القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلب امرأة صعيدية الفصل الرابع 4 بقلم سلمى محمود

  رواية قلب امرأة صعيدية الفصل الرابع 4 بقلم سلمى محمود

 رواية قلب امرأة صعيدية الفصل الرابع 4 بقلم سلمى محمود

 رواية قلب امرأة صعيدية الفصل الرابع 4 بقلم سلمى محمود

هِلال بغضب وهي بتضرب عليه المخدات وتصرخ: طول مإنت مش معتبره زواج حقيقي يبقى تحترمه فاهم فاهم 
مُعتز: فاهم إهدي
هِلال بغضب مسكت المزهرية وضربتها على الأرض بقوة وقالت: متقوليش إهدي 
مُعتز: هِلال 
هِلال بغضب هي وبتفتكر ازاي كان بيحضنها مسكت مزهرية صغيرة وضربتها عليه بقوة هو نزل لتحت والمزهرية اتكسرت في الباب وقالت: اهدى صح اهدى 
مُعتز بخوف: هتموتيني يا مجنونه
هِلال بصوات عالي وهي بتصرخ في وشه: اخرس يا مُعتز اخرس 
مُعتز شاور انه مش هيتكلم تاني وقال بإبتسامة: الاوضة بقيت زي الخُردة 
هِلال ضربت المخده برجلها وبتنهيده طلعت البرنده وبقيت تتنفس بغضب وقالت: واحد لعين فعلا ياااه
مُعتز قرب منها وشاور على سيلا اللِ كانت قاعده في الجنينة وقال: هِلال افهميها أنا مش بحبك لو على زواجنا ده فأنا كنت هختارها هي لانهى شبهي من مستوانا في البلد هناك 
هِلال أكن حد كب عليها مياه ساقعه بصت ليه بإبتسامة وقالت: لما نتطلق اشبع بيها 
مشيت من قدامه وفتحت الباب وخرجت 
مُعتز بغضب وهو وبيمسح على شعره: عملت ايه الله يخربيتك يا مُعتز
كانت نازله من على السلم ودموعها سبقاها ولكن خبطت في عائشة
عائشة بإبتسامة: صباحية مباركة يا عروسه
هِلال بدموع اكتر: صباحية مباركة ايه بس يا أمي 
عائشة بخوف: مالك يا هِلال 
هِلال بغضب وببكاء اكتر شاورت على اوضتها هي ومعتز وقالت: ده حتى ملمسنيش يا أمي، مُعتز مش بيحبني يا ماما قد ما كنت بحبه،  مُعتز اكبر اناني شفته في حياتي يا ماما زوجتوني منه ليه
عائشة بحزن وصدمه: لكن المنديل 
هِلال بزهق شالت المنديل بتاع مُعتز  اللِ على ايدها وشافت الجرح وقالت: أثر المنديل من سبب جروحي وآلامي عادي مأنا اللِ بضحي دايمًا في الآخر ولما بضحي لازم اسيب علامات جروح في جسمي 
نزلت من على السلم ودخلت اوضتها وقفلت الباب وفضلت تبكي وراحت عند الصندوق اللِ كانت مخبيه فيه حاجات مُعتز وصوره مسكت الصورة وفضلت تبكي وكان تحت الصور جاكيت ل معتز لبست الجاكيت وشمت ريحته ومسكت الصور وقالت: أنا جيت ليك زي مأنا حبيتك على طبيعتي يا ريتني ما كنت أنا حبيتك يا ريتني ما عرفتك يا ريتك ما كنت ساكن قلبي يا ريتك 
اووووف اوووف 
هِلال ببكاء خلعت الجاكيت وحطته في الصندوق 
مسكت صورتهم هما وصغيرين وقالت: حتى ذكريات طفولتنا معتش موجوده يا مُعتز 
حطتهم في الصندوق وقفلت عليهم الدولاب وقعدت في الأرض حطت راسها ما بين رجليها وفضلت تبكي سمعت حد بيدق الباب عليها قامت فتحت بغضب وقالت بصراخ: إيه 
مُعتز بإستغراب: الغداء جاهز تحت 
هِلال وهي بتمسح دموعها وما زالت بتلكي وملامح وجهها حزينه قالت: مش هاكل 
مُعتز هز راسه بنعم 
هِلال بغضب خبطت الباب في وشه 
وقعدت على سريرها لكن بصت على الدولاب لقيت فساتين غريبة راحت تجاههم وكانوا تحفه فنية فعلا شافت واحد فضي تُل منفوش وعليه رسالة من على الجمب وقرتها
 (هِلال أنا جدك يبنتي، عارف إن مُعتز مش بيحبك وأنتِ بتحبيه لكن اثبتيله إنك قوية وأنك مميزة في نظره مش هقولك خليه يحبك لا خليكِ على طبيعتك يبنتي ولو مش حابه تخسري زوجك البسي ده واضحكي انهارده الصباحية، ومتخليش سيلا تستولى عليه من بعدك لو أنتِ حفيدتي فعلًا وبتأمني بالزواج ده حافظي عليه يبنتي حتى لو كان مزيف) 
وقتها هلال ضحكت وابتسمت من كل قلبها مسحت دموعها ومسكت الفستان وقالت بإبتسامة مغرية: والله يا ذاك المُعتز سوف تندم لما تفعله ههههههه ماشي يا سيلا لما نشوف حكايتك أيتها الجربوعة
....................... 
كانوا كلهم مجتمعين على الغدا ومُعتز باصص جمبه كان الكرسي فاضي جت سيلا بإبتسامة وقالت: مُعتز ممكن اقعد هنا الكرسي فاضي 
مُعتز: بس ده بتاع.. 
لسه هيكمل جت جريت وقعدت جمبه 
رهف: بس ده بتاع هِلال يا سيلا 
سيلا بإبتسامة غيظ: بس هِلال مش قاعده معانا 
هاني بعصبيه وبصوت واطي: شايفه أعمال بنتك
ليلى: مالها بنتي زي القمر وبعدين تقعد في أي مكان مش السرايا سرايتها والبيت بيتها
هاني: وهاه بتلقحي كلام، ماسخ إقده
ليلى بغضب: عائشة وبنتها ملهمش مكان وسطينا أصلًا
هاني بغضب:اخرسي ومش مطفح
الجد:رايح فين يا هاني 
هاني بغضب: طالع على الجنينة يا أبوي اتخنقت إهنه 
الجد بص لـ ليلى بغضب
كانوا بياكلوا كلهم فجأة سمعوا صوت طق طق طق على السلم كانت نازله من على السلم گ الأميرات افارده شعرها الأشقر وحاطه ميك اب خفيف الكل ساب الاكل وتنح 
ليلى:في ايه
بصت وراها شافت هِلال 
هِلال بإبتسامة اول ما وصلت للسفرة راحت عند جدها وحضنته وباست على راسه وقالت: شكرًا يا جدي 
الجد بإبتسامة: حفيدتي القمر 
هِلال بإبتسامة راحت تجاه مُعتز وبصت لـ سيلا وقالت بإبتسامة: اظن إن ده مكاني يا جماعة صح 
سيلا بغضب:صح 
قامت وراحت تجاه والدتها وقعدت جمبها بغضب 
قعدت جمبه وقالت بإبتسامة  مصطنعة قدام اهلها: منور يا حبيبي 
مُعتز بإبتسامة قرب منها وقال: منور يا حبيبي وفي الاوضة العفاريت تظهر عليا أنا 
هِلال بإبتسامة داست على رجله من تحت السفرة 
مُعتز بصوت عالي: بنورك يا هِلالي يا هلوله والله
واتألم وقال وهو بيقرب منها: بس قمر والله اول مرة اكتشف انكم عندكم بنات حلوة في الصعيد والله 
عائشة بإبتسامة: هِلال فلق القمر يا وِلدي من صغرها 
مُعتز  بإبتسامة: طلعالك يا قمر أنت يا عيوش 
عائشة بضحك: شوف الواد 
هِلال بإبتسامة وهي بتقرب منه: هو أنت اتكلمت مع ماما في حاجه؟ 
مُعتز بإبتسامة: اه 
هِلال: علشان كده واخدين على بعض جوي
مُعتز بإبتسامة: جوي يا بيئة؟! ثم إن عمتو عائشة دي ملاك والله 
هِلال بإبتسامة: شكرا 
مُعتز: مش أنتِ يا بنتي، أنتِ حاجة تانية خالص شبه عوكل كده
هِلال بإبتسامة وهي بتدوس على سنانها: طب كُل يا مُعتز كُل 
.............................
في منتصف الليل كانت قاعده هِلال تحت شجرة كبيرة قدام السرايا وماسكه دبتها وعيونها مليانه دموع وقالت: مش عارفه اكرهه قلبي بيدور عن سبب إني احبه من تاني ومازال بيجرحني ويكسر قلبي 
كان واقف في البرنده وبيبص عليها ومربع إيده وقال: حياتي متلخبطه ليه ليه يارب، هو اللِ بعمله ده صح ولا غلط 
هِلال وهي سانده على الشجرة: والعمل يا ربي والله تعبت 
كانت باصه للسما كتير 
مُعتز بصوت عالي: هتفضلي عندك كتير 
هِلال تجاهلته وفضلت قاعده 
مُعتز بصوت عالي: هِلال اطلعي نامي 
هِلال بهدوء قامت وطلعت لفوق في اوضتها كان قاعد على السرير وقال: هتنامي فين يا صعيدية 
هِلال بتجاهل بصت للأريكة اللِ في رُكن الاوضه واخدت غطا ونامت عليها وغمضت عيونها 
مُعتز بتجاهر وكبرياء قلم طفى النور ونام 
(تاني يوم الصبح) 
هلال اشاع في عيونها النور وقامت لقيته لابس بدلته وجزمته وبيسرح شعره واخد الجاكيت وقبل ما يخرج: رايح الشركة
هِلال: شركة إيه
مُعتز: اول يوم ليا في الشركة وبما أني المدير لازم اروح بدري
هِلال: شركة الهِلالي؟! 
مُعتز بإبتسامة: اه وعارفه مين شريكتي 
هِلال: مين؟! 
مُعتز وهو بيقرب منها وكان ماشي وفتح الباب: سيلا 
قفل الباب وقتها وهو ونازل من على السلم بصوت عالي كي يغيظ هِلال: سيلا يلا هنتأخر على الشركة 
سيلا بصوت عالي: جايه اهو أيها المُعتز 
وضحكة ضحكتها اللِ تشبه ضحكة القرد
هِلال وشها احمر عروق يدها وقفت من كُتر الغيره دخلت البرنده وشافتهم هما وطالعين العربية سوا
هِلال وقتها صرخت بقوة ودخلت قفلت البرنده بغضب وكانت لابسه بيجامه ستان وقتها كانت رايحه جايه في الاوضه وبتنفخ وقتها ابتسمت وقالت: مفيش غيره منقذي الوحيد جدي هيساعدني
نزلت تجري على السلم بسرعة رهيبة ودخلت اوضة جدها وقالت بلهفه: عايزه اشتغل في شركتنا يا جدي 
الجد بإبتسامة: ليه 
هِلال بإنفجار: انا بحب مُعتز وهو مش مقدر الحب ده وسيلا شريكته معاه في الشركة مش قادرة اشوفهم سوا يا جدي والله 
الجد بإبتسامة: اخيرا قولتيها واعترفتي وأصلًا أنتِ شريكة برضوا وأنتِ اللِ ليكِ حق في الشركة اكتر منها 
هِلال بفرحه: احلف 
الحد بفرحة:  والله وكمان ليكِ ٣٥٪ في الشركة  ومُعتز ٣٥٪ وسيلا  ١٥٪ وأمير١٥٪
هِلال بإبتسامة: هيييييي بالله بحبك يا جد 
حضنته وباسته وقالت بإستغراب: بس مين أمير؟
الجد بإبتسامة: شريك غريب في الشركة ومؤمن اوي 
هِلال بإبتسامة: مش مهم هنعمل ايه يا جدي
الجد بإبتسامة: افتحي دولابك تاني هتلاقي ملابس كتير خاصة بالشركة وصدقيني هتنبهري بيهم 
هِلال بإبتسامة: انا بحبك جوي والله 
الجد بإستغراب: بلاش جوي دي قوليها اوي وبعدين أنتِ مثقفه وريهم ثقافتك وشطارتك وكوني على طبيعتك يا هِلالي
هِلال: طيب يا حبيبي وهشتغل إيه
الجد: ثواني 
قام عمل مكالمة سريعة وجه وقال: من دلوقتي أنتِ مساعدة مُعتز في كل اوقاته في اجتماعاته في شغله مكتبه كل حاجه 
هِلال: وداعًا بقى اروح البس يا احن جد في الدنيا 
جريت هِلال من قدامه وابتسم الجد وقال: استنى كده يا مُعتز إن مخليتك تحبها مبقى أنا الحد فضالي 
.................... 
كانوا مجتمعين كلهم في غرفة الاجتماع بشركة وكان جالس شاب بشرته خمرية وعيونه خضرا وذات جسم رياضي وعضلات ويبلغ الثلاثون واتكلم بجدية: محتاجين نخلي الشركة توقف على رجلها من تاني آخر فيديو نزلوه عن الشركة الارباح بتاعت المبيعات قلت عايزين نمضي عقد من السفير الإيطالي في مُقابلة بكرة الساعة ٨ في فندق *** والثقفة دي بـ ١٠ مليون يعني ثفقة مهمة جدًا 
سيلا بجدية: هنمعل إيه يا مُعتز في ثفقة بكرة 
مُعتز بثقة: أكيد هتنجح زي ثفقات كتير نجحت 
أمير: يبقى إحنا التلاته هنقابله 
دخلت السكرتيرة وقتها وقالت: وصلت الشريكة الرابعة في شركة الهِلالي 
دخلت هِلال بثقة وكانت لابسة ملابس أنيقة تحمي جسمها وكعب عالي أحمر وروج أحمر فاقع الليون ونضاره فخمه وقعدت في الكرسي الرئيسي قدام مُعتز وخلعت النضارة بثقة 
مُعتز بصدمه: هِلال!؟
سيلا نفخت بغضب وقالت: كانت نقصاكي هي 
هِلال بإبتسامة: مأنا عارفة انا كانت نقصاني علشان كده حبيت انضم للإجتماع بس جيت متأخر معلش 
هِلال في نفسها: يلعنك يا أفعى يا حمرا ياموا بوز النحس 
أمير بإعجاب:  واو سيدة ملابسك شيك جدًا غير إنك ملكة جمال الصعيد فعلًا براڤوا والله سبحان الخالق 
هِلال بإبتسامة في سرها: جه اللِ هيخليك تغير يا مُعتز صبرًا بالله وأنا إما خليتك تحبني مابقى أنا هِلال
مُعتز بإبتسامة: مدام مُعتز الهِلالي اسمها هِلال مراتي 
أمير بإبتسامة هز راسه بنعم وقال: يبختك بيها 
سيلا بإبتسامة سخرية : وشريكة بكام أسهم في الشركة ولا جاية سكرتيرة كام يوم وهتمشي 
هِلال بإبتسامة تجاهلتها وراحت تجاه مُعتز وبصتله بإبتسامة وقالت: ممكن العقد 
مُعتز بإستغراب اداها العقد ومسكت القلم وقعت عليه وقالت: شريكة بـِ نسبة ٣٥٪ وأنا ومُعتز متعادلين، وعقد بكرة هيتم بس مكتوب في العقد إن اتنين بس اللِ يروحوا 
مُعتز بإبتسامة: وأنا اللِ أقرر مش حضرتك 
هِلال بإبتسامة: قرر 
وقعدت قدامه مُعتز بإبتسامة: الإجتماع هيتم بكره وأنا وسيلا هنكون حاضرين 
هِلال بصدمه بصت عليه لقيته بيبتسم وقالت بإبتسامة اخفت حزنها وقالت في سرها:بتفتح حرب يا مُعتز عليا  وعلى قلبي أنت مش قدها وقالت بصوت عالي : تمام أنا جيت هنا كمساعدة أمير يعني هنشتغل سوا ومكتبي جمب مكتبه ثفقة موفقه إن شاء الله
أمير بإبتسامة وهو بيبصلها: ويشرفني ده والله
مُعتز قبض يده بغضب ووشه أحمر وبص ليها ابتسمتله 
هِلال بإبتسامة: عن اذنكم حابه آخد جوله في الشركة واعرف تفاصيلها 
طلعت وحطت نضارتها وطلعت من اوضة الإجتماع اتخنقت فصلت تتنفس بصعوبة وقالت لواحدة شغالة في الشركة: السطح بتاع الشركة دي فين  فين ردي؟!
_المبنى الأخير في الاسانسير يا مدام هِلال
هِلال هزت راسها بنعم
وطلعت لفوق على السطح فتحت الباب بقوة بتاع السطح ووقفت أعلى الشركة كانت واقفه ومقربة من السور وكان قدامها حديد طلعت عليه وكانت مرتفعه ومقربة اوي كانت خطوة منها وهتوقع من فوق 
جه مُعتز من وراها وقال بخوف: هِلال انزلي من عندك 
هِلال وهو بيفر شعرها وبيجي على عيونها ودارت عيونها من الشمس وقالت: هامك أمري اوي يا ولد عمي
مُعتز بغضب وخوف: هِلال إنزلي 
هِلال: قرب تعالى المنظر حلو اوي 
مُعتز بإرتعاش وهو بيقرب ويبعد وصرخ بقوة: هِلال إنزلي انزلي 
نزلت بسرعة لما شافته بيرتعش 
وجريت تجاهه وقالت بلهفه: مُعتز إنت بخير؟
مُعتز بخوف هز راسه بنعم وقال: متطلعيش فوق حاجات عالية تاني ولا تخطي مكان مرتفع 
هِلال بإبتسامة وضحك: متعملش دور الجنين فضلا يعني 
مُعتز بغضب: أنتِ حُره اعملي اللِ عيزاه 
هِلال: جيت هنا ليه؟
مُعتز: أخترتِ إنك تكوني جمب أمير طول اوقاتك علشان عاندتك واخترت سيلا لمجرد اجتماع واحد وكام ساعه وهينتهي 
هِلال بجدية: أنت كنت مصر إنك تغيظني وتفضل عني سيلا في كل الاوقات يا مُعتز وحابب إنك تكسرني وتفضل اوقاتك معاها ليه هه ليه 
قربت منه وضربته على صدره وقالت ببكاء : أنا اتغيرت علشانك لبست اللبس المههب ده علشانك وفي كل مره بطلع أنا اللِ مكسوره انا عملت ايه غير إني حبيتك ووقت يوم فرحنا سرقت مني احلامي وايماني بنفسي وثقتي فيك من تاني عملت ليك ايه أنا غير إني حبيتك افتكر يوم طفولتنا ووعدتني وقتها ٱنك هترجع تحبني ولما نكبر هنتزوج كله ده نسيته 
مُعتز كانت دموعه نازله على خده وقال بصدمه: أنتِ البنت اللِ حبيتها لما شفتها تحت شجرة الكرز وقلبي بقي متعلق بيها لغاية دلوقتي؟!
هِلال ببكاء وصراخ: وياريتني ما كنت أنا اديتني وعود كدابه وذي كله مره مش بتوفي، ولما رجعت حتى ما افتكرتني ولا افتكرت طفولتي متبصليش كده متبصليش 
سندت على سور السطح وكانت منهارة وبتبكي بحرقة دم وقالت وهي باصه ليه: فضلتك عن الكُل اتحفظت بذكرياتك فاكر حبة الكرز قافلة عليها ولسه محتفظه بيها من وقت طفولتنا ولما فتحت عليها إمبارح وشفتها لقيتها دبلت عارف كانت شبه ايه 
مُعتز بضعف: إيه؟
هِلال: شبه قلبي مكسور وضعيف ولونه انطفى 
مُعتز بدموع وقف قصادها وقال وهي باصص ليها: سامحيني يا هِلال سامحيني
هِلال ببكاء وهي باصه ليه: مش قادره اسامحك أنا بكرهك رغم كل ده قلبي بيدور على أمر مخبى فيه براءتك علشان اسامحك يا مُعتز لكن أنا مبعرفش اسامح
كانت ماشية من قدامه 
لكنه مسك إيدها بقوة وقرب منها وقال بضعف مُعتز: بس أنا لسه بحبك يا هِلال.
أيّا سَاقي الوَرد إسقي نَخيليّ
نَخيليّ العطشان وأهتفلك مواويلِ
وأكتبلك شِعر على التِرعة 
واعطيك وَردة من الفِرعة 
دأنا البِنت الصعيدية 
سِت في عين نَفسها قَوية
قادرة تكون في مقام الرجولة 
وهي في نفسها هيّٰ الأُنثى 
وإن نسيت الشِعر 
أكتبلك قصيدة مِن هِنا لِـ بُكره.
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات