القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حلم حور الفصل الثاني 2 بقلم اسماء صالح

رواية حلم حور الفصل الثاني 2 بقلم اسماء صالح

رواية حلم حور الجزء الثاني 2 بقلم اسماء صالح

رواية حلم حور الفصل الثاني 2 بقلم اسماء صالح

رواية حلم حور الفصل الثاني 2 بقلم اسماء صالح

شخص يخرج من الحمام لتتفاجأ حور : ما تقومي يا حور شوفي عيالك صدعوني ولابسيهم كده علشان المدرسة 

حور بصدمة: هااا؟!

لينظر لها أكرم باستغراب: هو اي اللي هااا مالك؟ بقولك قومي

وتحدث نفسها بصدمة مرعبة: يوسف ابن عمي؟! 

هو اي اللي بيحصلي ده.

اقترب منها ويضع المنشفة ع السرير ويقترب من وجهها وهي تأخذ نفسها بتوتر من قربه

وحشتيني.. هاجيلك من الشغل بدري النهاردة ماشي.

ليقترب منها وهي مصدومة منه ويلامس وجهها بيديه الخشنة ويقبلها بشفا*تاها بكل حب 

 اكرم بهمس في أذنيها: صباح الورد

 ليخرج من الغرفة وهي تجلس ع الفراش بصدمة مما فعله وتعض بشفاي"فها بكسوف 

 وتخرج خلفه بصدمة خوف  وتتفاجأ بوجودها في منزل 

ليس نظيف لتنظر للحائط والأرض بقر"ف.

حور بتوهان مقر"ف : اي القرف ده هو انا فين ياربي..

ليقطع تفكيرها: صباح الخير يا أبلة حور

تلتفت لها حور بخضة: عااا انتي مين انتي كمان.

( هند...23سنة..اخت أكرم)

هند: في اي يا أبلة حور مالك...هو اكرم راح شغله.

حور بأشمأذاذ: أبلة؟ اكرم مين.

لتقترب منها بخضة عليها وتضع يدها ع وجهها مستغربة طريقة كلامها.

هند باستغراب: في اي يا أبلة مالك النهاردة.. يعني كويسة أهو ولا سخنة ولاحاجة

حور : هااا مليش .

تركتها ودخلت المطبخ وهي تقف مصدومة ولسانها يقل حديث مما تراه.

الاطفال (سيف7سنة ... وندي6 سنة ) بصوت عالي : ماما ماماااااااا

هند : أبلة حور أبلة مش هتسلمي ع الولاد 

رايحين المدرسة.

حور بصدمة وهي تنظر للاطفال ويبتسموا  لها: هااا...

هند: هاا اي في يا أبلة مالك

طيب امشوا انتوا يا عيال وخلي بالكم من بعض 

للاطفال: حاضريا عمتو... سلام يا ماماااا

حور بتوتر: ااه  اه سلااام

هما دول عيالي أنا 

هند بابتسامة: لأ 

حور بصدمة: إيييه؟!!

عند اكرم ..

يذهب اكرم لعمله ويجد بعض الشباب يعاك"سون بنتين.

شاب1 بمغازلة: اي يا وحش الكون رايح فين كده..

فتاة بغب مقلق: ما تلم نفسك يلا منك ليه 

شاب 2 باقتراب : ليه بس ما احنا حلوين اهو

تدخل اكرم سريعاً: في ايه يالا منك ليه 

ماتحترم نفسك منك له

شاب بعصبية: في اي  يا ش"بح وانت مالك 

نظر اكرم له بغضب وشاور ع الفتاة للمغادرة وهربت سريعاً من أمامهم.

اكرم وكله غضب: كنت بتقول ايه يا ش"بح منك ليه كده .

شاب2 بتحدي: امشي من وشنا لنع"ورك في وشك الحلو ده 

اكرم بعيون حمراء: تعور"ني ؟! طب تعالى

ليقوم بضربهم ويركضوا سريعاً للمغادرة من أمامه.

ويذهب اكرم لعمله بالمطعم وهو يأخذ تنهيدة نفسه بعد ما ضربهم.

وهو يفرد كم قميصه بغضب: عيال عايزين الق"تل قلة ادب.

عند حور..

حور: يعني دولا مش عيالي 

هند بشك : عيالك اي يا أبلة حور يعني مش عارفة عيال أختك 

حور بهدوء: عيال اختي ؟!اختي مين انا مليش اخوات 

هند :حور هو في حاجة انتي قايمة مش فاكرة حاجه نهائي 

حور تحاول أن تعرف من هي: ههه معلش بهزر معاكي احكيلي انتي بقي .

هند: يعني مش فاكرة جوازك من اكرم بعد اختك ما ماتت 

هو  الصح انك تتجوزي وتعيشي حياتك لاكن بعد ما والدتك

 الله يرحمها قررت وتجوزك اكرم علشان بس العيال وتربيتهم انتي في الاخر خالتهم وزي اولادك.

هنا فهمت حور وما يدور حولها لاكن لا تستطيع تفسير ما هي عليه مما يحدث .

ليأتي المساء...

وهي تجلس ع السرير تفكر بما يحصل لها ولا تريد أن تخرج من هذا البيت خوفا أن تري اي شيء بالخارج فعقلها لا يتحمل اكثر.

لتأتي لها ندي: مامي مامي اي رأيك كتبت واجب 

المدرسة كله

حور بتوتر:  شاطرة يا حبيبتي روحي نامي علشان المدرسة بكرة.

ندي ببراءة: بكرة إجازة يا ماما 

حور بارتباك :ااه طيب روحي برضو نامي يلااا

عند اكرم..

يخرج اكرم من المطعم وينهي عمله فهو يعمل مساعد شيف بأحد المطاعم.

وهو يدخل مدخل العمارة المظلم 

 ليأتي من خلفه شخص يضربه ع رأسه والآخر يقوم بضربه بالسكين بكتفه ويقع ع الأرض بدم"ااء

شاب1: يلا بيناا.

شاب2 بخوف: يلا بينا ايه.؟! ده شكله مات الله يخر"بيتك 

كنا عايزين نعلم عليه بس لاكن الضربة دي ممكن تموته

شاب1بشرر: ما تسترجل يالاا دي حتة تعو"يرة 

المهم يلا بينا قبل اي حد يشوفنا 

شاب2 بقلق: ااه يلاااا بسرعة.

غادروا ليهربوا بعيدا ويتركوا اكرم ملتقي ع الأرض بد*مه 

ليقوم بوجع: اااه حور اااه

قام من مكانه بصعوبة بعدم إتزان بجسده ليوصل أمام شقته وخبط ع الباب بتعب"

وكانت حور جالسة بالغرفة وسمعت صوت الباب وكانت تنتظر هند تفتح الباب لاكن كان الوقت فات وكانت نائمة 

فقامت من مكانها وخرجت للصالة وفتحت الباب بخوف.

لتشهق بخضة: اااه يالهوي انت يااا يااا أسمك ايه انت 

ااه يا أكرم قوم اي اللي حصلك؟!

ليقوم بألم ويسند ع الباب: دخليني الأول 

أسند عليها ودخلت به الغرفة ووضعته ع السرير وهو يتألم بوجع من كتفه الذي ينز*ف في د"مه.

لتجلس بجواره وتنظر بخوف من تعابير وجهه التي تحول الي شاحب من تعبه.

حور بخوف:  ياربي اعمل ايه دلوقتي 

اقتربت منه بخوف وهي تضع يدها ع وجهه برعشة ووو...!

يتبع...

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم حور)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات