القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حياة الصقر الفصل الثاني عشر 12 بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقر الفصل الثاني عشر 12 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل الثاني عشر 12 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل الثاني عشر 12 بقلم شهد جاد

_______
صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ
_____________________________
كاد مردا ان يتحدث ولكن وهي تنظر للارض بخجل شديد وتفرق في يدها من شدة توترها
ملاك: انـ...ا اسـ.. فه بس....
امسك مردا بيدها الذي تفرق بها: محصلش حاجه بس انا عاوز اسئل سؤال
ارتعش جسدها وزادت ضربات قلبه وتحدث برتباك شديد وهي تسحب يدها: س، سائل
مراد: عينك لونها بيتغير
ملاك وهي تدعي لا مبالاه فهي لم تخبر احد. عن هذا غير حياه ولا تريد ان يعرف احد: اه عادي يعني
مراد بسرعه: لا مش عادي انتي عيني بتقلب في اوقات معينه
ملاك بارتباك: عادي اختك عينيها بتقلب مع الشمس وبعدين وسع كده عاوز اروح انام
مراد: استني بس مش هنمشي غير لما اعرف
ملاك وهي تنظر حولها: متأكد
مراد بثقه: اه ولم يكمل كلامه وجدها تركض أمامه بسرعة البرق
ام علي الجانب الاخر
كانت تقف حياه تضحك بشدة على المسطح امامه ارضا ولكن صمتت فجأة عندما وجدته امامها يمسك بمعصمها وينظر لها نظر ارعبتها
خالد: لا شطره وبتعرفي تعملي ايه كمان
حياة بصدمه فهي اعتقدت انه سوف يقتلها بلا شك: انت... بتتحول انا قوت هتقتلني
خالد كان سيفعل هذا بالفعل ولكن هناك شئ يمنعه عنها: انا كنت هعمل كده فعلا
حياة بهزار : يعم انت بتعرف تعمل حاجه اصلا
خالد وقد تحول ونظر لها نظرة كادت إن تقتلها: تحبي اعرف الصقر بيعرف يعمل ايه
حياة بخوف : اا..نـ.. أنـت تـ... تحول ...... استنا بـ..... س بردو.... مـ... صمم.... طـب... سـ.. سـ.. ســـلام
_____________________________
امام منزل عز المنوفي
اوصلها مازن وكادت ان تخرج من السيارة ولكن اوقفها صوته.
مازن: ٠اسراء
التفت اسراء له ونظرت لعينه وانتظرت حديثه
اقترب مازن منها وامسك يدها بحنان: اسراء انا عايزك تعرفي اني معاكي علي طول وقت ما تحبس تحكي هسمعك اسراء انااااا
ولم يكمل كلمه من الصفعه التي زلت علي وجه ونظرتها الغاضبه وعينيها الحمراء من كثرة الدموع المحبوسه بداخلها
اسراء: لو فاكر اني الانسانه الطيبه اللي تثق في الناس بسرعه ف انسي وخرجت من السياره تركض للعماره تركه مازن ينظر لاثرها بصدمه لم يتوقع هذا منها حاول ان يجد لها مبرر بكل الطرق هو يعرف ان هناك شئ يجعل قسوتها تتغلب عليها ظل ينظر لشرفت غرفتها التي لم ينطفئ ضوئها حتي اشرق صباح يوم جديد لم ينام من كثرة التفكير فيها لم يستطيع ان يستوعب الامر يعرف ان هناك من جرحها ولكن لم يتوقع هذا
_____________________________
أشرق صباح يوم جديد علي الجميع منهم من نام بسعادة ومنهم من نام بعد تفكير كبير في المستقبل ولكن قد أشرق صباح جديد يحمل الخير للجميع ولان وقت الاستيقاظ كان يقف الجميع في الصحراء تحت الشمس الحارقة بانتظار الأوامر عن كيفية تنفيذ هذه المهمة منهم من كان خائف ولا يريد الذهاب ومنهم من كان الشغف والحماس يقتله ومنهم من مكان علي اتم الاستعداد لاي شئ ولا يعرفون عواقب ذهابهم لذلك المكان
،وقف خالد امامهم بحسم شديد ولكن قلبه كان يأكله خوفا :دلوقتي اهم حاجه نبقي ايد واحده نحمي بعد لاخر لحظه المهمه مش سهله بس اما عارف انهم تقدر
قطاعه مراد الذي اقترب منه بشده واردف بصوت يكاد يسمع: انا مش عاوز البنات طلع المهمه دي واولهم حياة وملاك
خالد بتنهيده طويله: انا اول مره اكل مهمه واكون خايف بشكل ده بس مش في ايدي حاجه اعملها دي اوامر
مراد وقد اكله الخوف لا يستطيع ان يخسر احد منهم: ربنا يسطر نحاول نخليهم بعيد بقدر الإمكان
خالد: مع انه مستحيل بس نحاول، ثم التفت لهم واكمل كلامه بحسم: يلا كله يجهز نفسه عشان هنتحرك
_____________________________
في منزل حمدان
كان يجلس بغل يفكر ماذا يفعل حتي خطرت في باله فكره عندما تذكر كلام تلك المره ذلك اليوم ف أمسك هاتفه واتصل عليها وانتظر حتى اجابت
حمدان بشر وسرعه كبير: مش عاوزه تعرفي مكان حياه بنت اخوي
مرات لاب بشر: ايو عرفت مكانها
حمدان بتفكير: لع بس انتي تقدري تعرفي
مرات الاب بلهفة: ازاي وانا تحت امرك
حمدان: اكيد بتعرفي وين بيشتغل اخوها
مرات الاب: علي ما اعتقد في معسكر تابع للجيش بس فين بظبط معرفش
حمدان بخيبة أمل: شكلنا مع نستفيد منك في حاچه و اقفل في وجها وهو يفكر ماذا يفعل وماذا يقول ل ولده
_____________________________
في غرفة سلمي
كانت مسطح علي سريرها تنظر للسقف با شرود وقلبها يلومها على فعلتها وعقلها يرفض ذلك بشدة وبدأت الحرب من جديد فهي علي هذا الوضع لم تنام من كثرت التفكير والحرب الذي تدور بين عقلها وقلبها طول الليل ولان سوف تبدأ من جديد
القلب: انت دايما غلط هو كان عايز يساعدك
العقل: انا بعرف اساعد نفسي بنفسي مش محتاج شفقه من حد
القلب: دي مش شفقة ما يمكن بيحبها وعايز يساعدها
العقل: بطل تبقي طيب زياده وتثق في الناس
القلب: هتفضل طول عمرك قاسي خليك عارف ان الناس مش زي بعضها
امسكت اسراء راسها بتعب وصرخت بهم:،بـــــــــس كفاااااايه ايـه
ركض عز علي صوتها خوفنا أن يحدث لها شئ:مالك يا بنتي ايه اللي حصل
نظرت اسراء حولها و استوعبت الموقف وأردفت بارتباك :
مـ.. فيش بـ... س كنت بحلم
اقترب عز منها ومسح علي شعرها بحنان: خلاص اهدي ده مجرد حلم
نظرت له اسراء وقامت من سريرها بل قفزت وقد أخذت قرارها: بص انا هنزل خمس دقايق بس
نظر عز عليها وهي تحضر ملابسها بسرعه: و هتروحي فين بسرعه كده
أردفت اسراء تذهب تجاه المرحاض: في غلط عملته ولازم اصلح قبل فوات الاوان
_____________________________
في مكان أشبه بصحراء
لا يوجد بها منزل غير ذلك المنزل المكون من طابقين ويقف حوله رجال مسلحين يخفون وجعهم خلف ذلك القناع الاسود
كان يقف خالد وقواته خلف جبل بعيد قليلا عن ذلك المنزل يشرح للقوات الخطة للمرة الثانية وكلما تقدم خطوه من تنفيذ المهمة يتاكل قلبه اكثر وكانه سا يفقد احد عزيز عليه
خالد بحسم يعكس ما يشعر به من خوف: كل واحد عرف مهمته يلا الفرقة التي تحاوط المكان يلا نبدا بس خلي بالكم
اقترب مراد من حياة وملاك وجه شاحب من كثرت الخوف عليهم: خليكم في العربيات وبلاش تدخله
ملاك وحياة بثقه تامه ولا يعرفون عواقب قرارهم: لا احنا مش صغيرين ونثبت ليكم اننا نقدر نعمل اي حاجه
اقترب خالد: يلا مفيش وقت انا عارف انكم خايفين بس مفيش وقت يلا وبدأ الجميع با الاقتحام وذهب كل فريق بمكانها وبدا الاشتباك ولكن كان عدد العصابة كبير كانت كل فرقة تساند بعضها رغم ضعف البعض استطاعوا السيطرة عليهم وقتل عدد كبير منهم
كان مردا ممسك با الفتوه ويبحث بعينيه عليهم ف استطع الفتوه الافلات منه كاد أن يركض ولكن سقط أرضا تحت ذهول ولكن وقع نظره علي الواقفة خلفه تنظر بخوف ومسكت بعصاه كبير
اقترب مراد منها ولكن كانت متجمدة في مكانها تنظر للواقع ارضا بصدمه كبير شاحب وجها ولم تتحمل الموقف وسقطت مغشي عليها بين يدها حملها مراد وذهب وضعها في السياره بجانب العساكر وركض يبحث عن اخته
كان خالد يقف في الطابق الثاني بعد قتال دام لساعات يبحث عن المخدرات داخل غرفه من الغرف بحذر شديد وهو يصوب مسدسه أمامه ولكن صدم من هول المشهد ولم تحمله ساقه وقع ارضا وهو ينظر لتلك الجثث الواقع أرضا من القوت كان ينظر لا يستوعب الموقف ينظر للجثث بصدمه كبير حتى وقع نظره على جثة في زاويه من الغرفه يظهر شعرها الطويل الذي يعرفه عن ظهر قلب اقترب منها شاحب وجه شحوب الموتا و ارتعش جسده بخوف شديد وقع ارضا بجانبها لم تعد ساقيه تتحمله حركها بيدها التي ترتعش ليكشف عن وجها شعر وكأن الدنيا توقفت للحظه نظر لوجهها وشعر بقلبه يتوقف وجفاف حلقه خرجت منه صرخت وجع هزت أرجاء الصحراء بأكملها كالطفل الذي فقد والدته في الحرب
_____________________________
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي :(رواية حياة الصقر)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات