القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية آسرتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم رقية محمد عبداللاه

 رواية آسرتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم رقية محمد عبداللاه

رواية آسرتي الصغيرة الجزء الأول 1 بقلم رقية محمد عبداللاه

رواية آسرتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم رقية محمد عبداللاه

رواية آسرتي الصغيرة الفصل الأول 1 بقلم رقية محمد عبداللاه

٪٪--٪٪٪٪٪--٪٪٪٪٪٪--٪٪٪٪٪٪--٪٪٪٪--٪٪٪٪٪
 ‏كانت تضم ساقيها لصدرها وهي تبكي بشهقات عنيفة، ولا تدري أين المسار الصحيح في كُل هذا الظلام، أستمعت لصوت العندليب وهو يرتل القرآن في خشوعٍ تام،وضعت كفها الصغير علي قلبها وهو يدق بقوة بسبب صوته، أبتلعت ريقها بصمت مسحت بعض دموعها، ووقفت بوهن كان صوته طريقها أقتحمت عليه الغرفة وهي تلقي نفسها 
 ‏بداخل أحضانه وتتشبث برقبته. 

أما بطلنا فــ..كان يرتل القرآن وهو جالس علي سجادته، تفاجئ بها وهي تقتحم خلوته نظر لها وهي تجلس علي قدميه وتحتضنه بقوة وبدون وعيٍ منه ترك قُبلة علي شعرها وهو يمسح عليه لتهدأ أمسكت بقميصه وصارت تبكي أكثر، مما جعله يتضايق منها ومن نواحها المتواصل، أمسك كفها المرتعش وقرب وجهه من رقبتها التي تدفنها بعنقه وقال: 
- ما بها صغيرتي؟ لمَ كُل هذا الحزن حبيبتي!؟ 
- ‏أنا أنا أنا بخاف من الضلمة، بــ.. بــخاف أقعد لوحدي. 

أغمص عينيه وهو يبتسم علي تقربها منه وعانقها هكذا، كان يروض قلبه وفكره ويقبض عليهم ويحاول عدم تخطي الحدود بقدر أستطاعته فقبض علي خصرها وهو يستعد أن ينهض وجدها تتعلق في زراعها سار بها للفراش. 

جلس ثم أمسكها لتجلس وضعها علي قدميه، قبض علي خصْرها بزراعها أستند علي الحائط بـ ظهره ثم قرب رأسها ليُضعها علي مكانِ دقات قلبه عندما رفعت رأسها قليلاً صارت أنفاسها الحارة تلفح عنقه مما هاج بهواجسه، لم ينظر لها فعادت لوضع رأسها علي صدره القاسي وأغمضت عينيها وقالت بنعاس. 

- أنا أول مرة أرتاح لحد معرفوش، الحضن ده مدفيني أوي، وصوت ترتيلك في القرآن أول مرة أسمعه ممكن تسمعني لحد ما أنام؟ 

أبتسم دون نبس حرف وصار يرتل ما تيسر من القرآن الكريم حتي سمع صوت أنفاسها المُنتظمة نظر لها نظره أخيرة وهو يراها كم هي جميلة فعلاً، صوب نظرها لعظمتي الترقوة البارزتين من ملابسها وتحولت أنفاسه
 لــِ الهث كاد يوسمها ولكن أغلق ما ترتديه وأخفاهم وضعها علي الفراش مُقابلته ثم عانقها وكأنها لعبه بين يديه، كان يتنفس في شعرها حتي غلبه النعاس. 

_____
 ‌‏كلما ضاق القلب وتعسر الطريق..
‏ردد "لا حول ولا قوة إلا بالله"
_________
في فترة الصباح عندما داعبت أشعة الشمس الذهبية وجهها المستدير كتمت شهقه بسبب نومته، فيبدو علي بطلنا لم يذُق طعم النوم ليله البارحة، أنفاسها أضحت متوترة ساخنة وهي تغلق جفنيها،أنفاسها الساخنة و دقات قلبها العالية قد أزعجت أحدهم ليفتح جفنيه،ثم عقد حاجبيه بعدم تصديق وتوتر، أ حقاً أنقلبت نومته عليها!
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية آسرتي الصغيرة)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات