القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خارج قانون الحب الفصل العشرون 20 بقلم رزان مصطفي

   رواية خارج قانون الحب الفصل العشرون 20 بقلم رزان مصطفي

  رواية خارج قانون الحب الفصل العشرون 20 بقلم رزان مصطفي

  رواية خارج قانون الحب الفصل العشرون 20 بقلم رزان مصطفي

* في فيلا الباشا
الباشا بعد ما خلصوا أكل : شوف يابدر ، إنت شرطك الأول أن شغلك معايا يكون بعيد عن تجارة الأعضاء وأنا موافق على دا لذلك خليني أعرفك على شغلك معايا ، شُحنات الهيروين اللي كنت بتبيعها للحصان الإسود عاوز أخدها أنا منك ويبقى التعامل بيني وبينك حتى لو إنت وسيط عند حد
بدر بإستغراب : طب ما كدا كدا أنا أكييد مش هتعامل مع الحصان الإسود تاني ، إيه الشغل ف كدا مش فاهم ؟
الباشا بضحكة : إستنى على رزقك خليني أكمل كلامي ، شحنة الهيروين اللي هتصدرهالي دي وتقبض تمنها ، إحنا ه ..
قاطع كلام الباشا إن تليفون بدر رن مكالمة فيديو
والمكالمة كانت من الحصان الإسود
بدر فتح المكالمة لقى زاهي بيقول : عندي ليك أمانة معتقدش إنها مش مهمة عندك
حرك زاهي الكاميرا وجاب سيا مرمية على الأرض ومربوطة
بدر عينه وسعت ف زاهي كمل وقال : برغم إني بعتلك صورها مع واحد وهما بيبوسوا بعض ، بس تخيل دي ترفض إني أنا ألمسها
بدر : ***** عشان إنت راجل *****
زاهي بضحك : لا لا لو مكانك مقولش كدا ، لو مكانك مروحش لتوفيق وأحط أيدي ف إيده وأبيع الناس اللي بشتغل معاهم طول عمري
كينان بص في الفيديو وشاف سيا مرمية ف بص لبدر بصدمة
زاهي نفخ دخان سيجاره وقال : قدامك لحد بالليل ، تحط إيدك في إيدي تاني ومتدخلش توفيق بيننا ، أو تيجي تستلم جثة الأمورة وتسلمها لتوفيق يفضيها هو بقى ياخد كلاوي وقلوب وهكذا ومش بس كدا ، هتدفعلي فلوس الشحنة اللي فاتت عشان إنت يومها إستغفلتني وفكرت إني راجل أهبل وك سمعتي في المافيا كان لازم أردهالك
قفل زاهي كاميرا الفيديو ، بدر كشر وحس بغضب وهو بيقول : بص يا توفيق هنكمل شغلنا دا بعدين بس أنا محتاج سونيا ونصار معايا إنهاردة
توفيق : أكيد هما تحت أمرك ، بس عاوز أعرف هتعمل إيه عشان لو هتحط إيدك في إيده تبقى كدا بعتني
بدر بعصبية : أنا هحط إيدي فعلاً بس مش ف إيده ، إيدي دي هتكون ف رقبته بتقطع نفس أمه
نزلت سونيا ومعاها نصار ف بدر قال : إجهزوا عندنا مشوار بالليل
* عند الحصان الإسود
لورا بتدلق مياه سخنة على رجل سيا ، سيا بتصوت وبتاخد نفس بالعافية
زاهي بغضب : إيه اللي بتعمليه دا ؟؟ إفرضي وافق على شروطي
لورا بغل : دي فقعتني يوم الفندق ، خليه ييجي يلاقيها مشوهه
زاهي : متلمسيهاش تاني ، خلينا نشوف المدام وإبنها غاليين على بدر ولا لا
هههههه
سيا بتتألم وبتعيط في الركن ، وبتترعش من المياه السخنة
* عند بدر
هو بجدية : فهمتوا هنعمل إيه ؟
سونيا بجدية : سيبلي أنا لورا دي ، خلينا نسوان في بعض
كينان بقلق : وسيا ! هنطلعها إزاي !!
بدر : نصار هيحمي ظهرنا ، وأنا سيبولي زاهي
* بالليل في فيلا الحصان الإسود
لورا قاعدة ماسكة جنزير وبتمشيه على الأرض وهي بتبص لزاهي وبتقول : إتأخروا شوية ؟ خلينا نخلص عليها
زاهي بعصبية : من إمتى إنتي بتدي أوامر ؟ أنا واثق إنه هييجي
لورا بسخرية : هه جبت الثقة دي منين ، أنا هقوم أدخل التواليت
قامت ودخلت التواليت وقفلت الباب ، نزلت راسها على الحوض وهي بتغسل وشها ، رفعت راسها لقت بنت شقرا واقفة وراها
في حركة سريعة البنت مسكت راس لورا وخبطتها في الإزاز
لورا بألم خبطت سونيا برجليها في بطنها
قامت سونيا من الأرض بألم بعدين جريت عشان تضرب لورا جامد ف لورا وسعت بعيد قامت سونيا إتخبطت في الحوض
* عند زاهي
سمع صوت ضرب نار برا في الجنينة بتاعته ، جه يقوم من كرسيه لقى كينان وبدر مصوبين المسدس على زاهي
جري هو ومسك سيا من شعرها اللي صوتت وصوب السلاح على راسها وقال : مكانش دا إتفاقنا يا بدر
بدر بغضب : ولا كان إتفاقي إنك تضرب عليا نار في بيتي وتبعتلي صور ل سيا
زاهي بضحكة : ليه هي مش دي حقيقتها ؟
سيا بألم وعياط : و والله ما حقيقتي والله ما حد لمسني هات الواد يا بدر وإسأله متظلمنيش
بدر بغضب : سيب البت عشان هي مبقتش في بيتي أصلاً
زاهي بخبث : بس تهمك ودا واضح ، لا إلا مكنتش جيت
بدر ببرود : لا أنا كدا كدا كنت جايلك
زاهي بغرور : أنا زاااهي ، وهفضل طول عمري زاهي
بدر بملل : يعني زاهي حواس بروح أهلك ، سيبهااا بقولك
* في الحمام
مسكت لورا الجنزير بتاعها وضربته في الهوا راحت سونيا موطية مجاتش فيها ، إزاز المراية المكسور كان في قطعه منه واقعة في الحوض مسكتها سونيا وحشرتها في عين لورا التانية السليمة
نزل دم على الأرض وقعت لورا على الأرض وهي بتصوت جامد
سونيا تفت عليها وقالت : لجهنم الحمرا ، حقيرة
خرجت سونيا ووجهت على راس زاهي من ورا سلاح
زاهي ساب شعر سيا ورفع إيده لفوق
جري بدر على سيا اللي فقدت وعي من خبطة راسها على الأرض وشالها
كينان خرج سلاحه وكان هيموت زاهي ، سونيا رفعت إيديها لكينان وقالت : توفيق مقالش إقتلوه ف نزل سلاحك ، مكانش إتفاقنا مع بدر قتله
كينان بعصبية : إزاي يعني ؟؟؟ لو مماتش يبقى معملناش حاجة !!
سونيا : هناخده لتوفيق حي ، هو دا طلبه
كينان بتساؤل : ولورا ؟؟
سونيا : عينيها الاتنين إتصفوا ف ملهاش لازمهخليها جوا لحد ما تصفي دمها وتموت
خرج كينان لقى بدر حط سيا في العربية وقاله إركب
ركب كينان جمبه وساق بدر العربية بسرعة
بدر بعصبية : تعرف تجبلي قرار الواد اللي مع سيا في الصور ؟
كينان بسعادة : هتتأكد من اللي حصل ؟؟
بدر بغضب : أيوة ، ولو طلعت مش مصدومة ، أقسم لك بالله هقتلها بإيدي
كينان بغمزة : طب ولو طلعت مظلومة
بدر بصله وقال : تؤ !
كينان : طب بسرعة يا زعيم لاحسن سيا شكلها تعبانة بجد
وصلوا بيت جدة بدر ، قلع بدر قميصه عشان يقدر يتحرك وحط سيا على السرير وهو بيقول لكينان : إنزل هات شاش بسرعة عشان أربطلها رجليها المحروقة دي ومرهم
نزل كينان ف جاب بدر فوطة مبلولة وفضل يمشيها على وش سيا ويزيح خصلات شعرها عن وشها بطرف صابعه
سيا فتحت عينيها بالراحة شافت بدر بدأت تعيط وتقول : والله ما لمسني .. والله ما
بدر قاطعها وهو بيمسح وشها : شششش ، إهدي عشان إنتي تعبانة
سيا بحزن : مسامحني ؟
بدر بصلها بطرف عينه وقال : لما أتأكد بنفسي ، يا أسامحك يا أودعك
بعدت إيده عن وشها وقالت وهي باصه الناحية التانية وبتعيط : خلاص مش عوزاك تلمسني
بدر رفع حاجبه وقال : لما أتطمن عليكي هبقى أطلع
سيا بعياط : وإيه لازمتها وإنت شاكك فيا
بدر بعصبية : إنتي عاوزة إيه بالظبط ؟؟ قولتلك لما أتطمن عليكي هبقى أطلع ، إنتي مش شايفة جسمك محروق إزاي
سيا بتعب : الهانم اللي بتحبك كبت مياه سخنه على رجلي
جه كينان وحط الشاش في إيد بدر والمرهم وقال : دا ميبو بتاع الحروق بيقولوا كويس
بدر بتريقة : أمال بتطلعلي الطلق من جسمي وبتعالجني ومش عارف مرهم حروق كويس
فتح بدر المرهم وبدأ يدهن على رجليها وهي بتتوجع ، بعدين لف رجليها بالشاش وقال ببرود : إرتاحي إنتي
خرج مع كينان من الأوضة ف كينان قال : أنا كلمت واحد معرفة من الديب ويب قولتله هاتلي قرار الواد دا
بدر بخضة : الديب ويب ! الله يخربيتك مش عاوزين حد منهم يبقى ليه علينا جمايل ! شغلهم صعب أوي هنتورط
كينان بيطمنه : متقلقش يا زعييييم ، متقلقش أنا مفهمه إن لو في مقابل هيكون مادي
بدر قال : لازم نحدد ميعاد تاني مع توفيق بما إن سونيا ونصار ساعدونا ، لازم نتمم معاه الشغل اللي هو طلبه
كينان : زعييييم .. عليا الطلاق زعييم
صباح تاني يوم صحي كينان كالعادة وهو بيحضر فطار ليهم كلهم
لقى باب أوضة سيا بيتفتح وبتعرج بالعافية ، وحاطة إيديها على راسها من الوجع
كينان ببرود : صباح الخير ياختي ، إيه اللي قومك وإنتي تعبانة أنا كنت هجبلك الأكل
سيا بتعب وهي بتقعد : خير ، هو اللي يعرفكم يجيله خير
كينان : الله الله ! وليه الغلط دا ما كانت عينك بتطلع قلوب على الزعيم ، أحطلك جبنة ولا بيض ؟
سيا بتعب : أي حاجة أكلها لإني جعانة بجد
حطلها كينان طبق وقعد جمبها وهو بياكل وبيقول : الزعيم بيلعب ضغط فوق ، هيخلص وينزل يفطر
سيا بتعب : بيلعب ضغط ورافعلي الضغط ، وشاكك فيا رغم إني حلفت
كينان بجدية : عاوزة الصراحة معاه حق ، أنا لو مكانه لازم أتأكد
سيا بحزن : يا سلااام ! إنتوا ليه شايفين كل الناس وحشة ! أنا مش وحشة يا كينان إنتوا شغلكم في مستنقع .. حرفياً مستنقع مخدرات وهيروين وقتل وسلاح وتجارة أعضاء ، طبيعي البنات اللي هتقابلوهم من الشريحة دي لكن أنا مش كدا يا كينان ، أنا القدر وقعني في طريقكم والمفروض إنت تدافع عني مستغربة هجومك عليا
كينان بصدق : طب إحكيلي بالظبط وأنا أوعدك هصدقك
سيا بدموع : كنت مطرودة من بيت خالتي ساعتها والواد دا كلن من منطقة خالتي وكان واهمني إنه بيحبني ويقعد يبعتلي وردة وشوكولاتة والجو دا ، أنا كنت متدمرة نفسياً وكنت حرفياً محتاجة سند ف قربت منه ك مشاعر ، لما إتطردت قالي تعالي وهشوفلك خالتي تقعدي معاها عشان هي لوحدها والجو دا ، مشيت معاه وقف في نص الشارع ومسكني من وسطي وباسني غصب عني وكان صاحبه بيصور ، فجأة إتحول وبقى يهددني أنا لو المعايا الفون القديم كنت وريتك تهديداته ! إنه لو معملش حجات وحشة معايا هيبلغ عمتي وخالتي وعمي ويوريهم الصور ويفضحني ، الصور دي وصلت للحصان الإسود إزاي أنا معرفش ! هي كانت مع الواد دا وصاحبه وعملتله محضر عدم تعرض ليا
كينان : ممم ، تعرفي عنوان بيت الواد دا !
سيا بتأكيد : أيووة طبعاً بقولك كان في منطقة خالتي
كينان وهو بيخرج فونه : طب هاتي عنوانه كدا ورقم البيت وإسمه
سيا برعب : هتعملوا إيه ؟؟
* في منطقة خالة سيا
وصل بدر بعربيته وهو بيقلع النظارة الشمس وبيقول لكينان : إطلع هاتلي الواد دا من فوق ، مثل إنك صاحبه لحد ما تجيبه
كينان وهو بينزل : حصل يا زعيم
فات ربع ساعة بعدها نزل كينان ومعاه الولد
الولد بعصبية : إنتوا عاوزين إيه ؟؟
بدر بصله بقرف وقال : إركب يلا
الولد : أركب فين يعني ؟؟
كينان وهو ماسكه : إنت أعمى ولا إيه ! مش شايف عربية ما تفتحها وتركب
فتح كينان الباب اللي ورا وزق الولد جوا
* after 2 hours المصنع المهجور
الولد بألم من الضرب : يعم قولتلك كنا مرتبطين أنا وهي يا عم
بدر
بعصبية : ولاااا ! أنا كلامي واضح ! هددتها بالصور عشان تلمسها ولا لا !
الولد بخوف من المسدس وألم : ياعم اااه ، بت يتيمة ملهاش حد يحاسبني كانت هتبقى ليلة وعدت وخلاص
بدر بعصبية وهو بيقوم وبيضربه : يابن ال *** بت يتيمة تعمل معاها كدا يابن ال *****
كينان بزعيق : كفااااية يا زعيم هيموت في إيدك
* في بيت جدة بدر
سيا واقفة على رجليها بالعافية وتعبانة وهي بتسرح شعرها بعد ما خدت شاور وربطته ، مشيت بتعرج للمطبخ وفتحت الفريزر لقت لحمه مجمدة
خرجتها على الرخام وبدأت تقطع في بصل وتحط مياه عشان تسلقها
فتح كينان الباب وهو بيقول بسعادة : إحم
لفت سيا وبصتله برعب وتعب وهي بتقول : حصل إيه وحياة أغلى حاجة عندك ؟؟ الواد دا إتبلى عليا وبدر مصدقنيش ومش هيسامحني
هز كينان راسه يمين وشمال وهو بيبتسم
بعد عن باب المطبخ كان بدر واقف وراه ومنزل راسه ، رفع راسه وبصلها
ف قالت هي : أنا طبعاً لو حلفتلك إني صادقة مش هتصدقني
بدر بيبتسم راحت مقربه شوية وهي بتعرج وبتقول وهي لاوية بوزها : مالك بتبتسم ليه ؟ على فكرة لو عاوز تموتني موتني أهو يبقى الواحد مات على إيدك ويخلص من المعاناة دي
بدر وهو مبتسم قربلها بالراحة وراح حاضنها
سيا بتبريقة عمالة تبص لكينان بصدمة
كينان ساند بكتفه على باب المطبخ وباصصلهم و ..
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات