القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نبضات القلب الفصل الخامس عشر 15 بقلم دينا صابر

 رواية نبضات القلب الفصل الخامس عشر 15 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل الخامس عشر 15 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل الخامس عشر 15 بقلم دينا صابر 

مازن و هو ماسك ايد نهي و بيتكلموا ف مكتبه ف الكافي

مازن : انا مش مصدق نفسي ان حلمي اتحقق و خلاص بقيتي حبيبتي انتي متعرفيش انا كنت بحلم بالحظه دي قد اي انتي خلاص بقيتي بتاعتي انا و بس و كمان مشوفكيش بكلمي مصطفي دا عشان مببلعوش

نهي بضحكه : حاضر يا مستر غيور

مازن : اه بغير من الهواء اللي حواليكي ف لو سمحتي احترمي غيرتي

نهي : من عيوني

مازن و لسه هيقرب منها و يديها بوسه ف عيونها :

نهي : مازن ف اي ابعد كدا انا عندي شغل يلا سلام

مازن ب تافاف : دا شكلها كدا مش سهله و هتاخد ترويض و تمهيد يلا استعنا ع الشقا مفيش حاجه تصعب عليااا

....................................

هدي قامت من النوم حست بحد حاضنها جامد فتحت عيونها لقت نفسها ف حضن سيف لسبب هي مش عارفاه متحركتش من مكانها و فضلت ف حضنها حست و هي ف حضنه و هو حاضنها جامد كانها هتهرب منه حست باحساس مختلف و حسه بالامان فضلت تبص عليه و هو نايم هي عارفه انه طيب و عارفه انه بيحبها بس مش عارفه اتقلب عليها فجاءه ليه هي خلاص اتجوزت راضيه او لا خلاص سيف طيب و بيحبها كفايه انه عمال يحارب مع نفسه و مع قلبه عشانها هي قررت هتحارب عشان ترجعه تاني سيف اللي كان بيحبها سيف الحنين اللي كان بيحارب عشان هي تاخد بالها منه او من حبه هي الوقتي هتحارب عشان يحبهااا من تاني دخلت راسها ف حضنه جامد كانها خايفه يصحي يرجع تاني سيف القاسي غمضت عيونها اول ما حست بسيف بيتحرك فتح عينه و اول ما شافها ف حضنه ابتسم و بسها ف جبينها

سيف و هو بيبتسم : فتحي عيونك يا هدي انا عارف انك صاحيه

هدي بهدوء فتحت عينيها :...!!!!

سيف و هو مبتسم : صباح الخير يا روح قلب سيف

هدي و هي مستغربه تحوله المفاجاء دااا : !!!!!

سيف بضحك : مالك مستغربه ليه بصي هو دا انا اللي كان عايش معاكي الكام شهر اللي فاتو دا ملناش دعوه بيه اللي هتشوفيه من النهارده دا انا سيف اللي طول عمره بيحبك و متقلقيش مني ابدااا ...... وبعدين انتي هتفضلي مبلمه فيا كدا انا جعان و عايز اكل و لو فضلتي قدامي كدا ممكن اكل بدل الاكل حاجه تانيه ف انفدي بلجدك احسنلك و ضحك بصوت عالي و دخل ياخد شاور كل دا تحت انظار هدي الي زي الصنم مكانها

هدي دا باين عليه مجنون

ممكن ميكونش مجنون و يكون القدر بيديكي فرصه عشان تعيشي حياه حلوه بدون قلق او توتر او اهانه اتمني ذلك !!

______________________________

وتين و هي قاعده جمب وعد ع كرسي ف اخر القاعه و بتفوق ف وعد و اخيرااا فتحت عيونها

وعد : اااه اي اللي حصل يا توتا هو ف اي

وتين : و اخيراا فوفتي خضتيني عليكي اغمي عليكي يا ستي و انا فوقتك و بس

وعد : طيب هقوم امشي اانا بقاا

وتين و هي ماسكه ايديها : تمشي تروحي فين لسه بدري و بعدين انتي هتروحي لوحدك استني شويه و اوصلك انا و امير تعالي يلا نقعد ف الطربيزه بتاعتنا

وعد برفض: لا يا وتين معلشي مش قادره و تعبانه همشي باي

وتين : تمام خلاص خدي بالك من نفسك و لما تروحي عرفيني

وعد : اوك سلام

وتين : سلام

راحت وتين عند امير

امير بجديه : مشت صح

وتين : اه انا مش فاهمه هي مالها كدا اتغيرت جامد و بدات تنطفئ

امير : انا فاهم ف اي بس المشكله هو العند و المكابره

وتين باستغراب : طب فهمني

امير بجديه : هتفهمي يا توتا بس ف الوقت المناسب

.......................................

ادهم عينه بتلف القاعه كلها مستغرب اختفت فين فجاءه كدا و اي اللي حصل حاسس ان هو مخنوق و حاجه بتقيده و عمال يكابر و يطنش احساسه مقتنع ان اللي بيعمله دا هو الصح هو ووعد مختلفيش جدااا و هو مش بيحب البنت الطايشه المستهتره نوران انسب اختيار دا الصح اتنهد و بيحاول يشيل وعد من تفكيره خلاص كفايه تفكير فيكي بقااا ......

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فارس كل يوم يرن ع فاطمه متردش الا بعد عشر رناااات

فارس محتاار من تغيرهااا دا هو مش فاهم اي اللي حصل لها بعد ما كانت بتبقي ملهوفه عليه و بتحب تسمع صوته
دايماا و ع طول اول ميرن ترد ف ثواني الوقتي متردش الا بعد عشر رنات يا تري اي اللي غيرك يا فاطمه

فاطمه من وقت ما شافت صوره اختها ف دولاب فارس و بين هدومه و هي بتموووت من التفكير و وجع قلبها ان ممكن يكون ف حاجه بين جوزها و بين اختها الفكره دي بتقتلها مجرد ما الفكره تقرب منها ع طول تحس انها بتدبح خايفه تقول له و تسمع حاجه هي مرعوبه انها تعرفها قررت انها تتعامل عادي لوقت ما يرجع بس غصب عنها تلاقي نفسها بتبعد و مش بترد عليه ممكن لان لما بترد عليه بتحس قد اي هي غبيه و مغفله ان هو ممكن يكون بيخونها و هي بتحبه .

ساعات كتير بنفضل اننا منعرفش حاجه لمجرد فكره انهاا ممكن توجعنا او تاذي مشاعرنا نفضل اننا نبقي مغفلين ع اننا نتعب من وجع الخيانه او الخذلان .

¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥

بعد شهرين

حياه بابتسامه : كدا تبقي خلصت يا بطل مبروك عليك الشفاء

حسام بحده : كدا تمام اوي اقدر اخلص من وشك و مشوفهوش تاني خالص

حياه بصدمه : اي اللي بتقوله دا بطل هزار

حسام بحده : انتي اي مصدومه ليه كنتي مفكره ان احنا هنبقي صحاب بجد انتي هتنسي نفسك و لا اي انتي مهما روحتي و لا جيتي مش من مستوايا اني اتكلم معاكي

حياه بدموع ف عيونها : تقصد اي

حسام بحده : اقصد اللي ف دماغك شيليه لانه مستحيل يحصل

حياه جايه تتكلم قاطعها

حسام بنفس الحده : اوعي تكوني مفكره اني مش واخد بالي انك بتحبيني بس دا ف احلامك انتي لا من مستوايا و لا من استايل البنات اللي ابص ليهم انا عارف ان اسلوبي الحلو معاكي خلاكي تفكري ان ممكن يحصل بينا حب بس اذا انا كنت بتعامل معاكي حلو ف دا لاني كنت بشفق ع حالك انك يتيمه و ملكيش حد ف انا كنت بتعامل معاكي بحسن نيه لكن ان احبك داااا ابدااااا نجوم السما اقرب لك متحلميش كتير

صوت طرقعت قلم و حسام و الشرار ف عيونه انتي اي اللي هببتيه دا و مسك ايدها جامد لدرجه انها اتالمت من المسكه : انتي قد القلم دا

حياه بمكابره رغم خوفها منه : اه قده انت اااااه ابعد عني

حسام بغضب و هو قريب منها و مفيش بينهم الا انشات صغيره : انا ممكن الوقتي اعاقبك و اردلك االقلم دا اضعاااف و اضيعلك شرفك و اعز ما تملكين و انتي و لا تقدري عليا مهما كنتي قويه انا الراجل اقوي منك و هبقي مستمتع و هو بيبص عليها من فوق لتحت انت برضوا بنت حلوه و مش هقول لا

حياه و هي بتبعده عنها بالعافيه : انت قليل الادب ابعد عني يا حيوااان

حسام : تؤ تؤ باسلوب كويس الكلام معايا يبقي باسلوب احسن من كدا

حياه بعيط : انت شخص زباله انا كنت مفكره انك كويس و صحبه السوء هي اللي عملت فيك كدا لكن الظاهر انك قذر من الاساس ابعد عني بقااااااا

حسام و هو بيبعدها : اخرجي برااا و مش عايز اشوف وشك تاني

حياه و هي خارجه : انت عارف انا اه بحبك بس بحمد ربنا ان احنا مينفعش لبعض عارف ليه مش عشان انت غني و انا لا مش دا السبب السبب هو انك بني ادم قذر و انا استحق واحد انضف منك و مشت

اول ما خرجت من باب الشقه حسام كسر كاس المياه اللي كانت جمبه ع الطرابيزه بدا يكسر ف اي حاجه ف الشقه

............................................................

وعد : اتفضل يا ادهم باشا الملفات اللي حضرتك طلبتها

ادهم بحدته المعتاده : جيبتي الورق اللي كنت طلبته منك من الارشيف

وعد : ايوا يا فندم

ادهم : اوك اتفضلي انتي ع مكتبك

خرجت وعد و راحت ع الحمامات و بصت ف المرايه عادتها لما تبقي مدايقه حيرانه متوتره

وعد بعياط : اهدي يا وعد فات شهرين المفروض تكوني هديتي و بقيتي متعوده ع الوضع ليه بقااا كل ما تشوفيه تتعبي هااااا اجمدي كدا هو ولا ف دماغه و شايفك مجرد واحد تافه و بتعمل دوشه و بس اجمدي و تخطي الموضوع دا بقااا

خرجت بعد ما غسلت وشهااا لقت قدامها ادهم بهيبته و رافع حاجب : سايبه مكتبك ليه

وعد بتوتر : اصل ...اصل

ادهم بمقاطعه و هو بيمسح ع عيونها عفويا : مالها عينك انتي معيطه

وعد بارتباك : لا ابدا دا دا دا حاجه دخلت ف عيني

ادهم بعدم تصديق : اهااا

وعد و هيبتحاول تضبط صوتها : كنت عايزني ف حاجه حضرتك

ادهم : اه كنت عايزك تيجي معايا عشان هنروح الموقع بتاع المشروع عشان نشوف التخطيط هنا مع المهندس

وعد بايماءه بسيطه : اوك ثواني هجيب شنطتي و اجي

ف العربيه صمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت

اول ما وصلوا الموقع و نزلوا قابلوا المهندس اللي هينفذ المشروع

المهندس : اهلا اهلا ادهم باشا

ادهم بجديه : اهلا يا استاذ محمود

المهندس و هو بيحول نظره لوعد و بيسلم عليها : اهلا استاذه ...

وعد بابتسامه : وعد .....اسمي وعد

ادهم و هو رافع حاجبه و مش عاجبه الوضع : احممم........ استاذ محمود مش نتكلم ف الشغل بقاا و شد ايد وعد و خلها تقف وراه

وعد استغربت الحركه و ف نفس الوقت فرحانه

وسط الكلام و هما عمالين يمشوا ف الموقع كانت وعد هتوقع فجااااءه

المهندس محمود و هو ماسكها من وسطها و تقريبا كدا ف حصنه و بصوت تسبيل حاجه كدا شبه اللي هو انتي هتوقعي ف حبي يعني هتوقعي ف حبي : خدي بالك

وعد بتوهاان : هاااا

المهندس محمود بابتسامه عريضه و بانت غمزااته : هااا اي بقول خدي بالك

ادهم و هو حاسس بحرقه ف قلبه اتكلم بصوت جهوري : خلص المشهد نكمل شغل بقااا و لا اجيب اتنين لمون

وعد اخدت بالهااا و بعدت بسرعه عن محمود

المهندس محمود : ايوا يا فندم نكمل شغل

...................................................

خلاص مصطفي و ساره ف الشهرين اللي فاتوا دول قدرو يخلصوا توضيب الشقه و هو خلاص قرر ان فرحهم الخميس الجاي اللي هو بعد بكره بيكلم ساره ف الفون

مصطفي : هااا يا روحي عامله اي يومين بس ع فرحنا يا سوسو و هتبقي هنا ف حضني بدل ما انا حاضن المخده كدا زي فيلم الوساده الخاليه

ساره بضحكه : انا تمام لا لا مش تمام متوتره خااالص و اللي موتري اكتر هي حيااه من ساعت ما رجعت من اول امبارح و هي حابسه نفسها و مش عايزه تقول مالها و لا اي حاجه

مصطفي بتنهيده : انا مش عارف اي اللي حصلها كانت كويسه اي اللي حصل فجاءه قلب كيانها كدا انتي متقلقيش نفسك و هي كدا كدا هتحكيلنا هي ملهاش حد غيرنا تفضفضله

ساره بتنهيده : فعلا عندك حق

…………………………………………

مازن و نهي و هما قاعدين ف الكافي بعد الشغل

مازن و هو قاعد جمب نهي : نهي انتي بتحبيني

نهي : اه طبعا بحبك

مازن و هو بيمثل الحزن : مش باين يا نهي مش باين خااالص انك بتحبيني انت لو زهقتي مني قولي

نهي باستغراب : ليه بتقول كدا يا حبيبي

مازن بنفس النبره الحزينه : عشان كل ما بحاول اقرب منك او اجي جمبك بتبعدي و تصديني نهي انتي واثقه فيااا و لا لا

نهي : اه طبعا واثقه بس…

قاطعه مازن بمكر : بس هو دا اللي انا عايزه انك تبقي واثقه فياا انا عمري ابدا ما افكر ااذيكي يا نهي انتي روحي و انا بحبك و عمري ما هضرك انا بس ببقي محتاج اطمن محتاج بعد يوم شغل لما اجي اقرب منك او احضنك كل اللي ببقي محتاجه هو انك تبادليني تطمنيني انك جمبي و عمرك ما هتبعدي عني انا مش بقرب منك الا عشان اطمن انك جمبي و مش بحلم نهي انتي كنتي بالنسبالي حلم و مش مصدق انه اتحقق

نهي بحب و هي بتمسك ايده بتردد و تايهه ف كلامه : مازن انا هنا يا حبيبي و عمري ما هبعد عنك ابدااا متقلقش

مازن بنيه شر قرب منها و هو لسه ماسك ايدها و حضنها :
ايوا يا نهي احضنيني جامد انا بجد محتاج حضنك يسندني و يهون عليااا انا بحبك يا نهي

نهي ف عالم تاني من اثر كلامه الحلو ليهااا

و من هنا بتبدا اول تنازلات نهي تحت مسمي الحب ....

###################

النهارده معاد رجوع فارس من السفر

فاطمه قاعده مستنياه ف الصاله جرس الباب رن و فتحت

فارس و هو بيحضنها حضن جاااامد : وحشتيني يا فاطمه وحشتيني اوووووي

فاطمه قابلت الحضن دا بفتور ع قد ما هو كان وحشها و ع قد ما هي بتحبه و واقفه فيه ع قد ما هي تعبت من الفكير و الشك و خوفها من ان اللي ف دمغها يطلع حقيقه

فاطمه و هي بتبعده من حضنها : حمد لله على سلامتك

فارس باستغراب : الله يسلمك عامله اي و البيبي كمان عامل اي تعالي طمنيني عليكي و ليه مكنتيش بتردي ع اتصالاتي الا بعد ما اعيابي تروح من القلق عليكي مالك فيكي حاجه

فاطمه بهدوء: بسراحه فيه و مش قادره اصبر لما اقول لك تاخد شور و تاكل مش قادره اصبر و مقولش

فارس بقلق قرب منها : مالك بس يا حبيبتي اي اللي حصل

فاطمه و هي بتطلع صوره نور اختها من ع السفره و بتوريهاله بدموع ف عيونهاااا : صوره نور اختي بتعمل اي ف دولابك و وسط هدومك ياا فاااارس

فارس اول ما شاف الصوره بلع ريقه بصعوبه جداااا و

فارس بتاتاءه : دي دي…………
يتبع...
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات