القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سكان العمارة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهراء عصام

 رواية سكان العمارة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهراء عصام

رواية سكان العمارة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهراء عصام

رواية سكان العمارة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهراء عصام

اتي صباح يوم جديد سعيد على البعض و حزين على البعض فهذا حال الدنيا إخواني 
استيقظت أروي بنشاط و ابتسامه غربية اخذت تعد ذالك و ترتب ذالك 
محمد صاحية نشيطة النهاردة يا اروي 
أروي أيوة يا بابا مش عارفه بس مبسوطة كدا يمكن عشان ماما راحة تشيل شاش العملية نهائي النهاردة
محمد يمكن برضوا.. صحيح هي فين 
أروي لسه نايمة انت عارف ان الدواء فيه نسبة مخدر عاليه فبتخايها تنام 
محمد ايوة عارف و ادينا رايحين النهاردة اهو يمكن تبطله علي طول 
أروي يا رب انا هدخل أحضر الفطار و بعدين اصحيها
محمد براحتك يا حبيبتي 
دلفت أروي إلي المطبخ لتقوم بمهمها الأخري و الابتسامه تزين وجهها رغم كل الظروف
.....
اسماء بنوم ياسين اصحي هتتاخر على الشغل
ياسين صحيت اهو نامي انتي يا روحي
اسماء و ما زال النعاس مسيطر عليها هقوم احضرلك الفطار الاول 
ياسين لا متتعبيش نفسك انا هفطر في المكتب نامي انتي شوية قبل ما القرود يصحوا 
اسماء و قد عادت إلى النوم مجددا ماشي 
نهض ياسين و دلف الي المرحاض يغتسل ثم ادي فرضه و قبل أن يتجه الي العمل ذهب إلى محمد ليخبره بامر الساكن الجديد
ياسين يا محمد 
محمد ايوة يا استاذ ياسين
ياسين بص يا محمد ملحقتش اقولك امبارح بس في ساكن جديد هيجي النهاردة 
محمد ينور يا استاذ ياسين
ياسين الساكن هيجي مع الدكتور يوسف
تهجم وجه محمد و قال تمام يا استاذ ياسين
ياسين انا عارف انك مش عاوز تشوفه بعد اللي حصل بس انت طيب يا محمد و قلبك أبيض و لو في مقدرتك انك تسامح سامح مش عشان حاجة غير الأولاد اللي هيتشردوا دول بس 
محمد بحيره والله يا استاذ ياسين القرار في الأول و في الاخر للي اتاذت مش انا 
ياسين تمام يا محمد تستأذن انا بقي 
محمد مع السلامه
....
استيقظ و ابدل ملابسه بسرعة فاليوم ملئ بالاحداث بالنسبة إليه .. خرج بسرعة فقابل بوجهه ابنته الكبرى
يوسف انا نازل يا غزل عاوزه حاجه
ردت باقتضاب لا مش عاوزة
يوسف تمام الفلوس مع هنا للفطار خلي يزيد هو اللي ينزل يجيب عشان محدش يضايقكم تاني
غزل محدش اصلا يقدر يضايقني و مع ذالك تمام 
يوسف انا مش عارف انتي بتعامليني كدا لي .. هو أنا كنت جوز امك يا بنتي
غزل مش عارف بعاملك كدا لي و انت اللي سيبتنا بيتنا و جبتنا المكان اللي مش من مستوانا دا لا و الادهي من كدا طلقت ماما و سبتها في الحبس و عاوزني اعاملك كويس 
يوسف بهدوء و مين السبب في كل دا 
غزل البواب و بنته 
هز يوسف رأسه بقله حيله و قال مش هتتغيري عمرك ما هاتغيري ثم تركها و غادر مسرعاً 
.....
يا احمد 
احمد ايوة يا مني 
مني اسماء بلغتني امبارح أن في ساكن جديد هيجي النهاردة
احمد اهلا وسهلا يشرف 
مني بتقول قريب الدكتور يوسف 
احمد اوعي تقولي مراته زي نورا 
مني لا مش متجوز و بتقول باين عليه محترم
احمد تمام لما يجي اهو نشوفه 
مني انت نازل الشركة دلوقتي
احمد ايوة نازل بس مش هتاخر
مني بابتسامة تروح و ترجع بالسلامه يا حبيبي خد بالك من نفسك
احمد حاضر يا حبيبتي خدي بالك من نفسك و من البنات 
مني في عنيا 
احمد تسلملي عيونك يا حبيبتي ... ثم تركها و اتجه مسرعاً إلى عمله 
....
دلف محمد الي منزله بضعة دقائق محدثا زوجته
محمد سهاد عاوز اتكلم معاكي في حاجة
سهاد اتفضل يا محمد 
محمد ممكن لو دكتور يوسف جه يطلب منك تتنازلي عن القضية تتنازلي عنها
سهاد بهدوء الحق يتقال يا محمد الدكتور يوسف طيب جدا و عمرنا ما شفنا منه حاجة وحشة لكن مرته دي قرشانه دا انا لسه مفكتش الشاش من على عيني يا محمد 
محمد معلش يا سهاد عشان خاطر عيالهم بس .. هنا و يزيد كانوا ولا كأنهم عيالهم عيال في منتهي اللطافة 
سهاد مش عارفه يا محمد سبني أفكر كدا 
محمد فكري طيب 
سهاد تمام 
......
بت يا سجدة انتي يا بت 
سجده عاوزه اي يا زفته 
هبه اي الهدوء اللي احنا قاعدين فيه دا ما تيجي نقوم ننكش امك 
سجده لا يا ست هترجع تزعق و تزعل و هتسمعنا كلمتين 
هبه يا بت دا هما كلمتين بتوع كل مرة مش هتجيب جديد يعني كل اللي هتقوله انا معرفتيش اربي انا هطفش و اسبلكم البيت و مش هتعرفولي طريق 
ابتلعت سجدة ريقها بصعوبة و قالت طب اسكتي بقي لحسن شكلها مش هتعدي المرادي 
هبه لي يعني هما كلمتين و هتقولهم و لا بتخرج ولا بتروح في حته و ااااه
كادت أن تكمل حديثها و لكنها صرخت متالمة حينما اتاها الشبشب بوجهها 
اسماء كملي يا روح امك كملي يا حبيبتي عاوزه اي تاني 
هبه مش عاوزة حاجة اي بهزر مبتهزرش يا رمضان 
ألقت عليها أسماء الفردة الأخري من الحذاء قائلة لا يختي بهزر تحبي تشوفي 
هبه اقسم بالله كدا ظوولم طب والله ما قاعدلكم فيها ثم تركتهم و غادرت المنزل باكمله
اسماء هي البت دي خرجت من غير ما تقولي وألا انا بيتهيقلي
سجده مهي قالت مش قاعدلكم فيها اهي يبقي قالتلك
اسماء وجه نظر برضوا راحت فين هي بقي 
اتاها صوت من خلفها قائلا هتروح فين يعني يا اسماء هتنزل عن اروي هي ليها مكان تاني تروحه بنتك شحاته يا هانم 
اسماء بصدمة هانم و اسماء حاف كدا
عمر تصدقي صح راحت عن بالي دي المره الجايه هجيب جبنه و حلاوة نغمس بيها 
التفت حولها الي أن وقع نظرها عليه .. امسكت فردة الحذاء و حدفتها باتجاه
تفادها عمر ببراعة قائلاً بكبرياء مجاتش فيا متحاوليش مش هتعر.. لم ينتهي من الكلمة الا و ان كانت الفردة الأخري بوجهه 
عمر طب والله ما انا قاعدلك فيها انا كمان يلا 
اسماء روحوا الهي ربنا يفرحكم يا شوية بقر
سجده بسخرية هو دا اللي انتي قدرتي عليه
اسماء بحزن ميجليش قلب اعي عليكم ثم نظرت لها لبرهه و انتي جانابك قاعدة كدا لي قدامي على المطبخ نعمل اكل 
سجده بصدمة مصتنعة مطبخ و اكل الاتنين مع بعض  دا اي الظوولم دا مهو يا مطبخ يا اكل طب  والله ما انا قاعدة فيها 
نظرت اسماء في آثارهم بصدمة و قالت ببلاهه التلاته يا اسماء التلاته يختي طفشم مهو اكيد العيب مش فيهم انا اللي معرفتش اربي  
....
دلف الي غرفته وجده هائما في اللاشيء فاقترب منه قائلا جاهز يا صخر بشا 
صخر بشمهندس صخر .. انسي اني ظابط مفهوم 
يوسف تمام حضرتك هتقدر تمشي وألا اجيب كرسي 
صخر مش مستاهلة سندني انت
اسنده يوسف إلي باب الغرفة و قال مش كنت تستني هنا يومين كمان لحد ما تشد حيلك شوية 
صخر كدا احسن 
يوسف اللي انت شايفه يا بشمهندس 
ثم اتجه معه الي سيارة لايصالة الي منزله الجديد 
......
تجمعوا بالحديقة فخرجت لهم أروي قائلة قاعدين كدا لي 
سجده مفيش نكشنا ماما و سبنالها البيت 
ضحكت اروي بصوت مرتفع قائلة بجد اللي بتقولوه دا 
هبه والله يا بنتي زي ما سمعتي كدا لا و تشوفيني كدا و انا بقولها كدا ظوولم طب والله ما انا قاعدة فيها و رحت مشوحة بايدي كدهو
أروي مشوحة باي يختي
هزت هبه كفيها قائلة بدلال مصطنع بادي كدهو يا بيبي 
ضحكوا عليها بصوت مرتفع و من ثم قالت أروي طب ما تروحوا تجيبيوا ياسين و فيروز و نلعب استغماية 
عمر بقرف مصطنع استغماية يا كبيرة يا عاقله يا اللي المفروض داخله هندسة انا رايح انديهم عشان نلعب القطة العامية 
أروي الواد دا متخلف وألا شكله كدا 
سجده سيبك منه بس حق هنلعب استغماية و نسترجع ذكريات الطفوله من تاني 
اروي ايوه يلا هنلعب القطة العامية
نزلت ياسمين و فيروز الي الحديقة و أحضرت أروي اشارب ثم غمت عيناها ثم أخذت تلف حولها كالبلهاء و صوت ضحكهم يرتفع شئ فشي
.....
وصل إلى مدخل العمارة و اسند صخر الي أن دلف الي الداخل 
ظل يتامل المكان الي أن احس بخبطة بصدره و صوت بعدها يقول مسكتك يا ياسمين انتي اللي طويلة و هبله كدا 
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية سكان العمارة)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات