القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مذكرات مراهقه الفصل السابع7 بقلم نورهان نادر

 رواية مذكرات مراهقه الفصل السابع7 بقلم نورهان نادر

رواية مذكرات مراهقه الفصل السابع7 بقلم نورهان نادر

رواية مذكرات مراهقه الفصل السابع7 بقلم نورهان نادر

فى مدينة شرم الشيخ مدينة السلام استيقظت ليلي من نومها ع اثر خبط الباب لتقول بعصبية ...
-- يووه حاااضر جااية ...
لتفتح الباب لتجد صديقتها فريدة تقول لها ...
--انتي يا بنتي كل ده لسة نايمة دول هما يومين يتيمين اللى جايين فيهم هتقضيهم نووم ...
لترد ليلي ببرود وتقول ...
--انتي عارفة انا جاية هنا ليه مش هنضحك ع بعضينا يا فريدة ...المهم وصل ولا لسة ...
لترد فريدة بعد تنهيدة عالية وتقول ...
--وصل بس انتي كده هتقضي ع نفسك يا ليلي ...
لترد ليلي بلا مبالاة ويقول ...
--عندك حل تاني يا فريدة يخلصني منه ...
لترد فريدة بهدوء وتقول ...
--فكرى تاني يا ليلي قبل ما تنفذى حاجة تندمي عليها ...
لتقول ليلي بعدم اهتمام ...
--الندم فاات وقته خلاص كل شئ لازم ينتهي بينا انهاردة قبل بكره ..
لترد فريدة بعصبية ...
--انتي كده سيرتك هتبقي ع كل لسان فكرى يا ليلي ولو مش عشان نفسك عشان عيالك ...
حينها ترد ليلي بعصبية ....
---دول مش عيالى دول عياله هما يعمل فيهم اللى عايزه ان شااء الله يموتهم مش فارقة معايا المهم اطلق وخلاص ..
فريدة بعصبية : انتى ازاى كده انتى اللى عملك ام ظلمك ...انا غلطانة ان اشتركت معاكى وطاوعتك فى اتفاقية حقيرة زى دى ....
ليلى ببرود : فريدة متنسيش انتى بتتكلمى مع مين .؟ وانتى عارفة لو منفذتيش اللى قولتلك عليه الفيديو الجميل للمثال الام الحنونة هيتبعت لأبنك فى فرنسا وهيشوف مامته مثال الشرف والعفاف ...
ثم اقتربت من اذنيها وقالت لها فى همس ..
--فكرى قبل ما تعملى حاجة تندمى عليها ...
لترد فريدة والدموع تمتلئ فى عينيها ...
--بس ده جوزى انا مبعملش حاجة حرام ..
لترد ليلى باستهزاء ..
--جوزك يا هانم هو اللى صورك بالاتفاق معايا وبعدين انتى صدقيتى انه جوزك بحق وحقيقي ولا ايه ده مجرد جواز عرفى والورقتين معاه وقت ما هقوله قطعهم هيقطعهم ...كان لازم اخد احتياطى منك ...لتقول فريدة بعصبية وهي تهم بالخروج ...
--عمرك ما هتتغيرى يا ليلي هتفضلى انانية زي ما انتي ..
وتخرج من غرفتها وتمسح دموعها بعينيها عازمة ع اتخاذ قرار ما ..........
❤🌸

فى فيلا رأفت المنشاوي ...وتحديدا فى غرفة تغريد ..
بدأت تغريد بفتح عينيها ببطئ لتجد نفسها نائمة ع سريرها لم تتذكر متى نامت ولكنها وجدت دادة زينب تصلي فرضها لتبتسم بعفوية وما ان انتهت من صلاتها حتي قالت ...
--حرما يا دادة ...
♥

لترد دادة زينب بإبتسامة مرسومة ع شفتيها ...
--جمعا يا بنتي ...قومي يلا صلى الظهر وتعاليلي فى المطبخ تحت عيزاكي ...
لتبتسم تغريد وتحرك رأسها بمعني حاضر وتخرج دادة زينب من غرفتها تاركة تغريد وحدها متجهة الى غرفة ادم وقبل ان تخبط ع باب غرفته سمعته يتحدث مع شخص ما ويقول ...
ادم : ازاى يعني مش عارف توصلها يا مازن ...
مازن : ...................
ادم بعصبية : مليش فيه البت دي دخلت مزاجي ومش هسيبيها يا انا يا هي ...
حينها تخبط دادة زينب ع الباب فيقول ادم ف سرعة ...
---اقفل دلوقتي سلاااام ..
ثم توجه لفتح الباب ليجد دادة زينب تقف ع الباب وتقول ..
--بتعمل ايه يا ادم ...
ليرد ادم بتوتر ...
---هااا اه ده انا بذاكر ...
دادة زينب : طب خلص اللي وراك وانزلى تحت عشان الغدا قرب يجهز ...
وتتركه وحده ليقول فى اطمئنان ...
---الحمد لله انها مسمعتنيش ...ودلف الى غرفته مرة اخرى.......
♥🌸

انتهي والد جومانا "منير" من كافة اجراءات الدفن وحان وقت استلام جثة ابنته من ثلاجة الموتي ...وفور ان حملها ووضعها فى النعش بأيديه المهزوزة اخذ يبكي بشده لفقدانها وبعد ان حملها فى النعش ...جاء اسامة "والد حمزة" و عمر "والد احمد" يساعدوه فى حملها ومن خلفهم السيدات وهن ايناس "والدة حمزة" ورقية "والدة احمد" ويسيرون مع بعضهن وهما ممسكين بأيدي اميرة "والدة جومانا " التى كانت ع وشك فقدان توازنها اكثر من مرة ..كانت الممرضات والاطباء ينظرون لهم بشفقة ع حالهم ...حتي خرجوا من المستشفى متجهين الى السيارة المخصصة لنقل الموتي لتتجه بهم نحو المقابر ....
😢💔
......
♥🌸

وصلت مي الى المقابر وتحديدا الى سيارتها بعد فترة طويلة نظرا لصعوبة الطريق وبعده ولكن لفت انتباها وصول سيارة خاصة بنقل الموتي الى المقابر وتنزل منهن سيدات مرتدين تلك الملابس السوداء ومعهم ثلاث رجال والسائق ولكن ملامح تلك السيدات تشبه عليهن لتقترب منهن اكثر الي ان وصلت اليهم لتنظر اليهم فى دهشة حينها تنظر احدهم الي اعين مي وتقول بتعب...
--ميس مي ..........
♥🌸

فى احد المباني او كما يقال العماير السكنية القديمة ولكنها محببة لدي اهل اسكندرية فبالرغم من تآكل البحر لها لكنها ستظل عمارة فريدة من نوعها الخاص فيكفي انها تتطل ع البحر مباشرة يقف ياسين فى الشرفة يدخن سيجارته بشرارة وهو سارح مع البحر ليقطع سرحانه صوت والدته وهي تقول ..
--الغدا جاهز يا حبيبي ..
ليرد ياسين عليها ويقول وهو يستدير بظهره ...
--انتي ليه مقولتليش ان اسر كان خاطب قبل ما يموت ...
لتنصدم امينة " والدة ياسين " بشده فكيف عرف لترد بتوتر ظاهر ...
امينة بتوتر : انت عرفت منين ..؟
ياسين بعصبية : يعني الكلام ده صح ...
امينة : ....................
♥🌸

فى احد الفنادق الشهيرة بمدينة شرم الشيخ وتحديدا فى غرفة رأفت المنشاوي ...استيقظ رأفت ع صوت هاتفه يرن برقم مجهول ليهم بالرد ويقول بصوت شبه نائم ...
--الو مين معايا ..؟
المتصل : مراتك بتخونك ولو عايز اللي يثبت كلامي هتلاقيها فى فندق "......" الساعة 10 بليل مع عشيقها ....ويغلق الخط ...
رأفت بعصبية : الوو الووو ...ياا بنت ال ******** بقا انا بتغفليني ...وجاية مع عشيقك لحد هنا كمان ...مش هسيبك يا ليلي ولو كان اخر يوم فى عمرك انهاردة ....
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي الحلقات : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات