القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مذكرات مراهقه الفصل السادس 6 بقلم نورهان نادر

 رواية مذكرات مراهقه الفصل السادس 6 بقلم نورهان نادر

رواية مذكرات مراهقه الفصل السادس 6 بقلم نورهان نادر

رواية مذكرات مراهقه الفصل السادس 6 بقلم نورهان نادر

اما عند احد المقابر ..تقف سيارة مي تنظر للمكان حولها لتدمع عينيها بشدة فور تذكرها بأن تلك المكان يوجد به قبر حبيبها ...لتنزل من سيارتها وتتجه ناحية قبره وتقول من بين دموعها ...
مى بدموع : ازيك يا اسر عامل ايه ..عارفة اني بقالي فترة مش بجيلك وانك زعلاان مني بس انا عارفة اني مش ههون عليك ...فينك يا اسر كده تمشى وتسيبني اناا عارفة انك كنت بتحبني بس انت موفيتش بوعدك ليا ..وعدتني هتفضل معاايا وانت دلوقتي مشيت وسيبتني ..طب حتي كنت تاخدني معاك ...وفى تلك اللحظة تنفجر مى من البكااء وتقول بصوت ضعيف ...
--عايزني انسااااك مش قاادرة يا اسر مش قاادرة ..اهئ اهئ ...
وفى تلك اللحظة تسمع صوت رجولي خلفها يقول ..
شخص ذو صوت رجولي : انتي مين .؟
لتستدير مى بجسدها وما ان رأت تلك الشخص تقول ...
--اسررر
وتقع مغشية عليها اثر رؤيتها ذلك الشخص الذى يشبه حبيبها ...
الشخص المجهول وهو يحاول افاقتها : يا انسة انتي يا انسة ...ايه المصايب اللي بتتحدف علينا دي يا ربى ...
حينها يمسك رأسها محاولة منه فى افاقتها ولكن دون جدوى لا رد ولكن وقعت عيناه علي سلسلة ملتفتة حول عنقها لونها ابيض لامع ولكن كانت تلك السلسلة مطوقة ومزينة بقلب جميل مزين بفصوص لاامعة ولكن ذلك القلب مفتوح وبها شئ ما ليمسكه ويرى ما بداخله حتي تعلو الصدمة وجهه ويقول ...
--مش معقول ...
ثم يقوم بخلع تلك السلسلة من رأسها ويضعها فى جيبه ويحملها ويدخلها سيارته وينطلق بها الى اقرب مستشفى تقابله ...
......
♥🌸
فى فيلا رأفت المنشاوى ....
تفتح تغريد باب الفيلا لتجد اخيها يقف امامها والشر يتطاير فى عينيه وبجانبه دادة زينب ...
ادم بعصبية : حمد الله على السلامة يا هانم كنتي فين .؟
تغريد بتعب : كنت ....ولم تكمل كلامها حتي وقعت مغشية عليها ....
دادة زينب : تغررررريد ...
ادم بصدمة وهو يقترب ناحية اخته ويحاول إفاقتها : تغررريد يا تغررريد ...
لم يجد رد فقام بحملها متجها الى غرفتها وهو يقول ..
--دادة اتصلي بالدكتور يجي بسرعة ...
وبالفعل اتجهت دادة زينب نحو هاتفها وفتحته وهمت بالاتصال بالطبيب الذى لم يكن قد وصل الى عيادته كما قالت الممرضة ....
لتذهب دادة زينب الى غرفة تغريد لتجد ادم يحاول إفاقتها فتقول بقلق ....
--الدكتور موصلش للعيادة يا ابني وفعلا لسة بدرى اوووى دي الساعة مجتش 12 الظهر ...
حينها يقوم ادم من مكانه ويقول بعصبية ...
--هي بتعمل في نفسها كده ليه ..؟ عاجبك اللي حصل امباارح ده يا دادة ...وعاجبك خروجها من غير ما تقول لحد ...عاااجبك اللي بتعمله ده ...
لترد دادة زينب وتقول فى حنان ...
يا ابني انت لاازم تكوون اكتر واحد فاهمها ...هي برضوا تعبت من اهمالكوا ليها ...وفى سنها ده ممكن تعمل حاجات متخطرش ع الواحد ...قرب منها يا ادم وخليك صاحبها قبل ما اتكون اخوها ...
حينها تذهب دادة زينب الي مكتب تغريد وتجد مذكراتها وتقول وهي تشير اليها ...
اختك بتكتب مذكرات من تعبها ...عمرك عرفت انها بتكتب مذكراتها ...طبعا لاا ..تغريد بتكتب فى مذكراتها بقالها 3 سنين ع امل يجي يووم وتكتب فيها حاجة تفرحها من قرب اهلها ليها او تغيير معاملتهم معاها ...خليك ابوها وامها وكل حااجة ليها يا ادم ...بدل ما تيجي لحظة تلجأ لحد تاني ...
تحت كل تلك الكلمات التي قالتلها دادة زينب الى ادم الذى يستمع لها وعقله شارد فى ذلك الكلاام ...نعم هو لم يكن يعلم اى شئ عن اخته الصغيرة ...لم يكن فى تخيله ان تغريد يمكن ان تلجأ لاحد الاشخاص ...هل فعلا يمكن ذلك يحدث .؟ بالطبع لاا ولكن لماذا لا ..؟ فتاة مثلها وفى سن المراهقة وعدم احتواء اهلها لها من الممكن ان تفعل هذا ؟ حاول التخلص من تلك الافكار ولكن عقله رافض التخلص منها ...ليعود النظر الي اخته النائمة على سريرها وقد بدأت ان تستعيد وعيها بعد ان افاقتها دادة زينب بتشميمها برفان خاص لدي تغريد كان يوجد بغرفتها حينها تبدأ تغريد بفتح عيونها تنظر حولها وتحاول ان تتذكر شئ لكن دون جدوى ولكن حينما رأت اخيها ادم يقف تذكرت كل شئ فأمسكت بغطائها الخاص فى خوف وهي تقول من بين دموعها ...
--سيبوني لوحدي يا دادة ...
حينها تتحدث دادة زينب وتقول فى هدوء ....
--بس يا بنتي ...لم تستطع ان تكمل كلامها حيث قاطعتها تغريد بقولها فى صوت اعلى من قبله ...
--قولت سيبوني لوحدي ...
حينها يقول ادم فى هدوء ...
--يلا يا دادة هنجيلها لما تهدي ...
وخرج كلاهما من غرفة تغريد بداخل كل منهما قلق عليها ولكن يحاولون تهدئة انفسهم بأنها ستصبح افضل ..........
♥🌸

اما فى مدينة شرم الشيخ كان رأفت قد وصل الى الفندق الذي تم حجز جناح له بها بعد ان وصلته احد السائحات الى ذلك الفندق بعد تعطيل سيارته ع الطريق الصحراوى ..
وصل رأفت الى جناحه الخاص والعامل ممسك بشنطته وفتح له الجناح بالمفتاح ودلف الى الداخل وترك الشنطة وخرج بعد ان اعطاه رأفت وهو داخل الى جناحه بقشيشا فى يديه واغلق العامل خلفه الباب ...مدد رأفت على سريره الخاص يستريح قليلا من مشقة السفر ولكنه راح فى نوم عمييق ...اميرة "والدة جومانا" بعياط : اااه بنتي رااااحت راااحت يا منير ...
منير بغضب : انتى طالق يا اميرة ...طاالق واحمد وبسمة هخدهم منك بحكم من المحكمة ..وورقتك هتوصلك فى بيت عيلتك يا هاانم ...دي كانت اخرة تربيتك لعياالك بنتك الكبيرة مااتت بسببك ...مش عااايز اشوف وشك تاني ...
لييغادر منير من ذلك المكان متجهها الى سيارته الذى حينما دخل انفجر من البكاء فأبنته قد مااتت بسببهم بسبب اهمالهم ...لا يعلم لماذا يود ان يمووت الان ليرحم من ذلك العذاب ...
اما فى داخل المستشفى وتحديدا فى الغرفة التي توجد بها روجينا ...
كانت والدتها ووالدها واقفين بجانبها حتي ان بدأت ان تفيق لتقول هند " والدة روجينا " ..
--حمد الله على السلاامة يا بنتي خضتيني عليكي ...
لترد روجينا بتعب ...
--فين جومانا ..؟
حينها ترد هند بعصبية وتقول ..
---دي بنت قليلة الادب كانت بتتعاطي مخدرات واديها مااتت غارت فى داهية ...
لتصيح روجينا باعلى صوتها وتقول وهي تنهض من مكانها للخارج ...
--جومانا ماتت بسببي ...يا حمزة جوماانا مااتت بسببي ..طنط ايناس انا السبب فى موت جومانا ..انا السبب ..
لتصيح اكثر بأعلى صوتها وتقول من بين دموعها ...
اناااااااا الس...
وقبل ان تكمل كلماتها اغمى عليها بين ايدي والدتها التي كانت تمنعها من السير ...
هند بحرقة : بنتتتتتي ...الحقني يا هشاام بالدكتور بسرعة ....
قام هشام والد روجينا بحمل ابنته وذهب بها الى الغرفة التي كانت توجد بها ووضعها ع السرير وتوجه نحو غرفة الطبيب لاخباره بما حدث ...
ليأتي الطبيب ومعه الممرضة ليكشف عليها ليخبرهم بأنها قد راحت فى غيبوبة لا يعلم احد متي ستفوق .؟
ويتركهم برفقة الممرضة التي تضع لها بعض محاليل التغذية ...والتي بمجرد خروجها انهاالت الدموع من وجه هند وهي تقول بحرقة ..
--بنتي رااحت يا هشام ..بنتي رااحت ..بنتي الوحيدة رااحت ليه كده ياارب ليه ., خدني مكانها بس سيبها تعيش وفى تلك اللحظة تقوم من مكانها ولكنها تترنح قليلا حتي اوشكت ان تسقط ع الارض ولكن يسرع هشاام بإمساكها قبل ان تقع ويضعها ع السرير الاخر الذى يوجد بالغرفة وينادي ع الطبيب الذى يعطيها احد الحقن المهدئة التي ادت الى ذهابها فى نوم عميق ........
♥🌸

فى فيلا رأفت المنشاوي وتحديدا فى غرفة تغريد ...
كانت ممسكة بهاتفها تتفحص احد مواقع التواصل الاجتماعي لتجد رسالة من ذلك الشخص المجهول التي تحادثه منذ اكثر ستة اشهر يقول فيها ...
--لقد اتيت الى مصر ...متي سأراك ايتها الفتاة التي لم اعرف اسمها حتي اليوم ....
"كانت تغريد تتحدث ع مواقع التواصل الاجتماعي دون كتابة شخصيتها الحقيقة سوى انها فتاة ...ولا تدرى لماذا لم تخبر احد بهويتها الحقيقة او حتي بإسمها ..."
رأت تغريد الرسالة لكنها لم ترد وقامت بإغلاق هاتفها واتجهت نحو حمامها الخاص تغسل وجهها محاولة منها ان تفيق ولكن تسمع دق باب غرفتها ...فتذهب لفتح الباب وهي تتماثل النوم لتجدها دادة زينب ومعها صينية بها الفطار لتدخل غرفتها وتضعها ع احد الكراسى وتقول ...
دادة زينب بحزن ع حالتها : يلا يا تغريد فوقى عشان تفطرى ...
لترتمي تغريد فى حضنها وما كان من دادة زينب الا ان تربط ع ظهرها وتقول فى حنان ...
--مالك يا بنتي .؟ ماالك يا حبيبتي .؟ احكيلي فيكي ايه .؟
لتقول تغريد بتعب ...
--تعبت يا دادة تعبت ...وبدأت دموعها تخونها وتبكي بغزارة الى ان هدأت قليلا ونامت وهي فى حضن دادة زينب ...لتربط ع ظهرها بحنان حتي علمت انها نامت لتتركها فى سريرها وتجلس بجانبها وهي تقول بحزن ..
--صغيرة يا بنتي ع الحزن ده ...
😢💔
.......
♥🌸

بعد مرور ساعة ونصف بدأت مي بفتح عيونها ببطئ لتنظر حولها فى المكان لتجد انها ليست بمنزلها اخذت تتذكر قليلا ما حدث لها حتي سمعت صوت رجولي يقول ...
--حمد الله ع السلاامة ...
حينها تنظر مي حولها وتجد ذلك الشخص الذى تفوه بتلك الكلمات وما ان رأته حتي ادمعت عينيها بشدة وهي تقول بصوت هادئ ...
--اسر انت اسر صح .؟
ثم تقوم بلمس رقبتها ولم تجد السلسلة التى اهداها لها اسر فى عيد ميلادها فتدمع عينيها بشدة حينها يخرج ذلك الشخص المجهول السلسلة ويقول ...
--انتي تعرفى اسر منين ؟
حينها تمسك مي تلك السلسلة التي اعادت روحها اليها فور ان وجدتها وهي تقول فى يأس ...
--يعني انت مش اسر .؟ اسر كان خطيبي ...مات قبل فرحنا بأسبوع ...حينها تقوم من مكانها وتقول ..
--اسفة اني ضيعت وقت حضرتك عن اذنك ..
حينها يمسك ذلك الشخص المجهول يديها ويقول ...
--انتي مش عرفااني ..؟
حينها تدمع اعين مي وتقول فى حزن ...
--ياريتني كنت عرفاك ده انت بتفكرني بأغلى حد عندي انت بتفكرني بحبيبي ...
ليرد ذلك الشخص المجهول ويقول ...
اناا ...........
.........
♥🌸
فى مدينة شرم الشيخ مدينة السلام استيقظت ليلي من نومها ع اثر خبط الباب لتقول بعصبية ...
-- يووه حاااضر جااية ...
لتفتح الباب لتجد صديقتها فريدة تقول لها ...
--انتي يا بنتي كل ده لسة نايمة دول هما يومين يتيمين اللى جايين فيهم هتقضيهم نووم ...
لترد ليلي ببرود وتقول ...
--انتي عارفة انا جاية هنا ليه مش هنضحك ع بعضينا يا فريدة ...المهم وصل ولا لسة ...
لترد فريدة بعد تنهيدة عالية وتقول ...
--وصل بس انتي كده هتقضي ع نفسك يا ليلي ...
لترد ليلي بلا مبالاة ويقول ...
--عندك حل تاني يا فريدة يخلصني منه ...
لترد فريدة بهدوء وتقول ...
--فكرى تاني يا ليلي قبل ما تنفذى حاجة تندمي عليها ...
لتقول ليلي بعدم اهتمام ...
--الندم فاات وقته خلاص كل شئ لازم ينتهي بينا انهاردة قبل بكره ..
لترد فريدة بعصبية ...
--انتي كده سيرتك هتبقي ع كل لسان فكرى يا ليلي ولو مش عشان نفسك عشان عيالك ...
حينها ترد ليلي بعصبية ....
............
يتبع...
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي الحلقات : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات