القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنا والمشوه الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا عبدالحميد

 رواية أنا والمشوه الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا عبدالحميد

رواية أنا والمشوه الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا عبدالحميد

رواية أنا والمشوه الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا عبدالحميد

وصال كامل الزيات 
ليبتسم حمزه وكأنه انتصر بكل شئ 
انتهي المزاد لتذهب وصال فلحق بها كامل قائلا وصال انا....
وصال بهدوء انت أنانى بس للاسف ابويا ومش هقدر. الومك عن اذنك يا باشا 
واه معملتش ده عشانك اكتر من أنه عشان سمعتي لأن للاسف كنيتنا واحده ثم نظرة لحمزن وقالة عشان أعلمه درس صعب ينساه 
ذهب وصال وعادة في اليوم التالى للشركه لتجد حمزه بانتظارها بالشركه وبمجرد دخولها لمكتبها تجد حمزه نائمه على الاريكه وقد فتح ازار قميصه وما أن شعر بها هب واقف واقترب منها 
حمزه بحب اشتقت اليك يا وصالى فكيف لمن يصل الناس أن يهجر 
وصال بغضب اتفضل بره 
حمزه بحب انا عايز بس مش قادر
وصال ليه مكسح 
حمزه تؤتؤ بعشق 
ثم اقترب منها قائلا نعيب زماننا والعيب فينا 
بلاش تلومى وقت لقانى خلينا نعيش حياتنا 
وصال ود*م حبيبي 
حمزه كان ماضي 
اما انا فواقع 
ثم همس أمام شفتيها وهو ينظر لها بهيام  متيجي ننسي الماضي  ونعيش زى اى اتنين طبعين ونجيب بسكوته زيك 
وصال بغضب انت قليل الادب 
حمزه كده 
وصال بعناد اه 
حمزه طب تعالى ثم اقترب منها وقبلها بحنان وقال ده نبذه عن احترامى لكن قلة الأدب هتبقي كارثه 
وصال بغضب قامت بدفعه وقالت انت عملت ايه 
حمزه ايه 
وصال إلى عملته دلوقت 
حمزه اه إلى هو ايه 
وصال بغضب انت بوستنى ازاى تسمح لنفسك  
حمزه ببرود فين ده 
وصال حالا 
حمزه اثبتي 
وصال نعم 
حمزه انتي الى بوستيني وعايزه تتبلي عليا هما ولاد الناس لعبه أخلاق البنات انحرفت 
وصال نعمممم 
حمزه اهو هتنكر كمان 
وصال أنكر ايه انت هتستعبط 
اقترب حمزه منه وقبلها مرة أخرى لتنظر لها وصال بصدمه ولم يترك لها فرصه هذه المره لتدفعه ثم تركها وهي في صدمتها وهمس بأذنها وقال شوفتي مين إلى بيقرب من التاني لتنتبه إلى يديها التى كانت تمسك قميصه 
فتركته واستدارت وقالت اطلع برررره 
فابتسم وقال هاطلع بس عشان عارف انك مكسوفه عشان اول مره نقرب من بعض اوى كده بس اعمل حسابك انا عايز بسكوتات وبيتوفورات قمر زيك يا عسليه ثم رحل
استدارت وصال وابتسمت ثم نظرت خلفه وقالت مجنون بعشقك والله ثم أفاقت. قالت اتظبطي يا وصال بلاش تبوظي خطتنا
لتجلس على مكتبها وكلما قررت مطالعة الاوراق قاطعها شرودها بما حدث ليدخل ويقول 
بصي بقا يا وصال فوقي لنفسك الواد من وقت مخرج وهو مسهم وانتى سرحانه هو فى ايه 
قالت وصال محصلش حاجـ... 
لم تكمل  وشردة وهى تتذكر قبلته ثم احمرة وجنتها وابتسمت وهى تخفي وجهها بالاوراق بخجل
هشام بتركيز اه كده يبقي في حاجه يا لوزه بس افتكرى الخطه واوعى تحنى وحرصى من حمزه عشان متهور 
وصال بغضب امشي اطلع برررره 
هشام مالك يا.....
وصال بعنف انت حم*ار بقولك بره 
هشام خلاص بره بره 
ثم خرج ليجد حمزه قريبا من المكتب فتأكد أنه كان يرقبها  لهذا تغيرت فجأه 
مر عدت أيام  على هذا الحال حمزه يتودد من وصال ووصال تهرب منه حتى جاء يوم 
حمزه مبقتش قادر يا هشام 
هشام والحل 
حمزه هاتصرف
هشام بلاش تعمل حاجه مجــ....
لم يكمل كلمته حتى تركه حمزه وذهب 
.بينما كانت وصال تخرج من الشركه إذا بظابط شرطه يقول السيده وصال كامل الزيات 
وصال بتعجب ايوه 
الضابط انتى.....
 يتبع.. 
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات