القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غفلة شاب الفصل الأول 1 بقلم لمياء فرحان

 رواية غفلة شاب الفصل الأول 1 بقلم لمياء فرحان

رواية غفلة شاب الفصل الأول 1 بقلم لمياء فرحان

رواية غفلة شاب الفصل الأول 1 بقلم لمياء فرحان

تعصي الإله وأنت تظهر حبه..
  هذا محال في القياس بديع..
   لو كان حبك صادقآ لأطعته..
إن المحب لمن يحب مطيع..
 في كل يوم يبتديك بنعمه..
    منه وأنت لشكر ذاك مضيع🌕♥️ .

قصتنا ما زالت مستمرة على أرض الواقع..قصة كل فينا هو بطلها.. الله أعلم هتنتهي امتي.. ممكن وأنت بتقرأ كلامي دلوقتي.. ممكن بكره.. ممكن بعد سنة .. الله أعلم 
لكن أكيد هييجي يوم وتنتهي فيه قصتي وقصتك..لكن العبرة بالخاتمة .

الشباب دلوقتي للأسف عايش مش عارف هو عايش ليه !!
بيقتل ف وقته ويشتكي من الفراغ والوحدة .. لأنه مش عارف عايش ليه !
      وبيموت..يلاقي نفسه قدام أهوال لو قعد طول حياته يتخيلها مش هيعرف..!
لازم نعرف يا شباب إن عمرنا رأس مالنا♥️.

لو واحد من أهل القبور قالوله تشتري دقيقة واحدة؟! يقول اشتريها بكنوز الدنيا.
يبقي كده لازم نستغل عمرنا صح
في العبادة و أي عمل دنيوي ناخد بيه أجر عظيم.
   
 بعد جري الوحوش اللي عاملين نجريه ف الدنيا... اخرتها ايه؟
هنقف بين يد المولي عز وجل ونتسأل
لما ربنا يسألك..عن عمره فيما افناه؟؟؟؟
هتقوله ايه؟ في الجري ورا الدنيا وشهواتها....عن شبابه فيما ابلاه؟!
في الجيمز والببجي 24 ساعة والاغاني والشات وقصص الحب..!!
  
ياتري يا اخويا يا حبيبي مزهقتش من حياة المعاصي🥺؟!
مش نفسك تحس بالسعادة والرضا الي عمرك ما حسيته
            أكيد نفسك
يبقي ايدي في ايدك ..نمشي الطريق الصح.. نبدأ صفحة جديدة ونعيش أحلي حياة💙.

ياتري يا اختي يا حبيبتي يا اللي الإسلام كرمك وصانك مش نفسك تبقي ملكة؟!
مش نفسك تستري  نفسك بقي؟
مش نفسك تبطلي البناطيل الضيقة بقي؟
مش نفسك تتشبهي بأمهاتنا ،امهات المؤمنين وتجربي حلاوه الحجاب؟
مش كفاية ترخيص في نفسك بقي وأنتي بتكلمي الولاد على النت وغيره🙂؟!!
يلا نبتدي حياة جديدة 
        ونعيش أحلي حياة.

يارب كلامي يكون وصل من القلب للقلب♥️ يارب الطائع يزيد ويثبت..والعاصي يتوب ويرجع
يارب نتقابل كلنا على حوض النبي ونقوله اتمسكنا بالدين والسنة في زمن الفتن يا رسول الله.. على شأن نشرب من ايديه ويكون شفيع لينا عند ربنا..

   والملتقي الجنة بإذن الله❤️.

هذه القصة عن حياة شاب عادي
و اخر ملتزم...واقعي جدا...
سيمر الإثنان بما نمر به جميعاً من فتن ومشاكل..حب وكره
فرح وغضب.

وسنري كيف سيتعامل الإثنان مع هذه المشاكل..؟؟

الروايه ليست خيالية بل هي واقعية جدا👌🏻

قد تجد أو تجدي تشابها كبيرآ
بينها وبينك في كثير من أجزائها...

يلاااا بينا....

البارت 1
في أحد شوارع القاهرة و إحدي طوابق هذه العمارة
تسكن أسره مصرية بسيطة تتكون من أربعة أفراد

أب: موظف عادي في إحدي الشركات
أم: ربة منزل
أخت: هاجر
اخ: بطلنا يجدع😉(عبدالرحمن)

الساعة الثامنة صباحاً
أم عبدالرحمن: قوم ياابني تعبتني معاك أول يوم ف الجامعة ومش هتروح
عبدالرحمن: حاضر يا ماما اخطف حلم سريع و ارجعلك😁
أم عبدالرحمن: براحتك أنا زهقت منك تروح متروحش أنت حر

بعد نصف ساعة عبدالرحمن: صباح الخير يا ست الكل
أم عبدالرحمن: أهو ده الي واخدينه منك روح الجامعة بقي مش من أولها كده
عبدالرحمن: اعتبريني رحت خلاص

بعد ساعة من اللكاعه نزل من البيت وانتظر الاتوبيس طويلاً
الي أن آتي ركب صاحبنا وما أكثر الزحام
وطبعاً لم يسلم من واحد مراته واخده منه مصروف البيت ومنكده عليه على الصبح وواحده متعصبه على الصبح

المهم انتهت معركه الأتوبيس ووصل الجامعة عادت به الذاكرة إلي الوراء شهوراً
ياااااه أخيرا خلصنا الثانوية العامة وتعبها.

دخلنا الجامعة اهي هيه دي الحريه ولا بلاش.. أخيرا هنعشها صح 
خطي أولي خطواته نحو بوابه الجامعة..
 
الحارس: فين الكارنيه؟
عبدالرحمن: أنا سنه أولي
الحارس: طيب ياريت تبقي تعمله ماتنمش عليه

دخل عبدالرحمن وهو بيقول: هو ماله الجدع ده حد مزعله
وصل إلي المدرج وبدأ الدكتور الترحيب بالطلاب
   
وفجأة ارتفع صوت أذان الظهر
الله أكبر الله أكبر
لم يهتز لأخينا عبدالرحمن طرف
( فهو بعد لم يلتزم)

حدثه أحد الاخوه بجواره يبدو عليه الالتزام، مش هتصلي يا أخي؟
عبدالرحمن: طيب و المحاضرة
 الأخ: هنستاذن ونرجع على طول
عبدالرحمن: اممم أنا مش متوضي

الأخ: تعال ننزل ونتوضي من مسجد الجامعة
عبدالرحمن: معلش اتفضل أنت على شأن مضيعش المحاضرة
( قال يعني الواد هيقطع نفسه مذاكره من أول يوم) 

الأخ: براحتك...بس علم الله نور ونور الله لا يهدي لعاص والنجاح يبدأ من المسجد
عبدالرحمن: ليه كل ده؟ هو فيه ايه؟
رجع صاحبنا البيت:٠

الأم: أهلا يا حبيبي أخبار الجامعة اي؟
عبدالرحمن: كويسه بتسلم عليكي
لا عادي هاتيلي أكل
  
اتغدي عبدالرحمن ودخل لينام لكن شعر أنه مخنوق
ولا يعرف لماذا ؟
ناام حتي لايرهق نفسه في التفكير
و استيقظ بعد ساعات قال لنفسه ما اقوم أقعد شويه على النت..افك شويه
قضي الليل كله أمام النت وقبل الفجر بساعة ذهب إلى النوم...
وفي الصباح حان وقت الكلية وحانت أيضاً معركة الاستيقاظ
وبعد نهاية العراك
استيقظ وهو متافف ولا يطيق أن يحدثه أحد.؛
ذهب إلي الجامعة:'
نادي عليه اخ بجواره يقوله: السلام عليكم يا اخي أنا علي وأنت؟😊🤝🏻

عبدالرحمن: أنا عبدالرحمن
على: ما شاء الله.. اسمك جميل جدا؛ الإسم جاي من الرحمة واحنا محتاجينها أوي في أيامنا الوردي دي

عبدالرحمن: بدأ عليه علامات التعجب!!
على: أنت مضايق على شأن بكلمك ولا حاجه

عبدالرحمن: لا أنا مضايق لوحدي

على: طيب ممكن نبقي صحاب وتفضفضلي؟
 
عبدالرحمن: ممكن نبقي صحاب

حان وقت صلاة الظهر💖..
على: يلا يا بطل ننزل نصلي أكيد لما تصلي هتبقي تمام
 
لأن الله عز وجل قال" ألا بذكر الله تطمئن القلوب" والصلاة من الذكر يبقي قلبك هينشرح لما تصلي

عبدالرحمن: ونعم بالله

نزل صاحبنا معاه وهو طبعا مش فاهم ايه الموضوع... لماذا يريد هذا الشاب أن يصاحبني ؟!
هو يعرفني منين وعايز ايه مني ياتري؟!

ونزلا الي المسجد وعند دخولهم المسجد وقعت عينيه على شيء غريب جداً... اتفجع أول ما شافه😳💙
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية غفلة شاب)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات