القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنا لك أنت الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة محمد

 رواية أنا لك أنت الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة محمد 

رواية أنا لك أنت الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة محمد 

رواية أنا لك أنت الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة محمد 

سليم قال لنريمان:  انا مخبي علي ملك كل دا انك امها وضحكت عليها المره الفاتت وقولتلها انها بيتهيألها مش اكتر تمام كدا؟ 
نريمان ضحكت بخبث وقالتله:  وعشان انت وقفت جمبي ومعرفتهاش اني امها هديك ١٠٠ الف زياده 
ملك دموعها نزلت من عينها بقهره وحطت ايدها علي بوقها ووقعت علي الارض بحسرتها 
سليم سمع صوت حاجه وقعت طلع جمب الاسانسير لقي ملك واقعه علي الارض بتعيط 
ملك كانت بتعيط بصدمه كبيره واول ما شافت نريمان بصتلها بقهره وعيطت اكتر
سليم دلوقتي بس عرف ان ملك سمعت كل حاجه نزل نحيتها وكان لسه هيكلمها بس هي زقته بكرهه كبير وحتي معاتبتهوش
قامت واتسندت علي الحيطه وهي ماشيه بتعيط في الممر لحد ما خرجت من الشركه
سليم بص لنريمان بغيظ وقالها:  انت قصدتي تقولي علي الفلوس عشان هي تفتكرني اني عملت كدا عشان الفلوس صح؟  
سليم قالها بحقد:  انتي حقيره انا مطلبتش منك فلوس ورغم كدا اول ما عرفتي انها بتسمعنا قولتي كدا عشان تفتكرني بكدب عليها عشان اخد منك فلوس
**
ملك ركبت تاكسي وروحت علي الڤيلا وهي منهاره من العياط 
مريم خرجت من اوضتها وهي بتقولها بكسره: كريم طلب مني اننا نبعد من غير صداع وخناقات 
لقت ملك بتعيط طلعت تجري عليها وهي بتقولها:  في اي يا ملك
ملك نزلت شنطه هدومها وبدأت تحط هدومها في الشنطه بشكل عشوائي من غير ما ترد علي مريم 
وشدت الشنطه وكانت لسه هتخرج من الاوضه بس مريم وقفت قدامها وقالتلها:  طب في اي؟  سليم اتعصب عليكي تاني
ملك ضحكت بسخريه وقالتلها:  ياريته كان اتعصب عليا كان اهون
خدت الشنطه ومشيت من الڤيلا وهي مصممه ان مهما حصل هي مش هترجع لسليم تاني ولا للڤيلا بتاعته خدت عهد علي نفسها انها هتوقف تفكيرها فيه وتتحكم في قلبها خدت عهد علي نفسها انها عمرها ما هتكلم امها دي مهما حصل ومهما قالت هي عمرها ما هتحن ليها ابدا 
سليم وصل الڤيلا بالعربيه ملقاش ملك 
مريم نزلتله وهي بتعيط وقالتله بعصبيه:  عملتلها اي يا سليم؟ 
ملك كانت نازله من هنا منهاره وصلتها لأيه عشان تعيط بقهره كدا 
سليم تجاهل كل كلامها وقالها:  ملك راحت فين؟  
مريم مسحت دموعها وقالتله:  هي لسه ماشيه من ربع ساعه 
سليم داس بنزين جامد عشان يلحقها قبل ما تمشي في اي حته
وبالفعل لقاها قاعده علي الرصيف وراميه شنطتها علي جمب
نزل من عربيته عشان يواجهها ويقولها الحقيقه بس هي مدتهوش فرصه وشدت شنطتها وجريت سليم جري وراها وشدها من ايدها وقالها بندم:  اسمعيني
ملك زقت ايده بكرهه وقالتله: ابعد عني 
سليم بلع ريقه وبصلها بحزن وقال:  اسمعيني لمره وبعدين ابقي احكمي عليا 
رمت الشنطه علي الارص وقالتله: اسمع منك اي يا سليم؟ 
اسمع منك انك خاين وكداب وعندك انفصام في الشخصيه؟ 
ولو انت قولتلي شئ يهون عليا برضو مش هيهون عليا كل الالم ال في قلبي عشان دي حاجه ملهاش علاقه بيك دي حاجه ليها علاقه بأمي يا سليم بأمي انا!!! 
انا عملتلها اي لكل دا؟  انا بس كنت عايزاها تقف جمبي زي كل الامهات 
كملت كلامها بعياط وهي حاطه ايدها علي قلبها ويتقول:  كنت عايزه احكيلها علي ال في قلبي لما احب شخص 
انام حمبها بليل وتحضني وتهزر معايا؛  تنزل تشتري معايا اللبس وتجيبلي هديه عيد ميلادي؛  تبقي جمبي في فرحي؛ لو المدير اشتكي مني ف المدرسه تيجيله وتزعقلي وتقولي متعمليش كدا تاني وتعلمني؛  ولما اعيط اترمي في حضنها؛  تعملي الاكل بايدها وانا اقولها تسلم ايدك
قالتله وهي بتعيط:  انا اتحرمت من كل دا يا سليم مش هكدب عليك لو قولت اني وثقت فيك واعتبرتك بابا؛  كنت بتيجي تغطيني بليل وكنت بحس بيك؛  كنت كمان بتبوس راسي وبتأكلني بأيدك كنت بتجيبلي البچامه بتاعتي وتقولي ريحي ضهرك ومتتعبيش نفسك كنت بتديني مصروف المدرسه بتاعي مكنتش بتحرمني من اي حاجه كنت بحس بأمان وانا جمبك وبحس بحنيتك معايا بس انت خليتني شيفاك شخص اناني وكداب 
قالتله وهي مقهوره ونفسيتها مدمره:  انا مبقتش احبك ومبقتش بحس جمبك بأمان ومبقتش بعتبرك بابا انت كداب
سليم كان هيدمع بس مقدرش وشدها في حضنه وقالها بندم:  مش لما كنتي بتحضنيني كنتس بتقوليلي انك فرحانه اني بسيبك تحضنيني؟  
مش كنتي بتحسي بأمان؛  انتي دلوقتي لسه حاسه نفس الاحساس
ملك زقته بعدم رحمه وقالتله: مبقتش بحس بأي حاجه جمبك انت حتي مبقتش اخويا ولا صاحبي ولا قريبي انت بنسبالي ولا شئ 
ولا شئ 
شدت شنطتها من علي الارض ومشيت وسابته واقف مصدوم من كلامها عنه 
****
قعدت علي الرصيف عشان تتصل بأي حد من صحابها يجي ياخدها عنده بس كلهم موافقوش 
بس لقت سليم بعت رساله اتردد في فتحها بس كان لازم تفتحها اول ما فتحتها لقته باعت عنوان نريمان وقالها من حقك تعرفي بيتها 
ملك خدت العنوان وراحتلها 
***
رنت الجرس وهي قلبها بيدق وخايفه تتصدم اكتر لما تشوف مامتها بعد كل السنين دي
نريمان اول ما فتحت الباب قالت وهي بتضحك:  تعالي في حضن ماما يا قلبي 
ملك مقدرتش تتحكم في افعالها مهما كان دي امها كانت لسه هتحضنها بس لقت بنت تانيه هي الحضنتها( بنتها التانيه)  
البنت وقفت جمب نريمان وبصت لملك وقالت: اي دا ملك؟ 
ديما ضحكت بسخريه وهي بتقول:  لا بجد اي دا؟  اي جايبك هنا؛  بصت لنريمان وقالت:  انتي تعرفي الجربوعه دي منين يا ماما
ملك وشها احمر وعيطت  وهي بتقول لنريمان بوجع: انتي خذلتيني؛  عمري ما هسامحك 
نريمان بصت لديما وهي خايفه تقولها الحقيقه 
ديما قالت لنريمان بعدم فهم: 
 اي الحصل دا دلوقتي؟ 
نريمان قالتلها بتوتر: احمم هي كانت جايه تشتغل عندنا بس انا موافقتش عشان كدا 
***
ملك خرجت برا وهي بتعيط بألم كبير اوي في قلبها 
اتسندت علي الحيطه وهي حاطه ايدها علي قلبها وحاسه بدوخه رهيبه 
بعدين وقعت علي الارض وفضلت تشد في شعرها وهي بتعيط بانهيار وبتقول:
  ليه مبتحبنيش لييه 
عدت عربيه من جمبها وفضلوا يعاكسوها: اي يا مزه بتعيطي ليه؟ تعالي واحنا نفرفشك
ملك قامت تجري من وشهم وبعد ما مشيت ملقتش مكان تقعد فيه ولا فلوس فضلت من شارع لشارع لحد ما تعبت ونامت علي المقعد ال ف الشارع
****
مريم كانت قاعده في اوضتها مكتئبه وعماله تعيط 
سليم دخل عليها وقالها: مريم ينفع تسمعيني انتي علي اقل
مريم سكتت ومردتس عليه 
سليم قعد جمبها وقالها بحنيه: مريم حبيبتي اسمعيني عشان خاطري وحاولي تتقبلي الهقوله ليكي نريمان سيده الاعمال تكون خالتنا ومامت ملك بس هي مش عايزه ملك ومش متقبلاها عشان متبوظش حياتها مع ولادها وجوزها وقالتلي لو قولتلها هكسر قلبها وهرفضها وانا مكنتش عايز اكسر قلبها وجاتلي الشركه عشان تكلمني علي ملك و ملك ساعتها كانت جايه عندي الشركه وسمعتني بس نريمان عملت انها بترشيني بالفلوس عشان مقولش لملك اول ما عرفت انها بتسمعنا و دا ال خلي ملك تعمل كدا
مريم اتصدمت وقالتله: نريمان!!
سليم امأ براسه بتأكيد لكلامها وقالها: 
مامت ملك.
مريم قالتله بدموع حزن علي ملك: انا عايزه اشوف ملك دلوقتي يا سليم لازم من بكره لازم تجيبها انا مش قادره اقعد من غيرها ثانيتين علي بعض
سليم قال لمريم: هي راحت لمامتها وبكره هروح اطمن عليها عند مامتها 
****
سليم نزل يقف شويه في الجنينه عشان يفتكر ملك وكلامها ليهه وحشته اوي بعتلها رساله علي الواتس وقالها:
ملك انا محتاجلك؛ محتاج احكيلك علي كل حاجه وتسمعيني
ملك مكانتش لاقيه مكان تروح فيه و كان لازم ترجع لسليم
رجعت الڤيلا لقت سليم واقف في الجنينه ملك وقفت شويه تبصله بحزن وكسره كبيره في عيونها
وسليم مكنش مصدق انها رجعتله
ملك طلعت تجري عليه وحضنته جامد اوي وقالتله: وحشتني اوي
سليم ضمها جامد بشوق كبير وقالها: ملك انا ملظوم يا ملك اسمعيني 
ملك فضلت حضناه و مش عايزه تبعد عنه وقالتله وهي بتعيط: 
انا لسه مخصماك في نفسي ومش مسمحاك ابدا بس انا ملقتش مكان يحتويني غير حضنك يا سليم 
سليم باس راسها ومسك ايدها وهو بيحاول يقولها الحقيقه:  نريمان... اقصد يعني مامتك لما جتلي وعرفت انك سمعانا قالت علي الفلوس عشان انتي تفتكريني اني باخد رشوه منها عشان اكدب عليكي بس انا هاخد رشوه ليه يا ملك انا معايا فلوس تكفيني العمر كله 
ملك بعدت عنه وقالتله ببرود:  وكدبك عليا لما عرفت انها امي برضو كنت مظلوم؟ 
سليم حط راسه في الارض وقالها بندم:  قالتلي انها هتكسر قلبك لو عرفتي انها امك قالتلي انها هتزعلك اوي وانا مكنتش عايزك تزعلي بصي علي حالتك الانتي فيها دي يا ملك 
لمس وشها ولمس تحت عينها وقالها: بصي السواد ال تحت عينك 
بصي عينك الاحمرت من كتر العياط وشعرك المنكوش وهدومك المليانه تراب بصي علي نفسك 
ملك غمضت عينها بعصبيه وبعدين فتحتها وقالتله: 
انت اظلمت وانا اتظلمت اكتر منك يا سليم؛  بس عارف انا مبقتش عايزه ام زي دي انا اتبريت منها انا اتخذلت كتير اوي منها وكمان منك بس انا اعتبرتك انت عيلتي مش هي؛ الانا عايزه اعرفه انت تبقالي اي يا سليم ابن خالتي؟  ولا اخويا الكبير؟ سكتت شويه وقالتله:  ولا حبيبي؟ 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات