القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت عاجز الفصل الأول 1 بقلم منى محمد

 رواية احببت عاجز الفصل الأول 1 بقلم منى محمد

رواية احببت عاجز الفصل الأول 1 بقلم منى محمد

رواية احببت عاجز الفصل الأول 1 بقلم منى محمد

- يلا يبت خشي لمي هدومك وامشي مع سيدك
هي بقهر و عياط: اي يا بابا اللي انت بتقوله ده ازاي تعمل فيا كده ده انا بنتك الوحيده المفروض تحافظ عليا مش تبعني
- بقولك اي يبت متصدعنيش خشي لمي حاجاتك و غوري مع الراجل.. عيله فقريه زي امك
هي: امي.. و هو في زي امي ست طيبه و حنينه كان كل همها في الدنيا انها ترضيك و تعمل اللي على هواك كانت بتمو"ت قدامك وانت مهنش عليك تعالجها و بدل ما توديها مستشفى روحت اشتريت هباب تشربه.. ربنا رحمها من ظلمك.. انا مش هقولك غير حسبي الله ونعم الوكيل فيك 
ابوها راح ناحيتها و كان لسه هيشدها من شعرها بس هي مسكت ايده وقالتله بجمود
- مش هسمحلك تمد ايدك عليا تاني ابدا.. انا هدخل الم حاجاتي وامشي واتمنى مشوفش وشك تاني
انا ريناد عندي 20 سنه خلصت الثانوي و مكملتش باقي درستي لظروفنا الماديه اللي السبب فيها بابا ( خالد ) انسان خالي من اي مسؤاليه كان دايما رامي حمله على امي لكن هي مستحملش وما'تت كانت بتمو'ت قدامه و هو مهنش عليه يعالجها وراح اشترى الز'فت اللي بيشربه عشان يكيف دماغه بعد ما امي ما'تت شيلت الحمل انا وبقيت اشتغل مية شغلانه عشان هو ياخد فلوسي في الاخر و يروح يصرفها على كيفه مكنتش بقدر اتكلم.. لحد ما جيه اليوم اللي كنت متأكده انه هيحصل.. يبعني عشان كيفه وبيقول انها جوازه.. لما كان بيجيلي عريس كان بيرفضه لانه مش هيعرف يجهزني بس لما جيه هاشم بيه هو وافق في ثانيه و ميوفقش ليه مهو مش هيصرف مليم بالعكس ده هياخد فلوس قد كده.. وفي الاخر مش هقول غير انه باع بنته عشان كيفه... 
دخلت لميت هدومي وحاجاتي وخدت فلوسي اللي كنت محوشاها من وراه وطلعت لقيت هاشم بيه مستنيني في العربيه روحت وركبت جمبه للحظه بصيت عليه و استغربت ازاي ده جوزي.. ده عجوز لا اكيد مش جوزي ده شكله عنده 60 سنه.. يارب ميكونش هو ده جوزي
هاشم بأبتسامه: متخفيش مش انا جوزك
انا مني لله ولله شكلي مش هبطل اكلم نفسي بصوت عالي اهو الراجل سمعني اي الاحراج ده بس.. 
ريناد: احم.. امال مين حضرتك
هاشم بطيبه: انا ابو عريسك.. حماكي يعني
ريناد بأرتياح: اه.. اتشرفت بحضرتك
كنت قاعده مرتبكه جامد وفي نفس الوقت مستغربه هو ليه جوزي مجاش.. ازاي ميجيش ياخد عروسته
هاشم: اسد مش بيخرج من البيت يا ريناد
 انا مني لله تاني.. تحسوا اني لو مفكرتش بصوت عالي هيقولو اللي مفكرتش بصوت عالي اهي.. وبعدين اي ده ثواني انا جوزي اسمه اسد ده اي الحلاوه دي
ريناد: ليه مبيخرجش عليه طار ولا اي
هاشم بضحك: لا يستي.. ثم اكمل بحزن.. اسد عمل حادثه خليته ميعرفش يتحرك غير بكرسي متحرك يعتبر عنده ش'لل
ريناد بصدمه: نعمم
هاشم: انا عارف انك اتصدمتي وزعلتي انك اتجوزتي واحد عاجز بس انا كل اللي محتاجه منك انك تساعديه انه ياخد علاجه و تحاولي تقنعيه يعمل العمليه و يرجع يدوس على رجله تاني
ريناد: طب وانا هعمل ده ازاي
هاشم: اسد بقا عصبي جدا بعد الحادثه مبيطيقش حد يقرب منه.. بس انتي لو عاملتيه بحنيه و هدوء ممكن يتجاوب معاكي ساعتها تقدري تقنعيه انه يعمل العمليه
لما خرجت من بيتنا كنت خارجه متوتره وخايفه من مصيري القادم.. لكن دلوقتي الوضع اختلف وبقيت مرعوبه مش خايفه بس
ريناد: هو عنده كام سنه 
هاشم: 28 سنه
ريناد: طيب الحادثه دي حصلت ازاي
هاشم: عمل حادثه بالعربيه كان راكب هو و والدته.. للأسف والدته تو'فت و هو حصله مشاكل في رجله وقعد في المستشفى فتره.. الفتره دي يعتبر كان وحيد مكنش بيرضى ان حد يجيله او حته يكلمه في الفون اكتئب حرفياً حتى بعد ما خرج مكنش بيتعامل مع حد حتى الاكل بياكله في اوضته مبقاش يعمل اي حاجه غير انه يشتغل من البيت على اللاب توب بتاعه
ريناد بضحك: ودوه مصحه ده مر'يض نفسي يا حج مش محتاج حنيه وهدوء
هاشم ضحك علي كلامها وسكت.. 
بعد فتره كنا وصلنا الڤيلا.. ڤيلاة اي ده قصر اي الجمال ده بجد احلف كده اني هعيش هنا.. اي ده ده في بسين اوبس نسيت اجيب الما'يوه
دخلت انا و هاشم بيه اوضه شكلها مرعب حرفياً حيطانها كله اسود وستاير سوده و ملايت سوده حتى اسد لابس اسود.. اي ده اسد!! اي الحلاوه دي يخرابي على الجمال والعظمه و اي العضلات دي واي الشعر القمر ده انا حرفياً متجوزه واحد من تركيا
هاشم: ازيك يا اسد يابني
اسد: الحمدلله يا بابا.. مين اللي معاك دي انا مش قولت قبل كده محدش يدخل عندي غيرك
هاشم: اهدى بس يا اسد.. احم دي مراتك
اسد بغضب: نعممم.. مرات مين
هاشم: مراتك انت يا اسد اهدى بس وانا هفهمك كل حاجه 
اسد بعصبيه: تفهمني اي انت ازاي تعمل حاجه زي دي وبعدين انا مضيت على ورق جوازي منها ازاي 
هاشم: احم.. فاكر ورق الصفقه اللي مضيت عليه امبارح
اسد: ايوه
هاشم: انا كنت حاطط ورق الجواز بين ورق الصفقه دي
اسد بصدمه: انت ازاي تعمل حاجه زي دي.. وبعدين ده جواز المفروض انا اوافق او ارفض.. خلاص مبقاش ليا رأي!! 
هاشم: لا طبعا يابني ليك رأي في كل حاجه.. انا بس عارف انك عمرك ما هترضى تتجوز فا عملت كده
اسد: تمام.. اتفضل بقا حضرتك عشان عايز اقعد مع مراتي شويه 
هاشم بقلق: حاضر 
ريناد مسكت في دراعه واتكلمت بهمس: حاضر اي.. انت هتسبني مع هولاكوا ده
هاشم: متخافيش اهدي بس 
هاشم سابهم وخرج و قفل الباب
اسد بغضب: وانتي بقا يا بتاعه انتي خدتي كام عشان توافقي على الجوازه دي
للحظه افتكرت ابويا وكنت عايزه اقوله ابويا هو اللي خد هو اللي باعني بس مقدرتش اتكلم وسكت.. 
اسد: ما تنطقييي
ريناد:...... 
اسد: ولله مش هتتكلمي يعني.. تمام انا بقا هخليكي تتكلمي انتي خلاص دخلتي عريني.. دخلتي عرين الاسد
اسد مشي بالكرسي بتاعه وراح ناحية الدرج فتحه وطلع منه حزام وراح لريناد و........ 
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية احببت عاجز)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات