القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سكان العمارة الفصل الثاني 2 بقلم زهراء عصام

 رواية سكان العمارة الفصل الثاني 2 بقلم زهراء عصام

رواية سكان العمارة الفصل الثاني 2 بقلم زهراء عصام

رواية سكان العمارة الفصل الثاني 2 بقلم زهراء عصام

محمد أصلها لعبت الصبح مع ولاد استاذ احمد و جه زعقلها و بهدلني هنا فقولت بلاش تلعب مع حد .. احنا فين و انتوا فين 
نظر له ياسين بغضب و قال زعقلها علشان لعبت مع ولاده لي هما ولاده نازلين من الجنه و انا مش واخد بالي احنا كلنا ولاد تسعه.. ثم نظر  باتجاه الاطفال و نادي علي أطفاله
ياسين سجدة هبه عمر تعالوا هنا 
اتي الأطفال بسرعة مجبيبن نداء أبيهم 
سجده نعم يا بابا ى
ياسين دي أروي بنت عمو محمد من هنا ورايح في أي وقت تنزلوا تلعبوا هنا في البارك تلعبوا معاها
سجده حاضر يا بابا ثم نظرت إلي أروي و قالت بابتسامة ازيك يا أروي
أروي الحمدلله
ياسين بصي يا أروي دي سجدة بنتي و دي هبه و دا عمر من هنا ورايح دول اخواتك تلعبي معاهم شكل ما انتي عاوزه.. و لو عاوزة تطلعي تلعبي معاهم فوق اطلعي ماشي
أروي يعني انت مش هتزعقلي زي عمو احمد و مش هتقولي انتي مكانك علي البوابه جمب ابوكي
ياسين لا يا أروي انتي زي ولادي بالظبط
أروي ماشي شكرا يا عمو ياسين 
محمد ربنا يجبر بخاطرك و يحفظلك ولادك زي ما جبرت بخاطرها يا استاذ ياسين 
ياسين تسلم يا محمد انا مليش دعوه بسكان العمارة انا ليا دعوة بنفسي و بولادي محدش له فضل علي حد كلنا بنكمل بعض .. و بكره حد يجي اعلي من احمد يجي يهينه ساعتها هيحس بالفرق بس 
محمد حصل خير يا استاذ ياسين .. و الله لولا أني محتاج الشعل دا ما كنت كملت هنا 
ياسين لا يا محمد متخليش حد يهز ثقتك بنفسك .. كلنا بنكمل بعض .. هستاذنك اطلع انا بقي لاني جاي هلكان
محمد اتفضل يا استاذ ياسين
.....
سهاد عملت اي أروي تاني يا محمد 
محمد لا معملتش حاجة دا استاذ ياسين إلهي ربنا يكرمه كان طالع و شافها قاعدة زعلانة و عرف اللي حصل من استاذ احمد فجبر بخاطرها و خلي ولادة يلعبوا معاها
سهاد ربنا يجبر بخاطره و يحفظه استاذ ياسين .. مش زي استاذ احمد بيكلم الناس من منخيره 
محمد يلا ربنا يتولانا 
...
سجده أروي تعالي نلعب كلنا في الجنينه
أروي ماشي يلا 
غزل هي مين دي يا هبه 
هبه دي أروي بنت عمو محمد البواب 
هنا و هي بتعمل اي هنا 
سجده هتلعب معانا 
غزل اي بنت البواب هتلعب معانا احنا .. انتي بتقولي اي لا مشيها 
أروي ...
......
- ايوه يا يوسف يا حبيبي اتاخرت لي 
يوسف انا خلاص داخل علي العمارة اهو يا نورا كان عندي بس عمليات كتير 
نورا ربنا معاك يا حبيبي انا هجهزلك الغداء على ما تطلع
يوسف تمام ماشي 
.....
دلف الي المنزل بوجه متهجم لا يستطيع اخفائه من فعلت جاره المهندس احمد النويهي
اي يا حبيبي مالك فيك اي 
ياسين مضايق شوية بس يا حبيبتي
- اي اللي مضايقك يا ياسين هتخبي علي أسماء حببتك
ياسين لا يا سمكة مش كدا .. الموضوع و ما فيه هو أن و سرد لها ما حدث من احمد تجاه أروي و والدها
اسماء أخص عليه هو دا يصح برضوا .. كلنا ولاد تسعه .. بس هقول اي 
ياسين متقوليش حاجة اهم حاجة تتابعي الولاد كويس يا اسماء و تعرفيهم أن مفيش فرق بينا و أن دي كلها شكليات دا راجل شريف بياكل بعرق جبينه مش احسن ما يسرق 
اسماء عندك حق والله يا ياسين 
ياسين و لو حسيتي أن ولاد احمد هياثروا على تربية العيال متخهومش يلعبوا معاهم تاني بعد اذنك
اسماء حاضر يا ياسين 
.....
أروي انتي لي مش عاوزة تخليني العب معاكم 
غزل بتكبر علشان انتي مش من مستوانا شوفي هدومك مقطعة ازاي و شوفي هدومنا جميله ازاي 
أروي علي فكرة أنا كمان عندي هدوم حلوة بس بلبسها لما اكون راحة مشوار 
سجده اي اللي انتي بتقوليه دا يا غزل هي علشان فقيرة تعملي معاها كدا أروي هتلعب معانا 
غزل لا مش هتلعب معانا 
يزيد اي يا غزل مش عاوزاها تلعب معانا لي 
غزل اسكت انت يا يزيد 
يزيد لا مش هسكت انتي واحدة متكبرة اوي 
أروي خلاص يا جماعة انا هروح عند بابا مش عاوزة العب بس متتخانقوش 
غزل بقي انا متكبرة يا يزيد بتشتم اختك الكبيرة علشان واحدة زي دي شوفتي بسببك انتي شتمني 
أروي و هو أنا كنت قولته يشتمك 
سجده خلاص بقي انتي اي مشكلتك يا غزل انها بنت بواب طب أو باباكي انتي اللي كان بواب كنتي عملتي اي 
غزل اولا انا بابا مش بواب انا بابا الدكتور يوسف .. و بعدين متحطنيش في مقارنة مع واحدة زي دي تاني 
أروي انا اصلا متشرفش اني اتحط في مقارنة معاكي .. علي الاقل انا بنت البواب و بطلع من الاوائل كل سنه وانتي بقي بتعملي اي 
ضحكت هنا و قالت كانت شايله ملحق ... ضحك الجميع عليها مما أثر غضب غزل و كادت أن تفتك بـ أروي و لكن قاطعها صوت اختها هنا و هي تعلن مهلهله وصول ابيها
هنا بابا جه بابا جه ثم ركضت اليه مسرعة 
فكرت غزل بسرعة و ركضت الي ابيها تبكي بحرقة
يوسف اي يا غزل يا حبيبتي بتعيطي لي
غزل أروي بنت عمو محمد البواب ضربتني
نظرت لها أروي بصدمة و قالت انا 
غزل ايوة انتي اللي ضربتيني 
......
كانت تقف في الشرفة تتابع أولادها منتظره عودة زوجها من العمل و لكنها تفاجات حينما وجدت ابنتها تركض إلي ابيها و تبكي .. ركضت بسرعة خائفة من أن يكون قد أصابها مكروه 
نظر يوسف إلي أروي و كاد أن يتحدث و لكن قاطعه مجئ زوجته راكضه 
نورا في أي يا يوسف مالك يا غزل بتعيطي لي 
غزل أروي ضربتني يا ماما ثم احتضنت والدتها و هي تتصنع البكاء 
نظرت نورا إلي أروي بغضب و قالت انتي مين انتي و إزاي تتجراي تضربي بنتي 
أروي بخوف انا اروي بنت البواب بس انا ما 
قطعتها نورا بغضب و قالت و كمان بنت البواب و بتضربي بنتي لي ها عملتلك اي دي اتكرمت و لعبت معاكي .. فين ابوكي نادي ابوكي انتوا اول يوم و اخر يوم ليكم النهاردة 
يوسف خلاص يا نورا بلاش مش مستاهله عيال و بيلعبوا مع بعض 
نورا عيال اي و زفت اي بقي عيله زي دي متجيش ربع بنتي تضربها أما صحيح تربيه شوارع 
أروي بدموع مسمحلكيش انك تقولي عليا تربيه شوارع .. انا متربية كويس أوي 
نورا لا مهو واضح و تربيتك دي تخليكي تمدي ايدك على اسيادك 
أروي و الله علي حسب علمي انكم مش اسيادنا ولا حاجة و زي ما احنا بنشتغل عندكم انتوا بتشتغلوا عند ناس تانية ترضوا يعملوا فيكوا كدا 
نورا احنا بنشتغل عند ناس محترمه .. و 
قاطعتها أروي بذكاء و قالت و احنا كمان بنشتغل عند ناس محترمه و الاحترام باين منهم اووي 
نورا لا بقي دا انتي مش متربية .. يا محمد يا محمد .. يوسف الناس دي لازم تمشي من هنا النهاردة 
يوسف اي بس اللي حصل يا نوا لكل دا عيال و بيلعبوا مع بعض و اتخانقوا هتعملي عقلك بعقل عيال 
نورا اه هعمل عقلي بعقل عيال انت مش شايف بنت خدامة زي دي لا تسوي تضرب بنتي 
أروي انا مضربتهاش 
نورا انتي كذابة انا بنتي مش بتكذب ولا بتتبلي علي حد 
جاء محمد الي هنا و قال في أي 
نورا بعضب في انكم عالم زباله لا تسوي شئ و لازم تمشوا من العمارة النهاردة اللي ميعترمش أسيادهم ملهومش عيش هنا 
سهاد اينعم إحنا شغالين عندكم بس دا ميدكوش الحق انكم تهنونا كدا يلا يا محمد يلا يا أروي احنا هنمشي من هنا و رزقنا على الله 
نورا يلا في ستين داهيه 
سجده غزل كذبت جامد و اتسببت أن الناس ملهاش ذنب هتمشي من العمارة انا لازم أتصرف ...
يا ترى سجده هتعمل اي ؟!
موقف نورا بعد ما تعرف اللي حصل و اهانتها لمحمد و عائلته ؟!
مصير عيله أروي؟!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملةاضغط علي : (رواية سكان العمارة)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات