القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نبضات القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا صابر

 رواية نبضات القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا صابر 

وعد و هي داخله المكتب و حاسه بالفتور و زعلانه و حزينه و مشكلتها مش عارفه السبب او مش عايزه تعرفه او ممكن تكون عارفه السبب و بتتجاهله و مش عايزه تصدقه دخلت و كالعاده بتضبط الاورق شويه و دخل ادهم المكتب بهيبته المعتاده

ادهم : وعد عملتي اي مع مصمم الدعوات

وعد بنغزات ف قلبها : قول حتي صباح الخير عامله اي يا وعد و بعدين اسال

ادهم برفعت حاجب :احنا هنتصاحب انتي بتنسي نفسك كتير يا وعد انتي هنا السكرتيره و انا مديرك الكلام مع بعض ميخرجش خارج حدود الشغل مفهوم

وعد و مصدومه من كلامه و دموعها ف عينيها : مفهوم يا فندم كلمت مصمم … و قالي انه هيتولي الموضوع

ادهم بحده : تمام حصليني ع المكتب عشان نتكلم ع تنفيذ المشروع و هاتيلي قهوتي

وخرج بعد ما جرح وعد بكلامه اللي دايما زي الرصاص
خرج و وعد حاسه بالاهانه و ان كلامتها اتجرحت و هي مستحيل تسكت ع دا

………………………………………………………

نهي و هي مش مستوعبه اللي مازن بيقوله و قلبها بيرقص من الفرحه اخيراااا مازن اللي كانت بتحلم بيه و بتحبه من زمااان اعترف ليها بحبه بيحبهااااااا هو كماااان مكنتش انا لوحدي اللي بتعذب من حبه طلع هو كمان كان بيتعذب طلع هو كمان كان خايف يعترف لي عشان خايف من رده فعلي خايف لصده قاطع تفكيرهااا صوت مااازن

مازن بنبره مليانه الحزن و طبعا كل دا تمثيل : نهي انتي سمعاني انتي ساكته ليه هو انتي ممكن تعاقبيني ع كلامي امبارح و ترفضيني و ترفضي حبي ليكي

نهي بسرعه : لا لا ابدا يا مازن مستحيل ارفضك مازن انا بحبك بحبك اوي اوي انا اساسا بجي كل يوم الشغل عشانك عشان اشوفك و اطمن عليك انك كويس انا كنت بموووت من غيرتي عليك لما كنت بتكلم بنت من اللي كنت بتصاحبهم انا بحبك لدرجه متتوصفش و رفعت صباعها محذره كانها واقفه قدامه و شايفها اوعي اشوفك بتكلم حد غيري سامع

مازن بضحكه و طريقه غزل : يااااااه يا نهي انا كنت حاطط ايدي ع قلبي و خايف من رده فعله لا ترفضيني انا اصلا معرفش انا اي اللي هببته امارح دا ازي اصلا اقول ان احنا اصحاب انا من يوم ما شوفتك و انا عمري ما اعتبرتك صاحبه انا مش بشوفك غير حبيبه و بس حبيبتي اللي امتلكت قلبي و انا اليوم اللي مش بشوفك فيه ببقي هتجن و عمري ما هكلم بنت غيرك خلاااص توبت انا بحبك

نهي بفرحه : وانا كمان

مازن : طب اي مش هتيجي النهارده و لا اي

نهي بضحك : لا طبعا جايه حااالاا

مازن بنبره حب: متتاخريش عشان بتوحشيني سلام

نهي و هي حاضنه الفون : و اخيرااا طلع بيحبني انا مش مصدقه نفسي اخيراا قلبي هيدخل عليه الفرح اتنهدت و قامت تلبس

مازن قفل و ابتسم بخبث : هه طلعت ساذجه زي ما توقعت و وقعت بسرعه

……………………………………………………………

سيف و هو لسه حاضن هدي هو خايف اثر اللحظه دي تضيع و يرجع تاني الوضع بينهم يبقي بارد خايف يبعد عن حضنها يرجع تاني سيف القاسي

هدي بعد ما لحظت ان السكوت طال قررت تقطع حالت الصمت دي

هدي بهدوء : سيف فكر و ارجوك كفايه تظلمني اكتر من كدا انا تعبت لو مش قادر تعيش معايا و مش طايقني اوي كدا احنااا ممكن ننفصل و …

قاطعها سيف كمن لدغه عقرب : ننفصل لاا طبعا مستحيل اطلقك يا هدي ااااه انتي عايزناا ننفصل عشان تروحي للمحروص اللي شوفتك واقفه معاها و مسك دراعها جامد هو دا حبيب القلب الجديد خلصتي من قصه امير و دخلتي ف دااا انطقي

هدي بدموع و عصبيه : كفاااايه بقااا انت اي مش بتزهق عمال تجرح فيا من يوم ما اتجوزتني و انت تجريح تجريح حرام عليك انت عمال تظلم فياا و انا ساكته بس خلاص لحد كدا و كفايه كفايه قلت قيمه راجع نفسك يا سيف اللي انت بتعمله فيا دا ميرضيش ربنا انا مليش ذنب ف اللي حصل لي

و دخلت جري ع اوضتهاا

سيف و هو بيخبط ايده جامد ف الفازه اللي عالسفره و قعها و اتكسرت زي ما قلبه بيتكسر كل مره يشوف فيها دموعهااا اللي هو اساسا سبب فيهااا

……………………………………………………

وتين و هي قاعده و ع رجليها طبق فشار و مندمجه مع الفيلم و امير ف اوضه المكتب بيعمل شغله

وتين بصوت عاالي : اميييييير ياااااا امييييير اوف لازم اقوم يعني و تفوت عليا الفيلم الله يسامحك يا امير يابن ام امير

دخلت المكتب
وتين : امير بنادي عليك مش بترد عليا بتعمل اي شاغلك عني هااا هو مش انا قلت الشغل ف البيت نوو هاا قوم اتفرج معايا ع الفيلم انا زهقانه من القعده لوحدي

امير بضحك : اي يا توتا كل دا كلام ورا بعضه خدي نفسك طيب و بعدين هو مش اانا مستاذن منك اني هخلص شويه شغل و اجيلك حصل و لا محصلش

وتين : حصل بس انت قلت نص ساعه بس و حضرتك بقالك ساعهو نص يلا يلا دا الفيلم حلو اوي

امير و هو بيشيلها و يمشي بيها : حاضر يا ست وتين اي اوامر تانيه

وتين بضحك : ع فكره انا عندي رجلين

امير : ما انا عارف بس مزاجي اشيلك عندك اعتراض

وتين وهي بتضحك : لا

هل هدوم الضحكه بينهم !!!

………………………………………………………

بعد اربع ايام يوم خطوبه ادهم و نوران

امير و هو بيكلم ادهم : يا عم اللي انت بتعمله دا جنان انت مش بتحبها ازاي تخطبها و تعلقها بيك و انت مش بتحبها

ادهم : امير اظن اتكلمنا ف الحوار دا قبل كدا و قلت لك اللي فبالك دا مش صح انا بحب نوران من زمان

امير بعصبيه : ادهم متضحكش ع نفسك انا عارفك كتر من نفسك انت مش بتحب نوران و اللي بتعمله دا هتندم عليه بعدين يا صاحبي و قرارك الغبي دا هضيع وعدمن ايدك بلاش تسرع يا ادهم و الحق نفسك

ادهم بتنهيده : لا يا امير مستحيل دي دي مختلفه تماماا عني و انا و هي مش زي بعض لا نفس التفكير و لا نفس الاهتمام و بعدين دي مستهتره و كمان انا ممكن يكون اللي انا فيه دا مش حب و لازم اوقف الحرب بين قلبي و عقلي و الصح اني ارتبط رسمي بنوران

امير ليه هيتكلم

قاطعه ادهم بحده و نبره ناهيه للنقاش : خلاص يا امير خلص معاد النقاش نوران ف الكوافير و النهاده خطوبتي و المفروض دا مش وقت كلام من دا خاالص

امير بتنهيده و مش عاجبه تصرف صاحبه تماماا: اتمني متندمش و تتعب فالاخر يا ادهم

ادهم طنش و مشي

……………………………………………………………

وعد واقفه قدام مرايتها و بتكلم نفسها

وعد : انا عايزه افهم انتي زعلانه ليه يا وعد مدايقه نفسك ليه ما يخطب و لا يتجوز انتي مالك مدايقه ليه هو مش دا ادهم اللي انتي مش بطقيه و مش بيبطل اوامر ليه بقاا من سااعت ما عرفتي انه هيخطب و انتي مقلوب حالك و مدايقه و زعلانه اجمدي كدا يا وعد ادهم دا انتي مش بقيه اي الحب الاهبل اللي بيظهر فجاؤه دا مستحيل تكون بتحبيه وتين دي هبله و مفكره الحياه كلها حب متمشيش وراه كلامها و عان تثبتي لنفسك انك مش بتحبيه هتقومي تلبسي احلا فستان عدك و تتمكيجي و تبقي برنساس و تروحي الخطوبه و لا اكنك مدايقه هو قالها البارد دا هو مديري و انا بصفتي السكرتيره هروح احضر خطوبه المدير بتاعي و هعرفه ازاي يتكبر عليااا يا انااا يا هو

راحت فتحت دولابها و طلعت فستان لونه روز و حطت لمسات ميكب خفيف مخليها قمر و حجاب و شوز كعب عالي و بقت عسل اخدت نفس طويل و خرجت

…………………………………………………………

حياه و حسام كالعاده حسام ف الاوضه و حياه قاعده ف الصاله بتشوف ف فونها جدول المرضي اللي المفروض تروح ليهم اتنهده للمره الالف مخنوقه من ساعت ما نهي حكتلها ع حوارها هي و مازن مش مرتاحه لتغير رايه المفاجى هي عمرها ما ارتاحت لمازن من اساسه كل ما تحاول تقنع مني بدا كانت تزعل منها لحد ما بطلت تقول لها حاجه خالص عن مازن و بقت تدعيلها لو هو شر ليها ميقربش من نهي ابدا بس فكره انه اعترف بحبه لنهي مخاوفها خايفه يجرح صاحبتها

قاطع وصلت تفكيرها صوت حسام من وراها و هو خارج من الاوضه : مالك يا حياه بقالي نص ساعه بنادي عليكي

حياه : ولا حاجه بس كنت سرحانه شويه اسفه ماخدتش بالي كنت عايز حاجه

حسام : سرحانه ف اي انا ملاحظ انك من ساعت ما جيتي و انتي مش ع بعضك ف حاجه حد مضايقك

حياه نافيه : مفيش حاجه

حسام بامر : في حاجه و احكي يلا

حياه باستسلام : ممم حاجه حصلت لثاحبتي و انا مش مرتاحه للموضوع دا ابداا و خايفه اللي انا خايفه منه يحصل وقتها هتتعب اوي

حسام بعدم فهم و حواجب معقوده : ليه اي اللي حصلانا مش فاهم حاجه

حياه : هحكيلك ما اصل انا محتاره و مرعوبه ف لازم احكيلك

حسام بابتسامه : احكي

حياه حكت ل حسام كل حاجه من اعنراف نهي لحد اعتراف مازن تاني يوم بدون ما تقول له اسماء

حسام : ما جايز يكون بيحبها فعلا

حياه : اتمني بس مظنش هو لعاب و بتاع بنات اتمني فعلا يكون بيحبها و ميكسرش قلبها

حسام : وانتي يا حياه

حياه بعدم فهم :انا اي

حسام: انتي بتحبي حد

حياه بتوتر : ها لا … اه

حسام,بضحك : لا و لا اه مش فاهم

حياه بتنهيده: للاسف اه

حسام : للاسف ليه

حياه : لانه مستحيل نكون لبعض

حسام بعقده حواجب : ليه

حياه : كدا و لو سمحت مش عايزه اتكلم ف الحوار دا

………………………………………………………

فارس بيرن ع فاطمه مش بترد سابع مره يرن متردش بقالها اسبوع ع الحال دا هو مستغرب من وضعها دا

……………………………………………………

هدي بتعيط ف اوضتها سيف دخل الاوضه عليها و ادخدها ف حضنه

سيف بهدوء و نبره مليانه حب: اهدي يا هدي اهدي خلاص كل حاجه هتتصلح

سيف فضل يهدي فيها لحد ما حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت نايمها ع السرير و قعد جمبها و اتكلم بهدوء

سيف : انا اسف ع كل حاجه عملتها اسف ع كل دمعه نزلت من عيونك و كنت انا سببها اسف ع كل الجفاء و البعد دا اسف لان المفروض ف اكتر وقت كنتي محتاجه فيه حد يحتويكي و يخفف عنك و يواسيكي كنت انا بذلك و اهينك و ابعد عنك انا اسف و كلمه اسف قليله جدا ف حقك اانا تعبت من البعد دا و مبقتش قادر ع الجفا دا هقرب منك و هحاول احببك فيني انا بحبك اوي يا هدي ااااه لو تعرفي كميت الحب اللي ف قلبي قد اي دا انا كنت هموت الزفت اللي شوفته ماسك ايدك انتي بتاعتي اانا يا هدي قرب منها و اخدها ف حضنه و فضل يقراء قران لحد ما نام

…………………………………………………

دخلت وعد القاعه لقت وتين واقفه مع امير عند طرابيزه قربت منهم و سلمت

وعد بابتسامه : توتااااا اي الجمدان اللي انتي فه دااااا يا بت

وتين بضحك : مش هتتعدلي ابداااطب احترمي الشياكه الي اناي فيه و حافظي ع برستيجك شويه

وعد : يوه بقا يا توتا متبقيش خنيقه بقااا

امير : طيب هخرج انا بره اكلم ادهم و اجي

اوماتا الفتيات راسهم بالموافقه

وعد : دا انا متحمسه اوي اشوف اللي عاجبه مستر هولكو دا اللي مش بيعجبه حاجه داا

وتين بضحك :هولكو دااا يبقي ادهم

وعد و هي مبتسمه كالبلهاء : اي نعم

وتين :انتي عارفه لو عرف دا هيعلقك ف المروحه يا وعد

وعد بغرور : ولا يهزني

وسط كلامهم دخل امير و خلفه ادهم و معه عروسته تبتسم كالانسان الالي لكل وجه تراه تبتسم بمجامله و هو عينيه تلف و تدور لاي مكان غير عيناها و يحاول الابتسام اما عن وعد فالابتسامه التي كانت مرسومه منذ قليل اختفت فجاءه و نغزات قلبها عادت مره اخره قوها التي كانت تتصنعها اختفت مع ابتسامتها و دموعها ظهرت هل تستطيع الصمود ام لااا فجاءه اسودت الدنيا و صوت من بعيد ينادي عليهاا ولكنها لا ترااه 
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات