القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت البواب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

 رواية بنت البواب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية بنت البواب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية بنت البواب الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

في المستشفى خارج غرفة أسيل كان يقف يتحدث مع دكتور سليم 
سليم / مش هتقولي ايه الحكاية والبنت دي تخصك في ايه 
مروان / بصراحة انت الوحيد اللي ممكن احكيلو لاني حاسس اني متلغبط ومش عارف اخد قرار ....
سليم / طب تعالى نقعد في مكتبي ونتكلم براحتنا 
مروان بتنهيده /اوكي 
وفعلا ذهبوا الي مكتب سليم 
سليم / اقعد بقا واحكيلي مالك 
مروان / مش عارف اقولك ايه بس كل اللي أعرفه اني بحبها من أول نظرة مع أن مشفتهاش غير مرتين بس .. حاسس أنها مسئولة مني .. عايزها معايا وبس .. كل ده حصل ازاي معرفش ..
سليم / طب ايه المشكلة اتجوزها 
مروان / المشكلة أنها تبقي بنت البواب وكل الناس هتقف فى وشي.. خايف من ردة فعل أخواتي وأنهم ممكن ميتقبلوش الموضوع 
سليم / امممممم ده انت حكايتك صعبة خصوصا واحد في مستواك الاجتماعي هتلاقى كل الصحف بتنشر الخبر ده ..
مروان بتنهيده /للأسف كلامك صحيح .. خليني اروح اشوفها اكيد صحيت 
سليم / اوكي ولو في حاجة انا في مكتبي 
مروان / اوك ..
وذهب مروان متجها الي غرفة أسيل. ...........
〰〰〰〰〰〰〰〰
في غرفة أسيل كانت ترفض الطعام المقدم اليها من الممرضة 
أسيل بزهق/ من فضلك انا مش حاسه اني جعانه دلوقتي . . 
الممرضة/ بس حضرتك لازم تأكلي علشان العلاج وبعدين انا عندي أوامر بكدا 
أسيل بنرفزه / ايوا بقا انا عايزة اعرف الأوامر دي من مين انا اصلا عايزة أخرج من المستشفى دي انا بقيت كويسة اوووووف.....
كان يقف خلف الباب مستمع إلي حديث أسيل والممرضة ثم خبط علي الباب 
الممرضة /اتفضل 
دخل مروان بابتسامة حب لأسيل .... ايه يا أسيل انتي تاعبه النرس معاكي ليه 
الممرضة/مش عايزة تأكل حضرتك وانا عندي أوامر اني اخلي بالي منها 
مروان / خلاص روحي وانا هتصرف معاها 
خرجت الممرضة تاركة مروان وأسيل فى الغرفه ....
أسيل بغيظ / هو انا صغيرة انتو بتعاملوني كدا ليه انا عايزة أخرج من هنا ..
مروان / قرب الكرسي من سرير أسيل واخد الأكل وابتدأ يأكلها ...
فى الاول اعترضت بس مروان كان مصر. ...
كان ينظر لها بحب وشوق وهي تأكل لدرجة أنها كانت في قمة الكسوف. ....
أسيل / خلاص هات انا هأكل لوحدي حضرتك 
مروان برفض تام / لا انا اللي هأكلك انا مبسوط كدا 
أسيل باحراج وكسوف لدرجة أنها وشها بقا زي الطماطم /أحم هو حضرتك بتعمل كل ده معايا ليه.. 
مروان /عادي يعني انتي معانا في العمارة و واجبي اني أقف معاكي وبعدين انتي ناسيه أن اللي حصل معاكي كان بسببي 
أسيل / انا متشكرة جدا لحضرتك بس اللي حصل كان سوء تفاهم انت ملكش ذنب في حاجة ...
مروان/ ولا يهمك يا ستي انا تحت أمرك في أي حاجة 
أسيل بصت لمروان وهو كمان 
( ومن نظرة مروان ليها حاسه غير كدا ... وهي كمان حاسه أن في جواها حاجات متغيرة حاسه قلبها بيدق جامد عايزه يكون جمبها وبس ونظرات عينيهم بتقول كل حاجة في قلوبهم )
〰〰〰〰〰〰〰〰
تدخل من باب العمارة وبكل ثقة تمشي متوجها الي اسانسير العمارة تضغط زر الاسانسير حتي يفتح وتدلف إليه كاد الباب ان يغلق حتي اوقفه هو بيده القوية ..
مهاب ينظر الي هذه الجميلة الواقفة بكل ثقة تنظر فى أي اتجاه ما عدا هو. ...صلاة النبي احسن هو في كدا 
عنود / افندم حضرتك بتكلمني 
مهاب / لا ابدا انا بقول مساء الخير 
عنود / اه مساء النور 
مهاب / انتي طالعه الدور الكام 
عنود /الدور السابع 
مهاب / يا محاسن الصدف 
عنود برفعة حاجب/ افندم.. مهاب / لا ولا حاجة أصل نفس الدور بتاعي
وفجأة الاسانسير وقف والنور قطع 
عنود بخوف وضيق نفس / أي ايه ددد ده وقف ليه وبصوت عالي ياااااا عم حسن يا ناس حد يلحقنا 
مهاب / اهدي مالك في ايه ده عطل ودلوقتي هيتصلح 
عنود بتحرك ايدها علشان يدخلها هوا وبضيق نفس لا اكيد هنموت هنا أرجوك اعمل حاجة اه انا مش قاااددرة اخد نفسي 
مهاب عرف أنها عندها فوبيا من الأماكن المغلقة فجأة شدها لحضنه وحاول يهديها 
مهاب / اششششش اهدي انا معاكي بصي تخيلي نفسك في مكان واسع وفي بحر والهوا جاي من كل ناحية 
عنود /فعلا هديت فى حضنه وتخيلت نفس المكان 
مهاب مش عايز اللحظة دي تعدي وبيتنفس من عطر عنود اللي سحره وخياله فى دنيا تانية..... 
رجع الاسانسير اشتغل ولسه مهاب حاضن عنود ومش عايز يسبها 
عنود فاقت وبعدت عنه /احم انا اسف أصل عندي فوبيا 
مهاب / ليه كدا ما احنا كنا كويسين 
عنود بغيظ منه / نعم 
مهاب بابتسامة /ياستي انتي بتقفشي ليه انا بهزر ... وكمل بوقاحه / وبعدين انا تحت أمرك في أي حضن قصدي يعني لو الاسانسير عطل انا موجود 
عنود بنرفزة / قليل الأدب ... وسابته ومشيت 
مهاب / ليه كدا طيب على فكرة سمعتك الله يسامحك .....
〰〰〰〰〰〰〰〰
ذهبت عنود الي شقة عمتها . . 
عنود بتخبط /ياااااا أهل الدار افتحوا انا جيت يا عمتو افتحي بقا
عمت عنود / ايوا ايوا حاضر جيت أهو.. وبفرحه شديدة... عنود حبيبتي وحشاني يا قلب عمتو وخدت عنود بالحضن 
عنود انتي كمان وحشاني اوي يا عمتو مقدرتش اقعد فى أمريكا عند بابا اكتر من كدا خصوصا أنه اصلا مش فاضيلي ... 
عمت عنود / طب تعالي يا حبيبتي خشي خدي شاور وبعدين احكيلي كل حاجة. ...
وفعلا دخلت عنود واخدت شور بس قبل ما تقلع هدومها شمتها وكان عطر مهاب فيها عنود اخدت نفس عميق وابتسمت وافتكرت مهاب واللي حصل معاهم في الاسانسير. ...(واضح أنها هتكون قصة حب جامدة 😍😉 )
في شقة سعاد 
كان يقف متائكا على سور البلكونة ينظر لها بعشق وهي أيضا تنظر له بكل حب 
ندى بابتسامة حب /هتفضل تبصلي كدا كتير 
خالد بعشق وشوق / لو فضلت عمرى كله ابصلك مش هشبع منك انتي روحي يا ندى عارفة يعني ايه روحي 
ندى بحب /انا كمان بحبك اوي يا خالد 
مهاب بصوت عالي وعصبية / وانا بقا عايز اعرف ايه اللي بيحصل هنا دلوقتي حالا 
خالد بلغبطة / مهاب اهدي مفيش حاجة 
مهاب بغضب/ اهدي ايه يا ابن خالتي ياللي زي أخويا ياللي مستقرضني وعمال تحب فى اختي والهانم كمان مبسوطة 
ندى بخوف / مهاب والله ما في حاجة انت فاهم غلط انا بس 
مهاب بغضب / انتي تخرسي خالص ورفع أيده وضربها بالقلم بس في ايد قوية شدة ندى واخدت القلم مكانها والكل واقف ومش قادر يعمل حاجة والجو متكهرب 
خالد بصوت كفحيح / احمد ربنا أن القلم ده ملمسهاش والا كنت هنسي انك ابن خالتي و أوعي تفكر تاني تمد ايدك عليها لأنك هتلاقيني انا اللي فى وشك 
مهاب بعصبية زق خالد بعيد وبص لاخته / ندى هي كلمة واحدة هقولها ومش هتنيها تنزلي دلوقتي حالا على شقة ماما ومشوفكيش تاني هنا 
ندى بخوف /حاضر يا مهاب بس ورحمة ماما تهدي 
خالد بنفاذ صبر / يا بني آدم أفهم انا بحبها وعايز اتجوزها وانا كلمت مروان وهو قالي أنها لسه بتكمل تعليمها والخطوبة هتشغلها عن التعليم حتي اتصل واسأله 
مهاب بعصبية /اه وانا بقا آخر من يعلم كيس جوافة انا وبص لخالد وقاله بعينك يا خالد تتجوز ندى عارف يعني ايه بعينك انا اصلا مش موافق عليك و وريني بقا هتتجوزها ازاي من غير موافقتي (مهاب عارف ان ندى عمرها ما هتتخطب أو يتم أي حاجة من غير موافقته للموضوع )
سعاد بزعل / ليه كدا يا مهاب هو خالد وحش للدرجة دى انتوا طول عمركم أخوات . . 
خالد كان جاب آخره / عارف يا مهاب لو مين في الدنيا دي وقف قدامي علشان متجوزهاش بردو هتجوزها حتي لو غصب عنك فااااااهم 
مهاب بسخرية ابقا وريني .. وسحب ندى المرعوبة وبتبص لخالد علشان ينجدها .. ونزل شقتهم تحت نظرات خالد الغاضبة واللي كان علي آخره 
خالد بعصبية /لا ده اكيد اتجنن الواد ده عايز يتربى وحط أيده علي دماغه بغضب وعصبية شديدة ده اكيد ممكن يمد أيده عليها انا لازم اتصل بمروان واقوله اللي حصل ......
〰〰〰〰〰〰〰〰
نزل مهاب وندى شقتهم ..
مهاب بعصبية / بقا كدا يا ست هانم تخبي عليا حاجة زي كدا.. وازاي أصلا تسمحي لنفسك أن يكون في حاجة بينكم ..انا هتجنن انا كنت شاكك اصلا بس كنت بكدب نفسي ... واتاري البيه عمال يقول وحشتونى ومش عارف ايه اتاري الكلام ليكي وكمان عمال يقول باتوا هنا وبص لندى بشك / انتي في بينكم ايه وبصوت عالي اااااانطقي 
ندى كانت خلاص على وشك الانفجار وأول لما قالها كدا انفجرت فيه ...
انت ايه يا أخي عمال تضغط وتقول كلام جارح وبتشك فيا وفي خالد... خالد اللي عمره ما لمس أيدي حتي....خالد اللي لو انا عريانة هيغطيني .. عايز تعرف ايه ..ايوا بحبه من أول ماعرفت يعني ايه حب .. بحبه يا مهاب بحبه ومش خايفه منك وانهارت من البكاء / فينك يا ماما يا ريتك معايا علشان اترمي فى حضنك وتحسي بيا وفضلت تبكي بحرقة 
مهاب مقدرش يستحمل يشوف أخته كدا جري ونزل لمستواها واخدها فى حضنه /ندى حبيبتي خلاص انا آسف متزعيلش حقك عليا 
ندى حضنته جامد وعيطت اكتر 
مهاب / خلاص بقا يا ندوش انا حمار وغبي ومبفهمش 
ندى من وسط دموعها ضحكت 
مهاب بغيظ / عجبتك اوي 
ندى / هزت رأسها باه 
مهاب / بتحبي الغبي اللي فوق ده
ندى بخجل / اه بحبه 
مهاب ماشي بس لازم اربيه الأول واعرفه ازي يخبي عليا حاجة زي دي 
ندى وهي بتمسح أنفها /ايوا بس براحة عليه 
مهاب وهو بيقلدها / براحة عليه ماشي ياختي قومي بقا كتك القرف مليتي التيشرت بدموعك انا عارف عاجبك في ايه..
وفضلوا يهزروا ويضحكوا لحد ما مهاب حس أن أخته خرجت من حالة الزعل والأنهيار اللي كانت فيه واللي هو كان السبب فيها......
〰〰〰〰〰〰〰〰
في مستشفى دكتور سليم ..
عدي كام يوم على وجود أسيل في المستشفى وفي الكام يوم دول مروان وأسيل كانوا قربوا من بعض جدا وعرفوا كل حاجة عن بعض من خلال الدردشة اليومية مابينهم لأن مروان كان كل يوم يدخل يقعد معاها فوق الساعتين وهي كانت بتستني الوقت اللي مروان بيجيلها فيه بفارغ الصبر وهما الاتنين مش فاهمين ايه اللي بيحصل معاهم بالظبط هي أول ما تشوفه قلبها يبقي زي الطبول وحالتها بتبقى حالة وهو بينه وبين نفسه معترف انه بيحبها .. لا وفي اليومين دول حس أن حياته مش هتكمل غير بيها وخد قرار انه هيعترف بحبه ليها ويحصل اللي يحصل.....
مروان بخبط على باب غرفة أسيل ...
أسيل بلهفة/اتفضل 
دخل مروان بابتسامة حب لأسيل وهي كمان 
مروان / عامله ايه النهاردة
أسيل / انا بقيت كويسة بس زهقت من جو المستشفيات ده انا هخرج أمتي حضرتك 
مروان بصلها بنظرة تحمل كل معاني الحب والحنية ومسك ايدها وقالها /عارفة هتخرجي من هنا أمتي لما تبطلي تقولي حضرتك دي ..انا مروان وبس فاهمة..
أسيل حاولت تسحب ايدها منه بس هو كان متمسك بيها وقرب منها وبص فى عينيها وقالها أسيل انا بحبك .. بحبك اوي ..تتجوزيني ...
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية بنت البواب)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات