القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زواج بالقوة الفصل الحادي عشر 11 بقلم لولو الصياد

 رواية زواج بلقوة الفصل الحادي عشر 11 بقلم لولو الصياد

رواية زواج بلقوة الفصل الحادي عشر 11 بقلم لولو الصياد

رواية زواج بلقوة الفصل الحادي عشر 11 بقلم لولو الصياد

جلال...وعاد الوحش من جديد....
رنا وما زالت تنظر له بدهشه كيف ومتى جاء وكيف لم تشعر به انه قد جاء الآن ...
جلال. ..ايه شوفتى عفريت ولا ايه ...
واقترب منها وجلس أمامها وامسك بوجهها بين يديه...
جلال...مال شكلك متغير ليه ووشك خاسس اوى ايه وحشتك ولا مش قادره على بعدى...
رنا وهى تبعد وجهها بقوه...لا ده ولاده انا كويسه مفياش حاجه خالص انت اللى بتهيئلك...
جلال....ههههههه عيب عليكى ده انا عارف وحافظ وممكن اقولك كمان كل حته فى جسمك شكلها ازاى ..
رنا...لو سمحت بطل طريقتك دى انا تعبانه وعاوزه انام ممكن توعى علشان انام....
جلال ..بالسرعه دى توء توء لسه بدرى...
واقترب منها يقبلها فى شفتيها فاستجابت له رنا بسرعه شديده وكانت تشعر بالاشتياق الشديد له وكانها وجدت ملذها بعد فتره طويلة وكانت تحتضنه بقوه شديده وعاشوا لحظات من العشق ارادت رنا وان تلك اللحظات لا تنتهى الى الابد....
بعد مرور بعض الوقت ...
جلال. ..وهو يبتعد ويتحدث ساخرا. ..واضح جدا انى مش فارق معاكى
رنا...بخجل شديد حاولت ان تداريه ..اظن بينا عقد لازم انفذ شروطه وانى اجيب ولد ...
جلال..طبعا وده سبب انى بقرب منك لان لو كان عكس كده مكنتش فكرت المسك اصلا لانى بشمئز منك جدا ...
رنا والدموع فى عيونها وكان جلال يتجه الى الحمام صرخت بصوت عالى ...مفيش داعى اصلا تلمسنى الشرط بتاعك تم...
جلال..وقف والتفت لها....قصدك ايه انه الشرط اتنفذ...
رنا...بعصبيه...يعنى انا حامل يا جلال بيه وابنك اللى بتستناه كلها كام شهر ويوصل وتبقى نفذت اللى انت عاوزه وتاخده وتزلنى وتنتقم منى ..
وقف جلال مصدوم بفعل الموافقه لم يتوقع ان تكون رنا حامل بتلك السرعه الشديده...
جلال...وامتى عرفتى ازاى اصلا انك حامل واتاكدتى ازاى...
رنا...عملت اختبار حمل...
جلال..امتى وازاى....
رنا..بعت الخدم جابوا من الصيدليه وعملته وظهر الحمل من اسبوع...
جلال..بغضب شديد ..اسبوع كامل وانا ايه زى الاطرش فى الزفه ازاى معرفش ازاى جتلك القوه تخبى عليا حاجه زى دى وافرضى انى كنت اتاخرت لاى سبب انتى ناسيه يا هانم ان فى دكتور لازم يتابعك من الاول علشان صحه الجنين ولا انتى فعلا غبيه مش بيهمك غير نفسك وبس اى حاجه تانيه تولع ولا ممكن تاذى ابنى بس علشان اضايق صح زى ما قولتى كده قبل كده..
وضعت رنا يدها على بطنها وقالت بصوت يشبه الصراخ...انا عمرى ما اضر ابنى مهما حصل لانه حته منى وكمان انا مفكرتش كده ابدا عمرى وكنت دايما بتفرج وبقرا على النت حاجات خاصه بالحمل علشان احافظ عليه تيجى انت دلوقتى تقولى انى عاوزه اضره انت ايه كش بيحس يا اخى قلبك ده ايه حجر ارحمنى بئه كل شويه زعيق وتهديد وضرب واهانات وانا ساكته ومش بتكلم عاوز منى ايه تانى عاوزنى اموت نفسى علشان ترتاح يا جلال حاضر ....
واقتربت رنا من الطاوله الموضوع عليها طبق الفاكهة الذى كانت تاكل منه وامسكت بالسكين ...
جلال. ..بفزع هتعملى ايه يا مجنونه...
رنا ...بغضب هعمل كده...........

ومسكت السكينة ولسه هتقطع ايديها جرى جلال بسرعه وامسك يديها قبل ان تقطع يدها بالسكينه وقام برمى السكينه ارضا ...
جلال بغضب شديد...انتى ازاى تعملى كده اه فهمينى ازاى جتلك القوه تعملى كده عاوزه تموتى كافره وعاوزه تموتى ابنى انا مش هسمحلك بكده يارنا حتى لو هربطك فى السرير التسع شهور بتوع الحمل انتى فاهمه...
رنا...ببكاء شديد..حرام عليك انت بتعمل معايا كده ليه انا معملتش حاجه معاك وحشه والله العظيم تعبت وارتمت على الارض جاثيه على الأرض تبكى حرام عليك ليه كده بتجرحنى بكلامك وافعالك ليه انا هبقى ام ابنك على الاقل اقدر انى حامل والله تعبت ورحمه امى انا تعبت كفايه بئه وصرخت بقوه ...ااااااااه ااااااه كفايه وفجاءه اغم عليها تحت اقدام جلال الذى كان يشاهد انهيارها ولم تهتز له شعره واحده وحتى لم ينظر لها وفجاءه سمع صوت اصدام راسها بالارض فنظر وجدها قد اغم عليها نزل اليها مسرعا وحملها الى السرير....
جلال بصوت قوى الى الخدم....انتو فين حد يطلب دكتور بسرعه شعر جلال بالخوف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يعوضه عن اخيه المتوفى ادهم ....
جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رنا كانت لا تستجيب له نهائيا ...جاءت الخادمه بعد نداء جلال. ..
جلال بغضب ..فين الدكتور اتاخر ليه ...
الخادمه بخوف ...جاى حالا يا بيه على وصول ..
جلال...استعجليه بسرعه بسرعه....
جلس جلال بجانبها.....جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما حصل مش هخسر ابنى مره تانيه مهما كان التمن انتى فاهمه .مش هسمحلك تموتى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى موت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى ...
طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد فحص الطبيب لها بعد مرور وقت ليس بكبير ...
جلال...الطفل كويس...
استغرب الطبيب من سؤال جلال عن الطفل وليس عن صحه الام ...
الطبيب...هو كويس مش فى اي حاجه وصحته كويس بس ياريت تعمل شويه فحوصات لان الام عندها السكر وده غلط وقلت قبل كده لازم انتظام ليها وهى دلوقتي حامل وده خطر عليها وكمان واضح ان عندها توتر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكر ...
جلال...السكر ممكن ياثر على الطفل..
الطبيب. ..لا بس طبعا وارد ياثر لو الأم تعبت زياده فياريت يكون فى متابعه ليها دايما اسبوعيا وطبعا علشان اكلها وكده وفحوصات دايما علشان يمر الحمل بخير ...
جلال...بكره ان شاء الله هنيجى المستشفى ونعمل كل الفحوص المطلوبه ...
الطبيب. ..كويس جدا وان شاء الله هى شويه وتفوق والدواء ده تمشى عليه بانتظام وانا كتبت المواعيد بتاعته وياريت تبعد عن اى توتر ...
جلال....شكرا ....
خرج الطبيب وظل جلال الى جانب رنا بانتظار ان تفيق وشعر بالغضب من نفسه لانه كان السبب فى حالتها وبسببه هو كان ممكن ان يضر طفله المنتظر بعد وقت ليس بكبير بدات رنا تفيق وفتحت عيونها وجدت جلال جالس بجانبها اعتدلت رنا فى جلستها وشبكت يديها ببعضها ونزلت دموعها بصمت دون اى صوت نهائيا ...
جلال...انتى كويسه...
اومئت رنا براسها دليل الموافقه ...
جلال....الدكتور قال ان السكر على وده غلط عليكى حاولى تنتظمى فى الاكل والشرب وبكرة ان شاء الله هنروح المستشفى نطمن عليكى ...
لم ترد رنا نهائيا وإنما كانت تبكى بصمت ...
امسك جلال يديها مما اثار دهشه رنا لاول مره جلال يتحدث معها بهدوء ممكن ان يكون ذلك مجرد شفقه لحالتها فقط ...
جلال. ...متفكريش انى خايف عليكى انتى ده شىء من رابع المستحيلات انا كل خوفى على ده ووضع يديه على بطنها مما يدل على ان خوفه على طفله فقط ليس الا وانما هى لا تعنى له اى شىء .....لم ترد عليه رنا وفجاءه
طرق الباب ...
جلال. ..ادخل. ..
الخادمه...جلال بيه انسه سيرين تحت وعاوزه حضرتك...
جلال ..بدهشه...سيرين .....طيب نازل حالا....
قام جلال مسرعا ودخل الحمام واخد شاور وخرج وارتدى ملابسه كانت رنا تريد سؤاله من هى تلك المراه ولماذا يتركها من اجلها خرج جلال من الغرفه دون ان ينظر الى رنا حتى نظره واحده ونزل الى تلك الفتاه ....تحاملت رنا على نفسها وقامت ترتدى روبها المنزلى لترى من تلك المراه وتسمع لماذا اتت لترى زوجها انها نار الغيره يا ساده وبدايه الحب دائما يكون بالغيره خرجت من الغرفه تستند على الجدارن الى ان وصلت الى بدايه السلم وجدت زوجها وابو طفلها يحتضن تلك الفتاه التى لم ترى وجهها ويقبلها فى شفتيها قبله جعلت قلب رنا يبكى بدل من عيونها .....
مين سيرين وايه حكايتها ورنا هتعمل ايه هنعرف الفصل الجاي
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات