القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عروس الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم نورهان أشرف

 رواية عروس الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الجزء الثالث 3 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم نورهان أشرف

رواية عروس الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم نورهان أشرف

وقعت تلك الكلمه على اذن جانيت بصدمه كبيره حتى شعرت ان قلبها قد توقف الدقائق ولكن سمعت صوت محمدي وهو يقول بغضب :وه انت بتعالى صوتك على ابوك ايك
طارق بجنون :هو ده كل اللى همك صوتى العالى مش همك انك جاي تقولى عاوزه تاخد بنتى كبش فده ليك ولى عيالك
محمدي ببرود:انا اللى جولته هيتفذ ولو حته على رجبتك انت و مراتك وبتك 
طارق بقوه وغضب: خلاص يبقا موتنى انا الاول قبل ما تفكر تاخد بنتى منى 
محمد بسخريه: ايه يا طارق عاوز تكسر كلام ابوك اياك  فكرني هجبل انك تكسر كلامي زي ما كسرت جبل سابج
طارق بغضب: اناكسرت كلامك زمان لانك كنت عاوز تؤذيني والنهارده هكسر كلامك عشان عاوز تؤذي بنتي و تدمر حياتها معرفتش تؤذيني زمان جاي تؤذيني دلوقتي لا وكمان عاوز تؤذيني في بنتي ثم اكمل بغضب  وبعدين انت جايه دلوقتي ليه افتكرت ان ليك ابني دلوقتى  ولا افتكرت بسبب الطار  الطار خائف على عيال عيالك والمفروض ومش خايف على بنتى لا وجاي مستني منى اقولك اه تمام انا تحت امرك انا وبنتى  وادام بنتي كربان ليك عشان محدش من عيال عيالك يحصل له حاجه لكن انا بنتي مفيش فيها مشكله  لا انا مش هقبل   بكده وبعدين ماتخلى  بنت بكري تتجوز او بنت محمد على الاقل هم قاعدين في البلد قاعدين في خيرك مش زيي انطردت منه عشان  اتجوزت  اللي بحبها  اختارها قلبي
بكري بتهدئه : اهداء يا طارق  واسمع كلام ابوك للاخر وبعدين الطار ممكن يوصلك هنا حته انت في مصر وبدل مايجتل واحد في البلد يجتلوك انت
نظر له طارق بسخريه وهو يقول له:ليه ان شاء الله وانا مالي بموضوع الطار ده
بكري بهدوء: شكلك عيشتك في مصر نستك ان الطار مش بيسيب حد يا ولد ابوي عشان كده لازم توفج عشان ميجيش على الدور 
طارق بغضب :مش مهم اموت ولا حته أوله انا اهم عندى حاجه بنتى مايحصلهاش حاجه 
بكري بهدوء: بتك مش هيحصل لها حاچه بنتك هتتجوز كبير الرحايمه يعني مش هتتچوز اي احد هتتچوز واحد يقدر يحطها في مكان تاني يقدر يخليها ست الكل وهتكون ست البلد كلها
قطعه محمد وهو يقول :وكمان تجدر ترجع البلد وتعيش في دوار ابوك وتحت جناحى كمان
نظر له طارق بسخريه وهو يقول : المفروض ان انا افرح لم تقولوا كدا صح المفروض انى اوفق عشان خرجت بيتك لا انا مش عاوز بيتك مش عاوز اشوفكم اصلا انا كنت مرتاح وانا بعيد عنكم
لم يتحمل محمدي كل ذلك فضرب ب عصه الارض بقوه وهو يقول:بجولك اى يا طارق بلا حديت كتير الموضوع اصلا مش محتاچ لات وعجن عشان كده كده بتك هتتجوز رحيم غصب عن عينك وعن عينيها هى كمان 
كده طارق أن يتحدث بغضب ولكن أوقفها صوت محمدي القوي وهو يقول:انا مش عاوز اسمع رايك انا بجولك وعرفك الى هيحصل وانت معندكش انك تعترض واصل 
قال ذلك ونظر إلى ابنائها وهو  يقول بقوه :ودى اخوتك الأوضه بتاعتهم يا طارق 
ام عند جانيت فى الخارج كنت تبكى بقوه على ابنتها و تشد على احضان بنتها بقوه تخشي أن يفعلوا معاها هذا حقا تخشي على ابنتها فاهى تتذكر محمدي عندم ذهبت له وهى تحمل تلك الصغيره بين احضانها وذهبت له هى و طارق البيت
كنت تجلس على الأريكة بكل توتر وهى. تقول 
:طارق انا أخشي ولدك للغايه
طارق بهدوء:اهدى يا جانيت بابا هينسا كل حاجه لم يشوف جنه على ايدكي وبين
كدت أن تتحدث جانيت ولكن أوقفه نزول محمدي من على السلم الدرج وهو يقول بكل قوه وجبروت:اى اللى چابك يا طارق تانى هنا انت ناسي انى طردتك من البيت 
طارق بتهداء: ارجوك يا بوي اسمعنى انا جتلك ومعايا بتي حفيدتك يا حج
محمدي بقوه:انا معنديش أحفاد غير عيال بكرى ومحمد انت موت ليا لم عصيت امر ابوك عشان تتچوز بت متعرفش حاجه عن عاداتنا ولا تقلدها
طارق بهدوء: ارجوك يا ابويا فهمني 
محمدي بغصب وقوه: اطلع بره بيتي يا كلب و خد حرمتك معاك ولو في يوم رجلك خطت البلد  هتتجتل انت وهي قال ذلك وانها كلامه بصراخ وهو يقول بره 
عادت جانيت من تلك الذاكره   وجسدها يرتعش بقوه وخوف فهي لا تريد ان تدمر حياه ابنتها بتلك الطريقه وجدت طارق يخرج من الغرفه وهو ينظر لها بضعف وكسره تحدثت بهدوء وهي تقول: طارق تعال عاوزه اتكلم معاك
دخلت جانيت الغرفه هى و طارق و جنه 
قالت جانيت بدون تفكير :انا هاخد بنتى و سافر ايطاليا عند اخواتى وانت خلاص شغلك وتعال لينا 
جنه بستغراب:اسافر ليه يا ماما احنا مالنش علاقه بالى بيحصل ده نسافر ليه
جانيت بغضب :اسكتى انتى خالص ومليكش دعوه انتى تقولى حاضر مش اكتر من كدا 
ثم نظرات الى طارق بضعف وهى تقول:طارق ارجوك وافق انت عارف انى مليش غير جنه وبس طارق انا مش عاوزه حاجه غير انك توافق لان انا وانت عارفين أن ولدك ممكن يعمل اى حاجه عشان يمشي كلامه
طارق  بهدوء: انا كنت لسه هاقولك كده انا هحجز على اول طائره رايحه ايطاليا  وانا هاخلص الحاجات اللي هنا وهسافر وراكم 
نظرت له جنه بدموع وهي تقول: بابا انا مش عايز اسيبك انا عايزه افضل معاك 
طارق بتهدئه: جنه اسمعي كلام ماما احنا لازم نعمل كده ثم اذهب اليها واخذها في حضن وهو يقول خليكي واثقه في  ماما وكل حاجه هتكون كويسه مش انتي عارفه انك اغلى حاجه عندنا 
هزت جنه راسها بالايجاب 
فقال طارق بابتسامه: يبقى خليكي متاكده ان احنا ممكن نقدم حياتنا عشان خاطر حياتك انتي
ابتسمت جنه بحزن فهي كانت تفكر ان جدها اتي لكي يجمع شملهم مره اخرى  لم تفكر للحظه ان جدها سوف ياتي لكي يدمر حياتهم السعيده
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في غرفه بكري ومحمد كان يجلس والدهم على الفراش وهو يتحدث بجدية:عاوزك تراجب اخوك كويس يا بكري لان طارق مش غبي واكيد مش هيوافج من اول مره شوفه بيروح في انهي حته عشان لو اضطر الامر ناخد مراته وبته ونروح بيهم للصعيد  يبجى هو اللي اختر
محمد بصدمه: هتخطفهم يابوي عاوز تخطف بت ولدك وامرته
محمدي بقوه:  امال عايزني اعمل ايه اياك اطلع مش راجل  ومش جد كلمتي لا عاش ولا كان اللي يخلي الحج محمدي كبير الحوامديه مش راجل ومش جد كلمته ده انا كلمه سيف  و عهد علي رجاب الكل
محمد بهدوء :يا ابوي احنا ممكن نعمل اي حاچه تانيه غير ان احنا نعمل كدا فى البت   الغلبانه اللي معملتش حاجه واصل 
محمدي بجدية: بجولك ايه يا محمد بلاش جلبك الطيب ده ثم نظر الى بكري بقوه وهو يقول اللي جلت عليه يتنفذ يا بكري ولو عرفت انك ماعملتوش اعرف ان ممكن اجتلك  بيدي 
بكري بهدوء: تحت امرك يا ابويا اللي عاوزه كله هيكون  تحت امرك
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في المساء كانت تجلس تلك الحسناء في الحديقه الخاصه ب بيت رحيم ودموعها تنهمر من اعيونها فهي تتذكر حديث والدتها القوي وهي تخبرها انها سوف تتزوج شخص لم تراه ولا تعلم ولا تعرف اي شيء عنه حتى اسم لم يحدد بعد كانت تبكي على حالها فهي منذ اتت الى تلك العالم وهي مجبور على كل شيء امها تتحكم بها الى حد كبير حتى انها لا تجعله تتنفس الا باذنها اخرجها من كل ذلك الحزن التي كانت تعيش في صوت اخيها رحيم وهو يقول بابتسامه :الجمر بتاعنا قاعد لوحده ليه  يا جلب اخوكى
رنا بضيق :بنفس  شويه هواء ولا حتى الهواء هتمنعوه 
نظر لها رحيم باستغراب وهو يقول :ايه اللي بتجوليه ده يا بت ابويا للدرجه دي شايفاني جاسي
رنا بغضب: ايوه جاسي يا رحيم جاسي عليا يا ولد ابوي  مع انك المفروض تكون الحنين و تكون سندي وظهري بس انت العكس خالص من ساعه ما مات ابوي وانا ماشفتش يوم حلو انتوا مقفلين عني  كاني عار حته هتجوزونى  من غير ما تجولولى لا و اكتر من كده بتجوزوني تخليص حط كاني معيوبه ولا كان فيا شئ شين
تحدث رحيم بقوه وهو يقول :مين اللى يجدر يجول كدا ده اى حد يتكلم عليكي بكلمه واحده اجطع لسانه ده   كلها اللى خيتى وحبيبتي وبعدين يا رنا مش معنى اني بخاف عليكي وبحبك يبجا بكرهك ده انا يحافظ عليكى يا بت  وبعدين انتى ماسمعتيش كلام هشام  الجخ لم جال   لو عندك حته ماس هتخليها مداس للناس ترضى تبقى مداس يا بنت ابويا 
تحدثت رنا بضعف ودموع :مارضاش ابجى مداس  بس برده ماجبلش ان اتجوز عشان طار اتجوز تخليص حج جللت من جيمتي جوي يا ولد ابوي حسستني كان مليش جيمه عندك ولا عند حد يا ريتني كنت موت جبل اليوم اللي يحصل في كل ده
اخذها رحيم في حضانه وهو يقول :لا يا بت ابوي اوعى تجولى كده ده انتى اغلى حاجه عندى ده انتى بتى و حبيبتي   انتى بتى اللي ربيتها على ايدي ولو انتى  مش عاوزه هاروح اكلم شيخ البلد دلوجتي و نقفل الموضوع خالص وعندي استعداد يموت بدال الواحد الف بس اهم شيء ماتنزلش من عينك دمعه 
نظرات له رنا بهدوء وهي تقول: لا يا ابن ابويا انا موافقه ونارهم احسن من جنتك
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية عروس الصعيد)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات