القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خارج قانون الحب الفصل الحادي العشرون 21 بقلم رزان مصطفي

   رواية خارج قانون الحب الفصل الحادي العشرون 21 بقلم رزان مصطفي

  رواية خارج قانون الحب الفصل الحادي العشرون 21 بقلم رزان مصطفي

  رواية خارج قانون الحب الفصل الحادي العشرون 21 بقلم رزان مصطفي

دفا ، دفا وأمان غريب كانوا محاوطيني ، كإن في حد جاب أستيكة ومسح من دماغي كل الذكريات الوحشة في اللحظة دي
بدر بيحضني ! الإنسان الوحيد اللي لما بيلمس إيدي بالغلط قلبي بيقوم ثورة وبيدق جامد ، محسيتش بنفسي غير وأنا بحاوط رقبته بإيدي وبحضنه وبغمض عيني ، ماهو لو في لحظة حلوة لازم أحسها وأعيشها بتفاصيلها زي ما عيشت كل الوحش بتفاصيله
الغريب إنه مش حاضني مضطر ، هو كمان كان شادد عليا في حضنه
كينان قربلهم وهو بيفصل إيديها عن بدر وبيقول : سيبي الزعيم يا بت ، سيبي الزعيم لأخنفك
بعدت إيديها ورجعت لورا وهي بتاخد نفسها بالعافية ، بدر قال ل سيا : معلش هاخد كينان ونروح مشوار وهنرجع تاني ، متفتحيش لحد وخلي بالك من نفسك
سيا بسعادة : حاضر
كينان بتفاؤل : هطلع ألبس أنا ع السريع
قرب بدر ل سيا ومسك رقبتها من ورا وقرب راسها ليه ، حست إن رجليها مش شيلاها راح حاطط شفايفه على جبينها وباس راسها وهو بيقول بهمس ونفسه الدافي محاوط وشها : حقك عليا
بعد عنها بالراحة وخصلات شعرها لازقة في دقنه
بصلها لقاها عينيها بتلمع وواسعه ومبتسمة ع الاخر
بدر بأستغراب : إنتي كويسة ؟
سيا بتتنفس بالعافية : أنا زي الفل
بدر بإبتسامة : هطلع أغير هدومي طيب
طلع من المطبخ راحت سيا وقعت على الأرض وهي بتهوي على وشها عشان تتنفس ، وقعت من فرحتها بمعنى أصح
* برا البيت في عربية بدر
كينان : طب فهمني في إيه في دماغك يا زعيم
بدر بملل : لما نوصل هقولك ، أنا متعكنن من الواد دا ومن كلامه
كينان بحزن : شوفت البجاحة ؟ قالك عشان يتيمة محدش هياخد حقها
بدر بيعض شفته اللي تحت بغيظ وقال : أنا في ضهرها ، أشوف بقى واحد إبن **** بيتكلم عنها عشان أقطع رقبة أمه
وصلوا لمحل هدايا كبير ومشهور
بدر وهو بيبص على المدخل : عاوز أجيبلها هدية ك إعتذار لإني طردتها وكان ممكن تتعرض لخطر بسببي
كينان بيوطي وبيبص على بدر بتعجب ، بعدين بيحط إيده على جبين بدر يتأكد من سخونيته
بدر بينطر إيده وبيقول : في إيه يالا !
كينان وهو بيرفع أكتافه : ولا حاجة يا زعيم بس مستغرب أصلك عمرك ما جيبت هدية لحد
بدر بعصبية : يالا بقولك ضربتها وطردتها وطلعت مظلومة
دخل ودخل وراه كينان وبدر بيبص على الحاجة من غير نفس
حط إيده في جيبه وهو بيقول لكينان : هي البنات بتحب إيه ؟
كينان بيبص للحاجة وبيفكر بعدين قال : أنا رأيي نجيبلها إتنين كيلو كباب وكفته أقسم بالله هتفرح أوي
بدر بعصبية : إمشي يالا برا
كينان بضحكة : يا زعيم أنا زيي زيك معرفش إيه أكتر حاجة بتحبها البنات ، بس هو الأكل بيفرحهم أوي
بدر للبنت اللي بتظبط الحاجة : لو سمحتي
البنت جت : تحت أمرك يافندم
بدر بإحراج : عاوز هدية كويسة لبنت
البنت : طب هي طفلة ولا أنسة ؟
بدر : أنسة
البنت : أختك ولا خطيبتك ؟
كينان بإستغراب : هي الأسئلة ضمن المنهج ولا إيه ؟
البنت : لا يافندم بس على أساس الأسئلة دي هختار الهدية لحضراتكم ، يعني مثلاً عندي شيء لطيف هنا
البنت قربت للكاونتر وجابت علبة زرقا فيها سلسلتين فضة أصليه وقالت : دول سلسلتين ، السلسلة الأولى فيها قلب والسلسلة التانية فيها مفتاح ، ممكن حضرتك تلبس المفتاح وخطيبتك تلبس القلب
بدر قال ببرود : مفيش حاجة أفضل ؟
البنت بإبتسامة : في يافندم ، ثانية واحدة
* في هايبر ون
بعد ما بدر جاب الهدية ل سيا دخل هو وكينان هايبر ون عشان يجيبوا حجات
بدر وهو بيبص لثلاجات الشوكولاتة وبيقرأ
كينان جاب إتنين جالاكسي بندق وقال : دي جامدة دي
بدر بتضييق عين : البت بتحب إيه ؟
كينان بغباء : بت مين يا زعيم ؟
بدر بضيق : سيا
كينان : ااااه ، مش عارف الحقيقة بس ممكن تجبلها نوعين مختلفين
بدر مسك شوكولاتين من كل نوع وهو بيحدفهم في العربانة
وبيقول : تخيل واحد من الرجالة يشوف اللي بعمله يقول عليا إيه ؟ يخربيتك على بيتها
كينان بضحك : ربنا يخليك لينا يا زعيم
راح يحاسب مع كينان بعد ما خلصوا
* في بيت بدر بعد ما رجعوله
سيا واقفة في المطبخ بتحضر أكل على ما ييجوا
فتح كينان الباب وهو بيشم وبيقول : الله ، إيه الريحة الحلوة دي
دخل بدر وهو شايل الحاجة وبيقول بالراحة : خد إديلها الهدايا
كينان بصوت واطي : يا زعيم مينفعش إنت اللي زعلتها ف إديها إنت
قفل بدر الباب برجليه ودخل المطبخ وهو ماسك الحاجة
بدر : ممم ، خدي دي حجات جبتهالك وأنا بتسوق عادي جداً
كينان بيبصله بنظرة * يا ديني ع الكذب ! *
سيا بسعادة وهي بتسيب اللي في إيديها : الله ! إيه دا
كينان بسعادة : إيه الريحة الحلوة دي
سيا بسعادة : إنت بقيت تشم يا كينان خفيت خلاص ؟
كينان وهو بيدوق الأكل : يعني كلابي كدا
سيا فتحت الصندوق الكبير لقت شوكولاته بالهبل
رفعت راسها لبدر وهي مبتسمة بسعادة وبتقول : ياااااه أنا بقالي كتير مأكلتش شوكولاته ، مكانش عندي الرفاهية دي بجد
بدر : إحم ، ما يعني قولت أجيبلك وأنا بشتري
سيا بتفتح الهدية التانية لقت علبة كدا فتحتها
لقت إسورة فضة أصلي وعليها حرف ال s
سيا وهي بتخرجها من العلبة : وااااو ! دي تحفة أوي
بدر : دي ك إعتذار عن أي شيء عملته فيكي ، وطلعتي بت جدعة في الأخر
سيا بلمعة عين وهي واقفة قدامه : عشان تعرف إن صوابعك مش زي بعضها يا زعييم * وضحكت *
فضل بدر متنح فيها شوية وهي بتضحك بعدين غمض عينه وقال : ممم ، أنا هطلع أغير عشان ورايا مشوار شغل
سيا بنظرة تعاطف : والأكل اللي وقفت أعمله ؟
بدر بهدوء : هخلص مشواري وهاجي أكل
خرج بدر من البيت متجهه لتوفيق عشان يتمم معاه الشغل وساب كينان مع سيا
سيا بترفع إيديها في وش كينان وبتقول بطفولية : بص جابلي إييه
كينان : ننينيني أنا كنت معاه ياختي
سيا بسعادة : قالك هجبلها حاجة بتحبها صح ؟
كينان وهو بياكل : لا هو مكانش يعرف إنتي بتحبي إيه ف جبنالك بقى شوكولاتات كتير عشان مش عارفين ذوقك
سيا وهي بتبوس الإسوارة : مش هقلعها من إيدي أبدااا
* في فيلا توفيق
وصل بدر ودخل وهو بيبص حواليه بتكبر ، أول ما دخل قعد وحط رجل على رجل قدام توفيق وقال بلهجة مُتقلبة : مكانش إتفاقنا
توفيق بإستغراب : على إيه ؟
بدر بعصبية : إحنا هنستهبل ؟ زااهي ! خدته تعمل بيه وأنا كنت رايح أصفيه
توفيق بإبتسامة : هتفرق معاك يا بدر ؟ الحصان الإسود خلاص وقعوا ولورا إتعمت كلياً بعد ما تم تصفية عينها السليمة كمان ، وزاهي مالوش أي لازمة حالياً في سوق المافيا بعد ما إنت علمت عليه لكني محتاجه ، محتاج أذل فيه شوية ، جهز نفسك إنت للتقيل
بدر برفعة حاجب : اللي هو ؟
توفيق وهو بيشرب من كاسه : بما إن كدا كدا بضاعة الحصان الإسود بقت ليا وهنتفق على سعرها ، أنا يومين بالظبط ومستني جماعة السراج ينزلوا من واشنطن عشان هنتعامل معاهم في شغل ، دول طالبينك بالإسم يا بدر
بدر إتعدل في قعدته وقال وهو بيضيق عينه : عرفوا عن اللي حصل لجماعة الحصان الإسود ؟
توفيق بإبتسامة : طبعاً ، إحنا دايرة الخبر بيلف فيها وبيوصل لكله ، لكن متقلقش هما مكانش في بينهم ود من الأساس ، الجماعة دول نازلين عشان شغل على تقيل ومعتقدش إنك هتندم من التعامل معاهم ، دي صفقة عمرك ، أكبر صفقة في تاريخ المافيا ، هي الأمورة اللي معاك هتتمم شغل معانا ؟
بدر بعصبية : لا هي ملهاش في شغلنا وياريت منجبش سيرتها وسط كلامنا تاني
توفيق : تمام بس خلي بالك ، المشاعر بتضعف الشخص ، مهما كانت قوته هيفضل عنده نقطة ضعف
سرح بدر شوية وهو بيفكر ..
* في نص الليل
سيا كانت بتتفرج على التي في في المطبخ لقت باب البيت بيتفتح وبيتقفل ، جريت بسرعة على برا وهي بتبص لقت بدر جه وهو ماسك جايكته على كتفه وبيبصلها ف قال : مساء الخير
سيا بإبتسامة : مساء النور
بدر بإستغراب : منمتيش يعني ؟
سيا : أه كنت بتفرج على فيلم حلو أوي
بدر : أها ، كويس سلي وقتك ، كينان فين ؟
خرج كينان من أوضة سيا وهو بيقول : أنا هنا يا زعيم ، نزلت سرير من فوق وحطيته في الأوضة اللي تحت عشان سيا تنام عليه كنت بركبه بس
بدر وهو بيتاوب : كويس دا
سيا بملاحظة : إنت كويس ؟
بدر إتنهد وبص لكينان وقال : جماعة السراج يومين بالظبط ونازلين من واشنطن لمصى عشان الصفقة الكبيرة اللي هنتممها
كينان بفتحة بوق : ودا مضايقك في إيه يا زعيم ، دا إحنا مستنيين شغل على كبير بقالنا كتير
بدر بتكشيرة : مضايقني إنهم أكيد عارفين إن قتلت الباشا اللي ريناد إتهببت معاه ، وهما كانوا على علاقة كويسة بيه ف دا هيخلي بيننا حساسية
كينان : أوبااا ، ربنا يستر على اللي جاي
بدر : سيبها على الله ، هطلع أغير
كينان بتعب : وأنا هطلع أنام هلكااان
طلع كينان وبدر ، ووقفت سيا في المطبخ بتغسل المواعين بعد ما أكلت الشوكولاتة
نزل بدر المطبخ عشان يشرب مياه ف قالها بإستغراب : بتعملي إيه ؟
سيا بصتله وقالت : بغسل المواعين عشان متتراكمش عليا ، أعملك حاجة سريعة تاكلها ؟
بدر حرك راسه يمين وشمال بمعنى لا
بص ل سيا ف قالها : إيه اللي على بوقك دا ؟
سيا وهي بتلمس شفايفها : إيه ؟
بدر بتركيز : شوكولاته ، مبهدلة نفسك ليه .. قربيلي هنا
قربت منه ف سحب منديل وبل طرفه مياه وهو بيمسح بوقها وبيقول : ينفع كدا ؟
وسيا سرحانة في عيونه .. من غير وعي ميل عليها وقربلها و ...
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات