القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشاق الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم اية الابشيهي

 رواية عشاق الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم اية الابشيهي

رواية عشاق الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم اية الابشيهي

رواية عشاق الصعيد الفصل التاسع عشر 19 بقلم اية الابشيهي

فهد حضنها: -حبيني انا
ليل بعدت عنه وضحكت
فهد: -بتضحكي على ايه؟!
ليل: -عليك!
فهد: -انا بتكلم جد على فكرة..... حبيني انا.... انا الوحيد اللي عمر حبي ماهيئذيكي.... وانا الوحيد اللي كل ما تحبيني حياتك هتحلو وقلبك هيتملي سعادة
ليل(بهمس): -ليه؟!
فهد: -لأن ببساطة انا عمري ما هخليكي في لحظة تندمي على حبك ده.... عمري ما هخليكِ في يوم تزعلي مني او تفكري تبعدي
ليل: -........
فهد: -تعرفي انتِ بالنسبالي ايه!؟...... انتِ بالنسبالي مش مراتي وبس او حبيبتي وبس..... عارفه انتِ الشخص اللي اللي بيعشق مراته وبعدها ربنا رزقه منها ببنوتة شبها بس حبيبته ماتت..... انتِ متخيلة هيحب بينته قد ايه؟!..... هيحبها لأنها حتة من حبيبته وهيحبها لأنها بنته ولأنها الشيء اللي فاضل من حبه وهيحبها عشان مش عاوز حاجه غيرها هيعشقها بمعني الكلمة
ليل: -ومش هيعوز حاجة من العالم او من اللي حواليه؟!
فهد: -يولع العالم مقابل إنك جانمبي
💙

ليل:-طبعا انت عارف اني مش هعرف أرد على الكلام الحلو اللي طالع من قلبك ده
فهد (بضحك): -عارف
ليل: -انا فعلا مش عاوزة حاجة من الدنيا غيرك.... انت عوض ربنا ليا.... ماكنتش اعرف ان العوض بيبقي حلو اوي كدا
فهد (حضنها): -انا بتعاكس!!
ليل: -ايوا عندك مانع؟!
فهد: -لا طبعا.... عاكس يا استاذ طارق مايهمكش
ليل: -هههههههههه
فهد: -طب هنقوم نحضر الشنط!؟
ليل: -دلوقت
فهد: -هخلص بس شوية شغل صغيرين
ليل: -شغل دلوقت يا فهد؟!
فهد: -مش هكمل نص ساعه
ليل: -فهد!
فهد: -ساعة بالكتير والله
ليل: -اما نشوف
*_______________*
بالأسفل
أحمد: -طب هنستأذن احنا يا جماعة
عمر: -على فين؟!
يحيي: -يا عم عريس يا عم
حاتم: -يا راجل!
أحمد: -ادا.... أوليس يبدو عليا ولا ايه؟!
رحيق و ورد و فرح و زهور: -هههههههه
فرح: -لا يبدو يا حبيبي يا يبدو
أحمد: -حبيبتي والله
عمر(بهمس لفرح): -ينفع ما تتكلميش طول ما حاتم ويحيي قاعدين
فرح: -ها!
عمر: -مش تحكم والله.... بس انا بغير بزيادة شوية
فرح(بابتسامة): -حاضر.... غير براحتك
عمر: -طب مش هنخضر الشنط؟!
فرح: -احنا هنمشي امتا؟!
عمر: -بالليل ان شاءالله
فرح: -مش هتقولي برضه هنسافر فين!؟
عمر: -مفاجأة
فرح: -انا متحمسة جدا
عمر: -طب هاتي بوسة
فرح: -احترم نفسك
عمر: -انا جوزك والله
أحمد: -يالا يا ورد.... سلام يا شباب
ورد: -هنمشي!
أحمد: -عاوزة تباتي ولا ايه!؟
يحيي: -بيت ابوها تبات زي ما هيا عاوزة
أحمد: -انا حاسك غيران مش عارف ليه!؟
يحيي: -اه
أحمد: -ااه!!!... صريحة كدا
يحيي: -يعني حاتم يزهقني وانت تعيش حياتك كدا من غير ما حد يزهقك
أحمد بص على عمر
عمر: -يالا يا فرح نطلع نجهز الشنط.... احنا ناس مش فاضين
أحمد: -يالا يا ورد احنا كمان نسلم على والدك ونروح
حاتم: -طيارتك امتا!؟
أحمد: -بكرا ان شاءالله
ورد: -سلميلي على ليل يا رحيق
رحيق: -حاضر يا حبيبتي.... خلي بالك على نفسك وكلميني
ورد: -حاضر..... سلام يا زهور
زهور: -سلام يا حبي.... طمنيني لما توصلوا ان شاءالله
ورد: -حاضر... سلام
*__________________*
في المندرة
عزت: -نورتنا يا حج عبدالحكيم
عبد الحكيم: -بنورك يا حج عزت.....انا ما عرفتش أجي في الفرح وجيت دلوجت ابارك
عزت: -الله يبارك فيك يا حچ... البيت بيتك وبيت جوز بنتك تيچي في أي وقت
عبدالحكيم: -امال هنية فين صحيح!
عزت: -في أوضتها..... ابعتلها تيجي!
عبدالحكيم:- لا مالوش لزوم... هيا چالت إنها هتيچي بكرا
عزت: -زي ما تحب.... الشاي يا سميحة
عبدالحكيم: -أخبار الجماعة ايه يا عزت!
عزت(بترقب): -جماعة مين!
عبدالحكيم: -ولادك يعني
عزت: -كويسين يا عبدالحكيم...... انت كويس مش كدا!
عبدالحكيم: -الحمدلله بخير... بس انت عارف مشاكل ولادي ودماغهم من يوم موت امهم وحالهم اتقلب
عزت: -ربنا يهديهم يارب
عبدالحكيم: -يا رب.... استئذن انا بقي
عزت: -لسه بدري
عبدالحكيم: -ألحق أروح قبل ما يفكروا في مصيبة
عزت: -خير ان شاءالله وربنا هيهديهم
عزت وصل عبدالحكيم لحد باب المندرة وسلم عليه وسابه.... عبدالحكيم وصل للحديقة اللي في البيت وسمع صوت وراه،، صوت حافظة من زمان ومانسهوش
عفاف: -شيبت يا عبدالحكيم
عبدالحكيم لف وشفها: -بس القلب لسه ما شابش يا عفاف.... لسه بيحب زي زمان
عفاف: -لسه ما اتغيرتش... لسه بتعرف تقول كلام حلو
عبدالحكيم: -وانتي لسه ما اتغيرتش.... لسه بتعرفي تخطفي چلبي زي زمان
عفاف: -انت عارف بقالنا قد ايه ماشوفناش بعض!
عبدالحكيم: -من يوم فرحي.... 30 سنة وشهرين
عفاف: -ههههههه.... انت حاسبهم
عبدالحكيم: -لع.... انا بقالي 30 سنة وشهرين بحاول أفهم النظرة اللي شوفتها في عينك يوم فرحي
عفاف: -عن إذنك يا عبدالحكيم
عبدالحكيم: -استني يا عفاف.... (قرب منها ووقف قدامها وفضل يحقق في ملامحها) انتِ في اليوم ده اتأكدتي من كلامي ونسيتي معتصم.... واتأكدتي اني بحبك مش كدا!!
عفاف: -ايه التخاريف دي يا عبدالحكيم!!... انت شيبت وبتخبل بأي كلام
عبدالحكيم كمل كلامه كأنه ماسمعهاش: -بس ليه في الوقت ده!!... ليه مش قبل كدا؟؟... تعرفي اني يومها كان عندي استعداد اني اسيب مراتي واجيلك واتجوزك
عفاف رفعت عينيها ليه بصدمة من كلامه
عبدالحكيم: -ااه والله كنت هقوم واجيلك... بس فكرت بعقلي دقيقة ولغيت قلبي... مراتي ذنبها ايه عشان اكسرها كدا!!؟... انا كنت عارف إنك محتجالي وقتها وانا كان نفسي اجيلك زي ما كنت بعمل دايما.... بس مااقدرتش... انتِ اكيد افتكرتي لما لفيت وشي عنك انتِ وعزت إني مضايق... بس انا ماكنتش مضايق.. انا كنت مكسور عشانك يا عفاف... لو كنتِ فكرتي في كلامي بدري شوية... كنتِ عرفتي إنك بتحبيني انا مش معتصم
عفاف: -بحبك انت او بحب معتصم الله يرحمه... مش فارقه يا عبدالحكيم
عبدالحكيم: -لا فارقة... فارقة كتير يا عفاف... على الأقل كنتِ هتبقي معايا... أو على الأقل كنت هبقي عارف ومتأكد إنك بتحبيني وهفضل مستنيكي لآخر العمر حتي لو مش هتبقي معايا.... على الأقل ماكنتش هفسر نظرتك لمعتصم إنك كنتِ بتحبيه وكان مجرد إعجاب
عفاف: -عندك حق انا كان لازم أفكر بدري شوية...قبل ما عمري يضيع... تعابتك زمان انا عارفه
عبدالحكيم: -وشكلك هتتعبيني دلوقت يا بنت الحلال
عفاف (بمكر): -وهتعبك دلوقت في ايه؟!
عبدالحكيم: -مش بچولك
عزت كان قاعد في المندرة وسامع كلامهم وفرح إنهم أخيرا اتكلموا بعد كل السنين دي... عفاف صرحتله إنها كانت بتحب عبدالحكيم وطلعت معجبة بمعتصم... بس وقتها كان معاد فرح عبدالحكيم وعزت قالها وهيا طلبت تروح الفرح مع عزت... كان جواه موجوع عشان اخته كان نفسه يقولها إنها كانت لازم تفكر بدري شوية وأن الفرص مابتستناش حد... بس سكت لأنها في وقتها ماكنتش هتتحمل أي كلام
*__________________*
في القاهرة
: -انتِ اتجننتي!؟ هتسافري بيروت
: ايوا هسافر بيروت... اتجننت ليه بقي!؟
: -هتسافري بيروت ليه يا مايا!
مايا: -انتِ ناسية يا نيفين إن عمليتي كمان 24يوم
نيفين: -لا مش ناسية... بس انتِ مش مسافرة عشان كدا بس
مايا: -امال مسافرة ليه
نيفين: -انا سمعتك وانتِ بتتكلمى مع الست دي اللي عاوزة تسرق أحمد
مايا: -انتِ بتتجسسي عليا ولا ايه يا نيفين!؟
نيفين: -انا مش بتجسس ولا حاجه... انا سمعتك بالصدفة وانا داخلة اصحكي عشان الدواء
مايا: -ايوا يا نيفين... مسافرة عشان أحمد
نيفين: -وفعلا هتخلي الست دي تسرق فلوسه!؟
مايا: -ايوا
نيفين: -ايوا!؟.... وبعدين!
مايا: -وبعدين هنتجوز
نيفين: -انا مش فاهمه حاجه... هتتجوزيه بعد اما يفلس
مايا: -انا مابصتش لأحمد عشان فلوسه... انا فعلا بحبه.. بعدين انا عندي فلوس كفاية تخليني انا وهو سعداء
نيفين: -لا حول ولا قوة إلا بالله.... طب سيبك من انه هيبقي مفلس... دا متجوز وبيحب مراته
مايا: -امال انا مسافرة قبل العملية بمدة ليه!؟... انا عرفت إنه هيقضي شهر العسل هناك... انا بقي هبوظه واخليه يطلقها
نيفين: -فكري تانى يا مايا... حرام ت
مايا: -انا خلاص فكرت وقررت... وأحمد هيطلقها وهيتجوزني
*______________*
في الصعيد بمنزل عزت القناوي
في غرفة فهد
فهد كان مشغول وبيخلص أوراق تبع الشغل... وليل قاعدة على السرير وماسكة الموبيل... وبعد شوية فهد خلص شغل وبص عليها لقها مندمجة في حاجة
فهد: -بتعملي ايه يا حبيبي
ليل:-بقرأ رواية
فهد راح قعد جانمبها وهيا ماحستش بيه وفضلت تضحك
فهد بص على الموبيل وقرأ اللي كانت بتقرأه
فهد: -انتِ بقي عمالة تضحكي ليه!؟.... عشان ماطلعش إسكار ومأكلهاش
ليل: -هههههههههههه
فهد أخذ الموبيل : -ولا عشان فضل يزغزغها
ليل: -اوعي تفكر تزغزغ...... ههههههههه
فهد فضل يزغزغها: -أكلك منين.... من هنا ولا هنا... ولا ولا هنا
ليل: -هموووت من الضحك
فهد: -لالا هاكلك من هنا
ليل: -انت طلعت إسكار وكدا غلط ههههههه... بس بجد عشان نحضر الشنط
فهد: -هسيبك عشان نحضر الشنط بس.... عارفة لولا الشنط... كنت كلتك من هنا وهنا
ليل: -ههههههه والله انت فظيع
الموبيل رن وفهد بص وكشر
ليل: -ميين!؟
فهد: -علاء ابن خالك
ليل: -طب...
فهد: -طب ايه!؟
ليل(بتردد): -هو أكيد بيتصل عشان يبارك... ممكن نرد
فهد: -بصي احنا نقفل الموب عشان يبقي شهر عسل لذيذ وظريف تمام
ليل: -طب كنت رد انت حتى
فهد: -قولنا نخليه شهر عسل ظريف.... مش عاوزك تبقي فاكرة اي حد غيري لو سمحتي.... يالا نحضر الشنط
ليل(بتذمر): -يالا
فهد: -اه صحيح
ليل: -نعم!
فهد: -ابقي فكريني اضايقك كل شويه
ليل: -؟؟؟؟
فهد: -بتبقي عسل جدا وانتِ مضايقه
ليل: -هههههههه
*________________*
تاني يوم "أحمد" و "ورد "وصلوا الفندق في بيروت
ورد: -البلد شكلها جميل جدا
أحمد: -والله انتِ اللي جميلة جدا
ورد: -انا متأكدة ان شهر العسل ده هيبقي تحفففة ان شاءالله
أحمد: -ان شاءالله يا وردتي.... ها تحبي تاكلي ايه!؟
ورد: -لا أكل ايه!؟...انا عاوزة أنزل اتفسح
أحمد: -طب نستريح شوية من السفر
ورد: -ما احنا هنستريح يا حبيبي بعدين
أحمد: -يا حبيبتي احنا هنفضل هنا كتييير.... وانا بجد تعبت من السفر
ورد: -طيب خلاص ناكل ونستريح ونبقي ننزل بكرا ان شاءالله
أحمد: -انتِ مش قولتيلي ان نفسك تسهري برا البيت وترجعي وش الفجر
ورد: -جدااااااا
أحمد: -تمام هنستريح وننزل بالليل... ايه رأيك
ورد: -بحبك.. بحببببببك
أحمد: -وانا بعشقك يا وردتي... ها تاكلي ايه بقي!؟
ورد: -مش عارفه بس عاوزة اكل أكل لبناني... اطلبلي على ما اخد دوش
أحمد: -من عيوني يا حبيبتي
ورد دخلت الحمام و أحمد كان لسه هيطلب الأكل بس موبيله رن وكانت مايا
أحمد (بضيق): -يا لهووي على الفصلان... عاوزة ايه دي دلوقتى.... (رد عليها) السلام عليكم
مايا: -وعليكم السلام... ازيك يا دكتور عامل ايه
أحمد: -الحمدلله بخير يا آنسة مايا... خير
مايا: -أبدا يا دكتور كنت بتصل بحضرتك عشان استفسر منك على حاجة بما إنك دكتوري
أحمد(بزهق): -مفهوم يا فندم اتفضلي
مايا: -انا دلوقتي كنت مسافرة بالطيارة... وحسيت بشوية إرهاق... أخذ الدواء مرتين!؟
أحمد: -لا طبعا... انتِ تاخدي دواكي زي ما هو ولو حصل ارهاق زيادة كلميني على طول
مايا: -تمام يا دكتور.... انا أصلا سافرت بيروت عشان استعد للعملية
أحمد: -بيروت!!!!
مايا(بخبث): -ايوا هو فيه حاجه!؟
أحمد: -
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات