القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الاختبار 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم لولو طارق

 رواية الاختبار 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم لولو طارق

رواية الاختبار 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم لولو طارق

رواية الاختبار 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم لولو طارق

💙💙💜
يوسف راجع بالعربيه وفهد نزل راح عند عمار طلعه فوق واطمن على نوال وسلم عليها ونزل مشى لوحده .. معدى من مكان شغل حوريه ... أتصل على مؤمن ووقف على جنب الطريق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مؤمن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف : حوريه عندك وإلا مشيت
مؤمن : مشيت بعدكم على طول .. خير
يوسف : عديت على مكنه وسحبت فلوس أديهالها عشان مش ها ناكل عرق حد بيشتغل ويتعب فى شغله
مؤمن : خلاص يا يوسف هى مصممه تعملها ليك هديه
يوسف بإسرار : لاء مفيش شغل بيتعمل هديه ماتعرفش هاتبقى فين دلوقت روحت وإلا فى المشتل
مؤمن : والله ماعارف عدى عليها يمكن تلاقيها هناك ..
يوسف : الله المستعان .. لا يا حبيبى مع ألف سلامه وقفل ودور العربيه ورايح ناحية المشتل إلا فيه حوريه ...
**
محمد روح البيت وبعد ما روح تقريبا كسر أوضته بيطلع فيها غيظه .. أمه دخلت وقفلت الباب وأستغلت عدم وجود ابوه عشان ما تحصلش مشكله كبيره لو وقفو قدام بعض .. ومحمد حكى لها كل حاجه حصلت ..
فضلت تتكلم معاه وتهديه وبعدين خرجت برا اوضته
محمد بصوت عالى : نجلاء .. يا نجلاء
أمه : تلاقيها نايمه يا محمد أنت عايز منها إيه
محمد : ها نسيبها هنا تعمل لنا مصيبه ناخدها معانا أحسن .. انتى كلمتى بابا
أمه : لاء لسا .. خبطت على أوضة نجلاء .. مفيش رد .. دورت فى الاوضه بعد ما دخلت ملقتش حد .. راحت المطبخ .. مفيش وبخضه .. أختك مش فى البيت
محمد بأستغراب : هاتكون راحت فين
أمه : ماعرفش لتكون راحت لعلى .. ليعملو فيها حاجه يادى المصيبه
محمد : لاء ما أعتقدش دا بتموت فى جلدها منهم هو مين جننها غيرهم أصلا .. وبعدين سكت وأفتكر لما دخل من الباب شايط ..
فلاش باك
*******
محمد : فين ماما
نجلاء باصله وما بتردش وواقفه قدامه بتترعش
محمد زعق فى وشها وهى اتنفضت : ما تنطقى اخرستى زقها بعزم ما فيه ودخل .. غورى جاتكو القرف كلكو
نجلاء : لازم أخلص من الشيطانه إلا بتقويك عليااا
محمد ضرب راسه : أنا مش فايقلك ... شوفى أنتى راحه فين
نجلاء : ها اروح اخلص منها ونعيش سعدا
باااااك
*****
محمد بالهفه : ماما هى نجلاء تعرف مكان شغل حوريه
أمه تنحت : هاتعرفه منين
محمد بتوتر : أكيد تعرفه أنا متأكد عشان فى يوم حوريه شافتها اكتر من مره وأنا قولت لها تهيؤات ... ساب أمه واقفه بتلبس العبايه وجرى على برا وهى نزلت وراه بسرعه ... يروح على المشتل ...
نجلاء زقت الباب وقعت حوريه فى الارض وأترمت عليها وماسكه السكينه عايزا تضربها بيها .. حوريه مسكت إيديها وبتحاول تتفادى السكينه مش قادره : لازم اخلص الدنيا مش شرك يا شيطانه .. لازم تموتى وتمشى من حياتى
حوريه بصريخ بترفص برجليها جااامد قام باب المشتل مقفول وبعياط : حرام عليكى يا نجلاء والله ما عملتلك حاجه
نجلاء بشر ومبرقه كأنها فى عالم تانى .. أخرسى ... وبتدوس بقوتها على حوريه عشان السكينه تخترق جسمها .. لازم أموتك .. حوريه لاوت إيديها بعزم ما فيها ونطرت السكينه .. ولسا بتقوم نجلاء مسكت راسها ضربتها فى الأرض وحوريه بدأت تدوخ... لفت إيديها بإحكام حوالين راقبتها وبتخنقها بغل .. وحوريه عزيمتها قلت ومش قادره تفك إيد نجلاء ومبرقه جااامد ووشها بيحمر ..
يوسف واقف برا المشتل بيبص مش شايف حد .. دخل جوا وبينادى .. حوريه .. مفيش رد .. سمع دربكه وصوت نجلاء وهى بتقولها موتى دخل بإندفاع عندها وأتصعق من المنظر ... ضرب نجلاء ضربه شديده وقعتها من فوق حوريه وبيعدل حوريه إلا أستسلمت للموت .. لقى نجلاء جايبه السكينه وجايه عليهم جرى مسكها ورمى السكينه وشدها لجوا لمكان فيه حبال مقطعه ..
نجلاء بصويت : سيبنى لازم اقتلها المجرمه
يوسف جاب حبل وربط إيديها ورا ضهرها وربط رجليها بحبل تانى بإحكام وجرى على حوريه مكسها بين إيديه بتوتر ودموع نازله لوحدها : حوريه .. فوقى .. داس على صدرها أكتر من دوسه.. وبيعدلها بيتأكد هى لسا عايشه وإلا لاء ... دموعه بتغلبه وتنزل لوحدها وبيضرب على وشها ... حوريه فوقى فتحى عيونك .. إشهقى ... وبكلام ورا بعض ورجاء .. يارب .. يارب .. نزلها تانى على الارض .. وبيضغط على صدرها جاامد .. حوريه ردى عليااا أنا يوسف
حوريه فتحت عيونها ونفسها بتاخده بالعافيه ودموع نازله من عيونها ... وفى لحظه يوسف ابتسم .. الحمد لله أنتى بخير .. خدى نفس .. سمعانى خدى نفس جامد
حوريه بضعف شديد : مش قادره .. كح كح كح .. مش قادره أخد وغابت عن وعيها تانى .. يوسف شالها وطالع بيها فى دخلت محمد وأمه
محمد بعصبيه : أنت تانى عيونه جت على نجلاء إلا مربوطه جوا .. نجلاء .. انت إلا عملت فيها كدا
يوسف زعق له : أيوا أنا إلا عملت .. أوعى من وشى وعلى الله تيجى جمبها لحد ما الحكومه تيجى تاخدها
أم محمد : يالهوى إلحق اختك يا محمد .. وراحه لنجلاء وبعلو صوتها .. ماجاش من وراكى غير المصايب .. ويوسف جرى بحوريه وطلع بعربيته على اقرب مشفى الناس أتلمت حوالين محل حوريه لما شافوها وسمعو محمد .. ووقفو منعو محمد من الخروج هو وأمه وأخته
يوسف سايق وبتوتر بيتصل : أيوا يا مؤمن . أسمعنى فى ناس فى محل حوريه عايزك تلحقهم .. أنا لميت الناس عليهم عشان اعرف أمشى .. مش وقته أعمل إلا قولتلك عليه .. سلام
اتصل بأحمد وبلغه بالموضوع واحمد راح جرى هو عبدالرحمن لمؤمن وأيه نزلت بعد ما كلمت حياه وسعد وسعاد معاهم راحو لحوريه بعد ما سعد كلم يوسف
يوسف واقف على جمب وحوريه عملو لها الإسعافات اللازمه وفوقوها ونايمه فى الأوضه جوووا ... حياه دخلت جرى وهى منهاره ومعاها كريمه وأيه وسعد ... يوسف شاور لهم على الأوضه وهما دخلو ورا بعض ... الفون رن بص فيه لقى أمال بتتصل .. غمض عيونه لحظه وخد نفس ورد : السلام عليكم
أمال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. عامل إيه يايوسف
يوسف : الحمد لله بخيرر
أمال : مالك يا حبيبى كفى الله الشر عنك وعن السامعين بيك إيه صوتك حزين
يوسف اتنحنح : الحمد لله كله بخير مفيش حاجه تقلق الحمد لله .. خير يا أمال
أمال بإحراج وتهتهه : أكمنى يعنى .. أقول إيه بس .. أصل أستعوئتك لتكون لسا زعلان وواخد على خاطرك
يوسف بيطمنها : ولا أى حاجه يابنت عمى .. ريحى قلبك وبالك وربنا يهدى الأمور كمان وكمان ..معلش سلى نفسك بأى حاجه عشان إحتمال أتأخر وممكن أبات
أمال : براحتك أنا بطمن يمكن ..
قاطعها وأتكلم هو : خلاص يا أمال كل شئ أنتهى على خير ما تفكريش كتير فى إلا فات أنسى .. تأمرينى بأى حاجه
أمال ببتسامه وطيبة قلب : مايأمرش عليك ظالم .. تسلم يا ضى عيونى .. لا إله إلا الله
يوسف : محمد رسول الله ... حط الفون فى جيبه وواقف مربع إيده فى جمب ... وأفتكر مؤمن وأحمد لسا ها يمشى .. سعد وقفه
سعد : يوسف
يوسف لف وقدم عليه : خير يا عمى
سعد بتوتر : مالها حوريه حصل فيها إيه
يوسف رفع كتفه ومد شفايفه : مش عارف إيه السبب .. أنا كنت رايح أديها فلوس علينا وسمعت واحده بتقولها ها أقتلك ولو مكنتش دخلت عليها فى اللحظه دى كانت فعلا قتلتها .. وخطيبها جه وتقريبا دى أخته
سعد بتوهان : نجلاء
يوسف بتأكيد : أيوا سمعتهم وهما بيقولو لها نجلاء .. هى حصل بينها وبين حوريه حاجه
سعد هز راسه بضعف : ولا أى حاجه ... وبيلوم نفسه .. بنتى ماكنتش عايزاه وقالت مش مرتاحه لهم .. أدى أخرتها .. يارب أسترها علينا ... قعد على الكرسى وبيهز راسه بوجع . يا حبيبتى يا بنتى يا إلا الفرح فى حياتك يتعد على الصوابع
يوسف : وحد الله ياعمى
سعد رفع راسه : لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله
يوسف حط إيده على كتفه : عسى يكمن الخير فى الشر .. تأكد إن كله خير من ربنا والحمد لله إن حصل كدا وأنتو على البر عشان بعد الجواز كان ها يبقى صعب قوووى حد يلحقها .. بص حواليك وشوف كام ضحيه فى كام بيت وأنت تعرف إن إلا حصل خير وخير كبير .. أنا مضطر أمشى عشان مؤمن واحمد منتظرنى
سعد هز راسه : ماشى يابنى ويوسف مشى راح لهم
حياه قاعده جمب حوريه بتعيط وبتقلب فيها : شايفه يا كريمه البت كانت هاتروح منى .. مش عارفه إيه بيجرالها مابقتش فاهمه
كريمه : يكنش عليكى ندر ماوفتيهوش يا حياه أنتى وإلا سعد
حياه : أبدا والله عمرنا ما عملانها هو إحنا قد الندر .. بصى راقبتها ..
أيه : بس إيه حصل لدا كله الواحد مبقاش فاهم حاجه .. الصراحه يا طنط حوريه كانت مدايقه وبتقولى إنك ضاغطه عليها وكل إلا فى دماغها إنك ماتزعليش .. معلش يعنى هى الأمور دى بتمشى بالعافيه دا جواز
حياه مسكت إيد حوريه باستها : وبتمشى إيديها التانيه على وشها : هو أنا للدرجه دى كنت جايه عليكى .. أسفه يا حوريه حقك عليااا ... قلبك حاسس يابنتى ..
كريمه : حياه بقولك إيه يمكن معمول لبنتك عمل هو أكيد معمول لها ... بتطلع من مصيبه تخش فى غيرها
حياه شهقت : بعد الشر .. إن شاء الله محنه وهاتعدى
كريمه : أسمعى كلامى البت سوسن بنت جمال شفتى كان بيحصل لها إيه ... تعالى شوفيها دلوقت
حياه أتعدلت وبصت لها : حصل إيه يعنى ماهى زى ماهى
سعاد : لاء ماشاء الله دلوقت وشها نور وبقى أد كدا ... وأتقدم لها عريس ها يسافر بيها برا وكان كتب الكتاب إمبارح وأهى عندها خمسه وتلاتين سنه .. أمها خدتها وراحت لشيخ بتقولى كويس قوووى وعارف ربنا ومن بعدها نافورة عرسان داخله وخارجه
حياه رفعت حاجبها : للدرجه دى إيه ولى وإلا شيخ مكشوف عنه الحجاب
كريمه : والله أنا بقولك إلا سمعته من أمها .. حتى .. ضربت على رجل أيه .. قولتلها يعنى ممكن يشوف حل لأيه وعامر بدال ما هما ماسكين فى بعض كل يوم والتانى
حياه أتنهدت : ياه عليكى يا كريمه بتمشى ورا أى حد .. يعنى البيوت كلها خلاص خاليه من المشاكل وبنتك هى الوحيده إلا قاعده فيها .. مانتى ياما بيحصل بينك وبين عبدالرحمن وكبرتو أهووو عقلتو وإلا حاجه
كريمه : والله أبدا دا لسااا أمبارح مسمعنى كلمتين سم ... وجه أحمد كمل عليااا ... جاتهم الأرف كلهم
حياه ابتسمت وسط دموعها وأيه أتدخلت : لو حوريه فايقه كانت قالتلك على عمايل أحمد مع سهااا ... البت بتستاجر منه .. ضحكت تيخيلى يا طنط حياه .. بقولها يا جبله أغضبى ووريه العنيه الحمرا وهى بتعيط وطالع عنيها ... قالتلى لاء ماقدرش بحبه
حياه بصت لحوريه بحزن ودموعها نزلت : ربنا يسعدهم ويهدى سرهم يا أيه بلاش تقولى لها الكلام دا حرام عليكى بعد كدا مخها يتخن وتمشى بجد وأنتى تبقى السبب
أيه : دا هى وأخويا جبلات وتنحين تحسيهم تناحه فرز أول ... .. قاعد مش طايقها وعمال يرخم ولما نزلت دمعتين وادته كلمتين قام واقف وشاور بإيده يقولها .. ياله يابت قومى .. قامت وقفت ولا كأن فى حاجه ... وبتسرسع صوتها خلت حياه ضحكت .. عايزا حاجه يا طنط عايزا حاجه يا يويو إحنا ماشين بقى ... طب إيه جابكو أصلا جاين تنكدو عليناااا ... رفع إيده خدها تحت دراعه ونزل كنت ها أنشل واخبط عامر بالفازه إلا جمبى يمكن يحس
كريمه وحياه : هههههههه
حياه : أنتى مشكله وعامر مظلوم معاكى .. يابنتى كل بيت له طبعه وأسلوبه إلا بيريحه مش لازم انا ابقى زيك أو زى غيرك .. وأدام بيعرفو يصرفو أمورهم وحياتهم ماشيه يبقى الحمد لله رضا ونعمه ... يعنى أنا وسعد مهما حصل لايمكن حد يحس بينا خلاص خدنا على كدا
أيه : أيوا أنتى ها تقوليلى .. دانا عمرى ما ها أنسى المطبخ والسكينه إلا عملت الترابيزه منخل بصت لأمها طلعو متفاهمين قوى يا ماما إحنا فاهمنهم غلط
كريمه : ههههههه أدى اخرة إلا يدخل بنتى بيته
حياه : هههههه والله ضحكتينى يا أيه .. رجعت ركزت مع حوريه وبتمشى إيديها على شعرها وسرحت فى حياتها وإلا بيجرا لها
**
يوسف وصل المشتل لقى الناس لسا متجمعه عنده برا والباب مقفول .. خبط وأحمد فتحلو وقفل بسرعه : عملتو إيه
أحمد بيشاور : متلقحين جوا كلهم وموبيلاتهم معانا .. حوريه عامله إيه
يوسف : الحمد لله بخير .. دخل جوا لقى عبدالرحمن قاعد قصاد محمد وأمه ونجلاء مربطه زى ماهى .. أول ما عيون محمد وقعت على يوسف قلب وشه لغيظ وكره .
مؤمن : حوريه جرالها حاجه
يوسف : الحمد لله بخير .. ما بلغتوش ليه
عبدالرحمن : ها نبلغ وهو بيقول ما عملتش حاجه ولا أمه وهايطلعو منها فى ثانيه عشان الهانم مجنونه
يوسف : هما فعلا معملوش حاجه .. شاور على نجلاء هى إلا عملت كل حاجه ... قرب منها وقعد قدامها ونجلاء بتتكلم كلام مش مفهوم وبتبص ليوسف بشر وبتصوت ... هاتلها ميه يا مؤمن
أحمد : أنت ها تسقيها يا يوسف
يوسف بتأكيد : طبعا ولو عايزين ياكلو نأكلهم ...
محمد : أنت جاى تستعرض هنااا .. أنت مين أصلااا إيه علاقتك بحوريه
يوسف قبل ما أى حد ما يرد رد هو بسرعه : ملكش فيه . خليك فى نفسك .. بص لنجلاء .. إهدى مش ها أعملك حاجه مد إيده بالكوبايه ... أشربى
نجلاء فضلت تصوت وتتهز جامد ويوسف يرش على وشها وكلهم مستغربين الوضع ... قرب فك إيديها ورجليها وهى قاعده زى ماهى كأنها لسها مربوطه وكل إلا بتعمله بتصوت ويوسف بيقرى قرأن الرقيه الشرعيه
أمها برعب : أختك يا محمد .. أختك ها يجرالها حاجه
محمد بعدم فهم : أنت بتعمل إيه
يوسف تجاهله تماما وكل ما يحاول يقوم أحمد يقفلو هو ومؤمن ويقعدوه .. فضل يوسف وقت كبير بيقرى قرأن على نجلاء وما بيقربش منها ولا يلمسها .. فى الأخر أغمى عليها
أمها جريت عليها ومسكتها : نجلاء .. يا نجلاء .. عملت فيها إيه
يوسف : عملت إلا قدرنى عليه ربنا ... خد كرسى وراح قعد قدام محمد .. أختك إيه مشكلتها
محمد : أنت عملت فيها إيه
يوسف : ما عملتش حاجه قريت قرأن مفيش أى حاجه .. إيه قصتها وإيه سبب إنها عايزا تموت حوريه
محمد هز راسه : ماعرفش هى من يوم روحنا خدناها من بيت جوزها وهى بتعمل حاجات غريبه وبتقول كلام أغرب .. خدتها من ورا أمى ودتها لدكتور نفسى قالى مفيش عندها حاجه بتدلع عليكو .. عشان ما أظلمهاش ودتها لواحد تانى قالى يمكن شوية أضرابات نفسيه بس هى مفهاش حاجه .. قدامهم كانت بتبقى طبيعيه جدا ..
يوسف : هى زعلانه مع جوزها
محمد : لاء مطلقه .. وبدء يحكى ليوسف كل إلا حصل وكل إلا واقفين متنحين من إلا حصل للمسكينه دى .. كنا نروح ناخدها مضروبه ومتكسره وساعات كان يقفل عليها الحمام والنور هى كانت بتحكى لنا بس فى الاول مكناش بنصدقها قولنا بتأفور ... مصدقناش غير بعد ما شفناها مضروبه وطالع عينيها
يوسف : أستنى أنت أزاى تقبل على أختك طول فترة جوازها الاهانه والضرب من الكل والإستعباد إلا هى كانت فيه وبعد دا كله ياخدو إبنها وحقوقها كلها .. دا كلامك
محمد بحمقه : أتجوزت غصب عننا كلنا عشان بتحبه وقولنا لها ملناش دعوه بيكى .. ها نعمل إيه ناس قويه ومحدش قادر عليهم دا كويس إنها خرجت عايشه من وسطهم .. وأخته وأمه كانو صاعبين جدا ناس لا تطاق بيت عيله بيتدخلو فى كل كبيره وصغيره لحد الأكل كانو بيتحكمو فيه .. مصروفها ممنوعه منه ... شقتها ملهاش الحق تقول حاجه باظت أو مش عاجبنى إلا بيعملوه ... دا بيت العيله ونظامه تتحمل بقى نتيجه إختيارها
يوسف رفع حاجبه : بيت عيله هز راسه ماهو العيب على إلا فاهم وجود بنت الناس انها فى بيوت العيله خدامه وبيستعبدوها وكأنها جايه تتهان وتعيش مذلوله بلقمتها .. وبغض النظر عن غلطة أختك فى جوازها .. بس ليهم حق يعملو أكتر من كدا لما دا رأى أهلها فيها أصلا لو كانت حست بالضهر والسند فى ضهرها ماكنش حد كسرها عشان الحالات دى هى إلا لازم يتدخل فيها الأهل ويتعمل للناس دى ألف تحذير وتحذير مش نافع يغورو
محمد : إحنا خوفنا عليها وطلقناها لما لقينا الوضع بالسوء دا وخصوصا إن جوزها لف على خطيبتى وأتجوزها دلوقت
يوسف : قصدك طلقتها عشان خد خطيبتك .. وبحزن بعد كل إلا شافته الحمد لله خوفتم .. أختك ها تخرج من هنااا .. تعاملوها أحسن معامله وتهتمو بيها إتقو الله أنت أخ .. يعنى أب بمشاعرك تجاها وخوفك عليها .. تروح لدكتور كويس وتحكيلو عن ظروفها وإلا مرت بيه عشان يتابع حالتها النفسيه أكيد مش مظبوطه .. هاتتعدل شويه معاكو بس مش هاتبقى زى الأول
محمد بخوف وإحساس بالذنب : إمال أنت عملت إيه
يوسف : عملت إلا أقدر عليه عشان لو ممسوسه وإلا شاربه حاجه حد أزيها بالفعل كلامها وأفعلها بتقول كدا يمكن من قفلة الحمام عليها وأكيد كانت بتصوت وتعيط جوا فى الضلمه
محمد بأستغراب : وأنت عرفت منين
يوسف رفع إيده : لايعلم الغيب إلا الله .. أنا حصنتها مش أكتر وربنا يرفع عنها .. خليها كل يوم تقرى سورة البقره وتسمع سورة ق وتقرء الرقيه الشرعيه ... وبتأكيد ممنوع تروحو لدجالين ولا تمشو ورا خوزعبلات هى إن شاء الله هاتبقى كويسه بس تتعالج عند دكتور بيفهم
محمد هز راسه وباصص فى الأرض
عبدالرحمن : انت ها تسيبهم يمشو
يوسف : بص يا عمى الموضوع دا مش فى إيدى حوريه زمانها فاقت .. والمستشفى بلغت أصلااا وماقدرتش أخرج من المستشفى غير لما أتحقق معايااا والظابط واخد بطاقتى عشان أخرج
محمد بخوف ودموعه نزلت : قولتلهم إيه
يوسف : لسا ما قولتش حاجه سايب صاحبة الشأن هى إلا تقول
أم نجلاء نامت عليها وعيطت بصوت مسموع وعالى وبتهز راسها : والله بنتى ماكانت كدا .. دى مش حاسه بحاجه حرام عليكو زعلانه ياناس على إلا حصل فيها وخدو منها ابنها ربنا ينتقم منهم ها تحبسوها مش حمل حبس
محمد : ها تعملو إيه
يوسف : هاتقوم معايا أنت ووالدتك وأختك على المستشفى وهناك نعرف هانعمل إيه
محمد : حوريه مش ها تتنازل تخيل كدا أنت عايز تهد بيت بالكامل وتوسخ سمعته .. وأنا مش بعيد أتأزى فى شغلى وأبويا كمان انا مش عارف تقرب لها إيه بس واضح إن ليك كلمه معاهم وبيحبوك
يوسف أتنهد : للأسف مفيش فى إيدى حاجه وصدقنى محدش فينا ها ينطق إلا حوريه ها تقوله هانعمله .. شيل أختك ياله
محمد قام شال نجلاء وطلعو ركبو عربية يوسف ومؤمن مع احمد وعبدالرحمن بعد ما قفلو المكان .. وصلو المشفى وأول ما الأستقبال شاف نجلاء خادوها يكشفو عليها وأتعلق لها محلول ... ومحمد طلع معاهم فوق .. يوسف طول الطريق يكلم سعد ويفهمه وسعد لما شاف محمد سكت فوض يوسف يتصرف هووو ...
محمد : حوريه عامله إيه ياعمى
سعد لف وشه الناحيه التانيه وماردش عليه ..
يوسف خبط على باب الأوضه وأيه قالت أدخل : السلام عليكم
كلهم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
يوسف : عامله إيه يا حوريه
حوريه بصوت مهزوز وضعيف : الحمد لله .. الظابط مشى
يوسف : هو كان هنا
حياه : أيوا والهانم قالتله ما بتتهمش حد بحاجه .. عايزا تضيع حقها
حوريه بضعف : والله يا ماما ماكانت طبيعيه حرام نشوشر عليها وعلى سمعتها تخيلى تعيش فى ربع الكلام الا عشت فيه
يوسف أبتسم وسكت
حياه : ولما تحاول تقتلك تانى وإلا كنتى روحتى فيها يابنت سعد .. سمعة إيه إلا بتفكرى فيها وهى مجرمه
حوريه : صدقينى دى كأن حد تانى غيرها بيتكلم ..متخيلانى أخت جوزها او طليقها دا
يوسف : خطيبك عايز يدخلك
حياه : هو له عين يجى هنا وبأستغراب وكمان انت يا يوسف إلا عايزه يدخل لها مابقتش فاهمه حاجه والله
ايه بهمس لكريمه : هى طنط حياه بتتحول فى ثانيه ليه كدا
كريمه : الله يكون فى عونها أخرسى
يوسف : بعد إذنك يا أمى عايزك برا ... بص لحوريه .. محمد ها يدخلك أسمعيه للأخر وقررى إلا أنتى عايزاه .. وطلع وطلعت وراه حياه ... خدها على جمب هى وسعد واحمد وعبدالرحمن أنضمو لهم .. حكى يوسف ظروف نجلاء كلها وإلا أتعرضت له ..
محمد بإحراج داخل وحوريه ودت وشها الناحيه التانيه
****
فاطمه قاعده جمب سيلا : لو أفهم مالك مش عوايدك .. خارجه الصبح وكنتى بتتنططى من الفرحه دانا عمتو يا سيلااا يعنى الأم التانيه ودفى وحب أبوكى ويارب اكون سند زيه
سيلا أترمت فى حضنها وعيطت : مش عارفه يا عمتو كل ما افتكرو اتخنق قوووى وأعيط
فاطمه شهقت : مين دا أوعى يا سيلا تكونى بتعملى حاجه غلط
سيلا : مش عارفه غلط وإلا صح بس أول مره احس إحساس الحب يقوم يجى ويخطفه زى الحدايه جاتو ضربه وجع قلبى طلع بيحب فاطمه
فاطمه عدلتها براحه : امسحى دموعك وفهمينى فى إيه
سيلا بشهق ورا بعض وبتمسح دموعها : مؤمن أخو الشيخ يوسف طليق حوريه وجوز أمال
فاطمه تنحت : إيه دا كله شهادة ميلاده متفرعه من العيله كلها
وأنا إيش عرفنى بدول كلهم
سيلا : ياعمتو حوريه صاحبة الشغل إلا كانت فى عيد ميلادى
فاطمه : عارفها
سيلا : دا بقى مؤمن أخو طليقها الشيخ يوسف إلا متجوز أمال
فاطمه : طيب أركنيهم على جمب إلا مطلق ومجوز دا وخلينا فى سى مؤمن نفهم حكايته وبعدين نفهم حكاية اخوه
سيلا : بصى يا عمتو .. أنا كنت مقرره ما أحبش ولا أتجوز أبدا أبدا أبدا حتى لو حصل إيه
فاطمه بتضرب على صدرها : يا خرابى يا خرابى .. وأبتسمت .. جه سى مؤمن وكسر دماغك الناشفه
سيلا هزت راسها ودموعها نزلت : أيوا بس طلع خاين وبيحب فاطمه صاحبتى
فاطمه : معنى كدا كنتو معترفين إنكو بتحبو بعض
سيلا هزت راسها : لاء ولا مره .. أصلا كل ما أشوفه أضربه
فاطمه جزت على شفايفها : يعنى مطلعه الطربش إلا جواكى .. إمال الراجل خاين فى إيه كتر خيره متحملك
سيلا : ياعمتو .. انا ماعنديش الجراءه اروح اقوله بحبك ونمشى مع بعض وكدا ما أقدرش
فاطمه : متربيه وبنت أصول وغير كدا قلة تربيه .. بس لما حبتيه قوى كدا بتضربيه ليه قليل الأدب
سيلا : والله لاء .. دا جدع جدا وبيخاف علينا دا حتى نزل فى الخناقه عشانى وضرب الراجل لما موته .. أبتسمت .. اول مره أحس إن فى راجل بيدافع عنى من قلبه زى عمو أنس كدا .. هو يا عمتو لو كان ليا أخ كان دافع عنى كدا
فاطمه بتأكيد وبسمه : أمال إيه دا الأخوات عزوه إلا إخواتى عزوة حرميه .. بس زمان قبل ما يتجوزو كانو حاجه تانيه .. كنت أحس صحيح إن قلبهم عليا ماعرفش الدنيا هى إلا طمعتهم وقستهم وإلا مراتتهم شقلبو كيانهم .. أتنهدت ربنا يصلح حالهم ويردو حقك .. المهم خلينا فى سى مؤمن إلا مش عارفين له راس من رجل
سيلا : ها أحكيلك من الأول ... خلصت الحكايه وبتلعب فى إيديها ..من اليوم إلا كنا فيه مع حوريه ولقيته بينادينى حسيت بإحساس غريب كنت فرحانه بدارى فرحتى .. نزلت معاه وأنا واثقه فيه قوووى ... مشيت وأنا مطمنه .. لحد ما عمل إلا عمله .. وتانى يوم لما شفته بالصدفه وانا بركب وشفت معاه أمال حسيت بالغيره وإنى عايزا اضربه وأموته ضرب .. بس قدرت على نفسى ومشيت وحصلت خناقة الولد قليل الادب المتحرش .. الوحيد إلا ضربه وبهدله عشانى كنت مبسوطه قوى يا عمتو بس خدت تارى منه وضربته فى الأخر ومشيت .. ومبتسمه تلقائيه وهى بتحكى .. ولما حوريه حكتلى إلا قولتلك عليه فرحت قوى إن دى ضرتها يعنى مرات أخوه حسيته هم وإنزاح لما اتأكدت منها إن هى ... لحد ما قابلته إنهارده وقالى زى ما قولتلك بس يستاهل فاطمه ها تتخطب وهو ها يفضل وحيد زيى مش لاقى إلا يعبره كاتو ضاربه فى قلبه حطت راسها على صدر فاطمه وعيطت قوووى ... مش عارفه انا حبيته الحب دا كله أمتى والله ماكنت عايزا أحب قوليلى أعمل إيه وإلا اتصرف مع إحساسى وأمنع تفكيرى عنه إزاى
فاطمه بتمسد عليها وابتسمت : دا مش حب .. إنتى يا حبيبتى مفتقده الحضن والحب فى حياتك فا خيالك حسسك إن دا هو الحب والأمان .. عايزاكى جامده يا سيلا انتى مش حمل واقعه تانيه لازم توفى بوعدك ليا وتقفى على رجلك .. لازم يابنتى
سيلا اتعدلت : ها أوفى بوعدى وانساه لازم اصلا انسى كل إلا بيوجعونى
فاطمه بهدوء بتمسح وشها : شاطره .. ربنا يبارك فيكى .. حافظى على نفسك وخليكى برا البيت راجل ..خليكى قويه لأبوكى الله يرحمه عايزا اطمن عليكى أنتى شايفه كل يوم والتانى صحتى فى النازل واخاف تتمرمطى من بعدى .. وعمك أنس الله يعينه على حاله راجل وقليل الحيله الدنيا اتحدت عليه وخسر إلا قدامه وإلا وراه وأهو أجرى يابن أدم جرى الوحش غير رزقك يا أنس لن تحوش.. ربنا يرزقه ويوسع رزقه ورزقك يارب ..
سيلا حضنت فاطمه قوووى : ياريتنى قعدت معاكى ولا سبتكيش ماكنتش اتبهدلت كدا وكان زمان الخير عندنا كتير
فاطمه : الحمد لله .. كله مقدر وكتوب على الجبين ... قومى أستحمى وروقى نفسك خلى وشك الجميل يرجع يضحك ويورد ياله قوى
سيلا : حاضر يا عمتو وقامت
فاطمه سرحت بتنهيده : يحضرلك كل خير يابنت أخويا ويعوضك عن الغلب إلا شفتيه فى حياتك يارب
***
محمد اتنحنح : حمد الله على سلامتك .. وشكرا إنك ما تكلمتيش عن نجلاء فى حاجه
حوريه : الشكر لله وباصه الناحيه التانيه
محمد بيلف وشه بخنقه : اليوم دا بالنسبالى أسوء يوم فى عمرى .. حوريه أنا
حوريه لفت وشها : قبل ما تكمل كلامك يا بشمهندس اليوم دا بالنسبالى احسن يوم فى عمرى عشان مش هانكمل مع بعض .. أسوء تجربه مريت بيها برغم وقتها القصير جدا كانت معاك .. طول الوقت شك فى تصرفاتى ومحاسبه على النفس إلا بتنفسه وكلام كتير جوايا مش ها ينفع أقوله ..ولعلمك الحاجه الوحيده إلا غفرت لنجلاء عندى هو إلا اتعرضت له وإنها عندها اخ سلبى زيك كل همه نفسه وشكلك بتعاملها وحش أصلا عشان كدا كرهتنى وشايفنى من أسوء الناس إلا اذتها
محمد بصدمه بص لأيه وكريمه بإحراج : أنا
حوريه بتأكيد : أيوا أنت .. لو كانت لقت إلا يجيب حقها ويقف معاها ويبقى حنين عليها ماكنتش وصلت لمرحلة إنها تعيش حياتها مهلوسه .. عايشه مع خيال .. بتنتقم من كل إلا أذوها فى إلا بيحبوهم او شيفاك جوزها وأنا اخته أكيد من معملتك لها المسكينه فاكره إنها بتخلص من كابوسكم فينا .. حاجتك ها توصلك يا بشمهندس وخلى بالك على اختك .. افتكر سيدنا يوسف عليه السلام لما خد أخوه شقيقه وقاله لا تخف أنا أخوك .. بيطمنه إن اخوه جمبه برغم إن التانين اخواته بس مش شققه بس الأخ الشقيق إلا بجد لازم يكون حصن أمان لأخوه .. أفتكر سيدنا موسى لما ربنا كلفه بالرساله أول حد أفتكره أخوه وقال وأجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري ... حوريه بحمقه فى كلامها برغم ان صوتها تعبان .. بتشتد بأخوك وبيقوى عضمك .. ما بالك بالبنت إحنا نسينا قيم كتير وأولها قيم الإسلام إلا بنخاف نزرعها فى إلا حوالينا ولازم دى تكون النتيجه .. بعد إذنك انا تعبانه ومحتاجه أرتاح
محمد كأنه أتكب عليه جردل ميه ساقعه وخرج وهو مش شايف قدامه ... وكل إلا برا دخلو لحوريه ماعدا يوسف .. فضلت تدور بعيونها عليه وساكته .. اتعدلت نص عدله لما دخل واتنحنح
يوسف : حمد الله على سلامتها يا عمى .. مضطر أمشى محتاجين منى أى حاجه تانيه
سعد بتلقائيه وحب حقيقى قرب حضن يوسف وعيط فى حضنه ويوسف ضمه قوووى وبهمس : الحمد لله إنها جت سليمه وحوريه بخير زعلان ليه
سعد : فرحان إن ربنا بعتك لها فى الوقت المناسب
حوريه بدون مقدمات : أستأذنكو سيبونى أنا ويوسف لوحدنا
أحمد حط إيده على راسه من ورا وأبتسم : طيب انا برا أنا وأبويا ها نجيب حاجه نشربها كلنااا ... لمون يا يوسف وشجرتين
كلهم ابتسمو وكتمو الضحكه بالعافيه
يوسف ضحك وبص لسعد : هما ولاد أخواتك جنسهم إيه
سعد : عفاريت بعيد عنك ... كلنا برا والباب مفتوح شوف حوريه عايزا إيه ولو بتحب عمك سعد ما تزعلهاش كفايه زعل فى حياتها
يوسف شاور على عيونه وكلهم أنسحبو وباب الأوضه مفتوح .. يوسف واقف بعيد عنها ومنتظرها تتكلم ..
حوريه : اقعد هنا ممكن
يوسف قرب وقعد قدامها ودايما بيهرب بعيونه فى أى مكان بعيد عنها
حوريه بتوتر : أنت أتكلمت مع محمد
يوسف : بخصوص
حوريه : بخصوصى أنا
يوسف : مليش حق ولا ينفع فتأكدى إنه ما حصلش
حوريه : يوسف .. صوتها ظهر فيه بحه ضعف .. أنا ماكنتش عايزاه كان غلطه
يوسف دعك وشه : وبعدين يا حوريه .. أنا احترت فيكى قووى ساعات بحس إنك غبيه وساعات كتير بحس إنك نقيه قوووى .. عارفه لأول مره فى حياتى يتملكنى شعور إنى تعبت من حد والحد دا أنتى
حوريه دموعها نزلت بصمت : عارفه وحاسه بيك
يوسف : ولا حاسه بيا ولا نيله .. المهم عايزانى ليه
حوريه : أنت بتتعمد تجرحنى وعيطت قوووى
يوسف لف وشه بخنقه شديده : والله ما بتعمد حاجه ولو فى نيتى حاجه ها أقولها .. ارحمى نفسك من جو التخبط إلا أنتى عايشه فيه .. قام وقف .. بطلى عياط وفكرى بإيجابيه شويه خليكى متفائله خير ربنا بيحب المتفائلين عشان كدا خطواتك كلها غلط
حوريه بصتله : عمرى ما شفتك متفائل شر ومع ذلك حياتك صاعبه
يوسف : مين قال كدا.. الحمد لله والفضل لله رب العالمين أنا عايش حياتى مبسوط وراضى فى كل حاجه ...فى بيتى . فى شغلى .. فى وسط الناس إلا بحبهم وبيحبونى كل حاجه بخير .. ولو اتعسرت شويه بتفرج من أوسع الأبواب أنا واثق إن ربنا مش ها يكسفنى عشان كدا بتفائل خير مهما حصل عارفه دلوقت
تستهويني جداً مقولة سيدنا علي بن أبي طالب:
"كُل مُتوقّعٍ آت."
بيلف إيده يمين وشمال
مُنتظر الفرح سيحصل عليه، وصاحب اليقين ستتحقّق فكرته، مُسيء الظن سينال ظنّه؛ فتوقع ما تتمنى.
فعشان كدا بقولك الحمد لله متوقع خير وحياتى جميله جدا ودا فضل ربنا عليااا أى حاجه تانيه مقدور عليها
حوريه الكلام إلا نفسها تقوله مش قادره تطلعه .. ها تقوله إيه إذا كان هى الحد الوحيد إلا تاعبه وعايش مبسوط من غيرها : ربنا معاك يا يوسف
يوسف حس بتوهانها وبالعبئ إلا هى متحملاه من صوتها الموجوع قوووى من الكلام إلا وقف بمجرد إنه سد عليها الطريق حب يلطف : وربنا معاكى أنتى كمان خفى بسرعه بقى خلى المصنع يخلص عايزين نشوف إبداعاتك انتى وأصحابك
حوريه اتصنعت الابتسامه : إن شاء الله هانت ويوسف خرج وهى بتنزل بجسمها على السرير ... شدت الكوبرته ولفت غطت وشها وأتصنعت النوم .. فضلت ساعتين بالظبط ومشيت من المشفى على البيت ...
*****
فهد قاعد وفارد رجله قدامه على الكنبه ومروش مع نوال راحه جايه .. راحه جايه بص لعمار : هى بتعمل إيه يا عموره ومشغوله قوى كدا
عمار : بتقولى بعملك أكله جديده الله أعلم بتعمل إيه ... إيه اخبار رجلك
فهد : الحمد لله بخير .. تعرف يابابا من اللحظه إلا حسيت إن الدنيا اتصلحت مع مروه وأنا مش حاسس بوجع زى الاول .. وكمان كلى نشاط على غير عادتى .. الله أكبر
عمار ابتسم : ما يهدش جسم البنى ولا يهلكه غير الزعل والحزن يابنى .. مفيش احسن من روقان البال ..راحة بالك هو سر حياتك .. مشغول وتعبان ها تتعب .. كله روقان هاترتاح ..
فهد بيسقف وصفر صفاره عاليه : الله عليك يا عمار من زمان وأنا بقول عليك فنان والله بس مكبوت مين كابتك كدا
عمار هز راسه وضحك : أنت يا حبيبى
فهد ضحك بصوت عالى : حلوه يا عموره أصبر الكبت الكبير جاى لما اخطف البت مروه شهر افسحها وأروقها وأروق على نفسى بقى وأنت ربى العيال أقعد قرض لهم وأعمل فيها بابا جدو
عمار ابتسم : هاتهم وملكش دعوه .. ناوى على امتى
فهد بهزار : سنه على ما تفطمهم من الببرونه وأخف واطلع أجرى عشان لما أكلها العلقه ما تعرفش تهرب منى
عمار : ههههه ... سنه دانت جبله بقى
فهد هز راسه : قوووى ... خدى يا ست تعالى ... ها تأكلينا إيه
نوال ابتسمت : عامله صنية بطاطس بالدباديب ورز
فهد ضرب إيده الاتنين على صدره : يالهوووى دباديبى وبيقوم .. خدتيهم طبختيهم حرام عليكى .. حرام عليكى دا عز وزياد كانو هايفرحو بيهم ورايح على اوضته
عمار حاطت إيده على بوئه وبسرحان : طبخت قماش وقطن يا وقعتك السودا يا عمار
نوال : ماله فهد يا حاج
عمار : ها يجيله حصره فى كبده جايب دباديب بخمسميت جنيه للعيال طبختيهم على البطاطس
نوال : إياك أنا هبله دانا جبتهم ارخص منه جبت كيلو دباديب بخمسه وتلاتين بس
فهد طالع وحاضن الدباديب بتاعت عياله إلا كان سايبهم عند أبوه وعلى صوته : دور على دباديبك يا عمار انا دباديبى مظبوطه يا اخويا
عمار : يا وقعه سودا اوعى تكونى طبختى عفاريت هند وهبه اوعى دول كانو قايمين نايمين بيهم لحد ما لبسوهم الحمد لله
نوال : يوه جرالك إيه انت وإبنك يا راجل .. دى دباديب فراخ
فهد : ههههههههه هى الفراخ طلع لها دباديب
عمار : وربنا ما اعرف يابنى
نوال : ههههههه.. يحظك أنت وهو ها اروح اجيبهلكم دانتو ها تمسحو الصنيه مسح اكمنى مكلفاها قوووى .. ها أقمر العيش وأجيلكم
فهد ركب ابوه الهوا : يانمس يا ابو دباديب .. انت قاعد تاكل دباديب وأنا باكل فى نفسى برا
نوال خرجت بالصنيه بطاطس وعليها دبابيس فراخ .. حطتها وراحت تجيب الرز والعيش والطباق وعمار قام يساعدها ..
فهد واقف قدام الصنيه وأبتسم : حلوه الدباديب دى بحبها قوى وشال واحده كلها على بق واحد .. لسا ها ياكل غيرها
عمار زعقلو : إيدك كل واحد له تلات دباديب كلت دبدوب ليك اتنين
فهد : هههههه لا أنا أركن الدبدوبين دلوقت ... ها أكل رز وبطاطس واخليهم فى الاخر .. بص لنوال هما اسمهم كدا عندكو فى البلد
نوال : لاء .. أصل البت أم شعر اصفر وهى بتورينى فى التليفزيون قالت عليهم دباديب قولت اتمدن بقى لأضحك عليا الخلق
فهد : ههههههه ... خايفه يضحكو عليكى الخلق دا ضحكت عليكى الأمه العربيه دبدوب يجيلها فى جنابها .. كلى يا ست الكل ... كلى يا برنسس نوال
نوال : يحظك يا فهد هههه والله قعدتك حلوه وتشرح القلب .. أنا اشتريت ليك مرهم يا ضنايا الدكتور قالى حلو ادعكيلو رجله بيه ... وزيت زتون كمان أشتريت على إلا هنا وقربة ميه
عمار : خلصتى المرتب عليه
نوال : تعيش وتخلصه فى فرحهم وسعادتهم يا حاج ويوسع رزقكم قولو أمين
فهد وعمار : أمين
فهد : والله يا نونو إلا ها تطلبيه وعد لأنفذه على قد استطاعتى .. نفسك فى إيه
نوال سابت المعلقه وعيونها لمعت : نفسى أعمل عمره وإلا احج .. سمعت كتير .. كتير ... عن الراحه والجمال يا فهد وبيرجعو وشهم منور بيقولولى راحه ما بعدها راحه يا نوال يارب أنولها يارب
فهد : وعد عليااا شغلى يرجع من تانى زى الاول وأحسن وأحجكك ولو ما قدرتش على الحج هاتبقى عمره بس إن شاء الله حج وعمره
نوال : ياختى عليك ... الله يباركلك يابنى ويرزقك من نعيمه واشوفك كدا تاجر كبير أد الدنيااا ... مسكت إيد عمار بفرحه .. سامع أبنى يا حاج شفت تربيتك ربنا يباركلك يارب ويملى عليك الدار عيال ويهدى بناتك
عمار باصص لفهد وبيكبر خايف يحسده مش مصدق إن كل يوم بيبقى فعلا من جواه أحلى وانقى عن اليوم إلا قبله .. مبسوط لفرحة نوال ومبسوط لأبنه قوى قرب راس نوال وباسها وبياكل وهو ساكت والابتسامه ما فارقتش وشه
***
مر اليوم على الجميع بحلوه ومره ... وتانى يوم محمد بيلم حاجته عشان يسافر وبوذه شبرين وما بيكلمش حد وأبوه لما عرف با إلا حصل كان رد فعله غريب وقال أحسن إن دا كله حصل وخلصنا من شبكتها ..
محمد : ماما ها تروحى لأهل حوريه أمتى
أمه أتنهدت : ها أروح أنهارده عشان لو فعلا مش ناوين يكملو ناخد حاجتك
محمد بزعل : أنا مسافر وأعملى إلا تعمليه
أمه : أنت زعلان عليها يا محمد .. ليه دا واحده مطلقه ومتفرعنه وشايفه نفسها دانت حرقتلى دمى بكلامها معاك فى المستشفى وبعدين هى أختك ها تعمل كدا فيها من الباب للطاق أكيد دايقتها
محمد بعصبيه وصوت عالى : هو المفروض لما حد يدايقنى أروح اقتله فى إيه يا ماما إحمدى ربنا إنها مش مرميه فى السجن دلوقت وإلا متصوره ومشيرين صوارها فى كل حته
أمه : خلاص يا محمد أسكت أنت اصلا يابنى مش طايق لنا كلمه من يوم ما فكرت فيها ..أعذر اختك هما عذروها وانت لاء
محمد أتنهد : المشكله بقت فيااا دلوقت .. أنتى أصلا مش عارفه تقولى إيه على عمايل بنتك ولا تبرريها .. سلام وسابها وخرج بالشنطه ..
أمه دخلت لنجلاء إلا قاعده فى ركن على السرير متكومه وبتعيط بس هاديه على عكس طبيعتها وتبريقتها .. بصت عليها وقعدت قدامها : مش عايزا تكلمينا من إمبارح ولا بتاكلى ولا بتشربى ولا بتكسرى وتزعقى دانا حاسه إن لو الناس فى يوم ما سمعتش صوتنا ها يجرى حاجه ..
نجلاء دفست راسها بين رجليها وبتعيط بصمت
أمها : مالك يا نجلاء وإيه يخليكى تروحى تعملى عملتك دى يابنتى .. هاتقتلى .. حصلت تقتلى
نجلاء بتهز راسها : ماعملتش حاجه كلكم كدابين .. كلكم كدابين
أمها : عارفه لما شفتك إمبارح متكتفه كنت ها أموت بحصرتى .. نجلاء إلا كانت عاقله الأولى على دفعتها إلا المفروض تبقى فى شغلها إلا بناخد منه أجازه سنه ورا سنه وتشوفى حياتك بقى .. عايزا تقتل وتبقى مجرمه .. مريتى بتجربه وعدت وأنتهت خلاص إنسى
نجلاء رفعت راسها ودموعها نازله : أنسى إبنى إلا اتحملت عشانه ضرب وإهانه وموت .. أنسى حته منى .. أنسى أنه حسه فى الدنيا ومتحرم عليا أشوفه بسبب إبنك
أمها تنحت وحست إن نجلاء متغيره عن الأيام إلا فاتت وبتتكلم كمان عن إلا جواها : محمد عمل كدا لمصلحتك كان خايف يجرالك حاجه قال فى داهيه كل حاجه وأنتى تبقى بخير
نجلاء بعياط شديد : بس أنا مش بخير يا ماما .. أنا أتعذبت اليوم إلا كان بيعدى عليااا بسببكو وبسبب كرهكم ليا كنت بتمنى الموت عشان مش لاقيه حضن أترمى فيه .. جوزى بيمشى ورا كلام أمه وأخته وأبوه راجل ماعندوش ضمير .. .. شعرى إلا كنت بتباهى بجماله أخته قصتهولى غصب عنى عشان شعرها مش حلو وازاى افرد شعرى قدامهم وعلى إلا المفروض جوزى كان بيجبرنى ويقولى هاتقصيه وكتير قوووى .. هما قضو على كل الحلو إلا فى حياتى وأنتو السبب .. حتى محمد اترجيته وقولتله إبنى عايزا إبنى غصبنى على التنازل عنه .. سيبينى فى حالى ... سيبينى الله يسامحكم
أمها : ها اسيبك بس لنا كلام تانى وما تتخيلش فرحتى اد إيه إنك رجعتى لوعيك ..
نجلاء بعدم تذكير لأى شئ ماردتش عليها ولا علقت حتى أمها لبست وخرجت راحت بيت حوريه أتفاجئت بالبنات إلا بيشتغلو معاها هناك وأستغلت وجودهم كلهم على اساس إن لو حوريه قالت حاجه فى حقها هى تنفى الكلام بتاعها ...
حياه : قومو يا بنات أدخلو لحوريه جوا فى الأوضه
سيلا خدت البنات ودخلو جوا وأم محمد بصت لها
حياه : خير يا أم محمد مش انتهينا خلاص وحوريه قالت لمحمد ها تبعتلو حاجته
سعد : أصبرى يا حياه يمكن جايه تعتذر عن إلا حصل
أم محمد : مع إحترامى ليك يا حاج سعد قبل ما تفكر فى اعتذارنا وعلت صوتها سنه تسمع البنات .. فكر بنتك عملت إيه فى إبنى
حياه باندفاع : عملت إيه فى إبنك كمان طلعنا فى الاخر إحنا إلا عاملين
أم محمد قامت وراحه على اوضة حوريه : الكلام ها يبقى قدام بنتك عشان لو كدابه تقول عليا كدابه .. دخلت وقفت قدام حوريه والبنات بتبص لبعض
حياه : إلا بتعمليه دا عيب
أم محمد : لاء مش عيب بصه لحوريه .. محمد حاول كام مره يقرب منك وأنتى بتصديه
حوريه بصالها وساكته ما بتردش عليها
أم محمد : لو واحده من البنات مخطوبه تقولك بيعاملو بعض ازاى وإلا أستقبلهم وإهتمامهم وإلا وإلا ... مش عارفه مانتى سبق ليكى الجواز ها تمثلى على إبنى وعايشه فى دور المكسوفه بنت البنوت .. كل ما يرجع من عندك يرجع معكنن ومش طايق حد ويطلع همه فى اخته التعبانه ... كل ما يقولك على حاجه تديلو فوق دماغه وأخرتها يروحلك الشغل يلاقيكى حاضنه واحد غريب عنك .. رجع البيت مش شايف قدامه ضرب نجلاء ونجلاء أفعالها مش مسئوله عنها دلوقت فا راحت لكى .. و غصب عنها حصل إلا حصل وأنا متأكده إنك أستفزتيها او أتهجمتى عليها يعنى كانت بتدافع عن نفسها
حياه بصويت : أخرجى برا يا ست أنتى .. إيه البجاحه إلا أنتى فيها دى ... وقبل ما تخرجى راحت فى جمب وشالت حاجة محمد إلا لموها على جمب بما فيها الدهب وناولته لها .. وحياه بتزقها
حوريه : أستنى يا ماما من فضلك .. بصت لأم محمد .. هو حضرتك جايه تهنينى وتتهمينى فى شرفى دا إلا أنتى جايه عشانه وإلا عشان الحاجه إلا فى إيدك وإلا إيه بالظبط مش فاهمه
حياه : أنتى ها تاخدى وتدى معاها
حوريه : معلش يا ماما أنا عارفه إنك مدايقه عشان الكلام صعب أى حد يتقبله على نفسه خصوصا لو ما عملش حاجه
أم محمد : أنا جايه أعرفك غلطك وأقولك عيب تعلقى ولاد الناس معاكى ... أنا إبنى مشى مسافر وعلى طريق وماشى مدمر بسببك
حوريه : وليه ما تقوليش إن بسبب أفعاله هووو ... هو له عندى إيه عشان يمسك إيدى وإلا يخرج معايااا وإلا وإلا وإلا ... وبعدين هو أنتو بتتجوزو بنات الناس عشان هى تصرف على بيوتها طب ما بيت ابويا أولى على الأقل ها أصرف على نفسى بس مش على راجل ملو هدومه ... وبعدين ازاى انا بقيت السبب فى كل إلا بنتك فيه دلوقت .. عيب يا طنط عيب تعملى غيرك شماعه ترمى عليها غلطكم والراجل إلا إبنك بيتهمنى إنى كنت فى حضنه دا شيخ محترم بيخاف ربنا ولا كنت فى حضنه ولا حاجه هو بيكبر الأمور بدون ما يفهم وهو السبب إن بنتك مش مرميه فى السجن دلوقت ... وهو إلا فضل معاها إمبارح يقرالك عليها قرأن لما حس إنها مش طبيعيه ..
أم محمد : طيب أنا غلطانه فى حقك راجل بالأخلاق دى كان جايلك شغلك يعملك إيه إلا إذا فى بينك وبينه حاجه
حوريه : شكرا ليكى جدا ... حضرتك فكرى زى ما تفكرى مش ملزومه أبررلك وفعلا الله يكون فى عون بنتك إنها بتدفع تمن غلطكم أنتم حاجة إبنك معاكى وربنا يوفقه
أم محمد لفت ومشيت خدت فى وشها وحياه ضربت الباب بعزم ما فيها وراها
فاطمه بصدمه : إيه الناس البجحه دى .. هو ازاى كنتى مرتبطه بيه
حوريه بخنقه : قفلو على الموضوع .. وبتقوم
سعد : راحه فين دلوقت
حوريه : ها انزل الشغل الحمد لله أنا كويسه
حياه : يابنتى بصى لنفسك وشك أتسخط يا حوريه
حوريه : معلش يا ماما ها أكون مرتاحه اكتر لو نزلت ... وبتطلع هدومها
حياه : طيب كلى لقمه
حوريه : لو جوعت ها أكل برا ...
سيلا : تعالو يا بنات على ما حوريه تلبس .. وخرجو وسابوها وحياه فضلت معاها .. أول ما خرجو فتحت إيديها وحوريه دخلت فى حضنها ... دموعها نزلت وبصوت مبحوح : ماتزعليش أنا أسفه حقكم عليااا
حياه بتمسد عليها وبتضمها قوووى : حقك علينا إحنا يا حوريه كنت فاكره إنى بعمل لمصلحتك ... أول مره فى جوازك من يوسف ودلوقت
حوريه أتعدلت : بالعكس يا ماما انتى فعلا عملتى لمصلحتى وعلمتينى كتيررر قوى فى التجربتين دول ... أتعلمت اصبر واتعلمت ما أتهمش حد عمال على بطال .. أتعلمت لو فى إيدى الحب بجد وكمان حلال ما ينفعش أفرط فيه تحت أى ظرف .. أتعلمت كتير بقيت حاسه انى متسامحه مع نفسى وعندى سلام داخلى .. سامحينى أنتى وباب لو خيبت ظنكم
حياه : يا حبيبتى يا حوريه بكرا تفرحينا وبكرا تتعدل إن شاء الله ويرزقك با إلا يستحقك بجد وأشيل عيالك ويقولو ليا يا تيتا حياه
حوريه قربت حضنتها تانى وباستها وحياه ساعدتها فى اللبس ونزلت هى والبنات ... وصلو المصنع مع بعض وبمجرد ما دخلو جوا مؤمن أستقبلهم بترحيب وأطمن على حوريه ومشى ..
سيلا قاعده مع فاطمه : مالك مبوذه ليه
فاطمه : مامة حازم جت إمبارح وبابا رفض الخطوبه وقال لايمكن تتجوزيه
سيلا : ليه يعنى هو عمل حاجه
فاطمه : والله ما أعرف ولقيت ماما داخله عليا الأوضه وقالتلى أنسى الموضوه وطلعيه من دماغك عشان أبوكى مش ها يغير رأيه
سيلا مدت بوذها ولسا ها تتكلم مؤمن قرب وبدون ما يبص لسلا : أنسه فاطمه

يتبع...
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات