القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نبضات القلب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دينا صابر

 رواية نبضات القلب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دينا صابر 

امير و داخل المطبخ ع وتين و حضنها من ضهرها و باسها من خدهااا : حبيبتي بتعمل اي

وتين بخضه : خضيتني يا امير , بحضر عصير عشان وعد كلمتني و قالت لي انها جيالي

امير : اهااا

وتين : صحيح ادهم هيقدم معاد فرحه

امير بتنهيده : تسمحيلي اقول لك اخوكي دا غبي

وتين بعد فهم و استغراب : ليه بتقول كدا

امير : الاستاذ عايز يهرب ك العاده مش عايز يواجهه و يستسلم و يرفع الرايه البيضاء لا دا عمال يقاوح و يقاوم زدو ف حرب مع قلبه الغبي بيعاند

وتين : حيلك حيلك ف اي لكل دا

امير : وعد بيحب وعد و بيكابر و هيعند مع قلبه ميعرفش انه كدا بيتعب نفسه هو

وتين : طب و الحل

امير بخبث : هنساعده طبعاا

وتين بشهقه : هااا هتساعده ف الجوازه يا امير طب و وعد

امير و هو بيضربها ع دماغهاا : وتين دماغك دي فيهاا بطاطس مش مخ هنساعده ف انه يستسلم بس بذكاء و حيله لازم نعلمه الادب

وتين : ازاي

امير : اول حاجه نعرف الاول الاجابه من ناحيه وعد بتحبه و لا لا

وتين بابتسامه : مع اني عارفه الاجابه الا اني هعرفلك النهارده

امير : خلاص اعرفي و بعدين اقول لك ع الخطه

وتين : تمام

امير و بيقرب منها و يحضنها جامد : احم ... كفايه كلام عن اخوكي و ننتبه شويه لنفسنا وحشااني

وتين بضحكه : اميييير اتلم

امير و هو بيبعد و برفعت حاجب : نعم اي اتلم دي

وتين بضحك : الله مش فاضيه انا

امير بغيظ : طب ياختي انتي اصلا فصيله طول عمرك

وسابه و خرج من المطبخ

وتين بضحكه و بصوت هادي : و انت كمان واحشني

امير و هو بيدخل راسه من باب المطبخ و بابتسامه : ما انا عارف اني واحشك

وتين بضحك : بطل تخضني يا امير

امير و هو بيبعت لها بوسه ف الهواء : حاضر يا عيون امير سلللااااام

وخرج

وتين بتنهيده : ربنا يحفظك يا حبيبي يا رب و يريح قلبك يا ادهم و يهديكي يااااا وعد

......................................................

نهي قاعده ف الاوضه ف المستشفي كالعاده ع السرير و باصه للفراغ و مش بتتجاوب مع حد الدكتور اتنهد و خرج من عندها و كلم دكتور مبتدا و اسمه سامر و قرر انه هيخليه هو اللي يمسك حالتهااا مع يأس من وضعهااا

الدكتور : انا شرحت لك الحاله و انت عليك انك تخليهاا تتجاوب انا حاولت معاها كتير و هي رافضه ف الحاله دي هتكون ك اختبار ليك ك دكتور

د/سامر : ان شاء الله يا دكتور ابقي عند حسن ظنك بعد اذنك ادخلهاا

الدكتور : اكيد دي بقت تحت اشرافك ادخلها ف الوقت اللي تحبه

د/ سامر : تمام و دخل ...

نهي بصت للي داخل و عقدت حواجبها و رجعت بصت للفراغ تاني

د/سامر بابتسامه : اهلا وسهلا انسه نهي انا الدكتور سامر الدكتور البي هيشرف ع حالتك من النهارده

نهي مفيش رد ...

د/سامر : قالولي انك مش بتتكلمي و دي حاجه انا فرحان بيهااا جداا عارفه ليه هقول لك ليه اصل انا رغاي شويتين و محدش بيستحمل رغي ف الحمد لله لقيت حد هتكلم براحتي من غير ما يقول لي كفايه و طول ما انتي مش متجاوبه معايا طول ما انا مبسوط اكتر

نهي عقدت حواجبهاا و ساكته

سامر : انا سامر عند 30 سنه وحيد امي و ابويا و ذي ما انتي شايفه كدا دكتور مبتدا او تحت التدريب زي ما انتي حابه تلقبيني و المفروض انك انتي اول حاله استلمها و يارب متكنش الاخيره و حلو و وسيم جدا زي ما انتي شايفه و اهم صفه عندي هي اني متواضع جداا و معنديش صحاب غير هما عشره و سبعه منهم بنات و مش هلاس ابدا والله هي بتيجي كدا و مش بتاع بنات احنا صحاب و بس و امي بتزن عليا عشان اتجوز و انا رافض اصل انا بؤمن بالحب و لسه قاعد حاطط ايدي ع خدي لحد ما القي نصي التاني معلشي دوشك بكلامي بس بما انك ساكته هاجيلك كل يوم اطلع طاقه الكلام اللي عندي هنا عندك و انت اكيد مش هترفضي و اه تسمحيلي ابول لك انك جميله يا انسه نهي بعد اذنك مضطر امشي بقالي اكتر من ساعه هنا و محستش بالوقت و اكيد صدعتك و مشي

نهي ف نفسها : اهبل دا و لا اي

ساعات كل اللي بنحتاجه هي اشاره علامه ولو بسيطه توضح لنا قد اي احنا ممكن نكمل قد اي احنا مرغوب فينا ف حد يستحق ان نكمل عشانه يستحق المعافره عشان خاطره

..........................................

مصطفي و هو داخل الاوضه و بيقعد جمب ساره ع السرير

مصطفي بحب : مالك بس يا حبيبتي

ساره : زعلانه اوي ع حال نهي هي متستاهلش كل اللي حصل دا هي ذنبها اي ان اللي حبته دا طلع واطي و زباله

مصطفي و هو بيحضنهااا : هو مش احنا بنطمن عليها و الدكتور قال انه ف دكتور تاني هيباشر يتابع حالتها و ف امل انها تتحسن متقلقيش نفسك

ساره بتنهيده : ربنا يشفيهاا يارب و تعدي المرحله دي يارب و فجاءه ساره بصويت : اه اه اه بطني يا مصطفي الحقني بطني بتتقطع

مصطفي بربكه : من اي بس يا حبيبتي طب البسي و انا اخدك ع الدكتور

و بسرعه لبست و هي بتتوجع و اخدها للدكتوره

الدكتوره بعد ما كشفت عليها

مصطفي بقلق : طمنيني يا دكتوره مالهاا فيها اي

الدكتوره بابتسامه : اطمن المدام حامل و دا وجع عاظي بس الظاهر ان المدام مقدرتش تستحمله و واضح جدا انها ضعيفه و محتاجه تغذيه و رعايه الايام دي انا هكتب لها ع مقويات و فيتامين تاخده و ان شاء لله تبقي تمام و تجيلي الاسبوع الحاي اطمن عليها و تهتم بالاكل كويس

مصطفي و هو بيبص ع ساره و ماسك ايديها بفرحه : انت بتتكلم بجد يا دكتوره يعني ساره خامل بجد

الدكتوره بضحكه : اه مبروك

مصطفي و هو لسه مصدوم : الله يبارك فيكي شكرا و حاضر ههتم بيها و بمل التعليمات اللي بتقوليهااا و بص ع ساره نظره كلها حنيه و حب و باس ايديها و اتكلم و هو لسه باصص عليها اهم خاجه عندي هي ساره

...............................................................

وعد و هي ف حضن وتين و منهاره ف العياط : انا يقول لي كدا يا وتين يبول لي بتمايص و مرقعه انا بتمرقعه ازاي يقول علياا النكدي دا دا الابتسامه بتطلع منه بالعافيه كانه هيدفع جمرك عليهااا و انا عشان بشوشه يقول لي بتمرقع دا قهرني موتني من غبظي ازاي يقول عليا بتمايص انا يا توتا بتمايص اما هو نكدي بشكل و غايظني ازاي كدا و الله ما عنده دم دا دا قولي يا توتا اشتميه شتيمه قويه غايظني دا لو قدامي هديله كف اضيع ملامحه وشه كدا و اخليه مش شايف قدامه

قاطعهااا صوت عارفها كويس خلهاا متقدرش تكمل كلامهااا

ادهم برفعت حاجب : هو مين دا اللي عايزه تضيعي ملامح وشه

وعد بتاتاه : هااا دا دا ...

وتين بخبث و هي بتقاطعهاا : مغيش يا ادهم دا واحد كان بيعاكسهااا و هي جيالي و

ادهم بغيره و هو بيحاول يداريهاا : و دا مين دا و عملك حاجه

وعد و هي مسبله : هااا

وتين بابتسامه : لا معملش حاجه المهم انت كنت جاي خير

ادهم : امير طالب اني اجيله بيقول ف شغل

امير و هو داخل : حمد لله على السلامه يا ادهم انا فعلا عايزك ف شغل اي دا الانسه وعد هنا منوره كويس ان حضرتك هنا كنت عايزك ف موضوع شخصي

ادهم برفعت حاجب : شخصي !!!!

امير بهدوء : اه ,

وتين : موضوع اي يا امير

امير : انسه وعد عادي اتكلم هنا !!!!

وعد باستغراب : اه , اتفضل

امير بخبث : حسام طالب انه يتقدم لك و اعترف لي انه بيحبك و حابب يتكلم معاكي شخصياا و لو وافقتي هو عنده استعداد يتقدملك بكره اي رايك !!!

ادهم بعصبيه : نعم !!! حساااام !!!

امير بهدوء : اه اخويااا

ادهم بغضب و هو ماسك ياقه قميص امير : و حسام بيحبهااا !!

امير ببراءه : اه

ادهم بعضب : دا حسام اخوك دا وقعته سودا معايااا لما كان بيجيلي المكتب بيجي يبصبص لوعد بقااا

امير و هو بيبعد ادهم عنه : ف اي يا ادهم اي بيبصبص دا و بعدين هو عايز يتقدم اهو يعني مش هيعمل حاجه غلط و انت محموق اوي كدا ليه

ادهم بغضب بيحاول يسيطر عليه : لا مش محموق اتعصبت بس لما حسيت ان اخوك بيستغفلني

امير برفعت حاجب : اهااا, المهم رايك اي يا انسه وعد

وعد لسه هتتكلم قاطعتها وتين

وتين : هتوافق طبعااا دا حسام دا مفيش زيه

امير : تمام ع العموم عندك وقت تفكري و تردي علينا , و انت يا ادهم عملت اي ف حوار تقديم فرحك انت و نوران دااا

وعد بصدمه و تلقائيه و صوت عالي : اي هتتجوزوا

ادهم برفعت حاجب : ايوا طبعاا اومال هنفضل مخطوبين كدا دايمااا

وعد بحاله من الحزن : و انت اللي مستعجل ع تقديم الفرح

ادهم : اه

وعد بحزن : هو ممكن تسمحلي اقول لك حاجه

ادهم باستغراب : اتفضلي

وعد و هي بتقرب منه و تبص ف عينيه بحزن : انااااا ......

.......................................

فارس و هو بيشد فاطمه بالعافيه من الاوضه و بيخليها تقعد ع السفره و هو محضر لها الغدا

فارس : انا قلت لازم تاكلي انا بقالي شهر سايبك ع راحتك خلاص كفايه كدا انا بحبك و تعبت من كتر ما بقول لك اني اسف و نفتح صفحه جديده و كلنا بشر و بنغلط و ربنا بيسامح اني ليه مش عايزه تسامحيني

فاطمه : و انا بقالي شهر بقول لك طلقني مش عايزه افضل انا و انت ف مكان واحد خلاص مبقيتش احبك بقيت بكرهك

فارس بهدوء بقا بيقرب منهااا يقرب خطوه هي ترجع يقرب ترجع لحد ما ضهرها خبط ف الحيطه

فاطمه بتوتر من قربه مش عايزه تضعف : انت عايز اي ابعد عن...

قاطعها بوسته اللي بتعبرلها عن مدي حبه ليهااا بيتمني تسامحه هو خلاص تعب من الجري وراه و تعب من كتر ما عمال يعتذرلهااا و هي دمغهااا ناشفه و عنيده باسها اكتر من مره و هي بتضربه بايديهااا الضعيفه ف صدره

فارس و عيونه ف عيون فاطمه : طلاق انا مش هطلق و هتسامحيني لانك بتحبيني مفهوم و بيمسح دموعهاا و دموعك دي مش هتنزل تاني فاهمه و حضنهاا و هي عيطت اقوي من اول قد اي هو وحشهاا

..............................
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات