القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إمراة في سجن للرجال الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة سعيد

  رواية إمراة في سجن للرجال الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة سعيد

رواية إمراة في سجن للرجال الجزء الثاني 2 بقلم سهيلة سعيد

رواية إمراة في سجن للرجال الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة سعيد

رواية إمراة في سجن للرجال الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة سعيد

وصلت العربه الى السجن وشقت طريقها الى الداخل 
وبعد فتره فتحت عربه الترحيلات ونزل منها  السجناء الجدد فكانوا خمسه أشخاص من بينهم زينه والاخرين كبار فى السن فعندما دخلت زينه الى العربه وجدتهم يجلسون وكلا منهم بحاله حمدا ربها كثيرا ودعت أيضا بحمايتها مما هوا قادم 
_نزلت من العربه ببطئ وهى تستكشف ما حولها ، ولكن سمعت صوت موجه لها : متنزل ي*لا هتفضل واقف كده كتير ، نزلولى الواد دا شكله عايز يتربى 
ين*هار أسود . هذا ما قالته زينه بعدما نظرت الى المتحدث فوجدت رجل بزى عسكرى  ضخم وايضا شكله يجعلك ان تخاف من نظراته وقوته . فنزلت بسرعه كبيره وهى تعتذر ويبدوا عليها الارتباك .. 
وبعد دقيقه  تسمعه يقول : يلا منك ليه اقفوا فى الطابور ، وكل واحد هيستلم بدله مساجين يقلع هدومه ويلبسها وأى متعلقات هتتحط هنا فى الامنات 
تقدمت الى رجل يجلس وأخذت منه زى المساجين 
.. كده كل واحد خد اللبس بتاعوا يلا غيروا هدومكم علشان تتعرضوا على مدير السجن " هذا ما قاله ذلك الرجل البغيض "
!!!!صدمه جعلتها عاجزه عن التفكير.... ماذا قال ذلك الرجل اتقوم بتبديل ملابسها وأمام كل هذه الرجال ....اه لو علموا أنها فتاه فماذا سيكون  مصيرها انها حقا لمصيبه .
وقف كده ليه يا مسجون ، وأكمل بسخريه لتكون الهدوم مش عجباك تحب نغيرهالك  هههههههه
زينه بصوت مبحوح خائف : أصل ..... أصل أنا عندى السكر وعايزه .... قصدى وعايز ادخل الحمام ..
هو بضجر  : الحمام فى الوش اهوا  يخويا وخلصنا . هوا يوم باين من أوله ..
تحركت الى المكان بلملابس . فأوقفها ذلك الرجل وهوا يقول بسخريه : وخد الهدوم معاك ليه يا مسجون مش كنت تقول انك بتتكسف  تغير هدومك قدمنا 
#جميع من بالمكان قام بالضحك ههههههههههههه
. قامت بالجرى الى الحمام فصدمت من منظره 
: يععع أيه الارف دا .. أنا هعمل أيه أقولهم قبل ما حاجه وحشه تحصلى ولا أسمع كلام شيماء !!!
تسريع للاحداث 
قامت زينه بتغير ثيابها ، وخرجت ... وبعد فتره أخذوا متعلقاتها ..... وطلبوا من جميع السجناء الجدد ان يتراصوا لان مدير هذا السجن سيقوم بالمرور عليهم 
. وبالفعل تم مرور ذلك المدير الذى خمنت زينه سنه انه بين الخمسين 
وبعد ذلك سمعت صوت ذلك الرجل الذى أخذت تدعوا عليه : يلا هترحوا مع الشويش منصور وهزا هيوزعكوا على العنابر 
. وبالفعل وجدت النجده من هذا الرجل البشوش الذى قال : أنا هدخلك سجن انفرادى زى متفاقت مع الاستاذه علشان انت صغير وملكش فى البهدله وبعدين الناس اللى هنا قتلين قتله ومحدش بيقدر عليم . بس متخفش أنا هبقا معاك 
ابتعلت ريقها وهى تؤمى له وقالت : ربنا يستر وشيماء تخرجنى من هنا بسرعه 
الساويش منصور : بتقول حاجه يا بنى معلش سامعى على ادى 
زينه : لا مقولتش 
منصور : طب يلا عشان ادخلك الحبس الانفرادى وكمان ساعتن كده الغدا بما انك مفترطش .
________ ___ 
على الناحيه الخرى كانت تلك المحاميه تذهب لكن تقوم بالاتفاق مع مجرم لتهريب زينه من السجن مقابل مبلغ مالى كبير 
ولكن حدث ما يكن فى الحسبان فقد كانت تسير بجانب الرصيف ، وأتت إليها عربه خارجه عن السيطره وقامت بالاستضام  بها وببعض المارين ...... فكان حادث مروع ....
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمراة في سجن للرجال)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات