القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وعد ومكتوب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية وعد ومكتوب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء ابراهيم 

رواية وعد ومكتوب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء ابراهيم 

رواية وعد ومكتوب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء ابراهيم 

بعد أن وصلت هايدي وإلين الي فيلا صغيره بجوار فيلا يوسف المهندس جلس سويا يتبادلون الحديث

هايدي: اهلا بيكي إلين ومتقلقيش مستر يوسف مرتب كل حاجه وكلها ساعات وينتهي كابوس جون ده.

إلين: بدي ارتاح وأخلص تاري والله بيسامحها امي تركتني لحالي وتزوجت من اخوه للملعون جون.

هايدي: ربنا كريم اوي علينا تعرفي انا نفسي اطلع حاجه جوايا للإنسان الوحيد اللي حبيته في حياتي وهو بيحبني وكمان عايز يتجوزني لكن خايفه بسبب السر ده يبعد عني أو يفهمني غلط.

إلين: مافيكي تخبي شئ اذا بيحبك هايسامحك وهايبدأ صفحه جديده .

هايدي: خايفه وخوفي ده عليه مش منه ماجد إنسان جميل واتجرح كتير وكان هايضيع مستقبله لولا ستر ربنا ووقوف صاحبه جنبه وتعب والده فوقه ومش عايزه اكون سبب جرح جديد.

إلين: شو هاد السر إذا بدك تحكي انا بسمعك وماتخافي سرك ببير

هايدي: هاحكيلك كل حاجه انا كان عندي بنت عم بتشتغل في الاعلانات وفي مره كانت في حفله كبيره تبع شركه المهندس وهي راحت الحفله دي وهناك اتعرفت علي ماجد والمفروض أنهم بيحبوا بعض ولكن للاسف هي ماحبتش ماجد هي حبت الفلوس المظهر الاجتماعي لكن ماجد كان حبها بجد واتوعدوا علي الجواز فعلا
وبعد كام شهر كانت هنا اتعرفت علي رجل اعمال كبير مقيم في دبي وطبعا عشان هي طماعه وبتحب الفلوس علقت الرجل ده بيها وطلبها للجواز والسفر معاه وهي وافقت وخبت علي ماجد وبقيت تلعب علي الاتنين لكن ربنا كشفها قدام ماجد وعرف حقيقتها واتجرح منها
وهي اتجوزت وسافرت.

إلين:.شو ما بصدق بنت تعمل هيك بحبيبها كرمال المصاري ياعيب الشوم ولكن انتي شو داخلك في هيك موضوع.

هايدي: انا بعدها اشتغلت في شركه مستر أحمد كان عامل اعلان عايز مديره مكتب وكل المواصفات كانت متطابقه معايا وبالصدفة عرفت أن ماجد صديق أحمد وكنت بشوفه كتير في الشركه وأعجبت بيه اوي وهو كمان كان معجب بيه لحد ما اعترفلي بحبه وأنه عايز يتجوزني لدرجه انه عرفني بأهله بس انا مش عايزه ابدأ حياتي معاه علي خداع وكمان ممكن هنا ترجع مصر ويعرف انها بنت عمي.

إلين: يبقي تقوليله كل شىء واكيد بيتفهم الموضوع مو بتقولي أنه بيحبك كتير.

هايدي: اه وانا بحبه اكتر.
__________________________________

في المستشفي كان دكتور عبدالرحيم استعاد وعيه بعد عده ساعات وتم نقله إلي غرفه عاديه ولكن لا يسمح له بالزياره لحين استقرار حالته أكثر.
حياه: ياماجد انا لازم ادخل اطمن عليه مش سمحت بنقله لاوضه عاديه يبقي ليه مانع الزياره بس.

ماجد: ياماما الحاله تستقر بس وتبقي معاه علي طول ياحبيبتي العمليه كبيره ومش سهل عليه عشان خاطري بكره الصبح وعد هاتدخليله وتقعدي معاه.

أكرم: ماجد كلامه صح ياطنط عمي تعب في العمليات وماكنش الموضوع سهل عليه وحضرتك تعبانه ولازم تروحي عشان حلا عندها امتحان بكره.

ماجد: معاك حق يا أكرم معلش هتعبك ياصحبي ممكن توصل ماما انا مش هقدر هابقي موجود هنا عشان بابا.

أكرم: لا طبعا انت اللي اتفضل روح مع طنط ارتاح شويه انت بقالك يومين مانمتش وانا اللي هاقعد النهارده مع عمي.
أنصاع له ماجد وأخذ والدته وذهب الي الفيلا أطمئن علي أخته ودخل حجرته أخذ حمام دافئ وتوضأ وادي فرضه وصلي ركعتين شكر لله وبعدها امسك هاتفه فكان يريد الاتصال علي هايدي ولكن نظر إلي الوقت فكان الوقت متأخر للغايه فقفل هاتفه وذهب في نوم عميق.
_____________&&_______________

الساعه الرابعه فجرا كان وصل احمد وعدنان الي مصر وكان أحد رجال الأمن بانتظارهم ونقلهم الي شقه في احدي المدن الجديده بالقاهره.
أحمد: انا مش فاهم انت جبتنا هنا ليه المفروض اكون في شركتي الصبح عشان تتم المقابله مع إلين وجون يعرف بيها

رجل الأمن: اطمن يا أحمد الساعه 11 الصبح هتكون في شركتك وهتقابل إلين ولكن ده مجرد تأمين عشان نعرف من خلاله جون بيراقبك وبيراقب عدنان ولا لأ

عدنان: ده اكيد بيسوي هيك عمله وهالا بيكون عنده علم بوجودي هون بمصر.

أحمد: يبقي كده ساره في خطر انا ماكنتش المفروض اسمع كلامكم واسيبها لوحدها هناك.

رجل الأمن: ساره بخير واللي كان بيراقبكم اتقبض عليه قبل ما يوصل حاجه لجون كل حاجه مترتبه وكلها ساعات وينتهي الكابوس ده ويتقبض علي جون .
هاسيبكم ترتاحوا من السفر ونتقابل الصبح في مكتبك واطمن كل حاجه هاتتسجل صوت وصوره.
__________________&&&&&
صباح اليوم التالي ذهبت حلا الي جامعتها وأدت امتحانها جيدا وبعد ذلك ذهبت الي المستشفي للاطمئنان علي والدها.

حلا: صباح الخير يا أكرم روحت عشان اطمن علي باب قالولي الزياره ممنوعه هو بابا حالته خطر.

أكرم: اطمن حبيبتي بس ده مجرد إجراء روتيني بعد العمليه وكلها ساعات وندخل نطمن عليه كلنا المهم اخبار الامتحانات ايه.

حلا: الحمدلله النهارده عدي علي خير دعواتك بقي اخر ماده بعد بكره وربنا يستر منها.

أكرم: خير باذن الله ايه رأيك ننزل الكافتيريا نفطر مع بعض انا هموت من الجوع.

حلا: يالا بينا.
وأثناء خروجهم تقابلوا مع ماجد ووالدتها وذهبوا الي الكافتيريا وبعد انتهاء الفطار صعدوا جميعا للاطمئنان علي والدهم ولكن كانت الصدمه حالفتهم........

يتبع ...

لقراءة الفصل الحادي عشر والأخير : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات