القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بسمة موجوعة الفصل الثامن 8 بقلم زينب مجدي

 رواية بسمة موجوعة الفصل الثامن 8 بقلم زينب مجدي

رواية بسمة موجوعة الجزء الثامن 8 بقلم زينب مجدي

رواية بسمة موجوعة الفصل الثامن 8 بقلم زينب مجدي

رواية بسمة موجوعة الفصل الثامن 8 بقلم زينب مجدي

في منزل اسلام
في الصباح استيقظ اصدقائه وذهب كل واحد منهم إلي عمله
وبقي اسلام ووالده فقط فنزلت والدة اسلام التي لم تستطع أن تنام طوال الليل من فرط قلقها علي ولدها دخلت عليه قبلت رأسه وقالت
عامل ايه دلوقتي يا حبيبي طمني عليك
اسلام..... والله يا ماما أنا كويس اطمني إنتي بس
والدته.....مش هطمن غير لما اشوفك بتمشي وتتحرك طبيعي تاني
مش قولتلك يا اسلام متروحش أنا كان قلبي حاسس 
اسلام..... يا حبيبتي دا نصيبي ومحدش يقدر يهرب من قدره
والحمد لله إنها جت على قد كده 
بسمه..... حضرتلك الفطار يا غالي قوم كل لقمه 
اسلام.... أكل على الصبح كده يا بسومه...مليش نفس والله 
بسمه.....ملكش نفس إيه دا إنت هتاكل الصنيه دي كلها 
اسلام..... تعالي بس في موضوع كده كنت عايز أكلمك فيه
أنا كنت ماشي في الموضوع ده.بس مش هعرف أكمله وأنا كده فإنتي إللي هتكمليه 
بسمه..... موضوع إيه خير....اوعي تكون ناوي تخطب 
دا أنا هفرحلك أوي
اسلام..... لأ خطوبه إيه .بصي هو إنتي عجبك عقدتك كده في البيت 
بسمه.... يعني ايه مش فاهمه
اسلام...... يعني إنتي مش عايزه تشغلي وقتك بحاجه 
بسمه..... حاجه زي إيه
اسلام.....بصي أنا سألتلك علي موضوع الجامعه المفتوحه دي 
وإنتي ينفع ترجعي تكملي تعليمك ... روحي الجامعه واتعرفي علي ناس جديده...واخرجي وشوفي الدنيا
بسمه..... أنا معايا أربع اطفال يا اسلام
اسلام..... الجامعة بتكون يوم الجمعه بس وتقدري تسيبي العيال هنا مع أمك 
بسمه.....دا بيقولو مصاريفها كتير اوي يا اسلام
اسلام... . أنا رقبتي سداده يا حبيبتي من جنيه ل100الف جنيه ... الفلوس اللي كنت هصبلك بيها الشقه.تاخديهم وتخليهم معاكي وقت ما تحتاجيهم يكونو تحت عينك 
ولما يخلصو تقوليلي واديكي غيرهم 
بكت بسمه ونظرت إليه.... إنت إزاي ملاك كده ربنا يخليك ليا يا حبيبي شايل همي حتي وإنت كده تعبان
اسلام..... أنا اخوكي يا عبيطه لو أنا مش هشيل همك مين اللي هيشيله 
أم اسلام.....بس يا اسلام هو حماها هيرضي
اسلام....... أنا هكلمه يا ماما وهقنعه
أم اسلام......ولو مرضيش بقي هتعمل ايه
اسلام..... أولا هو ملوش حكم عليها دلوقتي... أنا هكلمه واستأذنه علشان الأصول مش اكتر
وبعدين هو راجل محترم ومتفهم ومش هيعترض
أم اسلام......طيب إنتي إيه رأيك يا بسمه في الموضوع ده
بسمه.....مش عارفه والله يا ماما هفكر
اسلام...... لأ هتفكري إيه أنا كنت ماشي في الموضوع وكنت بجهزلك الورق وابوكي عارف وموافق وبيجهزلك الورق معايا 
اعملي حسابك إنك هتروحي بإذن الله السنادي مفيهاش تفكير دي 
جاء إلي بسمه إتصال فخرجت حتي تستطيع الرد على الهاتف فقالت والدة اسلام له
يا إبني يمكن هي مش عايزه تروح متغصبش عليها
اسلام.....يا ماما بسمه طيبه أوي ومش بتيجي غير بالأمر الواقع ولازم أعمل معاها كده علشان تخرج من الحزن إللي هي فيه ده وتخرج وتتصاحب علي ناس جديده
وتدرس وتتعلم
أم اسلام.... وإنت هتجيب فلوس منين لده كله
اسلام.....كل حاجه بتيجي برزقها يا أمي
أم اسلام......وابوك إزاي وافق
اسلام..... أنا بقنع فيه بالموضوع ده من ساعة ما مات جوز بسمه وهو رافض ...وفاتحته تاني بالموضوع لما بسمه تعبت وجالها إنهيار عصبي كان ساعتها بدأ يلين للفكره
وبما إن الزن على الودان أمر من السحر وافق 
وافق في الآخر
أم اسلام...... ربنا يصلح حالك يابني يارب ويرزقك ببنت الحلال إللي تكون طيبه زيك
.................     ................        ...........
في الخارج كانت بسمه تتحدث في الهاتف 
استغربت بسمه كثيراً عندما وجدت أن المتصل دعاء خطيبة اسلام السابقة
بسمه..... السلام عليكم ازيك يا دعاء
دعاء بإحراج.....ازيك يا بسمه عامله ايه
بسمه..... أنا تمام الحمد لله إنتي إيه أخبارك
دعاء.    الحمد لله.انا كنت بتصل بيكي علشان اعتذرلك على آخر مره كلمتك فيها على التليفون كنت قليلة الذوق أوي معاكي
بسمه.....لا خلاص ولا يهمك حصل خير
دعاء..... يعني إنتي مش زعلانه مني.يعني ينفع نرجع نتكلم في التليفون مع بعض تاني
بسمه..... آه عادي وقت ما تحبي تتكلمي معايا هتلاقيني موجوده
دعاء بإحراج......طيب أنا كنت عايزاكي تطمنيني علي اسلام
علشان طارق اخويا مش عايز يطمني
بسمه.....هو كويس والله الحمد لله
دعاء.....طيب هو فيه ايه يعني حصله ايه
بسمه......ايده ورجله اليمين مكسورين وواخد واحد وعشرين غرزه في دماغه 
شهقت دعاء بصوت عالي وقالت بصوت يغلب عليه البكاء
ألف سلامة عليه ولو سمحتي يا بسمه متقوليش ليه إني أنا كلمتك وسألت عليه..ولو تسمحيلي كل فتره ارن عليكي
بسمه..... ماشي يا دعاء.. مع السلامه
وأغلقت بسمه معها الهاتف وقالت خسرتي كتير اوي يا دعاء
خسرتي راجل بمعني الكلمة ربنا يرزقه ببنت الحلال.. إللي تطلع حبك من قلبه ... أو ربنا يهديه ويرجعلك ولو أنه صعب يرجعلك
..  ....................       .........................
في المنزل عند حما بسمه
كانت آمال واميره يجلسون حول علا يحاولون أن يهدأوها
فمنذ أن علمت أن ولدها عنده حالة تسمم وهي في حالة إنهيار تام.... رغم أن محمد لم يخبرها إلا في الصباح
وهو آتي من المستشفى بالولد سليم ... إلا أنها لم تكف عن الصراخ
دخل عليها محمد بالولد جريت عليه وأخذته داخل أحضانها وظلت تبكي 
اطمأنت أميره وآمال علي الولد وعادت كل واحدة إلي شقتها
نظر محمد إلي علا بغضب وقال
شايفه نتيجة استهتارك إبنك جاله تسمم من أكل الشارع الملوث إللي اكلتيه للولد امبارح 
ورايحه تقولي للولد متقولش لأبوك
إبنك كان هيموت يا هانم لولا لطف ربنا بينا فوقي بقي.. شويه
فوقي لنفسك ولعيالك...سيبي التليفون من إيدك وشوفي عيالك محتاجين إيه واعمليه في البيت
مش تستسهلي وتبعتي الواد يجيب أكل من الشارع
الواد لو كان جراله حاجه أنا كنت سودت عيشتك يا علا
وده آخر إنذار ليكي إلا العيال 
دول هما دول إللي أنا مستحملك علشانهم 
جلست علا على الأرض بإنهيار..وكلما تذكرت أن ولدها كان سوف يموت بسبب إهمالها تبكي بشدة 
................  ة.  ................      ...............
في منزل والد بسمه
كان البيت ملئ بالناس الذين أتوا ليطمئنو على صحة اسلام
وأتت أميره ومعها أولاد بسمه وآمال
استقبلت بسمه أولادها بالاحضان ورحبت ببسمه وآمال وادخلتهم
جلسو قليلاً ولكثرة الناس الذين يأتون ذهبوا بعدما اطمئنوا على اسلام.وعلي بسمه 
اميره......هاتي الاولاد معايا يا بسمه مش هتعرفي تاخدي بالك منهم الناس إللي داخله وخارجه كتير اوي
بسمه.....لا متقلقيش أنا هخلي بالي منهم وشكراً يا أميره علي تعبك معايا ومع أولادي..... أما أنا شوفتلك رؤية حلوه أوي من كام يوم وكان تفسيرها إن في أخبار سعيده جايه
اميره بفرحه...... إن شاء الله يكون في أخبار سعيده أنا رايحه أكشف انهارده ولو اتأكدت إن في حاجة هرن عليك على طول افرحك
بسمه بسعادة...... بجد يا اميره إنتي شاكه في حاجة
اميره...... آه ادعيلي إنتي بس
بسمه........ بدعيلك والله ليل ونهار ربنا يفرح قلبك يارب
ذهبت آمال وأميرة إلي منزلهم وذهبت بسمه إلي المطبخ تكمل ما كانت تفعله ومعها أطفالها الذي وحشوها كثيراً 
عادت اميره إلي شقتها تعد الساعات والدقائق والثواني
حتي يأتي ميعاد رجوع محمود من عمله وميعاد الدكتوره 
استنفزت كل الصبر الذي لديها حتي اتي محمود من عمله
كانت قد استعدت ولبست ملابسها وعندما علمت أن محمود في الأسفل نزلت له سريعاً قبل أن يأتي ويطلب منها تجهيز العشاء فليس لديها أي صبر آخر للإنتظار
ذهبت الى الطبيبة وانتظرت دورها حتي اتي ودخلت إلي الطبيبه وهي تدعو الله أن يفرح قلبها
بعدما فحصتها الطبيبة قالت
ألف مبروك يا مدام اميره إنتي فعلاً حامل الكيس ظاهر قدامي اهه خر محمود علي الأرض ساجداً يحمد الله ويشكره على نعمه آلتي لا تعد ولا تحصى عليه
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية بسمة موجوعة)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات