القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خطايا الماضي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية عامر

  رواية خطايا الماضي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية عامر

 رواية خطايا الماضي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية عامر

 رواية خطايا الماضي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية عامر

ريم بصدمه: ااااي ده...
رفعت ريم أحد الدفاتر من الدرج فقد كان دفترا كبيرا للرسم... 
فتحته لتجد كل الرسومات لها... صورة لها وهي تضحك... وأخري وهي تقرأ أحد الكتب... 
ريم: الله ده انا.. عزيز رسمني انا.. اه م انا مراته.. بس امتي... اكيد الحاجات دي قبل الحادثة... 
بتمني لو قدرت افتكر كل ذكرياتنا سوا.. بحس انه في اوقات بيتجنبني و بيبعد عني... 
يمكن فاكر اني حساه غريب او اني خايفه منه... بس الاحساس ده مش موجود... 
انا بدأت احس اني بحبك ي عزيز... 
........................... 
وقف كلا من بدر وخالد بالقرب من احد النوافذ في ذلك المكان.. قد كان عبارة عن مبني قديم من دور واحد... اقتربوا من النافذة المضاء مصباحهاا... 
واستمعوا لحديثهم.... 
عزيز: ي باشا جمعلي رجالة بتثق فيها وانا هرسيهم علي كل حاجة... المهم اخلعني انا بقي... انا زهقت.. 
عزت: وانا مش هينفع اخسر اهم واحد من رجالتي ي عزيز... انت فااااهم اللي بتعمله وذكي وبتسلك في كل حاجه... 
عزيز: بس انا خلاص ي باشا هطلع معاش مبكر... 
عزت: كل ده ليه ي عزيز م كنا شغاااالين كويس... 
عزيز: قولتلك زهقت... 
عزت: ولما انت زهقت خاطف اخت رحيم ليه... 
عزيز بضيق: اخت رحيم دي مرااااتي.. وانا مخطفتهاش.. وكمان انا مش بنتقم من رحيم فيهااا... ومش انا اللي انتقم من رجالة في نسوانهم ي عزت... 
عزت: يعني اااااي يعني... اومااال اتجوزتها ليه وهي هربت معاااااك اكيد... 
عزيز: ملكش فيه.. واحد غيري كان خلع من غير م يرسيك علي الشغل.. 
عزت بغضب: وانت فااااااكر انا مش هعرف اشتغل من غيرك... 
عزيز: خلاااص ي باشا بدال انا مليش اي لازمه يبقي وجوده زي عدمه... 
عزت: هتشحت ي عزيز... مش هتلاقي حد يشغلك عنده.. سمعة ابوك مش هتخليك تشغل المصنع تاااني... 
عزيز بغضب:ملكش دعوة.... ومتجيبش سيرة ابوياااااا علي لساااااانك... انا مش هشغل المصنع... ااااااي هو انا مش راااجل مش هعرف اصرف علي مرااااتي واختي ولا ااااااي... 
عزت: وليه كل ده... ليييييه.. 
عزيز بغضب: عشاااان عايز انضف بقي.. عايز أكل اختي بالحلال واجوزها بفلوس حلال... 
واعيش انا و مراتي مرتاااحين.. اااي صعبه اوي.. انا مش ناوي علي شر لو انت مفكر كده... وو عد رجااااله مني سر شغلك هيفضل معايا وهيتدفن معااااايا... بس انت في حالك وانا في حاااالي بقي... 
تركه عزيز بدون ان يرد عليه وخرج من ذلك المكان... كان خالد قد وضع بالفعل الجهاز بسيارته... وكذلك بسيارة عزت.. 
بدر: يلا نمشي... 
خالد: هنمشي ورااه... 
بدر: هنمشي بس هنسيب مسافه عشان ميشوفنااش... 
خالد: هتروح تقوله ااااي عااايز مراتك.... 
بدر بغضب: قصدك اااي.. 
خالد: قصدي انهم متجوزين.. وهو لسه قااايل انه مش خاطفها... اكيد مساومها علي حاجه.. وانت ملكش اي حق فيهاااا... رحيم هو اللي هيقدر يروح يجيبها لانها اخته... 
بدر بغضب: يعني ااااي.. رحيم راقد في المستشفي..هتيجي معاياااا ولا لا انا اكيد مش هقف متكتف لمجرد اني مليش حق عليهااا مش يمكن لما تشوفني تستنجد بياااا... 
خالد بضيق: تمام يلا... 
خرجوا بسيارتهم وخالد يمليه الطريق من علي اللاب توب الخاااص به... 
بعد ربع ساااعه توقفت سيارة عزيز..
خالد: ده وقف.. 
نظر له بدر وأكمل طريقه بإتجاه سيارة عزيز... بعد قليل وجدوا السيارة علي أحد جانبي الطريق مغلقة وعزيز ليس بهاااا.. 
لم يكن هناك اي بيوت قريبه انما كان طريقاااا خاليااا... 
ضرب بدر سيارته بغضب كبير... ونظر خالد للطريق في ضيق... 
بدر: انا مبقيتش فاااهم حاجه.. 
خالد: يلا ي باشا نرجع.. الطريق مقطوع.. 
عاد الي السيارة وقادها ليعود الي المستشفي... 
................. 
عاد عزيز الي بيته ممسكا بذراعه ب ألم.. رأته تسنيم ف جرت بسرعة له متناسيه مشكلتهم... 
تسنيم بخوف: مااالك ي عزيز...
عزيز: انا كويس ي حبيبتي متقلقيش... 
تسنيم: مقلقش ااااي انت متعور... تعالي اقعد هناا.. انت محتاج خياطه..هو اي اللي حصل... 
عزيز: الطريق طلع عليا حرامية يقلبوني.. مكنتش عايز امسك السلاح بس مش انا اللي اتقلب عوروني في درااعي عشان اخااف قولت مبدهااش بقي ولسه بطلع السلاح قاموا واخدينها جري...مقدرتش اسوق لقيت واحد بموتسيكل قولتله اللي حصل و وصلني ل هنا... 
تسنيم: انت محتاج خياطه وتطهير للجرح.. لازم تروح مستشفي... 
عزيز بتعب: خلاص هخلي حد م الحراس يوديني المستشفي... 
تسنيم: انا هاجي معاك.. ثانية هطلع البس مش هتأخر.. ارتااح واكتم الجرح... 
بالفعل بعد دقائق قليله.. خرج عزيز ومعه تسنيم وقااادت سيارتهااا الي المستشفي... 
عزيز بضيق: ريم لوحدها في البيت... 
تسنيم: متقلقش ريم نايمه... 
وصلوا للمستشفي وبالفعل ضمد الأطباء جرحه.... 
عزيز بتعب: انا كويس مش هبات هنا هروح عشان ريم لوحدهااا... 
الطبيب: مش هتبات ولا حاجه.. بس ارتااح واشرب سوائل كتير وكل كويس عشان انت نزفت كتير.. 
عزيز: ماشي ي دكتور... 
استند علي تسنيم وخرجوا من المستشفي ولكن... 
تحت انظااار بدر الذي رأهم ولكنه فضل عدم المواجهه لأن ريم لم تكن معه... وقف بالقرب منهم ليستمع لحديثهم... 
عزيز: احسن حاجه حصلت انك صالحتيني... 
تسنيم بدموع: وهو انا يهون عليا اني اشوفك تعبان.. انت كسرتني واهنتني ي عزيز... انا مش اختك بس انا بنتك اللي انت ربيتها... 
قبلها عزيز من رأسهااا وضمها برفق... 
عزيز: حقك عليا ي حبيبتي انا غلطت انا اسف.. 
تسنيم: لا مش هتصالح بسهولة كده.. 
عزيز بإبتسامه: هصالحك.. كنت ناوي نخرج بكرا انا وانتي وريم بس نستني لما افك الخياطه بقي وكمان ريم تكون ارتاحت.. 
تسنيم: ماشي موافقه.... 
خرج عزيز من المستشفى... أمسك بدر بهاتفه يحادث منااار... 
بدر: بقولك.. 
منار: معملتش اللي اتفقنا عليه ليه ي باشا... انا بكراا هحطلها اول جرعه.. وانا بعتذر بس انا فعلا هعمل كده.... 
بدر بغضب: هو انتي عجينتك ااااااي ي شيخه... اسمعي لو معاااكي رقم البت دي ابعتيهااالي.. 
منار بضيق: مهاب معاه رقمها انا مخدتوش.. انا لسه هتعرف عليهااا.. 
بدر: اتصلي ب زفت اتحججيله ب اي حاجه وقوليله يبعتلك الرقم... في اقل من ساااعة يكون معايا رقمها... 
منار: هتعمل اااي!! 
بدر بضيق: انتي ماااالك.. نفذي وانتي سااكته.. 
أغلق بدر الخط بوجهها فهو يكرهها بشده ويكره التحدث معهاا... 
........... 
عاد بدر لبيته ودلف لغرفته ولم تتركه تسنيم... 
تسنيم: ارتااح بقي... يلا تصبح علي خير.. بس استني متنامش هعملك عصير... 
عزيز بإبتسامه: ماشي... 
شعرت ريم بالتوتر ف توتر نومهااا وفتحت عينهت ونظرت له... انتفضت و وقفت علي قدمها مره واحده لتشغر ب ألم كبير.. 
ريم ب ألم: انت.. اي اللي حصلك.. 
عزيز: ريم اقعدي متقفيش علي رجلك.. انا كويس متقلقيش... 
اقترب منها عزيز لتجلس ف نظرت ليده المضمده.... 
ريم: ي خبر ابيض اي اللي حصلك وانا نايمه هنت ومش علي بالي اي حاجه.. انا اسفه والله... 
عزيز: انا كويس.. متعتذريش.. ده جرح صغير.. حراميه طلعوا عليا بس متقلقيش عدت علي خير.. 
ريم بدموع احتضنته ف ضمها برفق... 
عزيز: انا كويس متخافيش عليااا... 
احم احم... 
كانت تلك تسنيم التي نظرت لهم بخجل... 
تسنيم: العصير... 
عزيز ب إبتسامه: تسلميلي.. 
ريم: انتوا اتصالحتوا... 
تسنيم: لا لسه ليا خروجه... بس اما تبقوا كويسين انتوا الاتنين.. حاسه اني قاعدة في مستشفي بجد... 
عزيز بتعب: قصدك اااي ي بت اننا مكسحين... 
تسنيم بضحك: عرسااان مكسحه بجد انتوا حظكوا مسخره... 
ألقي عليها عزيز احدي الوسائد وتحدث بغيظ... 
عزيز: طب غوري من هنا بقي... 
خرجت تسنيم من غرفتهم ونظر عزيز ل ريم ب حب... 
عزيز: الحمد لله انها سامحتني.. 
ريم بإبتسامه: هي قلبها طيب... 
عزيز: طب يلا نامي بقي.. تصبحي علي خير.. 
ريم: اشرب العصير الأول.. 
عزيز: حاضر... 
............................ 
في الصبااااح... 
دلفت ندي لغرفة رحيم ف وجدته لا يزااال نائما... نظرت لبدر الذي بدا عليه الإرهااق.. 
ندي: مش انت قولت هو فااق.. 
بدر: نايم ي ندي.. سبيه يصحي براحته... 
أمسكت ندي ب يد رحيم ف وجدته شدد علي قبضته لها وفتح عنينه ونظر لهاا... 
ندي بدموع: الحمد لله علي السلامه ي حبيبي...الف سلامه عليك... 
رحيم: الله يسلمك... 
خرج بدر ليتركهم يتحدثوا سوياااا... وأمسك بهاتفه يتصل ب منااار.. 
بدر بغضب: هو مش انا اتنيلت قولتلك تبعتيلي الرقم... 
منار: اتصلت علي مهاب ومردش عليااا... انا ممكن النهاردة محطلهاش حاجه علي م انت تلحق تكلمهااا... 
بدر: ي ستي انتي مضطره تقابليها عشان الشيطان اللي اسمه مهاااب...انما انا مش عايزها تعرفك اااصلا... 
انا هتصرف.. 
واااه من النهاردة تبدأي تسجلي مكالماتك مع مهاااب... 
منار: ي نهااار ازرق انت عايز توديني ف داااهيه.. مهااب ده خلاني اعمل بلاااوي... 
بدر: بقولك اااي انتي تعرفي مهاب معاه من الصور بتاعتك دي نسخه واحده ولا معاه غيرهااا... 
منار بصدمه: انت... انت عرفت ازاااااااااي... 
بدر بضيق: لا متقعديش تتصدمي وردي عليااااا... خلينا نعرف نوديه في ستين داااهيه من غير م تتأذي... عشان خاطر اخواتك بس انما انتي مش فارقه... 
منار ببكاء : انت عرفت موضوع الصور ازاااي... اسمع انا مخليتهوش يقربلي...انا مش قليلة الحياء... 
بدر: عرفت من مكان م عرفت ي منار... وميهمنيش ابداا اعرف عنك حاجه... 
المهم ي بنت الحلال تمسكي عليه التسجيلات اللي بيقولك فيها تحطي المخدرات.... 
منار: مهو كده انا كمان هتحبس.. هو بيشتغل في تجارة السلاح.. دي انا مليش علاقة بيها اسجنه من الجهه دي بعيد عني... 
بدر بضيق: طيب... 
أغلق الخط مره أخري ودق باب الغرفه ودلف لندي و رحيم... 
بدر: انا عندي مشوار مهم وهتأخر... متخرجيش برا باب الاوضه دي ي ندي... اااي حاجه هتحتاجيهااا او رحيم محتاجهاا في حارس برا انا خليته يقف هنا قوليله علي اللي انتي عايزااه... 
ندي: انت وصلت لحاجه عن ريم... 
بدر: لسه ي ندي... لسه بس قريب هرجعها متقلقيش... 
.................. 
خرج بدر من المستشفي متجهااا الي كلية تسنيم... وهو يفكر فيما سيفعله معهااا ليصل ل ريم... 
انتظر عدة سااعات حتي يراااها... واخيرا وجدهاا وهي تدلف للجامعه... 
بدر: انسه تسنيم.. 
تسنيم بضيق: انت تاني... لا اسفه معنديش وقت... 
بدر: استني... انا عايز اتكلم معاااكي في حاجات مهمه... تخص مهاااب وتخص ريم وعزيز اخوكي... 
تسنيم بصدمه:انت... انت عارف انهاا... 
بدر بضيق: ايوا عرفت.. عرفت انك كدبتي.. اخوكي مساومهااا علي اااايه عشان تقبل تتجوزه... 
تسنيم: اخويا مساومهاش علي حاجه.. هي بتحبه وهو بيحبها ومتجوزين وعايشين مبسوطين.. واقدر اثبتلك... 
بدر بسخرية: والله... ايوا اثبتيلي.. 
امسكت تسنيم بهاتفها لتتصل ب ريم اللتي اجابت بعد قليل... 
ريم: ايوا ي توتة.. 
تسنيم: بشوفك بتعملي اي.. 
ريم بضحك: بعمل بيتزا انا وعزيز... 
عزيز: فايتك ضحك كتير هنا علفكرة... 
تسنيم: هتخلوني اسيب المحاضرة واجي... 
عزيز: لا متجيش سيبيلنا الحو خالي شوية.. 
ريم: تؤ... احترم نفسك.. 
تسنيم بضحك: طيب ع الاقل ابقوا سيبولي حاجه... 
ريم: من عنيا ي قلبي... 
تسنيم: سلام.. 
اغلقت الخط ونظرت لبدر الذي بدا الذهول علي وجهه... 
بدر: يعني ااااي.. يعني هي متجوزاه ب إرادتها!!! 
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية خطايا الماضي)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات