القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حياة الصقر الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقر الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد جاد

________
صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ
_____________________________
نظر خالد لتلك السيدة التي تقف امامه و شعر بملاك تشد علي قميصه بخوف فهتف في السيدة بغضب: انتي مين
نظرت له وهي تدعي الخوف والبكاء : انا امها عملتوا ايه فيها حرام عليكم
نظر خالد لملاك وكاد ان يتكلم ولكن قطعته ملاك بصوت متعب: انتي مش امي ابعدي عني
حول خالد نظره بين تلك السيدة وملاك التي تشد علي قميصه بخوف وامسكها من يدها وهو يذهب ثم نظر لتلك المرأة بتحذير وهتف: مش عاوز اشوف وشك قريبه منها فاهمه ولو هي بنتك فعلا هتيجي لك لوحدها
واخذ ملاك التي تكاد تقع مغشيا عليها وفتح بابا سيارة مازن و اجلسها بجانب إسراء التي كانت تنظر له بصدمة وخوف من هيئه ملاك من الدماء التي تغرق وجها
هتف مازن برعب على هيئة تلك الفتاة: مين دي يا خالد وايه اللي حصل
هتف خالد وهو يغلق باب السياره: خدها علي المستشفى اوعي تسيبها لحظه وبعدين اطلع علي بيتك وخلي بالك منهم كويس
وتركه وذهب ركب سيارته وقادها بسرعة جنونية وقد اصبح مثل الصقر الذي خطفت طفلته ويستعد للقتل من أجلها
_____________________________
في الصعيد أمام قصر الألفي
صف حمدان سيارته و ترجل منها وهو يحمل حياه لاتزال مغشيا عليها ودخل القصر وهو يرفع راسه بفخر وضعها علي الكنبة وهتف بصوت عالي: يا جدي
نزلت جميع أفراد العائلة علي صوته وكان أولهم والدة حياه التي هرولت إليها بخوف شيد هتفت: بنتي عملتوا فيها ايه منك لله
هتفت حمدان بضحكه سخريه: بتك جدامك سليمه محدش مسها واخيرا فرح ولدي هيتم بكره
صرخت والدة حياه في وجهه بغضب: مفيش فرح هيتعمل وبنتي لو هتفضل اهني ف مفيش حد يجدر يقرب منها
ولكن جاءها صوت الجد الغاضب: ملكيش صالح انتي دي بت اخوي وانا بعرف مصلحتها
وقفت والدة حياة أمامه وقالت بغضب: بتي مش هتتجوز ولدك مروان
ولكن نظر لها بغضب وهتف: مش هتعرفي تعملي حاجه و بتك فرحها علي ولدي مروان بكره
هتفت والدة حياة بغضب: مش معني انك تكره خلفة البنات يبقي هتجوزها...........
ولكن قاطعهم صراخ حياه التي بدأت تفيق: ااااه ابعدوا عني
ركضت والدتها لها وهتفت بحنان: اهدي يا بنتي محدش هيجدر يقرب ليكي
نظرت حياة حولها وهي تمسك ذراعها بألم وهتفت برعب: انتوا عاوزين مني ايه
لاحظت والدتها ملامح وجهها الذي ظهر عليه الألم ونظرت لذراعها ولكن كانت ترتدي جاكت جلد فلم تره جرحها الذي ينزف هتفت وهي تضع يدها على ذرعا حياه: انتي كويسه
وقفت حياة وهي تدعي القوه و هتفت بغضب: اوعى تكون فاكر اني لسه البنت الصغيره اللي تضحك عليها بكلمتين لا يا جدي انا فاهمه كويس انت عاوز ايه، مستحيل اتجوز الانسان الزباله ده
هتفت حمدان بشر: انتي عاوز تجيبي لينا العار يا فاجره
هتفت الجد بعدم فهم: انت بتجول ايه يا ولدي
نظرة حمدان لحياة بخبث وهتف: الناس اللي بتجول اكده عليها يا بوي
اقترب الجد من حياه و ووجهه احمر من شددة الغضب وصفعها عدد صفعات وهتف بغضب شديد: انا كنت خايف من اكده و حوصل
وقعت حياه ارضا و هتفت وهي تحاول كبح دموعها: انا عمري ما عملت حاجه تجيب العار والناس تشهد علي كده
هتف الجد بغضب: انا كلامي هيتنفذ اخوي الي هربك زمان مش موجوده دلوقتي ومفيش حد يجدر يهربك
_____________________________
عند خالد في قسم الشرطة
كان يقف أمام ذلك العسكري بغضب شديد وبرزت عروقه وهو يقبض يده بغضب شديد صرخ في وجه: يعني ايه مش هتعرف تعمل حاجه انت عارف انا مين انا صقر المخابرات والي هقول عليه هيتعمل
ارتعب العسكري من هيئته وهتف بخوف: ٠انا اسف يا صقر بيه ثواني وكل المعلومات هتكون عن حضرتك
نظر خالد له وهتف: انا عاوز عنونه في اسرع وقت انت فاهم
ذهب العسكري تاركا وراءه بركان يكاد ان ينفجر فكلما تذكر انها ستصبح زوجه لاحد غيره يزداد غضبه ويتمنى أن يكون ذلك الرجل امامه ليقتله بيده امسك هاتفه وطلب رقم وانتظر حتى أجاب الطرف الاخر
خالد هو يحاول التحكم في اعصابه : الو.... مراد
هتفت مراد بأمل فكيف لم يفكر في ذلك: خالد اسمعني انا اختي
ولكن قطعه خالد وهتف: انا عارف انت تعرف مين الشخص ده
هتفت مراد والرعب يتمكن منه: خالد انت لازم تلحقها في اسرع وقت انا مش ضامن هيعملوا فيها ايه.... ونبي تلحقها يا خالد
تملك الرعب من خالد وهتف بخوف: طب اوصله ازاي اي حاجة توصلني ليه
هتف مراد بسرعة كبيرة: بص انا مش عارف اخدها فين بس اكيد في بيت العيله العنوان....... بس ونبي تلحقها وانا هحاول انزل باي طريقه
_____________________________
في منزل سعيد والد ملاك
كان يجلس يظهر على وجهه القلق الشديد فهتف: انتي مش قولتي انها خرجت مع صحبتها الساعة بقت 11 وهي ما رجعتش
نظرت له مرات الاب بتوتر فماذا تقول له: ما..... هي هتبات عندها
هتف سعيد وهو يمسك هاتفه ليتصل بها: طب هتصل بيها أطمن عليها
وتركها وذهب لشرفة المنزل ينتظر اجابة ابنته عليه فقلبه ينشغل عليها
سعيد: الو ملاك..... ولكن صدمه من الصوت
مازن: الو حضرتك والدها اكيد
ارتعب سعيد علي ابنته وهتف: ايو انا والدها هي حصل ليها حاجه
مازن بهدوء: بنتك كويسه هي بس نايمه تعبانه....... انا مازن اخو صاحبتها
شك سعيد فتسائل: هو في حاجه يا ابني وفين اختك
_____________________________
في منزل مازن
كان يقف أمام ملاك الممددة على سريرها و يلتف الشاش حول رأسها و اسراء تجلس بجانبها
اقفل مازن مع سعيد ونظر لها بزعل وهتف: شكله خايف عليكي ليه مش عاوز تردي عليه
تجمعت الدموع في عينيها ولم تجيب
نظر مازن لها باستغراب وهتف: طيب انا هسيبك تستريحي يلا يا اسراء
نظرت اسراء لملاك وهتفت: لا انا هقعد معاها شويه
اماء لها مازن وخرج من الغرفه
نظرت اسراء لملاك وهتفت بحب: عارفه انا لو عندي اب يخاف عليا كده عمري ما
لكن قطعتها ملاك بشهقتها التي تعالت وهي تتذكر والدها الذي لم تفارق يده الخمر وترك تلك المرأة تضربها وتءلها كل تلك السنين
احتضنتها اسراء بحب وهتفت: طب خلاص انا اسفه ما تعيطيش
هتفت ملاك بوجع من بين شهقاتها: انتي متعرفيش حاجه انا..... صمتت ملاك وتركت لدموعها العنان
نظرت لها اسراء بعدم فهم وهتفت: طب خلاص يا ستي بلاش دموعك دي وبعدين انتي تعبانه
_____________________________
عند مراد
كان يجوب الغرفة ذهابا و ايابا بخوف ويضع يده علي قلبه فهو يشعر بها دائما ويعرف انها في خطر ولكن تلك الآلام التي تكاد تفتك بقلبه تقتله يلعن ذلك الحظ الذي يمنعه من ان ينقذ اخته من وسط تلك الذئاب ظل يجوب الغرفة وهو يتخبط حتى تملك الخوف منه وأمسك مفاتيحه و ركض لاستقبال وإجرا مكالمة هاتفية بسرعة كبيرة
مراد: ٠الو سيادة اللواء انا لازم ارجع مصر دلوقتي حالا شوفلي طريقه في اسرع وقت
هتفت اللواء بتساؤل: هو حصل حاجه يا ابني
هتفت مراد بسرعه: مفيش وقت اشرح لحضرتك انا لازم انزل مصر في أسرع وقت
هتف اللواء بتفهم: هتصرف انا في خلال ساعه ستكون في طائرة خاصة في المطار
_____________________________
في الصعيد تحديدا غرفة حياه
كانت تستلقي علي سريرها في الظلام تنظر للفراغ و دموعها على وجنتيها لا تشعر باللأم جسدها فاللام قلبها أشد من الألم وفي جسدها
ظلت تبكي بألم وهي تتذكر ذلك اليوم الذي كانت ستتزوج وهي في سن الخامسة عشر لان جدها يكره البنات يعتقد أنهم يجلبون العار
حتى غفت وهي تبكي في الظلام الدامس ولم تشعر بذلك الذي فتح باب غرفتها ودخل بخطوات بطيئه واقترب منها وجلس بجانبها مسح علي شعرها ثم نزل بيده علي طول زرعها وهنا فتحت حياة عينيها بألم وتملكها الخوف عندما رأت وجه الجالس بجانبها اعتدلت برعب وهتفت بخوف: ا نت... بـ... بتعمل ـ... يه
_____________________________
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي :(رواية حياة الصقر)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات