القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حياة الصقر الفصل العشرون 20 بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقر الفصل العشرون 20 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل العشرون 20 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل العشرون 20 بقلم شهد جاد

____
صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ
_____________________________
ركض خالد و ابعدها عنهم وهو يصرخ بهم: انت ازي تفكر تحط ايدك عليها اصلا
ضربة حمدان لكلمة وهتف بخبث: انت اكيد واحد من اللي كانت ماشيه معاهم
اشتعل غضب خالد ف أصبح كالوحش الكاسر وسدد له عدة لكمات حتى خرجت الدماء من فمه وهتفت: بعد كده لما تيجي تتكلم عليها ابقي اعرف بتتكلم على مين الاول يا زباله
صرخ الجد بغضب: ملكش صالح انت دي بنت اخوي و فرحها الليله علي ولدي مروان
هتف خالد بغضب وهو يحاول السيطرة على غضبه: فرح مين دي مراتي
تعلقت نظر الجد بخالد بصدمه كبير وهتف: انت مين اصلا
تركه خالد وذهب بحياة التي وقعت ارضا من شدة التعب و امسكها وهو يهتف بغضب شديد: أنا خالد صقر المخابرات الي هيفكر يقرب منها تاني يبقي حكم على نفسه بالموت
حملها خالد بين يدها وهي تمسكت به بخوف شديد اقترب من اذنها وهمس بحب ليبس لها الأمان: متخافيش انا معاكي محدش هيقدر يقرب منك........ و شعره بثقل جسدها فوجدها فاقده للوعي فركض للخارج ولكن اوقف مراد الذي قابله امام الباب
هتفت خالد: مراد....... يلا الموضوع خلص لازم نروح مستشفى
هتفت مراد وقد حسم قراره: لا لسه بس لازم يخلص للابد...، اكمل كلامه وهو يركض لداخل..، خدها على اقرب مستشفى وانا هاجي وراك
دخل القصر
ركض مراد وقف أمام جده وهتف بغضب: وين امي
هتف الجد ببرودة: انت ليك عين تجي بعد كل السنين دي يا ولد سالم
هتف مراد: انا حميت اختي من جبروتك فاكر لما كنت هتجوزها وهي عيله لسه 15 سنة
امسكه الجد من ملابسه وهتف: ولو رجع بيا الزمن هتجوزها بردو
ابعد مراد يدها بغضب وهتف: انا بقي هلغي الزمن ده، واكمل بسخريه..،يا جدي
هتفت الجد بغضب:ايه الي جابك يا ولد اخوي
هتف مراد بغضب:جاي اخد حق ابوي امي الي عاشت تحدت رحمتك كل السنين دي
صرخ الجد بغضب: انت عاوز ايه بظبط
مراد: امي و اختي تحت حاميتي محدش يقدر يقرب منهم طول ما انا عايش
تركه مراد وركض للاعلي وهتف باسم والدته حتى وصل امام غرفتها وسمع صوتها وهي تناجي احد ليفتح لها الباب
هتف مراد بشوق فهو لم يرها من سنين: امي..، ثم رجع خطوه للخلف وكسر الباب وهو يركض عليها و احتضنها بشوق
هتفت احلام بقلق: مراد حياه فين
اخذها من يدها وهتف: متقلقيش حياه في امان انا كتبت النهايه يا امي خلاص
نظرت له بتساؤل وهتفت: تقصد ايه
اخذا مراد من يدها وخرج من القصر بأكمله وهتفت: خلاص النهايه كتبت محدش يقدر يمس حد. فيكم تاني
_____________________________
في سيارة خالد
كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يره دمائها علي يدها حاول افقتها كثيرا لكنها لا تستجيب له فا هتف برعب وخوف و يكاد قلبه يتوقف عليها: متسبنيش انتي حياتي لو موتي انا ممكن اموت، صف سيارته امام المشفى بسرعه جنونيه وهو يحملها و ركض علي الطبيب وضعها علي السرير وصرخ في الطبيب: عارف لو حصل ليها حاجه هموتك قبل ما اموت نفسي
نظره له الطبيب بخوف وهتف بهداه: طب ممكن تتفضل بره..
ولكن قاطعه مراد بصوته الغاضب الذي ارعب الطبيب: انا مش هتحرك من هنا غير لم تفتح عينيها وتقول انها كويسه
هز الطبيب راسه برعب وبدا في فحصها ونظرات خالد تتابعه بخوف شديد علي معشوقته
نظره الطبيب برعب وهتف: الجرح مفتوح ولازم يتخيط
صرخ مراد بيه: مش انت دكتور ما تخيط الجرح واقف تعمل ايه
هتفت الطبيب: بس كنت عاوز اعرف الدكتور الي خياطه قبل كده قال علي اي مضاعفات
هتف خالد بجنون وهو يتذكر كلام الطبيب: كان قايل ان لو حركت ذراعها ممكن متعرفش......
هتفت الطبيب بتفهم:طيب احنا مش هنعرف حاجه غير لم تفوق وتحرك. ذراعها
_____________________________
في منزل مازن
كانت إسراء تجلس بجانب عز تبكي فذلك الرجل تعتبره مثل ولدها واكثر والان لقد عراد حياته للخطر بسببها
وضع مازن يده على كتفها بحنان وهتف: اسراء اهدي هو كويس
نظرت له بعيونها الحمرة من شدة البكاء وهتفت: انا السبب في كل ده
جلس خالد بجنبها وهتف وهو يمسح علي شعرها: لا يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب في حاجه
هتفت اسراء باعتراض طفولي : لا انت با تكذب عليه عشان معيطش
ارتسمت ابتسامة على وجه وهتف: يا حبيبتي هكدب عليكي ليه بس
وقفت اسراء امامه واكملت با طفوله: انت بتضحك عليه ماشي شكرا
لم يستطيع السيطره علي مشاعره فهو يعشق طفولتها، وقف وهو يقترب منها وهي تبتعد حتى خبط في الخزانة نظرت في عينيه وهتف بارتباك: اـ... نت بـ... تقرب ليه
هتف مازن وهو يقترب منها اكثر حتى لم يعد يفصل بينهم شي: تعرفي اني ولكن قطعهم صوت عز الذي بدا يفتح عينيه
ابتعدت عنه بسرعه وهي تركض علي عز وهتفت: عمي عز انت كويس
نظرة مازن وهتف بصوت يكاد يسمع: مش عارف تستني دقيقة واحدة. كامن
_____________________________
في سيارة مراد
كان يقود سيارته ويحاول الاتصال علي خالد ولكن لم يجيب عليه فنظر لوالدته بأسف وهتف: مش بيرد بس هي اكيد كويسه
هتفت احلام بقلق: طب هتعمل ايه يا ابني انت متعرفش هو فين
هاتف مراد بتفكير: هنرج القاهره وانا هحاول اوصل له باي طريقه
نظرت احلام له وهتف: انا خايفه جدك يفكر يعمل اي حاجه تاني
غضب مراد وهتف وهو يحاول السيطرة على غضبه: يا امي محدش هيقدر يقرب منكم خلاص انا مش مراد العيل الصغير وحياة خلاص كبرت وعرفت مصلحتها كويس
هتفت احلام وهي تتذكر كلام خالد فهي استمعت له: هو خالد ده يعرفكم منين اصل كان خايف عليها اوي.... و قال انها مراته
نظر أحلام وهتف: الذي يعرفنا ف دي قصه كبير اما بقي على موضوع مراته ف اكيد قال كده علشان يعرف يخرجها
_____________________________
في منزل مازن تحديد في غرفت ملاك
كانت مسطح علي سريرها تنظر للفراغ تبكي خوفنا علي صديقتها
اغمضت عينيها تتمني ان تفتح عينها و تجدها بجانبها وكأنه لم يحدث شي ولكن تعالي صوت هاتفها في ارجاء الغرفه عدلت من جلستها وهي تمسك الهاتف بلهفة لعلها تكون حياة ولكن نظرت لهاتفها بصدمه فالأول مرة يتصل بها ولدها اكثر من مره فهو لم يفعل ذلك من ذو سنين فماذا يرد، نظرت لهاتفها لثواني معدوده تستوعب وقررت ان تجيب بعد تفكير، وانتظرت حتى جاءها صوت ولدها ولكن هذه المرة أخبرها بذلك الخبر الذي لم تتوقع
هتف سعيد ولدها:. انا.......
______________
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي :(رواية حياة الصقر)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات