القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الاختبار 2 الفصل الثاني 2 بقلم لولو طارق

 رواية الاختبار 2 الفصل الثاني 2 بقلم لولو طارق

رواية الاختبار 2 الفصل الثاني 2 بقلم لولو طارق

رواية الاختبار 2 الفصل الثاني 2 بقلم لولو طارق

أمال : يخونك العيش الملح إلا بينا وحشتينى يا حوريه
حوريه بفرحه وعيونها دمعت : أمال .، أخيرا سمعت صوتك وحشتينى قوووى
امال : لو وحشتك كنتى أتصلتى أطمنتى عليااا صلحتى أمورك بيوسف وعيطت أنا بموت يا حوريه وهو لامم عيال العيله حواليه وقاعد فى الأرض بيلعب معاهم كان زمانو دلوقت شايل إبنه أو بنته منك والله كنت ها أبقى أم يا حوريه أنا كمان ليه تحرميه وتحرمينى من حاجه بنتمانها .، عملتلك إيه يا قاسيه كل إلا طلبته إنى اكون معاكو ويوسف مايسبنيش
حوريه عيطت : لا يا أمال ما تقوليش كدا والله ماكان قصدى ولا بإيدى إلا حصل أنتى وحشتينى ويوسف كمان وحشنى قوى
أمال ضحكت وسط دموعها : إتلمى يا حوريه وعفى نفسك حطا عينك على جوزى
حوريه أبتسمت وهزت راسها ولفت بوشها : أيوا يا أمال حطا عيونى وقلبى كمان . خليه يتجوز ويملى البيت أطفال أى واحده هاتدخل البيت هاتحبك والله وتعيش مبسوطه بينكم
أمال : مش راضى يا حوريه قفل بابه من بعدك حتى أنا مابقاش معايا يبقى جمبى وقلبه وعقله فى حته تانيه شوفتى وجع اكتر من إلا فيه
يوسف شد التليفون من أمال أول ما سمع انها بتكلم حوريه : وحشتينى يا حوريه أرجعى لسا مكانك فاضى
حوريه : يوسف بجد أنت عايزنى .. لسا باقى عليا
يوسف : باقى وقلبى وكلى معاكى
حياه : حوريه .. قومى يابنتى بدال ما بتكلمى نفسك قربتى تتجنى
حوريه أتعدلت وبتتلفت حواليها : يوسف .. الوو
حياه أتنهدت : يوسف ... أنتى لسا فاكره يوسف ما خلاص موضوعك أنتهى من زمان وبإيدك لما إنتى بتحبيه كدا سيبتيه وفرطى فيه ليه
حزريه بتدعك وشها مكان نومها : خلاص يا ماما بقى
حياه : أصلى مستغربه قوى بتحبيه قوى كدا هو وأمال سبتيهم ليه ووجعتى قلب الراجل
حوريه باسف : زى ما كلكو بتلومو عليااا إنى فرطت فيه هو كمان فرط فيااا .. مهما أقول محدش ها يفهمنى عيطت .. شاف فى عيونى الرفض وقولتله لاء يمكن لو كان سابنى فى اليوم دا كنت رجعت له بجد وحسيت أد أيه أنا بضيعه منى بس هو وأمال ظلمونى للدرجه دى ما بيثقوش فيااا شافو إيه منى
حياه بتنهيده : أنا ماعاشرتش أبو أمال ولا أمها عشان أحكم على كلام يوسف إن لو كلمه واحده وصلت لهم ممكن تحصل مشكله كبيره وأمال نفسها بتقول كدا .. قالتلى يمكن فى لحظه غيره منى أو منها يخرج الكلام بدون قصد قدامهم قدرنا مشاعرهم وسكتنا خوف على بيتك وحياتكم مع بعض كان ممكن مع الوقت حبك وقربك من يوسف يغير فكرته ويحكيلك هو على كل حاجه أنتى عايزاها لو زرعتى الثقه جواه من ناحيتك
حوريه بصت لأمها : أنتو فاهمين يوسف غلط قوووى .. يوسف بيررر كبير وغويط قوووى إلا جووواه ما بيطلعش إلا بيحاول ينزل فى بيره وهو مش عايز بيغرق
حياه ابتسمت : كان لازم دا يطمنك مش يقلقك يا حوريه .. ياما ناس ما بتحافظش على الكلمه وإلا تسمعه أو تشوفه تقوله وبكلمه فعلا بتتخرب بيوت .. وبكلمه ياحوريه بتقوم حرب بين الأهالى فعلا .. يوسف علمك درس واحد بس من تتدخل فى مالا يعنيه سمع مالا يرضيه وأهووو سمعتى منه كلمه بتوجعك لحد دلوقت وكسرت قلبك .. الإصرار الفظيع إلا كان عندك يخليه يخاف ويتراجع لو عنده أستعداد يقولك حاجه .. ثم كمان الشبح إلا ماسكه فيه وكل كلامك عليه ... هو فى راجل يقبل على نفسه مراته تكون مشغوله بغيره .. كويس إنه صبر عليكى
حوريه : ماممكن يكون هو يا ماما الشبح.. لاء أنا متأكده إن هووو .. يبقى مشغوله بيه مش بغيره
حياه : لاء مشغوله بغيره .. مش مؤكد هو وإلا لاء يبقى مشغوله بغيره .. لو كان هو زى ما بتقولى ها يحب يسمع منك إنك عايزاه هووو الأول يوسف بشخصه ومفضلاه على اى كلام فارغ فى دماغك وأى حد .. ساعتها كان قالك ودا حقه .. إنتى أتجوزتى يوسف ووافقتى عليه كان ممكن تحطى شرط جوازك إنك تعرفى كل حاجه من البدايه لكن إنتى وافقتى بيه على كدااا يبقى الأمر يرجعله من البدايه يا حوريه كل شئ بيتحدد من البدايه مش بعد ما ندبس فى بعض ويبقى أمر واقع
حوريه إتنهدت وعيطت جااامد وبتهز راسها : قلبى بيوجعنى قوووى يا ماما من كل حاجه .. وحشتنى أمال ومش قادره أكلمها ولا هى كلمتنى كأنها ما صدقت تخلص منى .. ووحشنى يوسف قوووى برغم زعلى بس مش قادره أنساااه ما أتخيلتش أحبه واتعذب بحبه بالشكل دا ..أنا دلوقتى بس عرفت فهد كان بيتعذب أزاى بسببى فعلا كلنا بندور فى دايره واحده والإحساس إلا ما بنقدروش إنهارده بكرا نحسه ومش هانلاقى التقدير إلا نفسنا فيه
حياه خدت نفس بحزن على حوريه وضمتها قوووى مسحت دموعها : لو فيه خير ليكى يابنتى ربنا يقربه
حوريه بتنطر ايديها : وبردو ها يقولى إيه حكايه الشبح مش ها أاتنازل لو فى أمل لازم يثق فى حوريه إلا هاتبقى حياته وكيانه
حياه ضحكت وزقتها براحه فى كتفها : يموت الزمار وصوابعه بتلعب ما علينا قومى عشان تفطرى وتنزلى تروحى مشاويرك وشغلك تليفونك ما بطلش زن وأبوكى قاعد مستنى على ما تقومى عشان يفطر
حوريه أتعدلت وبتقول : بسم الله الرحمن الرحيم .. دخلت أتوضت وبتصلى وطلعت فطرت مع بابها ومامتها .. دخلت لبست ونازله وكل كلمه مامتها قالتها بتفكر فيهااا
سعد واقف على السلم : أوعى تتهورى فى السواقه وخلى بالك من نفسك ومن العربيه
حوريه : حاضر يا بابا
سعد : عشان خاطرى يا حوريه خليكى بعيد عن الطريق يابنتى
حوريه تنحت : ها أسوق فوق الرصيف يعنى
حياه واقفه وراه : ههههه
سعد : إلا يمشى جمب الحيط يكسب خليكى فى الحيط أحسن
حوريه : حاضر يا بابا
سعد : والله أنا ما مرتاح لركوب العربيه دى إنتى ماكنش ليكى تركبى عربيات ابدا
حوريه بعصبيه : يا بابا دى إدى زوبه زقه .. دى أد كف إيدك خلاص بقى الناس مسمياها علبة السلمون
سعد : فى رعاية الله .. وحوريه نازله جرى كل يوم تاخد الدرس دا من أبوها ، وقام جرى على السلم وبصوته كله .. لما أتصل عليكى ردى عليااا
حوريه وهى بتجرى على السلم : حاضر يا بابا .. ركبت عربيه لونها أصفر صغيره جدا وطلعت من شارعهم على العمومى برا فى داخلة أحمد بعربيته وقف قدامها وبيضحك
أحمد : كبير المنطقه إلا ها يسفلتنا كلنااا قريب
حوريه واقفه وبتبصله من شباك العربيه : 😂😂😂 أنت لسه شفت حاجه اصبرو عليا دانا ها أشيبكو
أحمد : انا شفت العجب يوم ما فكرت أروح معاكى المرور الظابط كان ها يبوس إيدى عشان أخدك أنتى وعربيتك وامشى ههههه .. على مهلك بقى وانتى طالعه على السابع لتاخديها زحف أبوس إيدك
حوريه قلبت شفايفها : رخم بردو ولبست النضاره .. وسع أنا مش فاضيلك .. لو رايح لفهد وعمو عمار سلملى عليهم
أحمد : يوصل ياقمر .. سابها ومشى أما هى فضلت تسوق مسافه كبيره نزلت من على كوبرى وأبوها أتصل عليها حطت السماعة فى ودنها وبتكلمه
سعد : أنتى فين دلوقت
حوريه : لسا نازله حالا من على الكوبرى وماشيه عماله أتخبط يمين وشمال .. وبزهق .. أوووف يا بابا الناس مابقتش بتفهم فى السواقه زهقونى الكوسه بوظت البلد
سعد : خلى بالك وأبعدى عن الغشيم تعالى على جمب الطريق وعلى صوته .. سيبك من خط الوسط بلاش لعب فيه
حوريه : كل ما أهرب منهم يا ألاقيهم قدامى يا ورايااا يا بابا يرضيك يعنى كدا
سعد : دى ناس ما بتفهمش .. براحه يا حوريه ياريتنى ما وافقت أركبك عربيه ياريتنى
حوريه خبطت عربيه قدامها وصاحب العربيه بص فى المرايه لقائها واحده ست مانزلش : يابابا أقفل فى واحد خبطلى العربيه
سعد بعصبيه : أهربى منه وإنفدى بجلدك .. يووواه تعبتينى
حوريه : ما تقلقش بقى دانا لهلوبه والله .. ولبست فى نفس العربيه بس جااامد شويتين وطت راسها وبتبص بعيونها من تحت نضارة الشمس .بابا أقفل دلوقت عشان أنزل أهزقه وأخليه يصلح عربيتى لو حصل لها حاجه
سعد : بلاش يا حوريه ليدايقك .. أمشى بعيد عنه قدام شكله غشيم ملوش فى السواقه
حوريه : طيب سلام دلوقت وقفلت وخبطته تانى .. ركنت على جمب وصاحب العربيه ركن هو كمان قدامها نزل بص على عربيته من ورا دمرتها وراح لها وبعصبيه وقف قدامها
يعنى عدتها ليكى مره وأتنين وتلاته دا منظر .. سكت شد النضاره من على عيونها تنح : حوريه أنتى
حوريه قلبها إتنفض من مكانه ومش مصدقه إنها شايفه ودلوقت نطرت أسمه من على لسانها : يوسف .. وبعصبيه بتحاول تخرج بيها من الحوار .. مابتعرفش تسوق ماتركبش عربيه بوظتلى عربيتى وخربتها أنت إيه
يوسف ضحك وفى ايده نضاره حوريه : دا أنااا .. يا شيخه حرام عليكى والله .. دانتى ماشيه ورايا عامله زى البطه البلدى تقدمى خطوه وتنقرى إلا قدامك .. دا يرضى ربنااا .. لسا جديده ملحقتش أتهنى بيها ... لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم... وبيخبط على العجل بتاعها إيه دا وراح من قدام إيه إلا أنتى عملاه دا
حوريه بتشاور : دا تحصين يا أستاذ قمع مدبب عشان عربيتى ما تتجرحش من أى حد غشيم مابيعرفش يسوق زيك وبتشوح فى وشه
يوسف تنح :انااا .. أستغفر الله .. عربية إيه إلا خايفه عليها .. أنتى عارفه العربيه دى كانو بيعملو بيها إيه يا إلا خايفه عليها تتجرج
حوريه ديقت عيونها : إيه بقى
يوسف : دى إلا كانو بيجربو عليها فى مواقع التفجيرات فى أى حرب يفجرها يلاقيها زى ماهى وإلا جواها يتكل وبينطر إيده .. إتكلى على الله .. بس لعلمك ها تصلحى عربيتى على حسابك
حوريه برد فعل سريع : أخصمه من إلا عندك يا سعادة الشيخ المبجل
يوسف رفع حواجبه بدهشه وأستفهام : عندى .. إنتى ليكى حاجه عندى
حوريه : أيوا وبتهز راسها بتاكيد .. ليا القايمه والمؤخر والنفقه والمتعه وكل الحاجات .. بتلف إيديها فى الهوا قدام وش يوسف
يوسف بيلف إيده زيها : كل الحاجات ماتاخدى هدومى بالمره جايه على نفسك ليه .. روحى ياحوريه مش عايز حاجه منك الله يسهلك انا ها أخصمها من كل الحاجات .. ثم كمان أنتى راحه فين ومين ركبك عربيه يا هانم
حوريه بغرور مزيف : أنا دلوقتى سيدة أعمال
يوسف بدهشه : سيدة أعمال .. كمان بقيتى أعمال
حوريه بغرور : انا بعمل أعمال كبيره تلف أى حد حوالين نفسه مفكر إيه هبله مثلا ماعنديش هدف
يوسف رفع إيده : حاشا لله دانتى قمبلة أعمال موقوته بالصلاة على النبى .. ودى مأجرها عشان أعمالك إن شاء الله
حوريه : دى .. بتتكلم بفخر.. عربيتى بتاعتى ثم كمان أنت عايز تعرف أنا راحه فين ليه هاااا
يوسف رفع راسه لفوق وهو بيقول : يا الله .. بطمن بعيد عنك راجل فضولى ربنا يسامحنى بقى .. و ربنا يستر عليكى وبينطر إيده فى الهوا .. اتفضلى وخلى بالك على نفسك
حوريه رفعت راسها لفوق : أتفضل وسعلى كدا وبتشاور بإيدها على جمب وركبت ونسيت نضارتها فى إيده .. بتلف عشان تطلع من ورا عربيه يوسف إلا واقف قدامها قامت داخله فيه وهو واقف مربع إيده وأول ما دخلت فى عربيته رغم إن المسافه كبيره .. بصتله : حلو كدا إلا عملته دى ركنه تركنها أتعلمو الركنات بقى أوووف
يوسف برجاء : أرجوكى ماتركبيش عربيات تانى يعنى أنا ياستى مش فارق معايااا إلا عملتيه مسامحك ومش عارف ها أفضل أسامحك لأمتى بس خايف عليكى والله من تهورك بعلبة السلمون إلا دمرتى بيها نص عربيات البلد وممكن حد يديكى علقة موت ونجيبك من أى قسم متعلقه
حوريه نطرت راسها : إنتو إلا غلطانين وبتتكلمو ورجعت لورا وطلعت لقدام وكانت هاتخبط حد تانى ولحقت نفسها يوسف ركب عربيته وماشى وراها بيأمن عليها لحد ما تخرج من الزحمه .. حط نضارتها على الطبلوه وهو مش واخد باله منها وطول الطريق يضحك عليها وعلى العربيه إلا مخليها عباره عن نحن لانزرع الشوك ولكننا بنأمن نفسنااا .. كملت طريقها وهو وراها بهدوء من غير ما تاخد بالها وأول ما وصلت وفتحت المحل بتاعها
أتحرك بعربيته ومشى بعد ماعرف إن المكان يخصها هى .. وصل المصنع ونزل لف بص على العربيه تانى وبهمس لا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم .. لا وأنا إلا غلطان بردو ماتغيرتش زى ما سيبتها سبحان الله .. وعايزا نفقه متعه لا حول ولا قوة إلا بالله .. هو أنا شفت منها متعه هما حافظين مش فاهمين وإلا إيه دخل والأبتسامه على وشه والكل مستغربه طول الوقت يضحك ويهزر على غير عادته فى خلال السنه دى أتغير كتير جدا .، لأول مره يحسو إن دا يوسف إلا يعرفوه من زمان كانو قربو ينسو ضحكته
مؤمن : شيخ يوسف .. الله أكبر مش عايزين نحسدك .. أيوا ياعم عربيه جديده ولاعبه معاك اليومين دول ليك حق تضحك وتنشكح
يوسف بيهز إيده وبيضحك جااامد : مابقتش جديده خلاص وبينطر إيده راحت لاء وأنا إلا الغلطان بردو طول عمرى غلطان
مؤمن تنح من كلام يوسف : إزاى يعنى وبص من الشباك ماهى ماشاء الله عروسه أهه أنت خايف من الحسد وحط إيده على صدره دانا أخوك بلاش الشويتين دول عليا ناقص تتبخر وانا واقف
يوسف : هههههه زقه ..بطل هبل هى من قدام عربيه .. من ورا بقى بتحاول تعمل نفسها عربيه أتشردت يا أخويا وربنا سيبنى أصل حاسس إنى غلطان دلوقت وبلوم نفسى
مؤمن قعد قدامه : حد خبطهالك
يوسف أبتسم : مش مهم إلا حصل حصل لله ما أعطى ولله ما أخذ والحمد لله ... أبوك عايزك ترجع البلد وأنت مش راضى ليه بيقول أنا ومحمود بنروح وبنيجى على المصنع ليه أنت مش زينا
مؤمن : أنا مرتاح هنا .. أنت متجوز أمال ومستقر هناك ومحمود كذالك أنا مفيش ورايا حد وكمان كرهت المكان ما بقاش ليا نفس أقابل ولا أتكلم مع حد هناك تانى
يوسف : ليه ها تقاطع أبوك وأمك وإلا أهلك .. فين سؤالك وإهتمامك بابوك وأمك وصلة الرحم بأهلك ماتقعدش يا سيدى وخليك فى المكان إلا يريحك بس أنزل كل أسبوع طل عليهم وكمان ها تتجوز أمتى الواحد سايبك براحتك وأنت مفيش خالص وبينفض إيده فى بعض
مؤمن أبتسم : هو فى بس مش عارف بقى الحاج و الحاجه ها يرضو وإلا لاء أنت عارف إنهم مصممين على واحده من بلدنااا والقصه القديمه ومنكسره ومش منكسره وأصلا محدش بيعرف يكلمهم دلوقت البنات بقت يندب فى عيونهم رصاصه
يوسف : ربنا يهدى الجميع .. بس جيب من الأخر عايز مين والا حاطت عينك على مين
مؤمن بإحراج وأبتسامه عريضه : أروى
يوسف ديق عيونه ورجع لورا وبتفكير : مين أروى فكرنى بيها لو أعرفها
مؤمن بيلف إيده : أنت عارف عمها محاسب هنا أسمه شوقى
يوسف : اه عارفه بس هى مش شغاله هنا وإلا إيه
مؤمن : لاء مش هنااا شوفتها أكتر من مره مع بنته وهى جايه معاهااا ومن ساعتها وأنا بعمل أبحاثى وأجهز أوراقى ودفاترى كلها
يوسف : هههههه .. لا ها تفلح إن شاء الله طيب يا سيدى ربنا يوفقك إن شاء الله
مؤمن قرب وحط إيده على المكتب : طب وأبوك وأمك
يوسف حط إيده على صدره وشاور على عيونه : سيبها على الله .. وانا عنيااا ليك بس ياريت ما تتسرعش خد وقتك وأسأل على أهلها وأعرفهم وأعرف أخلاق البنت .. وبتحذير بدون أى كلام او تعيش دور الشاب الروش إلا ما بيصدق يقرب من واحده تابع كدا من بعيد لبعيد
مؤمن : تابعت وسألت وعرفت عنهم كل حاجه وبيعد على صوابعه بتروح فين وبتكلم مين أقولك وبتفكر أزاى
يوسف هز إيده بنفى : لا كداب إلا يعرف أى واحده بتفكر أزاى مهما قولت ومهما كنت فاهم إنك عارفهم وحافظهم دايما يخلفو ظنك وتواقاعتك
مؤمن بص ليوسف بشفقه : أنت لسا بتحب حوريه وعايزها .. للدرجه دى أثرت فيك فى الفتره القصيره إلا بينكم .. طيب وأمال إحنا قولنا مفيش واحده هاتقدر تشارك قلبك بسبب حبك لأمال
يوسف : المسئله مش مسئله حب .. أمال بقت فاهمه يوسف وحافظه أكتر من نفسه يا مؤمن عارفه إزاى تريحه فاهى بالنسبه ليااا حاجه كبيره قوووى عدت مرحلة الحب عندى وكنت فعلا أقول زيك صعب حد يشارك قلبى طول ما أمال جواه .. وأتنهد جامد بس حوريه حاجه تانيه مش هاتفهمنى الأتنين مختلفين وبيجبروك تبقى معاهم وعايزهم وباقى على عشرتهم والحياه معاهم .. مش عارف بس دا إحساسى
مؤمن ضحك : حبيتها يا شيخ يوسف أنت مكسوف تقول إنك حبيتها دا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
يوسف : عليه أفضل الصلاة والسلام
مؤمن : كان طول الوقت بيتكلم عن حبه للسيده خديجه رضى الله عنها
يوسف أبتسم : فعلا لدرجة إن السيده عائشه كانت تغير منها غيره شديده برغم إنها ماتت وتقارن دايما بين حبه للسيده خديجه وحبه لها .. الحب موجود وها يفضل موجود مش حاجه تكسفنااا يا مؤمن ومش عيب لما أعبر عن حبى لزوجتى عشان دا هو الحب الحقيقى خالص لله عز وجل .. دا قمة الرحمه والموده إلا بينا وإلا أمرنا بيها ربنا سبحانه وتعالى وقبل ما يكون كلام أفعال .. أمال حبيتها قوى وحوريه حبيتها قوى بس للأسف حوريه برغم طيبتها متسرعه ودايما عايزا تسبق الأحداث عارف المفتش كرومبو
مؤمن : ههههههه ايوا هو فى حد ما يعرفوش
يوسف : أهى دى بقى المفتش حوريه طول الوقت بتبحث عن الحقيقه ولو مفيش حاجه تبحث عنها تبحث عن المتاعب .. أاااه ربنا يصلح حالها .. بينفض إيده .. دلوقتى خلاص لا ينفع اتكلم فى حب ولا غيره ربنا يصلح حالها ويبارك لعمى لسعد فيها
مؤمن ابتسم : هى أتجوزت
يوسف : لاء
مؤمن : متابع أنت بردو
يوسف بيلف إيده : مش بالمعنى .، بطمن على والدها على طول كدا كل فتره وهو بقى بيحب يتكلم معايااا عن أحواله وعنها مش كلام بالمعنى الصريح .. بس دايما بحاول أخرج من دايرتها
مؤمن ضحك بصوت عالى : وأنت بتحب تسمع دلوقت
يوسف ضربه على إيده : إتكل على الله طريقك أخضر كفايه عليك كدا عمرها ما حصلت مع حد
مؤمن قام وبثقه : لا ها تحصل معايا كتير .. روح يا يوسف رجعها أكيد باقيه عليك أدام ما فكرتش فى الإرتباط لدلوقت انا قلبى حاسس إنكو هاترجعو إنتو الأتنين ونطر إيده ريحها يا عم خلاص كل شئ أنتهى وأنا إلا بقولك قولها ورفع صوباعين عند وشه وبغمزه فكر .. سلام عليكم
يوسف أبتسم لمناكفة أخوه الصغير .. وقام وقف فى الشباك وبياخد نفس وفارد إيده وأفتكر لما قابلها وبهدلتلو العربيه لسا بعندها ومكابرتها زى ماهى ولسا بردو حوريه إلا عرفها من سنه بشكلها ما أتغيرش كان نفسه تبقى باقيه عليه وتحاول ترجع له .. طلع من تفكيره وقعد على المكتب راجع المطلوب .. ووقت الصلاه نزل هو وجميع العاملين وبيصلى بيهم فى جامع المصنع دايما إلا خلصو ورديتهم بيقعدو معاه شويه لو مش مشغول واحد من العمال أسمه منصور بقى يقعد مع كرم وكل إلا بيحبو قاعدة يوسف فى مجموعه قاعده وباصه ليوسف ومبتسمه .. يوسف قفل المصحف وأبتسم هو كمان ..
يوسف : سلمتو الورديه بتاعتكم وإلا لسا
منصور : سلمنا وكله تمام الحمد لله .. كنت سمعت من كرم إنك بتحكى لهم قصص الأنبياء وبيقولى عجبانى قوى الطريقه إلا بيوصل بيها القصه
يوسف : طيب الحمد لله إبقى أحضر معاهم بعد شغلك إن شاء الله المره الجايه ها أبتدى فى قصه الكريم إبن الكريم إبن الكريم إبن الكريم
كرم : يعنى مش هانسمعها إنهارده دانت بتقولى خلصت القصص كلها فى البلد وبدأت فيها تانى
يوسف بص فى ساعته إنهارده صعب .. يعنى قدامى وقت بسيط جدا وأقوم
منصور : طيب ممكن أسالك سؤال
يوسف براحبة صدر : أتفضل
منصور : ساعات أسئل نفسى سؤال ومش عارف إجابته .. هو أزاى أعرف وسوسة الشيطان من وسوسة النفس .. مش القرأن بيقول إن النفس أماره بالسوء بردو
يوسف بتأكيد وإندماج : طبعااا
كرم : يعنى آحنا ممكن نعمل ذنوب ومعاصى وتكون نفسنا هى إلا مقويانا على كدا مش الشيطان صحيح نعرف أزاى
يوسف : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
جميعهم بأهتام : عليه أفضل الصلاة والسلام
يوسف : لما قولتلى سؤالك يا منصور على طول أفتكرت الشرح الرائع للعالم والشيخ الشعراوى
جميعهم : الله يرحمه
يوسف : أمين .. قال إيه بقى فى الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس

يوسف بيهز إيده سبق ووضح ُ كيف تُعْرف المعصية، إن كانت من الشيطان تسويلًا استقلاليًا أو تسويلًا تبعيًا؛ فإنْ وقفتْ النفس عند معصية بعينها؛ وكلما أبعدها الإنسان تُلِح عليه؛ فهذا هو ما تريده النفس من الإنسان؛ حيث تطلب معصية بعَينها.

أما نَزْغ الشيطان فهو أن ينتقل الشيطان من معصية إلى أخرى محاولًا غواية الإنسان؛ إنْ وجده رافضًا لمعصية ما؛ انتقل بالغواية إلى غيرها؛ لأن الشيطان يريد الإنسان عاصيًا على أيِّ لَوْن؛ فالمهم أنْ يعصي فقط؛ لذلك يحاول أن يدخل الإنسان من نقطة ضعفه؛ فإنْ وجده قويًا في ناحية اتجه إلى أخرى.
كرم ابتسم : معلش بسطلى الكلام شويه أنا فهمى على قدى
يوسف أبتسم : عنيه حاضر ... يعنى مثلا والمثل لله الأعلى ... لو عملت معصيه ولقيت نفسك كل شويه تلح عليك تعملها مهما تبعد تلح تانى وتالت بينطر إيده خلاص هنا بقى منجبهاش فى الشيطان عشان نفسك هى إلا مصره على فعل الذنب وتكراره الشيطان بقى بيغويك بأى معصيه مش ها يقف عند معصيه واحده لاء .. مثلا .. وسوسلك شوف البت إلا لابسه محزق وملزق وسايبه شعرها وماشيه صاروخ على الأرض أرفع عينك وملى نظرك ماهى إلا عايزا كدا .. هى خارجه وعايزك تبص عليها ... وأنت قاومته وقولت أستغفر الله وغضيت بصرك زى ما ربنا أمرك خلاص مش ها يلح فيها لاء لقاك رافض ها يدور على ذنب غيره بسرعه المهم تقع فيه عملته يدور على غيره وغيره دى بقى مهمته إغوائك بكل حاجه طول الوقت .. بمعنى إنه عايزك عاصى على أى لون ... طيب لما تلاقى فى إلحاح من جواك على ذنب بعينه ساعتها تعرف إن دا مش حديث من الشيطان ليك دا حديث النفس الأماره بالسوء جواك ...
منصور : هو فى فى القرأن الكريم يثبت فعلا الكلام دا
يوسف هز راسه بتأكيد : إن شاء الله فى .. أكيد سمعتو عن قصة سيدنا يوسف وإمرأة العزيز
كلهم بتأكيد : أيوا
يوسف : لما الملك أمر بأنهم يجيبو النسوه عشان يسألهم هو يوسف إلا أعتدى عليهم وإلا هما والستات قالت حاشا لله ما علمنا عليه من سوء .. يعنى راجل مبرء من كله .. هنا جه دور الأساس فى القصه مين إمرأة العزيز .. اكيد سمعتو الأيه إلا بتعترف فيها بغلطها .. ما جابتش سيرة الشيطان عشان هو هيئ الأمر لها وزينه وبعدين هى انشغلت بيه كان عندها إلحاح وإصرار على فعل الذنب وكانت بتبرره للكل ووقعت الستات فى نفس الذنب لمجرد إنها تنول غرضها من يوسف عليه السلام .. يعنى النفس الأماره بالسوء هى إلا كانت بتلح عليها عشان تنول مرادها .. أسمع جمال وكمال كلام الله عز وجل فى قوله تعالى ووصفه لأمور تحدث جوانا على لسان إمرأة العزيز
(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
والله أعلى وأعلم
منصور أبتسم : ماشاء الله سمعتها كتير بس عمرى ماخدت بالى من حاجه زى كدا ..طيب فى تحصين من نفسنا
يوسف : إن شاء الله .. حافظ على دا فى يومك ومسك المصحف الشريف إتمسك بيه وبالأذكار دا تحصين للأنسان من شر نفسه وشر إلا حواليه وشر الشيطان الرجيم ... و عشان كدا حبيبك وحبيبى وحبيبنا كلنا عليه أفضل الصلاة والسلام قال دعاء رائع تقوله الصبح وباليل بيقين وبيهز إيده فى الهوا وعلى صوته سنه عشان الكل يسمع عن أبي هريرة أَنَّ أَبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ، "رضي الله عنه" قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِكَلمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وإِذَا أَمْسَيتُ، قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ والأرضِ عَالمَ الغَيْب وَالشَّهَادةِ، ربَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاَّ أَنتَ، أَعُوذُ بكَ منْ شَرِّ نَفسي وشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكهِ" قَالَ: "قُلْها إِذا أَصْبحْتَ، وَإِذا أَمْسَيْتَ، وإِذا أَخذْتَ مَضْجِعَكَ رواه أَبُو داود والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ
كلهم : ربنا يباركلك يا شيخ يوسف ويسعدك
يوسف أبتسم بحب : من إنهارده الدعاء يتحفظ وكل يوم تقولوه فى الصباح والمساء .. وجاب ورقه كتبه لهم وخدوه وخرجو مبسوطين وهو خلص ورجع مكتبه من تانى يشوف شغله
**********
نوال قاعده قدام البيت بعد ما يوسف بعت ناس نضفته وخصص لها شهريه من الجمعيه بتاعته وعايشه بكرامه ونضافه عيشه أداميه بقالها 6 شهور ومن ساعة من ضرتها عرفت لا هى لا على حامى ولا بارد .. نوال بتهش بايديها على وشها وعلت صوتها : واد يا مبروك خد تعالى أقعد جارى خد ياولا
مبروك بيجرى : لا أعب أنا .. لا العب أنا وطلع جرى
نوال : ماشى يا منيل جاتك وجع فى بطنك بتقول لخالتك نوال لاء ... وبتلف براسها أتفاجئت بجوزها ومراته مقربين عليها .. وشكلهم ناوى على الشر
مراته بصوت عالى : وليه أنتى تاخدى بعضك وتفضى الدار وتغورى فى داهيه تاخدك أنا ولادى أولى بيه
نوال بعصبيه : ولولو عليكى ساعه واتفضو أسيب دارى ليه يا بنت بتاع الكشرى
محمد ضربها على راسها والناس واقفه تتفرج : لما تتكلمى مع ستك وتاج راسك أتكلمى بأدب ياوليه قليله الربايه
مراته بضحكة شماته : ودى ها تجيب الأدب منين يا حاج محمد وشدت نوال وقعتها على الارض وداخله جوا
نوال قامت تجرى وراها تمسكها محمد جابها من شعرها ود ...أمال شافت اللمه وهى راجعه من عند أمها قربت عليهم جرى وبتسلك نوال من إيد محمد إلا نازل عليها ضرب ..
نوال بعياط : تبقى تنضرب فى إيدك أنت والبقره إلا ساحبها وراك يا راجل يا عره
أمال بعصبيه : ليه كدا .. بتتشطرو عليها أنتو الاتنين ماهى قاعده فى دارها أنتو مالكم بيها
مراته حطت إيديها على بطنها : دى غيرنا مننا عايز تسقطنى حاطنى فى دماغها معدومة الرجااا المقطوعه البطن البور أكمنى بجيب للحاج محمد بطن ورا بطن والكلمه هزت أمال من جواها
محمد : قومى إطلعى من دارى غورى
أمال : إتقى الله يا راجل انت هاترمى مراتك فى الشارع لمين
مراته : طلقها وخلصنا .. طلقها هى دى على ذمتك ليه اوعى تكون بتضحك عليا يا راجل خلى دارك لعيالك ونوال بصالهم وبتعيط بقهر .. دخلت جابت هدوم نوال وبترمى فى الشارع قدام عيون الكل ...
محمد : طلقتها
نوال : تجيلك طلقه تفلقك نوصين راجل خرونج أنت والحربايه إلا متجوزها
محمد إداها بالرجل وأمال زقته بغيظ .. وشدها طلعها برا وسط صريخها وبتضرب على وشها
نوال : يالهوى يالهوى يالهوى .. أروح فين يارب .. مليش غيرها اتاوى فين الدار حليت بعد ما يوسف روقها ربنا ينتقم منكم ويورينى فيكم يوم
أمال بدون تردد بتلم هدوم نوال : تعالى يا خاله معايااا قومى ربنا على الظالم والمفترى
محمد بيتف عليها بغيظ وقال كلمه مش كويسه
نوال بعياط ماشيه مع أمال وهى بتقول : أنت القوى على كل قوى يارب .. أنت القوى على كل قوووى يارب .. وصلت بيت أمال وقعدت على السلم وحاطه إيديها على خدها وبالايد التانيه بتمسح بطرحتها دموعها ..
أمال : قومى يا خاله أطلعى
نوال بعزة نفس هزت راسها : لا يا بنتى أنا ها أستنى يوسف يودينى دار يتمه وعيطت قوووى ..
امال بزعل شديد قعدت جمبها وبتمسد على ضهرها : دار يتمى وإحنا موجدين يا خاله دارنا أهه الحمد لله كبيره وتساعى وبهم وفاضيه عايزا إلا يعمرها قومى بلاش كلام خايب
نوال : ما أحبش أتقال على حد
أمال صممت وطلعتها فوق عندها وقاعدين مع بعض منتظرين يوسف وطول القاعده أمال تواسيها ..
قامت جابت الفون وأتصلت على يوسف فى الأوضه وبهمس : فينك يا يوسف
يوسف باستغراب : طيب قولى السلام عليكم .، مانتى عارفه إنى فى المصنع
أمال : قدامك بدارى
يوسف بقلق : فى حاجه حصلت يا أمال
أمال : حكتله كل إلا حصل .. بس وأهى معايا برا مش مبطله عياط
يوسف بياخد نفس بديق : هى الناس جرالها إيه لا حول ولا قوة إلا بالله .. أل ومستغربين المرض والبلاء نازل عليهم ليه ماهو من أعمالناا وتجبرنا على الضعيف ونسينا أحكام الله بينا وبين بعض ... خليها عندك ما تمشيهاش
أمال : يوووه ودى تيجى بردو .. دانا أشيلها على راسى
يوسف : ربنا يسترك دنيا وأخره زى ما سترتيها فى دارك يابنت عمى .. أكليها لقمه حلوه كدا عشان أنا قدامى لسا شويه
أمال : من عنيه حاضر .. هاتعوز حاجه
يوسف : مع السلامه فى رعاية الله وحفظه وقفل .. تليفونه رن تانى فتح على طول .. حبيبى عامل إيه
فهد : بخير الحمد لله فينك مختفى هاتقاطعنى أنا كمان
يوسف : مشاغل والله مش مقصوده رجلك عامله إيه دلوقت
فهد : الحمد لله فى تحسن .. المهم أنت فى القاهره
يوسف : أيوا موجود هنا
فهد : عايز أشوفك واحشنى ومحتاج أتكلم معاك أستنى تعدى عليا
يوسف بإحراج مقدرش يعتذر ووافق يروحله خلاص ماشى بس شويه كدا يعنى ساعتين بالكتير
فهد : تمام قوى عشان نتغدى سوا ... الواد أحمد مش راضى يقعد معايا ومشى على طول
يوسف هز راسه : خلاص بس عايز غدو حلوه من إيدك
فهد ضحك : يبقى هاتاكل فول
يوسف بدون تردد : وفضل ونعمه من الله .. وقفل معاه .. وساعتها فكره راح لحوريه
حوريه فتحت المحل بتاعها إلا مليان أنواع غايه فى الجمال والروعه من الزرع الزينه وغيره .. بسم الله الرحمن الرحيم ..فتحت النور حطت شنطتها وقعدت على مكتب صغير قبل ما تطلع الحاجه ... وبتتكلم بصوت مسموع .. بقى زوبه علبة سلمون مش عاجبه طبعااا .. وكمان أنا دمرت نص عربيات البلد ما هووو ما شافش وانا فى المرور وبيختبرونى .. الظابط كان بيقولى أنتى مفيش منك ياربت البنات كلها زيك كان ناقص يطير من مكانه .. تليفونها رن وبترد .. الووو .. أيوا يا بابا .. وصلت أهووو .. الحمد لله كويسه وزوبه كويسه ..
سعد : عملتى إيه مع إلا إتخانق معاكى أوعى تكونى عملتى عقلك بعقله
حوريه بغل : هو دا حد يعرف يوصل لعقله إطمن دا صعب حد يوصل لعقله أصلا
سعد بأستفهام : مين دا يابنتى انتى تعرفيه ؟
حوريه بتعلى صوتها سنه وبتتكلم بحرقه : دا يوسف يا بابا يوسف
سعد : دا يوسف يابابا .. مين يوسف دا كمان
حوريه : جوزى يا بابا نسيت .. قصدى طليقى إلا إدانى لقب مطلقه سعته ولا حد همه وبتخن صوتها .. انتى طالق .. وبحرقه أكتر جاتو ضربه او شكه هه
سعد : ما تعمليش فى نفسك كدا يا قطتى يا جميله أوعى تزعلى ابدا أبدا طول ما أنا جمبك وفى حضنى
حوريه ببوز البطه : مش زعلانه انا بس بعبر
سعد : عبرى يا حبيبتى .. ياله قومى شوفى شغلك
حوريه : حاضر يا حبيبى .. هى ماما مش طالع لها صوت ليه
سعد : نامت تانى بعد ما نزلتى وانا كمان ها أنام شويه ..بقولك أنا رايح لعمك عمار انا وامك نتغدى معاه حياه هاتعمل الأكل ونتغدى هناك .
حوريه : قولت لعمووو
سعد : لاء خليها مفجأه ابقى تعالى على هناك ماشى
حوريه : خلاص ماشى
سعد : باسها فى التليفون .. لا إله إلا الله
حوريه : محمد رسول الله .. بدأت تطلع كل حاجه وماشيه ببخاخه ميه وبتلمع ورق الزرع بيها وشكل المكان أختلف تماما .. مر الوقت وحوريه ماشاء الله المحل ما بطلش بيع .. قاعده على المكتب وبتعد الفلوس بفرحه .. ماشاء الله .. إنهارده كان فل الفل اليوم كله خيرررر والله .. يدوب كدا أقفل وألحق الغدااا بقى واجيب معايا طبق حلويات عمو وفهد بيحبوه قوووى .. دخلت حاجتها وظبطت الدنياا وركبت مشيت من المكان وعلى رأى يوسف دمرت نص عربيات البلد .. خدت الحلويات ومشيت وصلت بيت عمار وركنت قدام خالص فى أوسع مكان .. طالعه على السلم ... 
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات