القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنا لك أنت الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم حبيبة محمد

 رواية أنا لك أنت الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم حبيبة محمد

سيف بدموع: لين!! قعد ع الصخره وبص علي البحر وهو بيعيط: الين!!!!  
لا يا الين ارجوكي لاا.. اوعي تكوني عملتي في نفسك حاجه.. دا انا بدأت احس بأني انسان كويس علي ايديك حرام عليكي تسيبيني لوحدي عشان خاطري يا الين... 
كريم اتصل ب سيف بس... كالعاده مردش.. وفضل يعيط والموج كل شويه بيعلي 
꧁꧂
امير حمحم بضيق وقال: متفهميش غلط انا معرفش ليلي بتتصل ليه صدقيني 
مريم بعصبيه: انت لسه مسجلها ليه اصلا..؟ 
_ نسيت امسحها لأني نسيت وجودها اصلا
شدت منه الفون وردت علي ليلي بأبتسامه بارده : كنتي عايزه حاجه من امير ولا ايه؟ اصلنا مش فاضيين خالص دلوقتي.. ع العموم بصي هو راح يشتريلي حمص عشان ناكله قدام البحر وكدا لما يجي هعرفه انك اتصلتي... 
ليلي بغيره: بتاكلوا حمص مع بعض قدام البحر؟ 
مريم ضحكت وكأنها بتحاول تنتقم: اااه نسيت اقولك اصلنا قرأنا فاتحه خلاص... زعلت اوي انك مجيتيش تشوفينا واحنا بنقرأ الفاتحه بس انشاء الله هتيجي فرحنا صح؟ ما هو مفيش خطوبه هيبقي الفرح علطول عشان انا وميرو مش محتاجين نعرف بعض اكتر من كدا... 
بصت لأمير وكأنه بعيد عنها وقالت: اهو ميرو جه... خد يا ميرو كلم ليلي عايزاك 
امير اتنفض بتوتر وقال بهمس: اعمل اي انا دلوقتي.؟؟ 
مريم زقته في كتفه وجزت علي سنانها بغيظ: خد يا ميرووو كلم ليلييييي 
خد منها الموبايل وبعدين قفل في وش ليلي السكه 
وقال لمريم بعصبيه: بتدخليني في كيد البنات البينكوا دا ليه؟ انا مال اهلي؟ 
حطت ايدها في وسطها وقالت: لا يا حبيبي اهلك ليهم كتير اوي ف الموضوع دا؛ مش انت الاتعرفت عليها وفضلتها عليا ولا امي العملت كدا 
_ انا مفضلتهاش عليكيي يا مريم؛ انتي الفضلتي كريم عليا
ردت عليه بصوت عالي: هو احنا مش هنخلص من سيره كريم دي بقا... كل شويه كريم كريم خلاص بقا زهقتني وقرفتني 
_ انت بقيت تذلني اني في يوم من الايام عرفت كريم.. كل شويه تحسسني اني ندله وانك انت الملاك كفايه بقا يا امير.. انت ناوي علي اي فهمني؟ 
امير رد ببرود خبيث: ناوي علي اي مش فاهم؟ انتي بتلمحي بأيه؟ 
مريم علت صوتها اكتر بعصبيه وقالت: انا كل اما اقول علاقتي بيك هتهدي... وقصه حبنا هتكمل.. وحياتنا هتستمر وهنتجوز زي اي حد طبيعي بس لا يا امير انت دايما لازم تعمل حاجه تخلينا نتخانق.. علاقتي انا وانت متدمره من الاول اصلا!!!  بحاول بأي شكل اصلح اي حاجه بينا بس انت مش راضي.. انت بتحاول تكسرني وتفكرني بالماضي ليه يا امير؟ ليه بتعمل كدا... 
امير شد مريم بغضب وقال: يلا يا مريم كفايه كدا الناس بتتفرج علينا 
مريم زقت ايده بأنفعال وقالت: ابعد عني يا امير.. لأنك استفزتني وخرجتني عن شعوري فعلا المره دي.. مبقتش قادره استحمل انك كل شويه تذلني بشيئ بيضايقني.. 
مشيت وسابته وهو فضل ماشي وراها عشان متمشيش لوحدها بليل 
꧁꧂
سيف روح علي بيته وكان اخر حاجه حضرها؛ ان الحكومه بتدور علي جثه الين في البحر.. ولسه لغايه دلوقتي ميعرفش هي عايشه.. ولا ميته.. 
ولما فتح موبايلها لقي تسجيل في الوقت ال كان جوز امها بيحاول ييقتلهها
فتح تسجيل تاني تقريبا كان قبليها بفتره: 
_ انا اسفه يا سيف اني متصلتش بيك انهارده طمنتك عليا؛ بس فعلا انا خايفه علي ماما ولازم اروحلها دلوقتي.. 
غمض عينه بتوتر وقال بعصبيه  محصلكيش حاجه..؛ انتي هتستحملي وسيد الكلب دا هيتجاب
مسك صورتها وقال: الحكومه بتدور علي سيد في كل مكان.. يا الين... حط رأسه في الارض بحزن وقال: وبيدوروا عليكي في البحر بس انشاء االله انتي اصلا عايشه واكيد مش في البحر... 
وهتطلعي عايشه وهنهزر ونجري مع بعض في الشارع زي كل يوم مش كدا؟  
حط الصوره علي الكومود وبص من الشباك بضيق 
فأتصل عليه كريم رد سيف بهدوء: عايز اي؟ 
_ قلقتني عليك؟؟ 
سيف اتنهد بغضب وقال: ابعد عني بقا ياخي انت عايز مني اي 
كريم بحزن: انا مش عايز منك حاجه.. انا عايزك تكون صاحبي وتحبني زي ما انا بحبك مش اكتر.. 
سيف حس بتأنيب ضمير فقاله: متضايقش مني يا كريم انا اسف؛ بس انا مهلك اليومين دول وخايف ان حاجات معينه تحصل
_ خايف من اي؟ 
_ هحكيلك علي كل حاجه.. 
꧁꧂
ملك حطت ايد سليم علي بطنها وقالت وهي بتبص لعيونه بحب: معرفش البيبي حاسس بأيدك ولا لأ بس دي هتكون اول مره لينا الاحنا الاتنين ونكون ام واب عارفه ان دي مسؤليه كبيره علينا مش مجرد طفل/ه وخلاص..؛ بس طول ما انت جمبي ومعايا هتهون عليا كل حاجه.. مش هخاف ابدا وهفضل مطمنه طول ما انا بمسك ايدك وببص في عينك دا بالنسبالي امان ومش عايزه اي حاجه. من الدنيا طول ما انت معايا يا سليم؛ انت اول كل حاجه والبدايه في كل شئ. انا عارفه اننا هنكون اب وام كويسين اوي ومطمنه اوي لأني مش خايفه انك في يوم من الايام ممكن تسيبني انا والبيبي عارفه انك بتحبني وبتحبني اوي كمان ومصدقاك دايما.. انت الوعد الاتوفي فعلا.. بحبك يا سليم 
حضنها وباس رأسها وقال:
 بعد الانتي قولتي ده لخصتي كل الكلام ال فقلبي يا ملك.. مش عارف اقولك اي بصراحه 
꧁꧂
في صباح يوم جديد 
ديما قعدت جمب نادر وقالت: عملت اي؟ 
نادر رد بأستغراب: مين؟ ديما!!  اي جابك هنا وازاي عرفتي اني هنا
_ متقلقش عارفه انك بتيجي هنا دايما احنا اتقابلنا كتير اوي هنا يا نادر.. ولا نستني عشان غيب عنك كام يوم 
نادر اتنهد بضيق وساب ال في ايده وقال: منستكيش.. انتي النسيتي انا دايما فاكرك صدقيني مش بقول كلام اضحك بيه علي عقلك انا فعلا فاكرك دايما بس انتي مش واخده بالك اني عايش اصلا... ولا حاسه بقلبي.. هتقوليلي معلش مشغوله بأختي اليومين دول وخايفه علي مريم من كريم واختي حامل وهتحكيلي قصه انا مش مستفاد بيها في حاجه يا ديما 
_ زهقت من اني افضل الشخص المثالي المبيزعلش من حاجه.. الدايما بيسندك وقت ما بتقعي بس محدش بيسنده؛ انتي مبتفكريش فيا انتي كل البتفكري فيه مريم وملك والين وبس 
ديما مسحت دموعها بحزن وقالت: انا مقصدش ابعد عنك و مش بأيدي ابعد عنك و زي ما انت قولت انا فعلا مهتمه بحاجات كتير اوي؛ و من ضمنهم اختي الفضلت سنين بعيده عنها وورتها المر في ثانوي؛ المفروض يكون اجمل ايام حياتها.. انا خليت اجمل ايام حياتها اسود ايام.. لأني ببساطه ضميري مأنبني اني موقفتش جمب اختي ولا مره و جه الوقت الاكون فيه جمبها؛ وعلي فكره بكون نفسي اشوفك كتير بس والله كل يوم بيحصل حاجه بتمنعني اشوفك.. ولو مكونتش وحشتني مكنتش جيت.. عارفه اني اهملتك فتره كبيره.. بس انا فعلا بحبك و مش عايزاك تزعل مني يا نادر.. انت تستاهل اني احبك فعلا لأنك راجل بكل معني الكلمه مش عايزه ازعلك مني في يوم من الايام 
꧁꧂
ديما دخلت من باب الڤيلا لقت مريم وملك قاعدين 
راحت قعدت جمبهم وقالت: وشكم ماله؟ حاسه ان فيه حاجه؟ 
مريم دعكت في ايدها بضيق وقالت: كنت لسه هفتح الموضوع مع مريم بس انتي جيتي في وقتك عشان تسمعي معاها
_ بصراحه يجماعه مش عارفه ابدأ منين؛ انا حكيتلكم عن امير كتير اوي وشرحتلكم قد اي احنا بنتخانق مع بعض... حاولت كتير اني اصلح من علاقتنا بس مش راضيه تتصلح بأي وضع من الاوضاع... انا مقولتش اي حاجه ولا بلمح لحاجه انا بحب امير وراضيه بيه حتي لو كان بيتخانق معايا كل يوم؛ لأني بختصار بحبه 
_ هو السبب ان اول مره قلبي يدق فيها؛ دقت ليهه هو؛ اتعلقت بيه دايما بشوفه في احلامي ولما حد بيكلمني عنه بقوله عنه اجمل كلام ممكن يتقال.. مفيش كلام يقدر يوفي حبي لأمير 
_ عيشت معاه ايام وليالي بكل تفاصيلها؛ حبيته اكتر ما حبيت نفسي... شوفت فيه انه هيبقي كل حاجه ليا و من البدايه مكنتش شايفه غيره برضو.. هو الاول دايما ف قلبي ومش هشوف غيره والله ما هشوف غيره عارفه احساس انك بتحبي حد حب.. حب!! ميتوصفش كدا؟ انا حاسه اني مخلوقه عشانه هو بس انا ملكه هو بس... 
ضحكت برقه وقالت:  علي رأيك.. انا ليه هو بس.. زي ما كنتي بتقولي لسليم دايما.. وكنتي عملاله كتاب كاتبه فيه كل ذكرياتهم اسمه انا لك انت.. 
_ انتي فاهمه قصدي لأنك حبيتي سليم وحسيتي الاحساس دا قبل كدا... لو اتكلمت اكتر من كدا مش هتخلصوا مني.. لأني زعلانه جدا اني زعلته مني هو ميستاهلش مني كل دا ودايما انا البزعله وبكسره وبضايقه وهو بيسكت وبيكتم جواه.. انا بغلط كتير اوي ومش قادره اتخلص من غلطاتي دي... انا دايما البغلط فيه مش هو مبقتش عارفه اعمل اي بجد تعبت.. انا بحبه اوي! 
ملك وديما حضنوها وطبطوا عليها.... 
_ متعيطيش؛ كل حاجه بينكوا هتكون احلي من كدا صدقيني.. 
ملك ضحكت عشان تفرحها وقالت: صح يا ديما؛  وانا كمان ال هلبسك طرحه الفرح بأيدي
سليم دخل الڤيلا ومعاه  امير 
مريم اتنفضت وقامت مسحت دموعها واول ما شافت امير  لا اراديا ضحكت 
ملك ضحكت بهستيريه وقالت: انتي عندك انفصام يابنتي؟ 
امير اتوتر وحس بخجل لأن سليم موجود فقال: صباح الخير يشباب.. 
مريم ردت بسرحان: صباح النور 
سليم قرب منها بأستغراب وقال: فايقه؟  ولا افوقك؟ 
حركت رأسها وقالت: احمم فايقه معاك اهو.. 
_ طب كويس انك فايقه..؛ يلا يا ديما حضري الفطار بقا.. 
ابتسمت وقالت:  من عيني هتلاقوا اجمل فطار 
سليم بص لنفسه بقرف وقال:  مريم دولابي لسه فيه لبس فوق صح؟ ولا اتبريتي من لبسي اول ما مشيت؟ 
مريم ضحكت وقالت بتأكيد: لا متخافش لبسك زي ما هو فوق. 
_ طب اطلع اغير لبسي دا بقا عشان مش هفضل قاعد بالبدله 
ملك طلعت علي اوضته وقالت: هحضرلك لبسك انا.. 
مريم اتريقت وقالت: 
يختي مطيعه.. اوي 
سليم غمز لمريم وقال: طب هطلع انا بقا عشان عايز اغير 
ضحكت وقالت في سرها: 
اطلع غير يا اخويا؛ اطلع اطلع 
امير ادالها ضهره وربع ايده وكأنه مش واخد باله منها 
وقفت قدامه وقالت: عامل نفسك مش شايفني يعني؟ 
مردش عليها؛ فقالت بحب: مش مشكله انا شايفاك دايما في اي وقت.. 
_ عايزه اي يا مريم؟ 
سكتت وقت قليل وبعدين قالت: مش عايزاك تزعل مني؛ انا غلطت فيك امبارح وزعقت في وشك قدام الناس كلها.. 
امير شدها من ايدها وباس رأسها بحنيه وقال: بحبك يا مريم؛ ومهما عملتي بحس اني مش قادر ابعد عنك او خصامنا يطول لأني مش قادر حتي اخد منك موقف.. انا بحبك 
ديما خرجت و في ايدها صينيه اكل وهي بتحمحم: احممم الفطار جااهز يا اهل البيت 
مريم بعدت عن امير بتوتر وابتسمتله برقه وقعدت علي الكرسي وهو قعد جمبها... 
ملك بصتله بأعجاب وقالت: بحب الترينج دا عليك علي فكره
_ وانا بحبك انتي و ال في بطنك.. 
قرب منها ف ملك بعدته وقالت: سليم الفطار!! 
خرج من الاوضه وهي خرجت وراه وهي بتضحك: خلاص مالك اتقمصت كدا ليه؟ 
امير سمع صوت ضحكهم فقال: سوما العاشق نازل يجماعه 
نزل هو وملك وقعدوا علي السفره... 
ملك عينيها وسعت قصاد الاكل وتفتحت شهيتهتا وقالت: ديما العامله الفطار القمر دا مش كدا؟ 
_ اه عملت الفطار دا عشان انتي بتحبيه وكمان عشان البيبي يتغذي كويس 
مريم بصت عليهم كلهم وقالت بأستغراب:  فين الين؟ انا ملاحظه انها بقالها فتره مش موجوده بس بكدب نفس وبقول دي خارجه مع صحابها او في شغل بس هي كدا اتأخرت علينا كتير.. هي راحت فين بدأت اقلق
كلهم وقفوا اكل بتوتر... 
رد سليم علي مريم وقال: هي اخر مره خرجت راحت فين؟ 
_ مش فاكره قالتلي اي
ديما ردت بحماس: انا فاكره؛ هي كانت بتجري عشان تلحق امها من ايد جوزها.. و.. معرفش بعد كدا مجتش ليه 
سليم قام من علي الفطار وقوم امير معاه وقال لديما : كانت بتتقابل مع حد كتير قبل ما تختفي كدا؟ 
_ اه كانت بتتقابل مع سيف كتير اوي... 
سليم بعصبيه: عرفت هي مع مين؛ اكيد مع الحيوان الاسمه سيف..؛ البنت في امانتنا يجماعه ازاي تسيبوها كدا من غير ما تعرفوا هي رايحه وجايه منين 
خرج هو وامير من الڤيلا يجيبوا الين... 
꧁꧂
افتح الباب يا سيف احسنلك.. افتح بدل ما اكسر الباب علي دماغك
فتح الباب وهو حالته متدهوره ولابس اسود وشعره مش محلوق ودقنه طويله وعينه تحتها هالات سوده 
سليم مسكه من لياقه القميص وقال بعصبيه: فين الين؛ انطق يالا... 
رد عليه ببرود: معرفش هي فين؛ ولا اعرف حتي هي ماتت ولا لأ؛ بس الانا اعرفه انها مسكت فونها وسجلت لجوز امها وهو بيحاول يقتلها و في اخر التسجيل رماها من فوق الجبل وقعت في البحر.. صدقني معرفش هي عايشه ولا ميته لغايه دلوقتي.. 
سليم سكتت لفتره وكأنه اتصدم من السمعه وخد منه التليفون والتسجيل وروح هو وامير علي الڤيلا تاني عشان يقولوا لملك ومريم وديما.. 
꧁꧂
مريم مسكت ايد امير وقالتله: اوعدني اننا منتخاصمش تاني ابدا ولا نبعد عن بعض ابدا؟ 
_ اوعدك 
امير ابتسم وقال: اوعديني انتي كمان انك مش هتسيبيني 
حضنته ولمست شعرها بحب وقالت:  انا دايما جمبك؛ في كل مكان انا موجوده معاك يا امير..؛ بحبك اوي ومش هسيبك ابدا وهفضل معاك لحد ما نتجوز ونخلف؛ مش هسييك لحد ما اموت يا امير..؛  انت حبيبي الابدي.. 
امير بعدها عنه وباس ايدها وقال: هجيلك بكره؛ وهقول لأخوكي اني هسافر انا وانتي وهنتجوز هناك 
مريم ضحكت بفرحه وقالت: متهزرش!!!  
_ مش هحرقلك الاحداث؛ سيبي ايدي يا مريم عشان لو فضلت معاكي هحرقلك كل حاجه 
مشي وسابها قبل ما تتكلم كلمه كمان... 
فضلت سرحانه في خطواته وقالت بفرحه: حبيبي الابدي 
كريم خرجلها من ورا العربيه وقرب منها بعصبيه خبيثه: 
عارفه يا مريم؛ كنت فاكر انكم هتسيبوا بعض و في الاخر هترجعيلي انا !! بس انتي عملتي عكس الانا كنت مخططله... وانا قولت مره يا تكوني ليا يا متكونيش لغيري.. مش هسمحلك ابدا تدمريني وتتجوزي امير؛ انا مراقبكم دايما وعارف كل حاجه بينكم... بس لحد هنا وهنقف وهنهي قصه حبكم دي.. لأني مش هسمحلك تعيشي قصه حب مع حد غيري 
مريم جزت علي سنانها بغيظ وقالت في ودنه: بكرهك؛ بكرهكك وعمري في حياتي ما هحبك.. انت شيطان.. صدقني مكرهتش في حياتي قدك 
بينما كانت هي تحدثه بالأقتراب من اذنه بغيظ و عصبيه؛  كان هو يخرج من جيبه سكين 
دخلت السكينه في بطنها وكأن دخل سيف حامي في بطنها.. 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والأربعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات