القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية معشوقي الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

 رواية معشوقي الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

رواية معشوقي الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

رواية معشوقي الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود

فتون قامت من نومها وشافت سليم هو ونايم على الأرض ولبست روب طويل وطلعت من الأوضة راحت تجاه أوضة جدتها وادتها الدواء وطلعت تاني دخلت الأوضة وكانت باصة لـ تيلفون سليم سحبته ببطء
بحثت عن إسم الدكتور بتاع أخوها 
وبعتت رسالة ليه مكتوب فيه 
(دكتور رسلان طمني عن أحمد يا دكتور  )
إنتظرت الرد وكتبلها
(هو بخير الوقعة مكانتش قوية قدرنا نوقف النزيف وهو وكتبتله إذن خروج إنهارده) 
فتون بدموع قفلت الفون ودموعت وقالت في نفسها:  الحمدلله يارب الحمدلله 
نسيت ما تمسح الرسالة ونامت بقلة حيلة 
سليم وقتها كان صاحي مسك الفون وشاف الرسايل وابتسم وقال: قد إيه أنتِ ملاك يا فتون، ربنا زرع الرحمه في قلبك من وقت ما عرفتك عرفت إن الستات كلهم مش زي بعض، أول مره أشوف قلب حنين من بعد أمي واكتشفت إنك زيها قلبك صافي 
باس على راسها بإبتسامة ونام 
بعد ساعات فتون كانت بتتقلب وقعت من على السرير على فرش سليم 
وسليم محسش بنفسه حضنها وكانت نايمه في حضنه
(في اليوم التالي وقت الظهيرة)
جيجي اقتحم أوضة سليم وبيصرخ: سليم أفتح يا شق كل ده نوم سليييييم
سليم بنعاس: فتون 
فتون بناعس: اه
سليم:جيجي بيخبط 
فتون بناعس: لسه الوقت بدري 
فجأة بتفتح عينيها وهو بيفتح عينيه وشافها في حضنه حاضنها ومتبت فيها
فتون بخجل بعدت عنه وقامت وقالت بتوتر: معلش محستش بنفسي وقعت 
سليم: ولا يهمك 
قامت فتون وقالت بتوتر:  هفتح الباب 
سليم شدها بسرعه وقال: شوفي أنتِ لابسه إيه الأول 
فتون بخجل جريت على الحمام بسرعة 
رزان بخجل كانت باصة لـ علي وقاعده بعيد عنه هلي كان باصصلها بطرف عين ومبتسم
سليم بغضب فتح الباب وقال:  إيه يا جيجي نعمين يأخي 
كانوا كلهم واقفين على الباب وقال سليم بإبتسامة: يا جماعة مش إنهارده الصباحية يلا هو فيه إقتحام يعني 
علي بضحك: لا أمر تفتيش
جيجي بإبتسامة هو وبيمط حزام السلوبته بتاعته: مسابقة رقص في الجزيرة كلها 
سليم: وأنا دخلي إيه فتون مشلولة مش بترقص وأنا عندي تعوق يلا يلا 
سلمى: يا سليم دلوقتي إحنا في العصر حد ينام لحد دلوقتي
سليم: عريس يا جماعة عريس 
ياسر بضحك من منظر لبسه: قصدك عتريس
رزان بضحك: فتون، فتون 
فتون خرجت لابسه فستان أزرق قصير وجزمه بكعب واطي وقالت بإبتسامة:  بكل سرور 
رزان بضحك سحبتها وقالت: يلا بينا 
سليم بتحذير: فتون
فتون بإبتسامة: من غيرك مش هرقص متخفش 
جيجي بإبتسامة: Ohy 
نزلت معاهم فتون وبصت ليهم وهو أبتسم
(في مسابقة الرقص)
كانت مكتوب على الشروط 
(من رَقِص أكثر وظل للآخر سيربح جائزة تذكرتين للذهاب إلى طوكيو وكل التكاليف علينا أو فلوس الرحلة ١ مليون جنيه مصري) 
كانوا قاعدين كلهم بإبتسامة
صوفيا بإبتسامة كانت قاعدة وقالت لأمها:هتشوفي أنا اديتهم إسمي أنا وسليم بإبتسامة
فريدة بإبتسامة: بنتي الذكية 
صوفيا كانت لابسه فستان أسود قصير جدا شبه قميص النوم مفتوح 
فتون كانت بتبصالها بإحتقار من منظرها 
مُقدم المسابقة:والآن معانا أول متسابق سليم السخاوي وزوجته فتون 
صوفيا بصدمه: نعم 😳
سليم: بس أنا مش هرقص من إداله إسمنا
فتون: معرفش والله
جت بنت صغيرة وشدت القميص بتاعه: ممكن يا عمو ترقص فضلا؟
فتون بإبتسامة: ولو كسبنا هتعملي بالفلوس إيه يا قمر أو تذكرة الرحلة إيه ؟
البنت ببراءة: هعالج أمي بنص الفلوس، وبعد العملية أخدها ونسافر 
فتون بإبتسامة: أوعدك إننى هنكسب وتاخدي فلوس الجائزة وعد مني 
البنت بإبتسامة: شكرا 
سليم بإبتسامة كان باصص ليهم 
فتون بإلحاح: يلا يا سليم 
سليم بإبتسامة هز راسه بنعم ومسك إيدها أخدها بعدت عنه ولسه هتمشي صوفيا مدت رجلها وفتون وقعت على حافة المسرح وسندت إيدها عليه قبل ما توقع 
صوفيا بضحك:  اااه فتون اتكسرت 
فتون بإبتسامة:  لا لسه بدري،  وما يوقع إلا الشاطر يا حلوه
سليم بصلها بإبتسامة ومسك إيدها بحنان وخدها في حته على البحر وكلها الأرضية الوان وقفوا ٤ ثنائي 
فتون حطت إيدها على كتف سليم ومسكت إيده التانية وسليم حط إيده في خصرها بإبتسامة  كانوا بيرقصوا على أغنية هادية فجأة جت أغنية عالية 
فتون بإبتسامة: تانجو 
سليم: بتعرفي؟ 
فتون: قدها يا إبن السخاوي من أجل البنت دي هنكسب المسابقة
سليم بإبتسامة كان بيتمايل بيها وبيرقص وبيبعدوا عن بعض وبيمسك إيدها من تاني مكنش فاضل غير متسابق ومراته فتون كانت باصة ليهم بتحدي وكملت رقص فجأة جت موسيقى هادية لمدة ٤ ساعات للفجر كانت مشيت الست أمينة وسلمى وجيجي وصوفيا وفريدة وياسر 
قعدت رزان جمب علي فجأة بيبص لقيها نامت على كتفه أبتسم علي وكان باصص لـ سليم وفتون
وفتون بتعب:  سليم أنا عايزه أنام 
سليم:  نامي على كتفي 
فتون سندت راسها وكانت بترقص ومغمضه عينيها سليم بإبتسامة كان واقف 
فجأة فتون وقع من رقبتها سلسلة 
البنت اللِ بترقص مع الشاب زاحتها برجلها تحت المسرح 
فتون بغضب: السلسله بتاعتي أوف 
البنت: شايف يا مدير خسروا 
فتون بغضب: لا مخسرناش أنتِ رمتيها برجلك 
البنت: بس دول خالفوا بطلوا رقص إحنا اللِ فزنا 
فتون بغضب: شايف يا سليم كانت هديه بابا ياه أوف 
ياه 
سليم بغضب كان باصص للبنت والبنت بتبتسم بخبث 
فتون بغضب: إحنا اللِ هنفوز وأنا واثقة تعالى هنا 
وشدت سليم حضنته وكانت بترقص معاه 
سليم أبتسم لما شافها متبته فيه بقوة 
الشاب اللِ واقف مع البنت: اوعي تعبت مش قادر 
البنت: استنى 
الشاب: أنا ماشي مش قادر تاني 
مشى الشاب بغضب والبنت جريت معاه 
مُقدم المسابقة: وبكده يبقى سليم السخاوي  وزوجته كسبوا معانا 
اخد الفلوس وادهالهم النص المبلغ وتذكرتين
فتون بإبتسامة حضنت سليم لما شافت الفلوس وقالت:  هيييي،  فين البنت؟
سليم:  البنت مشيت، أنا هروح ادور عليها واديلها الهدية في شوارع الجزيرة 
فتون بإبتسامة: مش لوحدك هروح معاك كسبنا الجائزة سوا وهنروح سوا 
سليم بإبتسامة هز راسه بنعم 
كانوا ماشيين في شوارع الجزيرة الساعة 5 الفجر والمصابيح في كل مكان كانت ماشية جمبه فتون بإبتسامة  وقالت:  ياه المكان حلو أوي يا ريت لو نفضل هنا دايمًا 
سليم بإبتسامة:  البيوت دافية والأنوار والنجوم حاجه حلوه 
فتون بإبتسامة هزت راسها بنعم 
سليم بإبتسامة كان شايف ورد أخد ورده وحطها بين خصلات شعرها بإبتسامة 
فتون بخجل بصت ليه وابتسمت 
كانت ماسكه في إيده بنعاس وكانوا ماشيين والأنور والمصابيح الكبيره والزينة كإن الدنيا رمضان 
كان ماشي بيها على البحر وقرب منها بإبتسامة وباس راسها كانوا قاعدين على حجارة عالية وكإنه مكان أثري في وسط البحر سليم قرب منها بإبتسامة
..............................
(في بيت والدة فتون)
جميلة بدموع: يعني إيه عايز تسيب البيت وتمشي يا أشرف طيب وأنا وإبنك 
أشرف بغضب: أنا زهقت منكم ومن حملكم عليا والمصاريف التقيلة عليا أنا ماشي خالص 
لبس جزمته واخد شنطته طلع الشاحنه بتاعته ومشى وكان ماسك قزازة خمره في إيده وبيسوق 
جميلة كانت بتبكي بضعف ووقعت على الأرض ببكاء 
قعدت ساعه تبكي وقامت على رنة التيلفون 
مسحت دموعها وقالت بضعف: ألو 
_لو سمحتِ أنا لقيت الرقم ده جوزك عمل حادث سير البقاء لله 
فضلت جميلة تصرخ وأحمد كان بيبكي اجتمعت الجيران وعرفوا بالحادثة 
جميلة كانت قاعدة جمب أحمد ودموعها بتنزل في صمت طلعت برا ودموعها نزلت كانوا جوه بيغسلوه كانت بتفتكر ذكرياته معاه وقالت في سرها: ربنا يرحمك ويكفر عن ذنوبك مش نسايلك اللِ عملته في فتون زمان يا ترى كان صح ولا هي بتكدب
ورجعت لـ الماضي اللعين من تاني
Flash back:
كانت جميلة قاعدة بتخيط على المكينه بتاعتها فجأة رن التيلفون وأحمد كان في المدرسة وأشرف برا البيت 
جميلة:الو 
فتون بدموع:ــــــــــــــــــــــــ
جميلة بغضب: طول ما أنت فاضي لـ ده بترن ليه على ارقام الناس و..
فتون بضعف: أنا فتون 
جميلة بصدمه عيونها دمعت وقالت بصدمه: فتون بنتي 
فتون بغضب: تعرفي إن كتب الكتاب بتاعي بكره، وهكون عروسه بفستان أبيض زي البنات
جميلة بدموع حطت إيدها على بُقها وفضلت تبكي بإنهيار وقالت بضعف: سامحيني يا فتون 
فتون بغضب:  اسامحك إزاي وزوجك ال*** اغتصبني لما كنت طفلة لما كنتِ بتولدي عمل عملته زوجك القذر 
جميلة بصراخ: كلام إيه الفاضي ده 
فتون بإبتسامة مسحت دموعها: ما أنا كنت هتخيل رد إيه من واحده زيك زوجها رمى بنتها في الشارع وهي مسألتش عنها طول السنين دي ولأول مرة اسمع صوتك  بس حابه اقولك إني هبقى قوية وزي ما ابويا مات هعتبرك زيه أنا زمان كنت يتيمه ودلوقتي يتيمه 
قفلت التيلفون وجميلة وقعت على الأرض فضلت تبكي، علشان مش وقت ما تسبيني تسبيني وقت ما ترميني زي كلاب السكك ترميني
Back
ومات في نفس اليوم اللِ أغتصب فيه فتون
(كَما تُدين تُدان) 
.....................................
فتون بإبتسامة كانت ماشية جمبه بعد ما أعطوا للبنت الفلوس وغيرت ملابسها في الفندق ونزلوا تاني هو كان باصصلها بإبتسامة وشافت طياره ورقية وقالت: طيارة يا سليم 
سليم بإبتسامة:  تعالي يا منها
طلعوا فوق حته بعيده في الجزيرة ومسكت حبل الطيارة بإبتسامة فتون بنبرة طفولية: ياه سليم مش عارفه استخدمها 
سليم بإبتسامة قرب منها وكان ضهرها في حضنه وماسك حبل الطياره بإبتسامة وقال: بُصي هِناك 
فتون بإبتسامة كانت شايفة الطياره بتطير 
فتون كانت باصه للطياره اللِ حلقت بعيد بتلف راسها بإبتسامة فجأة بص ليها كانت أنفاسه قريبة منها وسامعه دقات قلبه وابتسم مال عليها علشان يُقبلها على شفتيها فتون بحركة سريعة حطت إيدها على بُقها وهو باسها على إيدها 
فتون بإبتسامة جريت من قدامه بخجل 
سليم ساب الطياره وابتسم  وقال: وكده عرفت عنها كل حاجه يا سليم السخاوي إمتى قلبك هيحن ليها وتعترفلها يا إبن السخاوي 
مشى بإبتسامة لحقها وشدها من إيدها هي وبتجري في الشوارع سليم بلهفه: اهدي يا مجنونه دي كانت بوسه 
فتون بخجل كانت بتمشي من قدامه سليم كان ماشي وراها بإبتسامة وحاطط إيده في جيبه 
........................... 
رزان صحيت بإبتسامة وكانت واقفه بتاخد آكل من البوفيه كانت واقفه وبتفكر في علي وكلامه كانت بتبتسم 
جه علي كان لابس شورت قصير وفاتح أزرار القميص ولابس نضارته وسند بضهره على البوفيه: الحلو بيفكر فيا 
رزان بتوتر كانت بصاله وقالت بإرتباك: لا يا علي 
علي بإبتسامة هز راسه بنعم كان ماسك طبق والأكل اللِ تاخده هي ياخده معاها 
رزان بتوتر: علي 
علي بإبتسامة: أنا هكلم سليم 
رزان بخوف: لا أبيه لا 
علي: يبنتي أنا قدها وبعدين أنتِ خايفة ليه ده لسه بعد ما تخلصي جامعتك 
رزان بتوتر أخدت الطبق ومشيت من قدامه 
علي ساب طبقه وكان ماشي وراها بإبتسامة 
قعدت جمب جيجي وسلمى والجدة أمينة 
سليم بإبتسامة كان ماشي هو وفتون متجهين حوليهم 
سليم بإبتسامة: يلا يا شباب هنروح الڤيلا بتاعتي في الجزيرة 
جيجي: بتهزر؟!
سليم بإبتسامة وبصوت عالي: مش بهزر يلا 
الموظفين راحت معاه والكل لم هدومه وطلعوا عربياتهم أول ما وصلوا 
صوفيا بإبتسامة: واو يا إبن عمو بيتك جميل، شبهك
سليم بإبتسامة كي يغيظ فتون: تعالي أوريكِ الجنينة 
فتون بصدمه كانت بصاله 
صوفيا بإبتسامة جريت معاه فتون بغضب مسكت شنطتها وقالت: وريني أوضتي يا رزان 
رزان بإبتسامة راحت معاها 
فتون: تعالي يا ستي 
دخلوا كلهم حطوا الشنط وطلعوا في الجنينة بإبتسامة كان الڤيلا كلها قزازا وفيها جنينة وأشجار ومسبح كبير 
والمطبخ بيطل على الجنينة وكله كان قزاز
فتون غيرت لبست فستان أحمر طويل وفوقيه جاكيت ورفعت شعرها لـ فوق على شكل كحكة 
طلعت بإبتسامة وكانت ماشية في الجنينة 
شافت سليم هو ومقرب من صوفيا بإبتسامة
سليم: فتون تعالي 
فتون بغضب راحت تجاهه 
صوفيا بإبتسامة: للاسف مفيش مكان 
فتون بغضب: نعم يا سليم 
فريدة بإبتسامة: ممكن يا روحي واحد قهوة 
صوفيا بإبتسامة: وأنا كمان 
فتون كانت بصالهم بصدمه 
سليم بإبتسامة: وأنا كمان 
فتون بإبتسامة مزيفة: حاضر حد تاني 
كلهم بخوف من تصرفاتها اللِ كانت شوية وهنتفجر رفضوا 
فتون بغضب مشيت من قدامهم وقالت: أنتف راسك دلوقتي يا صوفيا الزفت يا أفعى صفرا 
الجدة بضحك قامت وطلعت لـ فوق بتعب وكانت معاها سلمى، فريدة بعدت عنهم علشان تعمل مكالمة 
سليم جمع الموظفين وقعدوا على طربيزة كبيرة في الجنينة وكانت جمبه رزان وصوفيا 
دخلت المطبخ بغضب واخدت نفس طويل وقالت بتحدي: هتشوف يا سليم السخاوي  إن فتون قدها، مش هتهمني صوفيا الأفعى الصفراء 
كان واقف وراها وقتها جيجي وكملت: أنا قولتلك إني هنتقم منها وهتشوف يا سليم يا ثور بقرون 
جيجي بصدمه: ثور؟ 😳
فتون بصت ليه بهدوء 
جيجي: هتعملي إيه تاني، هتتورطي في إيه تاني يا طفله 
فتون: شايفها وهي مبسوطه مع سليم وهو متجاهلني 
جيجي: متجاهلك؟ 
خليكِ قدها يا فتون مش تسيبي الأفعى الصفراء تلعب بـِ زوجك فاهمه
وكمل بعصبية: اتدخلي ليها في كل حاجه ابعديها عنه صوفيا الأفعى الشريرة 😠
فتون: جيجي 
وطلعت على الرخامه وقالت: أقول ليك سر؟
جيجي بخوف: متقوليش، متقوليش 
فتون مسكته: لا 
جيجي: لا إياكِ، إياكِ هروح لـ سلمى وأرجع تمام، استني أنا ماشي، ماشي 
فتون: جيجي 
فتون هي وبصاله: اسمعني أنا بحب سليم، بحبه أوي مش عايزه صوفيا تقرب منه أنا بغار عليه وممكن اقتلها في ايدي، بقولك بحبه
اتنهدت وقالت: مقدرش أخسره يا جيجي
جيجي بصدمه تنح ليها وكان باصص ليها 
فتون بخوف: جيجي، جيجي، أنتَ بخير؟😳
كان واقف قدامها بصدمه زي الصنم وصرخ بقوة: اعاااااااا 
فتون بخوف: اعاااااااا 
طلع يجري 
فتون بخوف: جيجي
جيجي بصراخ هو وبيجري: اااه اه اه اعاااا 
رزان بإستغراب:  جيجي
كان بيجري تجاه الجنينة والكل وقف فجأة خبط في الأشجار 
رزان بصدمه: جيجي
علي كان واقف ومستغرب هو وياسر. 
جيجي اتخبط وكمل جري رلح تجاه الشجرة وكان بيصرخ وحط الزرع في بُقه بهبل وكان بيجري فجأة وقف قدام المسبح وكلهم كانوا مصدومين من منظره 
فجأة نط في المسبح بفرحه 
رزان بصراخ: ااااه جيجي😳😂
وقال وهو وعايم على سطح المياه وكان بـ يبقبق: فتون بتحب سليم، بتحبه 
وضحك تحت المياه 😂
صوفيا بغضب: إيه العبط الكتير ده، جيجي
علي كان واقف بيضحك وقال: ده خنزير استرالي 
ياسر:  ده صاحبي وأنا عارفه، صنفه صنف حيوانات اه جيجي اه
سلمى طلعت تجري هي وحامل 
جيجي بإبتسامة طلع من المياه وسلمى ادته فوطه وقعد على الكرسي 
سلمى بغضب:   إيه اللِ حصل من شوية دي 
فتون كانت باصه ليه بصدمه من حركاته 
جيجي: ولا حاجه هرمونات الحمل 
كلهم ضحكوا بالصوت العالي 
سلمى بغضب: عايله هم إبني لما يشوف أبوه مهبل كده ويقولوا عليه فطوطه
جيجي بضحك: هو حصل إيه؟
سليم: هو أنت طبيعي يبني؟
جيجي: اروح أخد شاور وأفوق 
صوفيا بغضب: مإنت أخدت شاور بما فيه الكفاية بلا عبط 
سلمى بصتلها بغضب لكن فتون مسكت إيدها 
سلمى طلعت معاه لفوق 
وسليم بص لـ صوفيا بغضب 
صوفيا بخوف: يعني أنا عملت إيه أوف 
علي بإبتسامة: فتون 
فتون: نعم 
علي: فين القهوة 
فتون بتوتر: جاهزه ثواني 
سليم:  سيبك أنتِ من القهوة تعالي عايزك فوق 
زطلع قدامها 
فتون بتوتر:  منك لله يا جيجي
............................. 
(في المساء - القاهرة)
كان قاعد رجُل مافيا يُسمىٰ (بهلوان) لابس بدلة سوداء، وماسك سيجارته وقاعد في مكان فخم تحت الأرض سريّ رئيس عصابة المافيا وكان يدور بالكرسي بتاعه وسمع صوت المجهول يحدثهُ على التيلفون 
_أيوا يا بهلوان باشا كله تمام 
بهلون: جهزت القنابل؟
_ أيوا يا باشا كله جاهز إشارة بس وننفذ، وعُمران بيه باعتلك سلام 
بهلوان: أنت عارف هتعمل إيه هتزرع بيت سليم السخاوي كله قنابل في القهوة اللِ في حارته في مكتبه كل حد يخص سليم السخاوي لازم يموت فاهم 
_تمام يا باشا بس الشرطة مش هتلاحظ 
بهلوان: طول مأنت قوي وراجل حديد ومُقنع الأعمال والأسحار مش هتقدر عليك 
_ وأنا قدها
بهلوان: تجيب ليا عمران يركع تحت رجلي من تحت سابع أرض 
_ أمرك يا كبير
بعد عدة دقائق دخل عمران وكان بهلوان قاعد في الظلام محدش شايف وشه 
عمران: نعم يا بهلوان 
بهلوان: بيه، بهلوان بيه متنساش إن الكلب بيفضل كلب حتى لو في عرين الأسد وأنا الأسد يا إبن نجية 
عمران: والقاهرة متقسمه على سته مافيا وأنا واحد منهم وسليم وأنت كله في مستوى واحد، ولا أنت فوق مستوى الشبهات 
بهلوان: نقطة ضعف سليم السخاوي أخته المعاقة؟ 
عمران بغضب  هو وساند على المكتب: أميره مش معاقة لو لمست شعرة منها هقتلك يا بهلوان 
بهلوان: وأنا مبتهددش من بكرة الصبح هدمر عائلتكم واحد واحد 
عمران بإبتسامة: أميرة لو لمست شعره منها هقتلك السنيورة ملك بنتك عي دلوقتي بتاخد كورس الإنجليزي 
بهلوان هز راسه بنعم: يبقى بنتي وأختك بعيد عن اللعب ندمر الباقي 
عمران: كنت تستنى شوية قدام وتضرب في الكل 
بهلوان: مأنا هستنى وهشوفه على الطبيعه ولو رفض ليا الطلب هقتلهم كلهم 
عمران: طلب تهريب السلاح؟ 
بهلوان بإبتسامة: تؤ تؤ
أخد تلفونه بهلوان واداه صورة فتون هي وبترقص معاه في الحفلة وقال: الصاروخ ده يجي في ملعبي الأول 
عمران: بس أنا عيني عليها من الأول
بهلوان: بتسلى بيها الأول 
عمران: يعني 
بهلوان بإبتسامة: هخطف أهلها وأهددها تيجي برجلها لحد عندي واموت أمها وأخوها وبعد كده آخد اللِ  عايزه منها وأرميها وسليم السخاوي  لما يشوفها في حضني هيطلقها ده وكمان ممكن يقتلها وبكده نقدر نكسر قلبه مرتين ويبقى ضعيف، يبقى الوحش حزين لما سابته الجميلة ومن هنا يضعف أكتر 
عمران بإبتسامة: دماغ كومبيوتر عفارم عليك يا بهلوان 
..............................
(في صباح اليوم التالي) 
كان نازل سليم وكلهم مجتمعن تحت وقال: في إيه يا جماعة 
ياسر: تعالى شوف 
سليم راح تجاههم وشاف صورهم كلهم محطوطه في برواز ومعمول عليها علامة خطأ ورصاصات كتير 
فتون بدموع قربت منه وقالت: حاسه إن إحنا في خطر يا سليم 
سليم باس على راسها: متخافيش يا فتون أنا جمبك 
فجأة رن تيلفونه من رقم غريب 
سليم: الو 
بهلوان: عجبتك المفاجأة 
سليم بإبتسامة مزيفه: بهلوان 
بهلوان: بيه 
سليم: عُمر الأسياد ما هتتشطر على الذئاب يا كلـ'ب
بهلوان: لسانك لسه طويل يا إبن السخاوي، معاك ٢٤ ساعة تنقذ بيها كل حبايبك 
وقفل التيلفون 
سليم بغضب طلع برا الڤيلا بغضب 
علي: بهلوان؟
سليم هز راسه بنعم 
علي بغضب: ده طلع أمتى من السجن 
ياسر: مش مهم طلع أمتى المهم هنعمل إيه 
فجأة جت عربية غريبة ووقفت قدام الڤيلا نزل منها شوفير وقال: مين فيكم سليم؟
سليم: أنا خير في إيه 
الشوفير: الباشا بهلوان عايزك 
ياسر: اجي معاك يا أخويا؟
سليم: متخفش اللِ  عايز يإذي ميبعتش الشوفير بتاعه
وطلع معاه في العربية ومشى 
فتون بدموع: استر يارب
سليم أول ما وصل دخل المكتب وكان أول مره يشوف بهلوان كان وشه مشوه بالسكين والعلامات ضحك وقال: أول مره أشوف وش على هيئة ضهر قنفذ 
قعد قدامه بإبتسامة وحط رجل على رجل وقال: خير 
بهلوان بغضب كان باصصله بإحتقار 
بهلوان: عايزك تعمل حاجه علشاني 
سليم: لو كان تهريب عالم إنسى، مش بعملها 
وفرد ضهره بإبتسامة
بهلوان: في الأول هتنقل شحنتين ***** كاملين
سليم: أنا مش بفهم غير في الشركات، غير كده لا شغل حرام لا 
بهلوان: بعتقد إني هقدر أحرق قلبك عليهم وهبدأ بـ فتون 
سليم بغضب كان باصصله 
بهلوان: وطبعًا بعديها أختك المحبوبه رزان تِك، تِك تاك تاك الوقت بيمر ومع كل دقيقة هتودع حد من عائلتك قولت إيه، وطبعا لو نفذت هتديني فلوس الأ****
 وأنت هتاخد نصهم وطبعا هيطلعلك أكتر بكتير من فلوس الشركة 
سليم بإبتسامة: ولو منفذتش؟
بهلوان: لو منفذتش وحياتك هتدفع التمن غالي، وبعدين بتفضي الشركة وأنا استلمها هنا القاهرة يا سليم هتلتزم بقونينها يا بتمشي مع التيار أو تطلع لـَ بره ونقتلك 
سليم بإبتسامة قرب منه وقال: لينا مقابلة تاني يا بهلوان في الجحيم
طلع من المكتب بتاعه وحط نضارته ونزل 
طلع عربيته وكانت العجلات مقطوعه كان بيشغل فيها مكنتش بتشتغل فجأة ظهر واحد مقنع من وراه وخنقه بـِ سلكة رفيعة من ورا الكرسي 
سليم اتنخنق وكان بيكح وكان بيضرب على الكرسي فجأة عيونه كانت بتنزل دموع لكن بحركة سريعة......
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات