القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العوض الفصل الأول 1 بقلم روفيدة

 رواية العوض الفصل الأول 1 بقلم روفيدة

رواية العوض الجزء الأول 1 بقلم روفيدة

رواية العوض الفصل الأول 1 بقلم روفيدة

رواية العوض الفصل الأول 1 بقلم روفيدة

تننن تننن
كان ذلك صوت هاتفه بعد مدة سنه ونصف تخلت عن غرورها وكبرياءها واتصلت به من أجل سماع صوته... أنه الحب كاسر شموخ الاحبه وكبرياء العشاق... 
هو: الو الو فضل يكرر الكلمه كتير 
هى: كانت بتسمع صوته بس هو وحشهاا على الرغم الفراق الا انه لم يفارقها يوما 
هو: تب هو انت/ى رنيت لية طالما مش بترد/ى
هى: ضحكت اصله لسا مش اتغير زى زمان اسلوبه طريقته ف الكلام ف الوقت دا افتكرت كل ايامهم سوا
هو: اى الضحكه القمر دى بس برضو مقولتيش مين
هى: سكتت شوية بتفكر تقول هى مين ولا لا وازاى مش عرفها الضحكه الى كان بيعشقها نساها هو عرف ينسانى!؟ 
هو: فوقها من خيالها عامله اى
هى: انت عرفت انا مين
هو: اكيد حد ينسا بنته..!!! 
هى ف نفسها طالما لسا فاكرنى لية مش كلمنى الفترة الى فاتت دى لية ساب بنته زى ماهو بيقول ف دماغها اسئلة كتير اوى بس يا ترا ليهم جواب؟!!! 
هو: اى مش بتردى لية
هى: انا عايشة الحمدلله انت الى عامل اى!؟ خطبت ولا لسا!!! 
هو: لسا بدور على بنت الحلال بس اى يبنتى الغيبة الطويلة دى حتا اسالى من باب العشرة...وبعدين دخلت كلية اى صحيح؟!!
هى: هو المفروض مين الى يسال!؟ مين الى مشا و مفرقش معاه حد هاااا!؟ انا مش حاية اعاتب بس حبيت اطمن عليك مش اكتر وهتكون اخر مرا 
وقفلت الفون ف وشه وعملتله حظر... 
هى اى خلاص كدا اهو عايش حياته عادى لا وكمان بيكدب!!!.. كان قالى انه خطب مكنتش هزعل بالعكس هفرحله ماهو مهما كان فى يوم من الايام كان كل حاجة بالنسبة ليا انا مش انانية والله... استوووب نتعرف الاول على الشخصية دى(اسمى روڤان وحيدة ماليش اخوات ولا صحاب ف اولى كلية تجارة عندى19سنه مختمرة عايشة مع والدتى عشان منفصلة عن والدى بقالهم سنه ودا كان السبب الرئيسى الى دخلنى تجارة!؟؟ هنعرف بعدين هما انفصله ليةةة؟؟) 
نرجع لقصتنا تانى
والدتها:اى ي بنتى انتى دخلتى تمتحنى وقولتى عدولى على اساس مثلا البت مذاكرة...!!!
روڤان:دايما كدا ي مامى كسفانى😂😂
والدتها:ماهو انا عارفة كل حاجة يا بنتى بس يلا الحمدلله
المهم خلصتى ولا لسا 
روڤان:ايوة ي مامى وهروح احضر الاكل اهو..
خلصه اكل وغسلت الاطباق بعد كدا دخلت مسكت فونها شوية ودخلت عالمها الخاص الى هو قراءت الروايات
بدات تقرا ف روايتها (ابنه الشيطان)واتخيلت لو انها كانت مكان البطلة حقيقى ي بختها...
المهم خلصت ولقيت مسدج مبعوته على روم الدفعة دخلت قراءتها ماهو مفيش حاجة تعملها ومفيش حد تكلمه عشان هى شخصية انطوائية وفقدت الثقة ف كل الى حواليها
جتها مسدج من رقم مش مسجل 
هو:هاى
هى:شافت المسدج ومارديتش
وقفلت فونها وذهبت لنوم عمييققق😴😴
صباح يوم جديد 
روڤان صحيت وادت فريضتها وبعد كدا دخلت المطبخ تحضر فطار ليها ولوالدتها بعد كدا خرجت تروح لكليتها..
وهى ف الطريق فتحت الفون بتاعها ولقت مسدج مبعوت من نفس الرقم بتاع امبارح 
هو:اى مش هتردى لية عفكرا انا بحبك وعارف كل حاجة عنك وبحاول اقرب منك بس انتى مش بتدى حد فرصة انه يقرب "أحببتك حتا ايقنت ان الحب لم يخلق إلا لگ اميرتى"
عملت بلوك لرقم عشان اكيد رقم بيرخم...
وصلت كليتها ودخلت المدرج وحضرت محاضرتها وبعد ما خلصت كالعادة طالعة على المكتبة جنب الكلية بتقعد فيها شوية وبعدين تروح
عم محمد صاحب المكتبة رجل كبير ف السن وهو الشخص الوحيد الى بتتعامل معاه من العالم الخارجى دا
هى:عامل اى يعمو محمد
هو:بخير ي روفروف انتى عامله اى 
هى:الحمدلله بخير..جبتلى الرواية الى كنت طلباها منك امبارح
هو:اكيد ي بنتى ادخلى هتلاقيها عندك ف اول رف
دخلت ولسا بتمد ايدها عشان تاخد الرواية بيجى واحد سبقها واخد الرواية 
هى:لو سمحت دى روايتى فرجعهالى
هو:هى كانت موجودة هنا وانا الى اخدتها الاول
هى:بس انا الى طلباها من عمو محمد فرجعهالى
هو:وانا قولت لا
هى:انسان بار..وبعدين دورت على كتاب تقراءه 
هو:اخد الرواية وكانت بعنوان(عشق الزين)
والغريب ان بعد خمس دقايق رجعلها الرواية!!؟؟؟
هو:اتفضليها خلاص واسف لو ازعجتك
هى:لا خلاص خليهالك 
هو:هتاخديها ولا اغير راى
هى:لاخلاص واخديتها وبعدين رجعت لبيتها...!!!
اول مارجعت
يااهل البيتتتت...
والدتها:تصدقى البيت وانتى مش موجودة بيكون حاجة كدا لطيفة ازعاج هانم انتى
هى:لية كدا بس يمامى دا انا حتا هادية وكيوتااايههه🥺🥺
والدتها:مين دى😂😂دا انتى مصدر الازعاج على الكوكب دا
هى:شكرا ي والدتى
وبعدين دخلت على اوضتها واتوضت عشان تصلى فرضها
وبعد كدا بدأت تفتح شنطتها وتخرج الرواية
والملفت انها لقت ف بداية الرواية
"لم أعلم انك طفلة لهذة الدرجة اميرتى.."
هى استغربت اوى من المكتوب بس هى مركزتش اوى...
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العوض)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات