القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الخامس 5 بقلم سلمى عاطف

 رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الخامس 5 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الخامس 5 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الخامس 5 بقلم سلمى عاطف

وصل الي ذلك المكان الذي سيربطها به ويبدأ عذابها معه 
جلب زجاجه من المياه والقاها بوجهها 
يائيل: قومي يابت 
قامت بفزع ومسكت راسها بألم وقالت بأسي: حرام عليك انت عايز مني اي سبني بقااا 
يائيل : انتي زهقتي من اولها كده ياشوشو ده احنا لسه في الاول ياروحي يلا 
أشرفت : ال ف دماغك ده مستحيل علي جستي اسمي يرتبط بواحد زيك 
يائيل: هنشوف دلوقتي  
جذبها من السياره وجرها وراءه وصعدوا للمأذون 
أشرقت وهي تحاول تخليص يدها من يديه وتقول: مستحيييل  سبني بقه حرام عليك انت حقير 
دفشها امامه بقوه فوقعت علي الدرج وجرحنت قدمها ورغم ذلك لم يشفق عليها  وجذبها لتقف وجرها ورائه حتي وصلوا لمكتب المأذون
أشرقت بعياط: بالله عليك سبني انا معملتش ليك حاجه حرام عليك 
يائيل: وانتو ليه مشفقتوش عليا هاا لييييه 
أشرقت بصراخ :انت بتتكلم عن اي 
يائيل: قريب الدفاتر هتتفتح تاني وهتتفتح ابواب جهنم علي اخوكي عارفه لو مدخلتيش دلوقتي ووافقتي علي الجواز في ظرف ٥ دقايق هخلي اخوكي في السجن هلبسه قضية قتل ولو ان مش جديده عليه يعني بس هفضحه ويبقي لقبه ينفعه هه رجل الاعمال 
أشرقت : اسمعني اي كان  اي ال بينك وبين حمزه ممكن نحله بهدوء مش بتيجي كده ال بتعمله فيا ده مش هتستفاد منه اي حاجه  
يائيل: ريحي نفسك متحاوليش ال بيني وبين اخوكي صعب يتحل وانا راضي عن كل ال بعمله فيكي يلا بينا عشان بعد مانخرج محضرلك هديه واكمل بصوت عالي  يلا قدامي 
وقفت مكانها رافضه رفض قاطع مايقوله فجذهها بقوه ودخل للمأذون  
اشرقت:مش موافقه مش موافقه 
جاء المأذون ليتكلم ولكن قاطعه يائيل بقوله:معلش اعصابها تعبانه شويه وساعات بتهلوس ممكن ٥ دقايق بس أهديها 
همس لها وقال: ورب العزه لو موافقتيش ليكون اخوكي تحت التراب  وحالا رجالتي وراه وزي ظله حتي انهم من حراسه كمان يعني ممكن يغدرَا بإشاره مني هااا لسه مصممه ولا ننفذ 
خافت علي اخيها فهو مخيف ف اضطرت ان توافق من أجله رغم علمها بالالم الذي ستواجه بسبب عذا القرار ولكن ليذهب كل شيئ من اجل اخيها هو قدم لها الكثير الا يستحق منها ان تتحمل هذا الالم من أجله  
دعت ربها كثيرا واتخذت قرارها ورضت بمصيرها 
اما الاخر فهو يعلم كم هي ساذجه ف استغل هذا لصالحه  لا تعلم من هو اخيها ووجهه الحقيقي هو يعرف جيدا ان حمزه ليس سهل وسكوته هذا بعده شيئ لا يتوقعه هو ففعل هذا ليضعه امام الامر الواقع.. 
قام ببعض الاتصالات لجلب الشهود وكل شيئ يحتاجونه من اجل الزواج 
وبعد كل هذا قال المأذون كلمته الشهيره التي ستجعل قلبا جريح دائما: بارك الله لكما وبارك عليكما  وجمع بينكما في خير 
واصبحت أشرفت ملك للقاسي 
خرجوا من مكتب المأذون وهي لاتعي كل ماحدث ققط صامته وصمتها يحكي كل شيئ بداخلها 
قطعها يائيل وهو يقول ببرود: البرنسيسه مستنيه اي ماتمشي بسرعه يابت 
لم ترد عليه ومازالت كما هي شارده 
جذبها من يديها وشدد عليها وقال: لا اما اقول حاجه تنطقي فاهمه انتي لسه مشوفتيش حاجه خلي الصدمات دي فيما بعد واكمل بإستفزاز يامراتي 
ركبوا السياره وذهبت معه الي كما تقول هي الجحيم الذي سطر علي نبض قلبها مع كل نبضه سوف تشعر بنيران الالم من هذا القاسي الذي نسي شيئ يسمي الرحمه 
وكيف يعرف الرحمه وهو مع اول نفس له في الحياه لم تري عينيه غير الانتقام لم يعلمه فكيف يعرف شيئ لم تمس قليه قط.... 
اما علي الجانب الاخر 
كانت نائمه بخوف جسدها ينتفض عينيها تأبي ان تفيق تدعو ربها ان ينجيها تريد ان تعود لحياتها الورديه البسيطه  تريد ان تبعد عن عالم هذا المجهول المليئ بالقسوه تريد ان تعود ل الوان الطبيعه لل تريد لونه الاسود الذي جسده لنفسه  ووضع من حوله به وكانت هي اسيرته 
دلف للغرفه وجدها تهتز بخوف وهيستريا وتغلق عينيها بقوه 
حمزه : قومي يابت 
اهتز جسدها اكثر حينما استمعت لصوته 
جنه برعشه: سبني بالله عليك عايزه اروح مش عايزه افضل هنا عايزه امشي 
حمزه بزعيق :قومي يابت بطلي تمثيل الحركات دي مش عليا 
انتفضت من مكانها وقامت وهي تنظر له بخوف وجسدها برتعش 
حمزه:  انتي ال جنيتي علي نفسك لما شتمتيني ولما مثلتي عليا التعب والتالته لما حرقتي الفيلا بس لعبتك اتقلبت عليكي واكمل وهو يقترب منها متحاوليش انتي خلاص بقيتي ليا مفيش مهرب من الكينج 
جنه : طب طب وديني اطمن علي ماما عايزه اشوفها  
حمزه : مانا هوديكي فعلا بس عارفه امته لما نتجوز 
جنه بصدمه وصراخ:لاااا لااااااا بالله عليك لاا  
حمزه: لالا  هتسمعي الكلام هتشوفي مامتك وهتبقي الحياه بمبي مش هتسمعي الكلام هطربقها فوق دماغك وتبقي سواد 
جنه : حراام عليك  انا عندي مستقبل انت كده دموت كل حاجه 
حمزه :كل حاجه هتعمليها معايا لكن لو فكرك جاب انك هترجعي لحياتك القديمه تبقي بتحلمي يلا ياقلبي جهزي نفسك عشان كتب كتابنا النهارده وكمان مامتك هتشهد علي جوازنا  وهي في اشد سعادتها انها انقذت بنتها 
جنه :  انت قصدك اي 
حمزه : هتفهمي كل حاجه ياروحي يلا عشان منتأخرش 
وذهبوا الي المشفي نست كل ماقاله كل مايشغل ذهنها طوال الطريق هي انها سوف تري امها 
اما عند أشرقت ويائيل 
يائيل:خشي برجلك اليمين ياعروسه 
نظرت له بكره فبادلها هو نظرات استفزاز وقال : متستعجليش ياقمر الكره كتير خلي كل حاجه لوقتها يلا زي الشاطره كده تروحي تحضريلي الاكل ويعدين تروحي تجهزي نفسك كده عشان جايلنا ضيق بالليل هتفرحي بيه اووي 
أشرقت بخوف: ض.. ضيف مين 
يائيل: مش قولت متستعجليش مفاجأه ياروحي واكمل  بزعيق  يلا بسرعه انتي لسه واقفه
هرولت تنفذ ماقاله حتي تتجنب غضبه هي ليست ضعيفه لكن لا تعرف ماذا تفعل مع شخص كهذا حتي لو حاولت ان تظهر شجاعتها ف بالتأكيد هو لن يصمت وسوف يجرحها فهي تبعد عن هذا وتنفذ طلباته كي تتجنب غضبه  هي عندها يقين انه كل هذا سيمر  
على الجانب الاخر 
وصل جنه وحمزه للمشفي ودخلوا الاستقبال وسألو  علي غرفتها واتجهوا لمكانها حينما وصلت وجدت مريم وعائلتها واقفون بالخارح فجرت ناحيتهم وهي تصرخ بإسم مريم  ذهبت لها واحتضنتها وانفجرت في البكاء 
مريم بفرحه :جنه جنه انتي كويسه ياحبيباي جيتي هنا ازاي اي ال حصل انتي كويسه 
لم ترد عليها وظلت تبكي 
مريم بحنان : اهدي اهدي ياجنه بسم الله بسم الله صلى علي النبي ياحبيبتي  
ظلت تقرا عليها بعض ايات القرءان الكريم حتي هدأت وخرجت من احضانها 
مريم :مالك ياجنه وحصل اي 
جنه:مش وقته ماما ماما كويسه 
مريم : اه ياقلبي الحمد الله بقالها نض ساعه خارجه من اوضة العمليات ودلوقتي هينقولها اوضه عاديه وشويه وتفوق الحمد الله اتخطت مرحلة الخطر  متقلقيش هي بخير وانتي كويسه ياجنه قوليلي بقه متقلقنيش حصلك اي وجيتي هنا ازاي 
جنه : هحكيلك بعدين بس لما اشوف ماما الاول 
 كل هذا وحمزه يراقبها من بعيد وينتظر حتي ينفذ ما بعقله بفارغ الصبر لتصبح ملكه 
دخلو جميعهم غرقتها وانتظروا لتفيق بفارغ الصبر وبعد وقت بدات تفيق وجنه تمسك يديها وتبكي وتقول: ماما حبيبتي انتي كويسه 
الام بصوت ضعيف : جنه حبيبتي انتي هنا بجد مش بحلم انتي كويسه ياحبيبتي 
جنه: ايوه ياست الكل انا موجوده جمبك 
الام بفرحه وحاولت ان تقوم لتحتضنها ولكنها لم تستطتع 
جنه : براحه ياماما متتعبيش نفسك ارتاحي  اما جمبك ياحبيبتي 
والد مريم : انتي كويسه يابنتي 
جنه :الحمد الله ياعمو 
والدة مريم:حصل اي يابنتي 
جنه : متشغلوش بالكم المهم اني كويسه وبقيت مع ماما وكل حاجه هتبقي كويسه 
كانو جالسين بجانبها بتحدثون  وعادت ابتسامتها مره اخري ولكن اختفت حينما وجدتته يدلف ويقول : ازيك ياطنط هناء وحشاني 
هناء بصدمه :حمزه مش معقول!!!!!! 
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية أصبحت ملكة الكينج)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات