القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حياة الصقر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شهد جاد

______
صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ
_________________
أمام أحد. محلات الفساتين الشهيرة

كان يقف مازن مع اسراء يعترض على كل الفساتين فهتفت اسراء بزعل طفولي
اسرا ء: بس ده عجبني
هتف مازن بغضب طفيف: بس ديق اوي
(الفستان طويل من اللون الأبيض بأكمام ضيق من عن الصدر ينتهي بذيل طويل بمشغول ببساطة تجعله غاية في الجمال)
هتفت اسراء بعند: لا عاجبني ده حتي وسع ومش قصير خالص
هتف مازن بحب: طب خلاص علشان خاطر عيونك يا جميل
هتفت اسراء بخجل: يعني عجبك هنشتريه
هتف مازن وهو يطبع قبلة على وجنتيها بحب: ايوه يا عيون مازن
اشتريه الفستاه وخرجه من المول وهما في غاية السعادة
هتف مازن بهدوء:ايه ريك ناكل في اي حتي
هتفت اسراء وهي تضع يدها علي وجها بطفوله وتفكر:لا تعالي ناكل ايس كريم من المحل ده
ابتسم مازن لطفولتها واخذها من يدها وذهب ليشتري لها الايس كريم فقد أخذ عهد على نفسه أن يسعدها لمده الحياه
_____________________________
بعد. مرور يومان
في مطار القاهرة
هبطت تلك الطائرة ليخرج منها مراد وهو يحتضن ملاك بتملك
هتفت ملاك بهدوء: انت قولت لحد اننا جاين
هتف مراد بتسأل: لا بس ليه بتسالي
هتفت ملاك وهي تشير الى حياه التي تركض عليهم ويقف خالد بعيد: متأكد، وتركته وركضت واحتضنت حياه
وقف مراد ورائهم وهتف بغل: اه ما هي صحبتك اهم مني
نظرت حياة بطرف عينيها وهتفت: ايوا اهم. طبعا بقي كده تيجي من غير ما تقول يا بروووو
هتف مراد وهو يمسكها من ملابسها: اه تعالي هنا يا مصيبا هانم عرفتي ازاي ها
هتفت حياة: اصل يا ميروو يا حبيبي امبارح كنت بتصل بيك وبعدين ايه الحصل واحد من الفدق قعد يقول كلام والله مافهمت حاجه
هتف مراد بشبه ابتسامة: شكرا يا حياه علي المعلومه بجد انبهرت
وتركها وذهب لخالد، نظرت حياة لملاك وهتفت: هو زعل ليه انا فوت حاجه
هتفت ملاك بضحك: لا خالص وهو حد. يقدر يقول كده
سحبتها حياة من يدها وهي تذهب لهم:بس قوليلي ايه اللي رجعك
هتفت ملاك وتغيرت ملامح. وجها للحزن: سماح مرات ابويه بعتتلي رساله غريبه بس شكلها ناويه على حاجه
هتفت حياة بتفكير: تلقيها بتخوفك بس كبري دماغك.
أم عند خالد ذهب له مراد احتضانه وهتف يتساءل: عرفت ازاي اننا جايين النهارده
هتف خالد ونظره متعلق بحياة: مفيش كنت برن عليك واحد من الاستقبال قل انك حجزت طياره و نزلين مصر بس قولي ماكملت شهر العسل ليه
هتف مراد وهو يلمس في شعره: مفيش خايفه على ابوها يحصل له حاجه
وقطعهم صوت حياة المرح: احنا بقى نعمل رحله محصلتش بما ان ميروووو رجع
امسكها مراد من ملابسها وهتف: انتي مش بتتهدي ابدا وبعدين انا عندي الي هخرج معاك روحي دوري على حد تخرجي معاه
نظرت له بغل وهتف: عادي خالد هيخرجني
تركهم خالد ورجع خطوة للوراء با تمسيل: لا دي اخره مره خربت العربية وجابت ليا شلل
نظرت لهم بغضب وسحبت ملاك من يدها وهتفت وهي تخرج لسانها بطفولة: ابقى شوف مين هيخرج معاك يا ميرووو انا هخرج مع صحبتي سللموزز يا ميرووو و يا و دراكولا
_____________________________
في المساء وتحديدا في احد. القاعات
كان يجلس عدد كبير من رجال الأعمال والشخصيات المعروفة ومنهم مراد بدلته السوداء وبجانبه ملاك بفستان من اللون النبيتي مصمم بدقة و ببساطة تجعله غاية في الجمال
وفتحت ابواب القاعه و دلف اسراء بفستها تمسك بيد الخالد حتي وصل أمام مازن ليسلمها له وهتفت بحنان اخوي: انت دلوقتي هتبقي مآوى لها حافظ عليها وخليك فاكر ان صداقتنا هتغفرلك في يوم من الايام فحافظ عليها لان دمعتها غاليه اوي
هتفت مازن وهو يحتضن صديقه: متقلقيش يا صحبي دي بنتي قبل ما تبقي مرتي
اخذها مازن وبدا الفرح باغنيه هادى ليضمن الجميع مع حبيبته ليرقصه سويا عادة خالد الذي كان يبحث عن معشوقته ولكن لم يجدها فخرج من القاعه بأكملها وجدها تجلس على تلك الارجوحة وتنظر للسماء بابتسامه صافيه فذهب لها وجلس بجانبها بهدؤ ثم هتف: بتعملي ايه
شهقت حياة ثم هتفت: انت جيت امتى
هتف خالد وهو يضع يده حول كتفها ويمسح علي شعرها: من ساعته ما كنتي بتجيبي في سيرتي مع النجوم
هتفت حياة بصدمه فمن أين عرف انها كانت تفكر به: مين انا لا طبعا انا بس خرجت عاي شان مش بحب جوه الافراح
هتف خالد بضحك: علي ساس ان اللى كانت بترقص في فرح مراد مش انتي صح
تركته حياة وهي تذهب فلا يوجد. لديها تجابه ولكن امسكها خالد. من يدها لـ تلتف له وتلاقيه اعيونهم لـ تبوح عن ذلك العشق الدفين
هتف خالد وهو ينظر دخل يعنيها: تتجوزيني
هتفت حياة دون وعي فقد ذابت في بحر عينيه: اكيد
اقترب خالد. منها حتى لم يفصل بينهم انش واحدة وكاده ان يطبع قبلة على شفتيها ولكن قطعهم ذلك الصوت (هادم اللحظات)
مراد: خالد ياعم عمال الدور عليكم من بدري
وقفت حياه خلف خالد بخجل وهي تتمني لا يكون رأهم
هتف خالد في سره: من الله مش عارف تتاخر شويه،، ثم اكمل لـ مراد: لا ما ان طلعت ادور علي حياه
_____________________________
في منزل محمد الكيلاني
كان يقف ويتحدث في الهاتف بشر: ألو تمام نفذ أول ما اديك الإشارة ماشي
__: بس كده في خطر القاعة كلها رجال أعمال مهمين
هتفت محمد: لا انت مش هتولع بجد انت بس اضرب الإنذار علشان تعرف تنفذ المهمة الحقيقية
___: تمام تأمر بحاجة تاني يا محمد. بيه
هتف محمد: لا بس افتح عينك كويس علي شان ولا اخوها سهل ولا جوزها سها يعني من الاخر لو مسكوك يبقى البقاء لله
_____________________________
دخل القاعة
كانت تشتعل الموسيقى في المكان الجميع يرقص علي أنغام مها حتي صدر ذلك الصوت الذي جعل الجميع يهرع إلى البوابات بطريقه جنونيه وهم يرددون (حريقاااااااا حريقااااااا) مما أوقع أشخاص فالجميع كان يركض للخارج
عدد دقائق وكان يقف الجميع أمام باب القاعة والأمن ملتف حول القاعه والكل ينظره لأسرة يطمئن عليهم
فكان مازن ينظر إسراء التي كانت تبكي بخوف وهو يحتضنها بحنان ليهدأ
هتف مازن بهدوء: خلاص يا حبيبتي مفيش حاجة حصلت
ولكنها كانت تتشبث بقميصه بخوف وهي تهتف: كنا هنموت هو ليه بيعمل كده انا متاكده ان هو
هتف. مازن بهدوء: اهدى يا حبيبتي مفيش حد. عمل حاجه ده كان إنذار كاذب اهدى مفيش حاجه
هتفت اسراء وقد هدأ قليلا: متاكد ط طب بص عليهم ممكن يكون خطف حد علشان متجوزش اه هو مش عايز يشوفني سعيدة
ربط. مازن علي ظهرها بحنان وهتف: مفيش حاجه يا حبيبتي اقولك. تعالي نمشي من هنا خالص
هزت راسها بموافقه وهي مازلت بين احضانه
اخذها مازن وقادة. سيارته لمكان بعيد لتهدأ
أم مراد فكان ممسك بملاك التي تنهمر دموعها بصمت من الصدمه كادت ان تقع بين الناس حتى جاء مراد ينتشلها من وسطهم ولكن كان يبحث عن حياه فقلبه بين نارين اخته وحبيبته التي تبكي
التف مراد ل ملاك وهتف بهدؤ ولف ذراعه حول خصرها: حبيبتي مفيش حاجه اهدى انا معاكي اهو بس نشوف حياة فين الاول و هنمشي من هنا خالص
هزت ملاك راسها وهي تمسح دموعها بطفوله ثم. هتف: خالد. هناك اهو
اخذها مراد من يدها بتملك وذهب لخالد وهو يتساءل بقلق شديد:
فيز حياة
هتف خالد وهو يتلفت حوله فـ قلبه ينفطر على معشوقته لم يجدها: مش عارف انا بدور عليها من بدري
لـ ياتي ذلك الصوت الذي جعله يركض باتجاه ويرى تلك السياره وهي تغادر وتحمل معشوقته التي تصرخ باسمه ولكن لم يستطيع الوصول إليها وقع ارضا بحسره فحياته عبارة عن مأساة كبيره لم يتبقى له شيء حتى طفلته التي احبها اخذه منه، كلما وضع آماله في شيء يسلب منه بدم بارد وكأنه يعيش في غابة مليئة بالوحوش التي تأكل بعضها من أجل المال والسلطة
__________________________
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي :(رواية حياة الصقر)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات