القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لماذا الفصل الأول 1 بقلم عائشة نصر

 رواية لماذا الفصل الأول 1 بقلم عائشة نصر

رواية لماذا الجزء الأول 1 بقلم عائشة نصر

رواية لماذا الفصل الأول 1 بقلم عائشة نصر

رواية لماذا الفصل الأول 1 بقلم عائشة نصر

إقلعي الطرحة
هاا لا يا ماما أصل دماغي بتبرد أنا هدخل أغير هدومي أهو وألبس البندانة السوري
قولتلك أقلعي الطرحة قالتها وهي بتشد الطرحة من على دماغها إتص*دمت ورجعت ل ورا وهي بتقولها إنتي بدأتي العلاج.!!
سمية : اا هاتي الطرحة وشدتها منها ودخلت أوضتها بدأت تع*يط وهي بنتها قاعدة برا في الصالون بتلعب
الحوار دا حصل وأنا راجعة من الكوافير أو وأنا راجعة من جلسة العلاج وقولت ل ماما إني راحة الكوافير عشان تقعد مع ميان بنتي تاخد بالها منها
دخلت أوضتي وأنها*رت مكنتش عايزاها تعرف عشان متشفقش عليا عايزة أكمل حياتي زي م أنا من غير شف*قة أو من غير ما أحس أن هما بيعاملوني حلو عشان لو م*ت سمعت صوت خبط الباب وفي صوت كتير اوي جوايا لقيت ماما دلخت وقعدت جمبي على السرير وحطت إديها على ضهري بصتلها وعيون حم*را ومليانة دم*وع
وشلت إيديها وقومت لقيتها بتبصلي وهي متفاجأة جدا وعيونها زعلانة على شعري وأنا كان نفسي مشوفش النظرة دي أنا لما بشوفها قلبي بيوج*عني مش عارفة على شعري ولا على إي
سالي (مامت سمية) : لي مقولتليش يا بنتي
سمية : أقولك لي مقولتلكيش عشان مش عايزة أشوف نظرة عينك دييي أنا مش صغيرة دا ابتلاء وأان قده ربنا بيحبني ف بيقربني منه إنتي اللي لي بتبصيلي كدا بتبصيلي بشفقة وح*زن نظرتك ليا و انتي زعلتي على شعري تخيلي اي احساسي احساس آل*ام بتد*مرني كل يوم كل يوم بتو*جع أكتر وإنتي بتبصيلي نظرة توج*عني أكتر عارفة يا ماما أنا في مرحلة متأخر وممكن أم*وت كمان ف ياريت تريحي نفسك وتوفري على نفسك كلام كتير ممكن تقوليه أنا هم*وت يا ماما
ميان ( بنت سمية) : مامي إنتي هتسيبيني
سمية وهي بتبص ل مامتها بل*وم وعت*اب : لا يا روح ماما انا معاكي
سمية غيرت هدومها وخرجت راخت تنضف البيت المبهدل رغم تع*بها من جلسة الكيماوي اللي كانت بتاخدها وبتضغط على نفسها وتجهز ل جوزها الأكل اللي بيحبه عشان هييجي من السفر بكرة وبتفكر هتواجهه ازاي ازاي هتقوله وكمان تقوله بدأت علاج شعرها وقع بقت وح*شة وهي بتفكر جواها هتقول ل جوزها ازاي سمعت صوت الباب بيتقفل عرفت إن مامتها مشت إتنهدت بح*زن وراحت تبص على بنتها لاقتها نايمة على الكنبة والتليفزيون شغال راخت طفته ودخلت بنتها على السرير وهي خارجة من الأوضة بصت للمراية ووقفت تبص ل نفسها بتسحب البندانة براحة من على راسها لقت طالع فيها اكتر من خصلتين شعر دمو*عها ملت عيونها ورجعت لبست البندانة وخرجت راحت الحمام وكلمت الصيدلية طلبت حاجات وبعدها بشوية دخلت الحمام ووقفت قدام المراية وبدأت تمسك مكنة الحلاقة وتحلق شعرها اللي كان متبقي من شعرها خصلتي بظبط وبقيت دماغها فاضية...
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لماذا)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات