القائمة الرئيسية

الصفحات

اسكريبت قبح القلوب الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

 اسكريبت قبح القلوب الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

اسكريبت قبح القلوب الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

اسكريبت قبح القلوب الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

قومت بسرعة من مكاني وانا بعيط و دخلت الأوضه و استخبيت تحت البطانيه 
- صحيت الصبح على زعيق اتخضيت و قومت من غير ما اخبي وشي جريت على بره لقيت حسن بيتكلم في التليفون مع واحد و بيشتمه بأبشع الألفاظ 
اتنهدت و دخلت لبست الطرحه لفيتها على نص وشي و خرجت تاني قعدت بكل هدوء 
- هو في حاجه ؟! 
قرب حسن عليا وهو متعصب : هيكون في ايه يعني ملكيش دعوة و ادخلي جوا 
- اتعصبت انا كمان ووقفت : ياريتني عشت طول حياتي بين كلام الناس ولا انك تهينني بالطريقة دي 
وقفها صوته اللي حاول يهديه لما لقاها بتعيط : احمد اللي اتصل 
بصيتله بتعجب : احمد ؟! و عايز ايه 
حسن وهو ليحاول يكون هادي : عايز يتجوزك ..عايز يرجعلك و متصل بيا عشان اطلقك من غير مشاكل 
سلمى بنظرة جفاء : و ايه المشكله يا حسن انت كنت عايز كده من الاول وانا مش همانع على الأقل هلاقي حد اتجوزوا و يتقبل شكلي و مش كل دقيقه يقولي انتي مقرفة وانت تروح تتقدم لزميلتك 
قرب منها خطوه في خطوه من غير ما يتكلم وهي بترجع لورا و بتحاول تنزل رأسها في الأرض : في ايه يا حسن انت بتقرب مني ليه كده 
- بقى انتي عايزة تتجوزيه بعد اللي عملوا فيكي و فضحك قدام الناس ..وانا ببصلك بقرف ؟! و اروح اتجوز زميلتي ؟!
رفع أيده و خبط الباب جامد : على جثتي لو شاف شعره منك وانا طلاق مش هطلق 
خرج برا وهو متعصب و فضلت هي واقفة متنحه مش فاهمة حاجه 
دقيقه واحده ..هو غيران ؟! 😳
قالتها وهي بتضحك مش مصدقة نفسها ولا خيالاتها 
في وسط ذهولها الباب خبط ،جريت عليه فتحته افتكرته هو بس طلعت خالتها و ابوها اللي جايبين معاهم اكل الصباحيه و دخلت وهي بتزغرط و بتحضنها 
سلمى بخوف : بتعملي ايه يا خالتو الناس يسمعونا 
خالتها : ما يسمعوا يا بنتي انتي متجوزة يا حبيبتي 
- دخل و الدها و حضنها : مبروك يا قلب ابوكي 
حضنته و عيطت بابا انت وحشتني اوي 
- وانتي كمان البيت فاضي من غيرك 
قعدوا و قامت عشان تجيب حاجه يشربوا فيها و دخل حسن وهو مقموص بس اتصدم بوجود أهله الغير متوقع 
حطت سلمى البيبسي و رجعت تجيب الكوبايات 
رجعت بالكوبايات اللي حطتها و راحت تديلوا كوبايه مكنش هياخد ولكن شاف التوسل في عينيها عشان ابوها ميتقهرش عليها
اخدها منها و بدأت خالتها تاخدها على جوا و تفهمها شويه حاجات 
سلمى بصدمه : ايدا يا خالتو ده جواز ل ٥ شهور انا مش هلبس الحاجات دي و انا و حسن اخوات 
ضحكت خالتها و قفلت الباب عليهم : يا عبيطه خمس شهور ايه انتي و حسن بتحبوا بعض البسي و اتدلعي على جوزك 
قامت سلمى و اتأففت : لا لا هو اصلا مش متقبل شكلي ده خايف مني 
- اللي انتي متعرفيهوش أن حسن حجزلك عند اكبر دكتور تجميل عشان يشيل اثار الحادثة دي هو لو مش بيحبك هيعمل كده من نفسه ليه 
- اتصدمت من كلامها ولكن انا عارفة أنه بيعمل كده عطف عليا 
لا يا خالتو مش هلبس ده 
فضلت سلمى تصوت و خالتها بتجري وراها و حسن و ابوها قاعدين متنحين مش فاهمين حاجه 
خرجت ام حسن و شدت ابو سلمى في ايديها وهي بتضحك و خرجوا 
قام حسن و دخل واحده واحده و برق اول ما شافها 
صوتت سلمى و قفلت الباب عليها 
ضحك حسن وحاول يهديها : هي ربطااكي من ايدك ليه مش فاهم افتحي و افكك 
سلمى : لا لا امشي 
زق الباب و دخل لقاها وراه مستخبيه ولابسه شورت فوق الركبه بشويه و تيشرت مفتوح من كل مكان 
قرب منها و فك ايديها المربوطة في الباب : ممكن افهم ايدا بقى 
سلمى وهى بتقف و تحاول تخبي وشها و جسمها : هي خالتو اللي ربطتني 
ضحك اكتر و رمالها الفستان بتاعها : أيوة فهمت ليه بقى 
خدها احمر و اتوترت و طردته بره عشان تلبس الفستان 
قعد قدام التليفزيون وهو بيضحك لوحده 
خرجت وخبت وشها و قعدت بعيد عنه 
قام حسن و قعد جنبها و حط أيده على خدها و بالايد التانيه شال الطرحه : اللي قولتيه الصبح كان غلط 
اتوترت اكتر و اكتر : قولت ايه و ابعد عشان وشي 
قرب من مكان الخياطه و باسها عليه و ابتسم 
" لأول مرة شعرت بأن اهاتي و معاناتي كان علاجها قبلاتك اللطيفة " 
خافت سلمى و بعدت عنه شويه بس هو قربلها تاني : انا عمري ما قرفت من شكلك انتي كنتي بنتي و اختي و ..
سلمى بلهفه : و ايه يا حسن 
و بنت خالتي 
قام وقف و كمل : بليل هنروح للدكتور 
زعلت سلمى و حطت الطرحه تاني : ماشي يا حسن 
قامت دخلت اوضتها و فضلت تعيط لحد الليل و قامت تلبس و حسن لبس و خرجت هي من اوضتها لقيت صنيه الاكل نصها خلصان ضحكت : خلصت نص الاكل جاي على نفسك ليه كنت تأكله كله 
سمعها و خرج : احم احم ..غالبا في حد هنا مش عاجبه 
قامت بسرعة من مكانها و نزلت راسها في الأرض : لا والله مش قصدي 
رفع رأسها و قرب اكتر : بتنزليها في الأرض ليه 
- عشان انت بتقرف 
مين قال كده ؟! 
- انت قولتلي كده امبارح 
انا مكنش قصدي كنت متعصب أنهم اجبروني بس إنما انتي جميلة في كل حالاتك يا سلمى 
- يعني مش شايفني وحشه 
ضحك و غمزلها : لو انتي وحشه مين الحلو 
ابتسمت و خرجوا ركبوا تاكسي لحد العيادة و قعدوا يستنوا الدكتور في الاستقبال 
- الدكتور : العملية هتكون ناجحه بس مضمنش اني اقدر اخفي العيوب دي كلها و ميبقاش في أثر اكيد هيكون في أثر بسيط 
سلمى : و التكلفة ؟؟ 
حسن : سلمى اسكتي انتي تكلفة ايه اللي بتتكلمي فيها .. شكرا يا دكتور هتصل بحضرتك تحدد معاد للعمليه 
خرجوا من عنده وهي متوترة لانه متعصب و باين على وشه 
بس وهما ماشيين في الشارع شاف حسن زميلته سارة واقفة مع اصحابها 
بصت سارة عليهم و لفت وشها الناحيه التانيه 
لاحظت سلمى نظرات حسن لسارة و قلبها وجعها و مشيت لوحدها قدام شويه 
راح حسن لسارة 
- انتي بتعملي ايه هنا ؟!
وانت مالك يا حسن ؟ 
- انتي بتتكلمي كده ليه مش فاهم و ردي على السؤال ! 
احمد اتصل عليك و قالك أنه عايز يتجوزها و يصلح غلطه رفضت ليه ..حبيتها يا حسن و نسيتني ؟ 
- انتي ليكي كلام مع احمد من امتى 
احمد زميلي زي ما انت زميلي و هو حكالي لانه بيحبها 
- لو بيحبها سابها ليه يا سارة اتخلى عنها في اكتر وقت كانت محتاجاه فيه ..انا لا يمكن اوافق تتجوزه 
طيب يا حسن اللي يريحك بس انا اعتبرني مش موجودة في حياتك 
اتدخلت سلمى بسرعة بعد ما سمعت كلامهم : بس انا موافقة اتجوز احمد يا حسن  .......
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الاسكريبت كامل اضغط علي : (اسكريبت قبح القلوب)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات