حبيتي الغلس و اقول لك ع سر

نهي باستغراب :قول

سامر و هو بيبص ف عيونها : و الغلس دا واقع ف دباديبك ما تجيبي بوسه بقااا

نهي و فتحت عينيها ع اخرهاا : انت قليل الادب

سامر برفعت حاجب : قليل الادب عشان بقول لك هاتي بوسه طب اتنيلي و اسكتي و خليني ساكت احسن

…………………………………………………

ساره : مصطفى اصحى

مصطفي بنوم : اممممم عايزه ايه يا ساره

ساره : انت مبقتش تحبني

مصطفي : هو انا مش هخلص من هرمونات الحمل دي بقى

ساره : رد على سؤالي يا مصطفى

مصطفي :يا بنتي مليون مره اقولك انا بحبك والله العظيم بحبك عايزه ايه بقى سيبيني انام عندي شغل

ساره : حاضر ............ مصطفى هو انت ليه يوم كتب الكتاب محضنتنيش

مصطفي : مش عارف

ساره : طب انا كنت لابسه ايه

مصطفي :مش فاكر

ساره : اهو شوفت مبقتش تحبني ازاي لدرجه انك مش فاكر كنت لابسه ايه

مصطفي : معلش يا حبيبتي نامي دلوقتى و بكره هفتكر و اقولك

ساره : ماشي ....... مصطفى

مصطفي :شكلي مش هنام في الليله السوده دي ... عايزه ايه

ساره :انت بتزعقلي وبدات تعيط

مصطفي : ... لا يا قلبي مش بزعق عايزه ايه بقى

ساره : عايزه شيكولاته

مصطفي :افتحي الدرج اللي جمبك هتلاقي

ساره : طب انا عايزه كبده

مصطفي :نعم و دي اجيبها منين

ساره : معرفش اتصرف

مصطفي : حاضر بكره هجيبلك نامي بقى

ساره : ماشي تصبح على خير

&&&&&&&&&&&&&&&&&

شروق بقت بتطارد احمد ف اي مكان ف كل مكان يروحه بقت تظهرله زي عفريت العلبه و هو مطنش وجودها نهائي و لا هي هنا بيقف مع بنات زمايله و هي قاعده قدام ع المكتب كالعاده و بتموت مز الغيظ والغيره و هو مطنش خااالص

اخت الضابط مراد صاحبه جيت تاخد فلوس من مراد و دخلت تسلم ع احمد و شروق موجوده كالعاده

اخت مراد و اسمها سما

سما و دخله و بدلع : ازي حضرتك يا استاذ احمد و بتمد ايديها تسلم و احمد كان لسه هيسلم فجاءه شدت شروق ايديها و سلمت هي

سما باستغراب : مين حضرتك

شروق لسه جايه تتكلم قاطعها احمد بالامبالاه و استفزاز

احمد : متشغليش بالك يا انسه سما طمينيني عنك اتفضلي اتفضلي حضرتك

شروق و متابعه انسجامه و ابتسامته معاها بقالهم اكتر من 10 دقايق بيتكلموا و هتموت من الغيظ و خلاص طفح بيها الكيل خبطت ع الارض برجليها و قامت و قفت قدامها و خبطت ع كتفها و اتكلمت بنرفزه و غيظ: خلاص المقابله انتهت
يتبع...
لقراءة الفصل السابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات