القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مذكرات مراهقه الفصل الرابع 4 بقلم نورهان نادر

 رواية مذكرات مراهقه الفصل الرابع 4 بقلم نورهان نادر

رواية مذكرات مراهقه الفصل الرابع 4 بقلم نورهان نادر

رواية مذكرات مراهقه الفصل الرابع 4 بقلم نورهان نادر

احمد بهمس : ابسط يا معلم ..البنات سهرانين معانا ..يلا يا عم فكها بقا ..
وقاموا يرقصون مع بعضهم وينضم اليهم اعداد كبيرة من اصحابهم قد بلغهم حمزة بتلك الحفلة ...
جومانا : روجينا تعالى عيزاكي ...
ذهبت كلا منهما الى ركن فى الفيلا واخذت جومانا تلتفت حولها حتي تطمئن بعدم وجود احد ..
جومانا : جبتي اللى قولتلك عليه ..؟
روجينا : قبل اى حاجة جبتي الفلوس الاول ...
جومانا : اه معايا الفلوس زي ما اتفقنا ..فين الحاجة .؟
روجينا وهي تخرج كيس صغير من جيبها يحتوي على مخدرات "هروين" ...
روجينا : اهو هاتي الفلوس .؟
لتعطيها جومانا النقود .. لتبتسم لها بخبث وتعطيها الكيس وترحل ...
اما جومانا دلفت الى حمام المنزل واغلقت الباب عليها بحرص ووقفت امام المرأة وفتحت ذلك الكيس ووضعت منه القليل ع يديها تشمه حتي فقدت وعيها ...
.........
❤🌸

فى منزل تالين وتحديدا فى غرفتها ...
تالين بحيرة : بقولك البس الفستان ده ولا ده ...
كانت مى ليست معها من الاساس سارحة بخيالها هل ما قالته والدتها صحيح ؟ هل يمكن ان يأتي عليها يوم وتصبح وحدها .؟ هل يمكن ان يفوت قطر الزواج عليها .؟ سقطت دمعة منها رافضة الخضوع وبكت بشدة ...ولكن مسحت دموعها سريعا قبل ان تراها اختها ...
تالين بصوت عاالى : ياااا مي ...
مى وقد فاقت من سرحانها : فيه ايه يا بنتي ..
تالين : بقولك البس اني فستان من دول .؟
مى بعدم اهتمام : الاتنين حلوين البسى اللى يعجبك ...
تالين بعصبية : طب قومي اجهزي بقا ..
مى : ما انا جاهزة اهو ..
تالين : نعم ده فين ده ؟
"كانت مي ترتدي بنطلون جينز ازرق وتيشرت نص كم ابيض وترفع شعرها كحكة وتترك خصلتين من شعرها تنزل على وجهها "
مى بخنقة : هو ده اللى عندي مليش فيه ...
تالين بلا مبالاة : انتي حرة ...
تالين فى نفسها : يارب عدي اليوم ع خير ...
"ارتدت تالين فستان من البنفسج الرقيق المزين ببعض الفصوص اللامعة يصل الى ركبتها وصففت شعرها سريعا وتركته اسفل ظهرها فكان شعرها طويل لامع اسود ووضعت بعض المساحيق التجميلية الهادئة فكانت جميلة للغاية ..."
لتدخل سعاد عليهم الغرفة ...
سعاد : يلا منك ليها العريس واهله وصلوه ..ايه اللى انتي لبساه ده يااا مي ..حرام عليكي هتقابلى الناس كده ..
مى بخنقة : مالوا مهو حلو اهو ...
سعاد بعصبية : مالوا ايه بس دي اختك جهزت نفسها ولا كأنها العروسة قومي يا بنتي غيرى لبسك ده متتعبنيش معاكي ...
مى : ماما انا وافقت اقابل العريس لكن انا حرة فى لبسى ..
سعاد بعصبية : مفيش فايدة فيكي ..
وخرجت سعاد من غرفة بناتها وهى تحاول الحفاظ على اعصابها ...
تالين : يا مي قومي البسى فستان وحطي ميكب ..
مى بعصبية : قولت لا ...
تالين بنفاذ صبر : طب قومي يلا عشان تقدمى للعريس واهله حاجة .؟
مى بخنقة : حاااضر ..
تالين وهي تخرج من الغرفة : يلا بسرعة ...
وخرجت تالين من الغرفة ودلفت الى غرفة الجلوس التي يوجد بها العريس واهله ...
تالين بكسوف : مساء الخير
ريهام " والدة العريس " : مساء النور يا حبيبتي ..
وهمست لابنها اسر فى اذنه ...
ريهام : البت قمر يا اسر الله اكبر عليها ..
اكتفي اسر بالابتسام الى والدته ...
أمجد "اخو مي وتالين" : فين اختك يا توتا .؟
تالين : جاية يا ابيه ...
ريهام بتساؤل : هى مش العروسة اسمها مي ؟
سعاد : ايوه ...
ريهام باستغراب : طب ليه بتنادوها بتوتا ..؟
سعاد : هاا لا دي تالين اخت مى وامجد الصغيرة .؟
امجد وقد تدارك الموقف : يظهر ان حصل لغبطة ؟
ريهام بفهم : ااه صح فعلا ..وانتي فى كلية ايه يا تالين ؟
لتنظر تالين الى والدتها واخيها فى صمت وعلى وجهوهم ضحكة غريبة ...
تالين بعصبية : لا انا مش فى كلية يا طنط ...
اسر "العريس" : يبقى انتي خلصتي تعليم صح .؟
تالين بكتم غيظها : لا مش صح وعن اذنكوا ...
وخرجت من غرفة الجلوس وهي ينتابها الغيظ الشديد ..
ريهام بتساؤل : هي مالها كده مضايقة ليه .؟
امجد بضحك : اصل هي اصلا فى تالتة اعدادي ..
اسر باستغراب : نعمم تالتة اعدادي ...
سعاد : ايوه ليه هو فيه حاجة .؟
ريهام وقد تداركت الموقف : لا ولا حاجة ..
ريهام لنفسها : بقا دي عندها 15 سنة ده احنا مكناش عيال خاالص ...لتدلف تالين الى غرفتها بعصبية وهي تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة لتراها مى على حالتها لتضحك بشدة ...
تالين بعصبية : بتضحكي على ايه انتي كمان ..؟
لتتركها وتذهب فى عصبية تقف فى شرفتها بينما تخرج مى من غرفة اختها متجهة الى المطبخ ..اخذت صينية التقديم ودلفت الى غرفة الجلوس ...
مى : مساء الخير ..
ريهام بإبتسامة : مساء النور ...
سعاد : تعالى يا مى ...
لتقدم مى العصائر وتجلس بجانب والدتها فى صمت قاطعته ريهام وهى تقول ...
ريهام : وانتى بتدرسي فى كلية ايه يا مى ..؟
مى بإبتسامة باهتة : لا يا طنط انا خريجة كلية اداب قسم علم نفس وبشتغل حاليا ...
اسر : طب لو حصل نصيب بإذن الله ...ناوية تشتغلى بعد الجواز ..
مى بلا مبالاة : اه طبعا ..
ريهام ببرود : شكلك بتحبى شغلك اووى ...
ليرد امجد سريعا ..
امجد مدركا الموقف : ايوه مى متعلقة بيه جدا ...
اسر بتساؤل : عندك كام سنة يا انسة مى ..؟
مى وقد فهمت سؤاله : 30 سنة ...
لتشرق ريهام مرة واحدة وهى تشرب احد العصائر وتتركه وتقول ...
ريهام بدهشة : كاام ..؟
مى بإبتسامة برود : 30 سنة اظن ردكوا وصل عن اذنكوا ..وغادرت غرفة الجلوس واتجهت الى غرفتها فى صمت ...ريهام بابتسامة باهتة : فرصة سعيدة يا جماعة عن اذنكوا ..
سعاد بإحراج : انا اسعد ..أمجد وصل الضيوف وروح ع بيتك ...
أمجد : تمام اتفضلوا ..
ليرحل الجميع وتبقى سعاد لوحدها فى غرفة الجلوس لتذهب الى غرفة ابنتها وتفتح عليها الباب وتقول بعصبية ..
سعاد بعصبية : ايه اللى انتي هببتيه ده .؟
مى بلا مبالاة : عملت ايه انا يعني ..انتي مشوفتيش وشهم جاب الوان ازاى لما عرفوا سني ...ماما انا مش هتجوز بالطريقة دي سيبيني انا اللى اختار شريك حياتي ..
سعاد بتعب : يا بنتي انا عايزة افرح بيكي قبل ما اموت ..انت بتتعبيني معاكي ليه بس ..؟
مى وهى تحتضنها : انا ميرضنيش تعبك يا ست الكل ..صدقيني هتجوز بس الشخص اللى هيقدر يحافظ عليا ..
سعاد بإبتسامة : ربنا يرزقك بأبن الحلال يا بنتي يارب ..
❤

وتخرج من غرفتها وقد ارتاح قلبها قليلا ...اما بالداخل تقوم مي بتبديل ملابسها وبعد ان انتهت توضأت وصلت العشاء وقبل ان تنام ..فتحت هاتفها على احد مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت عبارة لن تنساها ابدا حيث قالت ....
"وإن كان الحب غير موجودا فيكفيني شرف المحاولة بالبحث عنه ..." 
❤

واغلقت هاتفها وهي تشعر بسعادة كبيرة لا تعلم مصدرها ...
........
❤🌸
اشرقت شمس صباح يوم جديد فى سماء الاسكندرية لتبدأ تغريد بفتح عيونها ببطئ لتجد نفسها نائمة على الارض ..اخذت تتذكر قليلا ما حدث معها امس حتي ادمعت عينيها لكنها ابت دموعها بالهبوط ..نهضت من مكانها ودلفت الى حمامها الخاص ...غسلت وجهها وتوضأت وخرجت من الحمام وارتدت اسدالها وصلت فرضها ..وما ان انتهت حتي قامت بتبديل ملابسها بالملابس الرياضية وامسكت هاتفها ووضعت الهاند فرى فى اذنيها وجهزت نفسها استعدادا للخروج وما ان فتحت الباب حتي وجدته مغلق تذكرت حينما اغلق والدها عليها الباب بالمفتاح ولكن سرعان ما تذكرت النسخة الاحتياطية منها التى تضعها فى دولابها الخاص ...لتفتح دولابها وتأخذ المفاتيح وتفتح وتخرج من الغرفة بل من الفيلا بإكملها ..
.........
❤🌸

اما فى بيت حمزة الاسيوطي ...
استيقظت روجينا ع اثر صداع حاد فى رأسها ...وجدت نفسها نائمة على الاريكة ..تذكرت انها ما زالت حتي الان فى منزل حمزة ..وجدت كل من حمزة واحمد نائمين ع الارض ...لتنهض من مكانها وتوجهت الى الحمام كي تغسل وجهها حتي تفيق لتفتح تجد جومانا واقعة على الارض شبه فاقدة للوعي تماما ...
روجينا بخضة : جوومااانا
وتحاول ان تفوقها لكن دون جدوي ..وجدت كيس التى اعطتها لها امس واقع ع الارض ..لتأخذه وتخبئه فى جيبها وتنهض من مكاانها وتذهب الى حيث يوجد حمزة واحمد نائمين ...
روجيناا : حمززة الحقني جوماناا واقعة ع الارض ومش عارفة افوقها ...
حمزة وهو نايم : تلاقيها افورت امبارح سيبك منها زمانها هتفوق ...
روجينا لنفسها : ايه المصيبة اللى وقعت نفسى فيها دي ..
.......
❤🌸
اما فى فيلا رأفت المنشاوي ...
يسود الصمت كل اركان الفيلا ...ولكن استيقظ ادم ع اثر سماع صوت المنبه ليبدأ بفتح عينيه ببطئ ...ينظر فى الساعة يجدها العاشرة صباحا ...لينهض من مكانه ولكن قبل ان يدخل حمامه يخبط الباب ...
ادم بصوت شبه نايم : اتفضل ...
ودلفت دادة زينب الى الداخل وهي تقول ..
دادة زينب بقلق : ادم اختك مش موجودة فى اوضتها ...وباباك سافر من الفجر ومامتك لسة نازلة ملحقتش اقولها حاجة ...
ادم بقلق : يعني ايه مش موجودة فى اوضتها يا دادة .؟
دادة زينب : .................
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي الحلقات : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات