القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نبضات القلب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دينا صابر

 رواية نبضات القلب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دينا صابر 

بعد اسبوعين ,
......................

فارس و فاطمه الحال زي ما هو فاطمه منعزله ف اوضتهااا و رافضه تماما انها تكلم فارس و فارس ع طول بيحاول معاهااا و مش بييأس

……………………………………………

نهي لسه ف المستشفي انتقلت قسم النفسيه و بيتابعهااا دكتور هناك و دا بامر من احمد و هو عشان ضابط نفذوا دا هو ميعرفش السبب االلي خلاه ينقلها قسم الامراض النفسيه بس هو جاله فضول يعرف قصتهااا , و هي حالتها بتزيد سوء و رافضه تتجاوب مع اي حد

………………………………………

حياه حاسه بالوحده بالذات ف الوقت دا وقت ما ساره مع جوزهااا و نهي بعيد عنهااا حاسه انها وحيده و كمان حسام الظاهر كدا مبقيتش تيجي ع باله اما هو ف هو ع بالهااا دايمااا بقالها اسبوعين مشفتوش و رن عليهاا و لا بعت رساله كل مره تستني يكلمها و مش بيتكلم
وقفت مره واحده و هي مقرره تعمل حىكه مجنونه و بتتمني تكمل زي ما بتتمني لبست هدومهااا و نزلت ركبت تاكسي
صاحب التاكسي : ع فين يا استاذه

حياه بتوتر قالت العنوان ……

السائق اتحرك ع العنوان هو اتحرك و هي قلبها بيدق جااامد بتتمني يكون حسام لسه بيفكر فيهاا و ميكنش نساهاا او صرف نظر عنهااا بتتمني يكون لسه بيحبهاا زي ما هي بتحبه و محتاجاه سند ليه و متاجه وجوده ف حياتها يطمنهاا

……………………………………………

عند حسام قاعد ف شقته كالعاده بيرجع ورق المشروع هو و سهي خلاص قربوا ينهوا اجراءت المشروع بنجاح

حسام و هو بيبص ف الساعه : الوقت اتاخر يا انسه سهي

سهي و هي بتبص ف الساعه : يا نهار اسود دا الساعه 11 دا بابا هيعمل مني بطاطس محمره

حسام بابتسامه : انا ممكن اوصلك

سهي و هي بتلم حاجتها تحطها ف الشنطه : ملهوش داعي انا هركب مواصلات عادي

حسام برفعت حاجب : اظن متاخر ع حوار المواصلات دا

سهي : حضرتك…

حسام قاطعه : لازم اوصلك و بدون اعتراض , امير مامني عليكي

سهي بابتسامه : شكرا

حسام : العفو , هطلع اجيب مفتاح العربيه و هرجعلك

كان لسه هيتحرك لقي فونه رن

حسام لسهي : معلشي ممكن تجيبي المفاتيح لحد ما اخلص الفون دا

سهي : اكيد

حسام : اول اوضه بعد ما بتعدي الطرقه هتلاقي المفتاح ع التسريحه و رد ع الفون : الو

دخلت سهي تجيب المفتاح زي ما قال لها و هو كان واقف ببتكلم مع عميل عنده ف الشركه و خلص المكالمه و ايتغرب لما لقي جرس الشقه بيرن قفل فونه و راح يفتح الباب و اتفاجئ لما لقاهااا قدامه و كانت لسه هتتكلم

سهي و هي خارجه من الاوضه : المفاتيح يا …

حياه بحزن و خيبه امل و وجع لما لقت ان ف بنت خارجه من اوضه حسام فهمت ان خلاص استغني عنهااا و مبقاش عايزهاا ف حياته حاولت تتحكم ف دموعهااا

حسام و هو مصدوم و مش مصدقه نفسه هي قدامه بجد و هو عمال يتأمل ملامحهاا و قد اي هي كانت وحشاه يعني كدا لسه ف امل بس استغرب نظره الحزن اللي ف عيونهااا

حياه بحزن و هي بتتحكم ف نبره صوتهااا : انا اسفه اني جيت ف وقت مش مناسب اسف حقيقي , بعد اذنك

مشت قبل ما يتكلم

حسام عقد حواجبه مذهول و مش فاهم هو اي اللي حصل اي سبب نظره الحزن اللي كانت ف عيونها دي اي اللي خلاها تمشي كدا بسرعه من قبل ما يفهم حتي هي جيت ليه اي اللي حصل

حياه كانت ماشيه ف الشارع بتعيط بحرقه زعلانه انها كانت غيبه انها فكرت انه ممكن كان ليه عايزهاا و بيحبهاا لكن واضح انه استغني عنهااا و بسرعه كمان كانت مفكره انهاا ممكن تكون ماثره فيه و لسه بيحبهاا و ميقدرش يستبدلها لكن واضح انها و لا حاجه ازاي هي بالغباء و السذاجه دي فعلا هو فين و هي فين ؟! ازاييا حياه تصدقي نفسك و تعيشي الدور كدا هو كان بيتحايل عليكي عشان تسامحيه و زهق و قرر يشوف حياته خلاص بقاا راحت عليكي …

سهي قررت تتكلم اخيرا لما لقيته سرحان : احم استاذ حسام انا مضطره امشي و ملوش لازكه حضرتك توصلني اانا هطلب اوبر بعد اذنك هي مشت بسرعه متجنبه يوقفهااا

حسام فاق من سرحانه و لقي ان سهي مشت نزل بسرعه يجري ف الشارع و هو بيتمني ان حبيبت قلبه تبقي لسه هناك بيتمني يلاقيهااا هو مصدق انها اتنازلت و راحت له مش هيسمح لنفسه انها تبعد تاني وقف بسرعه عند عتبات بيت لما سمع صوت شهقات عاليه قرب من الصوت و هو عارفه صاحبه الصوت داا قرب منها بلهفه و قعد جمبهاا ع عتبت البيت : حياه

حياه قامت من جمبه و اتكمت بصوت مكتوم و بدموع

حياه : وصلتهااا !!!! ولا لا ازاي تسبها تمشي لوحدهاا كدا

حسام باستغراب : هي مين دي

حياه بعيط و حرقه : البنت اللي كانت عندك ف الشقه , للدرجه دي قدرت تنساني بسرعه عرفت تستبدلني بالسرعه دي , طب ليه عشمتني بيك خىيتني احبك و اتعلق بيكو معرفش اخرج حبك من قلبي ليه خليتني اعيش حلم و انا مستحيل اعيشه حقيقه ليه علقتني بحبك و اوهمتلك اني اعنيلك حاجه و انا زي زي اي واحده بمر ف حياتك عابره تعرف تعديهاا بسرعه ليه اوهمتني انك بتحبني و متقدرش تحب غيري …

قاطع كلامها حضنه ليها حضن جامد كانه بيخبيهاا جوه ضلوعه بيحتفظ بيها جوه قلبه وحشته جدااا وحشته لدرجه انه مش قادر بيعد عنهاا بص ف عيونها و اتكلم بنبره كلهااا حب و عشق و لهفه و اشتياق : وحشتيني , و بحبك و مقدرش استغني عنك و انتي حبيبتي و بس و مفيش ف قلبي غيرك انتي و بس حياه انا وقعت ف حبك لدرجه مش عارف انقذ نفسي من الغرق فيكي

حياه و هي بتمسح دموعهاا بكم ايديهااا و تايهه ف كلامه اللي حساه طالع من قلبه : بجد , طب مين البت اللي كانت عندك دي , كنت بتسلي نفسك صح

حسام و هو بيمسك ايدهااا : يا هبله دي سكرتيره امير كنا بنشتغل ع مشروع جديد

حياه برفعت حاجب : دي كانت خارجه من اوضتك يا حسام

حسام بضحك : كانت بتجيب مفاتيح العربيه عشان اوصلهااا لو مش مصدقه انا ممكن اكلمها و انت تشوفي الرسميه اللي بينا

حياه بارتياح : تؤ مش لازم انا واثقه فيك

حسام و هو بيشدها بحنيه : طيب يلا عشان اوصلك الوقت اتاخر جدااا و حضري نفسك عشان هاجي اتقدملك بكره عشان نتجوز

حياه : بكره , دا كدا بسرعه اوي

حسام بابتسامه عاشق : معنديش استعداد اضيع اي لحظه تاني ف حياتي دون ما انتي معايا و بتشاركيني فيهااا تمام !!

حياه بابتسامه خجوله : تمام

ركبوا العربيه و ووصلهااا ع شقتهااا

……………………………………………

وعد و ادهم

ادهم ب عصبيه و هو بيكلم وعد : ازاي يعني يا استاذه انتي متخلصيش لورق ف الوقت اللي انا محدده ليكي

وعد بخضه من عصبيطه المفجاءه : استاذ ادهم انا كنت ف …

ادهم مقاطعاا : اه و هو انتي هتخلصيه ازاي و تشوفي شغلك ازاي هو انتي فاضيه للشغل انتي فاضيه بس للمرقعه و الضحك مع الموظفين كل ما اشوفك اشوفك قفه تتمايصي ف المهمندس سامح هتفضي للشغل امتي يا ستاذه

وعد بصدمه و مبرقه عيونهاا : مياصه و مرقعه انا مسمحلكش يا استاذ انا محترمه و مش بتاعت الكلام دااا

ادهم بسخريه: ههه ما هو واضح

وعد بصدمه : لو سمحت كفايه تجريح و اهانه اكتر من كدا انا مستقيله

ادهم بغضب : احسن و انا قابل استقالتك بكل ترحيب

وعد بوجع : بعد اذنك

و مشت

امير سلم عليها و هي خارجه و هو داخل مكتب ادهم

امير : اذيك يا انسه وعد

وعد بدون ما تبص ليه : تمام و مشت

امير موجهه الكلام لادهم بعد ما دخل و قعد قدامه ع المكتب : ف حاجه

ادهم بتنهيده و نظره حزن بيحاول يخفيهاا : لا قدمت استقالتها و انا واقفت و قبلتهاا

امير بهدوء : ليه

ادهم : بتتمرقع مع الموظفين و انا واجهتها و مش هسمح بدا يحصل ف الشركه

امير برفعه حاجب : بتتمرقع !!!! وانت مصدق ان الانسه وعد بتاعت مرقعه !!! و لا انت بتغير و قبلت الاستقاله عشان تبعدها عنك تسمحلي اقول لك دا اسمه غباء

ادهم بحزن : هو دا الصح يا امير انا هقدم معاد الفرح

امير بعصبيه : بطل تتصرف بتهور يا ادهم انا سايبك ع راحتك بس لحد الوقتي و كفايه انت كدا بتضيع نفسك انت عارف انك انت و نوران متنفعوش لبعض لا انت بتحبها و لا بترتاح معاااهاا انت كدا بتظلمها معاك

ادهم : امير خلاص اانا قررت و خلصت

امير بتنهيده : انا تعبت معاك انت مش هتسكت الا لما تندم و سابه و خرج

…………………………………………

احمد و هو قاعد مع شروق و الدنيا تمام

احمد بحب : انا خلاص قررت اجي اتقدملك

شروق بتوتر : اي …احم ليه … اقصد مستعجل ليه

احمد بعقده حواجب : واتاخر ليه هو مشاحنا بنحب بعض و بقالنا فتره مع بعض و عرفتي كل حاجه عني و انا كمان فين المشكله بقاا

شروق بارتباك : اقصداني لسه مجهزتش نفسي و …

احمد مقاطعاا : قدامك من النهارده لاخر الاسبوع تجهزي نفسك انا بحبك و هتقدملك بدون ما تطلعيلي حجج

شروق بتوتر : ان شاء الله

~~………………………………………………………

سماح بغيظ : اي يتقدملك ازاي يعني

شروق بتوتر اول واحد يحسسها باحساس ان هو يبقي جاد ف علاقتهم متنكرش انها اخدت الموضوع لعبه ف الاول بس بعد كدا تشدت ليه و حست انها بتحبه بس خايفه ليكتشف الموضوع و يبعد عنها و خافت اكتر لما عرض عليهاا الجواز لا يعرف انها كانت بتكذب عليه و اكيد هيبعد عنهااا

شروق : يعني اي ازاي بقول لك قال لي حضري نفسك عشان هاجي اتقدملك

سماح بحقد : و انتي رايك اي

شروق : مش عارفه انا حبيته و فيها اي لما اوافق عليه و ابدا حياتي مع انسان نضيف بعيد عن اللعب و الرهانات و الكلام دا انا زهقت

سماح بسخريه :وهل هيوافق لما يعرف انك كنتي بتخدعيه و بتلعبي عليه عشان تحدي

شروق : لا اانا مش هقوله و دا سر

سماح بشر و حقد : طبعااا سرك ف بير يا حبيبتي

شروق : ريحتيني

اوقات الغدر ممكن يجي من اقرب الناس لينا ممكن نكون مفكرنهم صحابنا و هما من جواهم بيحقدو علينا و قلوبهم سودا .

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

سيف و هو بيرن جرس بيت عمه

هدي فتحت الباب و ربعت ايديها : خير نعم جاي ليه

سيف بهدوء : هنتكلم ع الباب و لا اي

هدي و بعدت عن الباب : اتفضل

دخل و قاعد ع كرسي ف الصالون و اتنهد

سيف : مبترديش ليه ع موبايلك

هدي : كدا مش عايزه ارد

سيف و هو بيحاول يتحكم ف اعصابه :انا سايبك تهدي اعصابك براحتك يلا بقاا لمي هدومك و ارجعي معايا

هدي بتحدي : لا و عايزه اتطلق

سيف برفعت حاجب : انت هبله طلاق اي اللي بتطلبيه انا بحبك

هدي و اتهزت من كلمته المفجاءه : و هو اللي بيحب حد بيقول الكلام دا عليه

سيف و هو بيقرب منها و بهدوء و حب : غصب عني انتي عارفاني لما بتعصب بهبل ف الكلام و بعدين من غيرتي عليكي دا اانا كنت هموت لما شوفته ماسك ايدك انا محدش يلمسك الا اناا فاهماني انا بحبك و الله و حرام عليكي اسبوعين من غيرك الشقه و حياتي بدونك ملهاش طعم عشان خاطرس سامحيني و متزعىيش مني و ارجعي يلا

و باس راسهااا : خلتص يا ستي خلي قلبك ابيض

هدي بحمحمه : احم ابعد كدا انت اي كلامك دا زي السحر دا انت بتاءثر عليا بسرعه انا كنت ناويه اتقل كمان شويه

سيف بابتسامه : معني كدا انك مسامحاني

هدي : احم اه بس بشرط

سيف : دا انتي تؤمري

هدي محذره و هي بترفع صباعهاا: اياااك تقول الكلام دا تاااني

سيف و هو بيبوس صباعهاا : حاااضر , و يلا بقا حضري شنطتك عشان نروح شقتنا عما اكلم عمي

هدي : تمام
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات