القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صعيدي علمني الحب الفصل السابع والاربعون 47 بقلم حنين عادل

 رواية صعيدي علمني الحب الفصل السابع والاربعون 47 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الحب الفصل السابع والاربعون 47 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الحب الفصل السابع والاربعون 47 بقلم حنين عادل

بيلاقي حد بيخبط علي كتفه.
يونس بيرفع دماغه وبيبص..
يونس: روح ....
بيقوم يحضنها ومش بيدي اهتمام للناس ولا بيتحرج زي باقي الرجاله اللي بيشوفوا كده عيبه.
يونس : كنت عارف اني مش هاهون عليكي تسيبيني 
روح: اسيبك ازاي عاوزني اسيب روحي
يونس: كنت عارف ان حبنا مش ضعيف حبنا قوي وهايقدر يتخطي كل حاجه...
كرم: ياعم مش انا ..مش انا واللهي 
يونس بعد عنه ...
يونس: كرم !
كرم : جري ايه يا يونس هوا في ايه بالظبط
يونس: معلش يا كرم
كرم: ركز بعد كده يا حبيبي انت حاضني بقالك ساعه وقاعد تقول حبنا وحلمنا الناس تقول علينا ايه 
يونس: معلش يا كرم ما خلاص بقا ..في حاچه ولا ايه 
كرم: لاه ...انا لقيتك بتجري وجاي علي هنا جيت اشوف في ايه !
يونس: روح ...
كرم: قمر مالها ؟!
يونس : قمر ؟!
كرم: احم...قصدي روح مالها
يونس برفعه حاجب: مالهاش.....
كرم: طيب...انا
يونس: ايوه روح شوف اشغالك ..
كرم: احم..طيب..
بيمشي كرم ويونس قاعد مش عارف يعمل ايه. .
بيطلع تليفونه مش عارف يكلمها لان تليفونها في الشاليه ...
يونس: خالد ! ازاي ماجاش في بالي وهوا فين الفتره اللي فاتت دي...
بيرن عليه بس مش بيرد...
بقلم حنين عادل
.......................
خالد وروح في العربيه...
خااد: يونس بيرن بقاله كتير.  
روح : سيبه ماتردش يا خالد انا عاوزه افضل لوحدي ..
خالد: دا بقاله كتير...طب ردي انتي..
بتمسك روح التليفون بعصبيه...
يونس: خالد ...الحمد لله انك رديت تعرف روح فين 
روح: عاوز ايه يا يونس
يونس: حبيبتي الحمد لله انا كنت هاموت من القلق عليكي  انتي فين وانا اجي اخدك.
روح: ماتجييش يا يونس اعتبر كل شئ بينا 
يونس: انتي بتقولي ايه انتي  مش في وعيك 
روح: طلقني يا نمر ...لو راجل طلقني...
بترمي التليفون من الشباك...
خالد: انا ماليش اتدخل وعارف ان موت عمي الله يرحمه مأثر فيكي بس يونس بيحبك ليه عاوز تبعدي عنه وتطلقي...
روح: عشان حرمني من اني اكون جمب بابا في ايامه الأخيره ...سابه يتعذب لوحده كان عارف انه عنده الكانسر وماقاليش ..
خالد بصدمه: ايه كانسر 
روح: ايوه يا خالد والوحيد اللي كان عارف يونس ...
خالد: لا اله الا الله ربنا يجعل تعبك في ميزان حسناتك يا عمي ..
..............................
في المستشفي ...
بيروح يونس يقعد جمب مصطفي...
يونس: مافيش جديد...
مصطفي: خايف يا يونس يفارق ويسيبنا
يونس: اجمد...وادعيله ربنا يقومه بالسلامه 
مصطفي: يارب..
يونس بتفكير: معقول ..عاوزه تسبيني هونت عليكي طب انتي ان قدرتي انا مش هاقدر...ماقدرش اسيب ابوي واچي وراكي الدنيا دي بتحطنا في مواقف صعبه قوي 
بطبطب علي الكل واطمنه وانا مين يطبطب علي قلبي ويطمني..
...........................
في الليل...
دخلت روح الڤيلا...
خالد: انتي احسن دلوقتي
روح: ايوه...معلش يا خالد انا عاوزه اقعد لوحدي..
خالد: ماقدرش اسيبك لوحدك كده
روح: معلش ياخالد انا هابقي كويسه صدقني.. 
خالد: علي راحتك بس هاجي اطمن عليكي...
روح: طيب ...
خالد: خلي بالك من نفسك..
بتهز روح دماغها ...
بيطلع خالد بره الڤيلا وبتقعد روح في الجنينه ..
بتفتكر لما كان ابوها بيقعد في المكان ده..
بتقعد عليه وكأنه متخيلاه بيحط ايده علي كتفه...
روح بدموع: الله يرحمك يا حبيبي ان شاء الله في الجنه 
بتقوم وبتدخل اوضته بتفتح دولابه بتطلع جاكت من بتوعه..
بتنام علي السرير وبتحضن الچاكت بتاعه..
.........................
في الصباح...
ميرا: يعني ايه يعني يا مرات ابويا
_ انا قلت ايه مش مفهوم جايلك عريس
ميرا: مش عايزه اي حاجه تيجي من ناحيتك 
_ اتلمي يابت احسنلك بدل ما المك والعريس هتقابليه والا وديني وايامي ما انتي قاعده فيها
ميرا: انا سكتلك كتير يا وليه انتي ما تنسيش ان البيت بإسم امي انتي اللي قاعده فيه بإرادتنا يعني انتي اللي تمشي مش احنا خلاص الواحد فاض بيه
_ كده يا ميرو اخص عليكي ده عشان عايزه اطمن عليكي
ميرا: لا اتطمني من غير عرسان 
_ طب والراجل اللي اديته كلمه شوفيه بس وابقي قولي كلمتك
ميرا: لا اله الا الله
_ دا غني ومرتاح ..وانتي عارفه اخوكي محتاج علاج 
ميرا: خايفه علي اخويا برده
_ ماالخير هايعم علي الكل 
ميرا: طيب هايجي امتي
_ الساعه 8
ميرا: طيب ...انا هاروح الجامعه دلوقتي ..
_ ربنا يجعلك في خطوه سلامه...
ابتسمت مرات ابوها بخبث...
.............................
في الجامعه.....
بسمه قاعده علي الكافتيريا...والهم باين علي وشها...
_ مافيش فايده
بسمه: كل الظروف ضدي مش عارفه اعمل ايه ...ساعات بتجيلي افكار اني اموت نفسي بس بستعيذ بالله بس خايفه اضعف..وخايفه ابقي اضعف واقبل بالوضع تفكيري في الموضوع مكدر عليا حياتي.  
_ مش عارفه يا خيتي نفسي اقدر اساعدك بس مافيش في يدي حاجه
بسمه: ادعيلي ...
_ بدعيلك من قلبي...
.............................
بقلم حنين عادل .
بتصحي روح من النوم وبتبص للجاكت اللي حضناه.  ..
روح: صباح الخير يا بدر ...
بدر : صباح النور..
روح: اكيد انت صاحي من بدري كالعادة وفطرت صح
بدر: ويلا انتي كمان قومي افطري
روح: انا ماليش نفس 
بدر: افطري قبل اي حاجه
روح: لأ انا عاوزة اقعد معاك استني القميص ده مش بحبه انا هاجيبلك هدوم 
بتروح تفتح الدولاب وبتطلع قميص
روح: يلا غي.....بدر انت روحت فين بابا لا ماتقولش انك مشيت تاني 
بدأت تعيط وهيا ماسكه القميص حتي لو كانت متخيلاه اتمنت اللحظه دي تفضل العمر..
في حد ساعات بيكون جمبك ومابتشوفهوش ما تحسش ابدا بوجوده مع انه قريب وفي حد يفارق ويسيبنا انما بيعيش جوا قلوبنا بتغيب الشمس انما اسمه عمره ما بيغيب.
..........................
يونس كان بايت في المستشفي هوا ومصطفي .
ونايمين علي كتف بعض. 
بيصحوا علي صوت كريمه وصفاء...
صفاء: هوا عامل ايه دلوك
مصطفي: ادعيله ياما
كريمه: ربنا يقومه بالسلامه
صفاء: روحوا انتوا البيت ارتاحوا شويه وانا وكريمه هنا ..
مصطفي: لاه انا هافضل جمب ابوي
يونس: ارتاح شويه يا مصطفي 
مصطفي: طيب وانت
يونس: لاه انا هافضل هنا
مصطفي: خلاص وانا هافضل انا كمان
يونس: يا مصطفي
صفاء: روحوا يا يونس ارتاحوا واحنا موچودين
يونس: طيب ..بس كلموني لو حوصل اي حاچه لا قدر الله
صفاء: ماشي
بيمشي يونس ومصطفي وبيروحوا علي البيت ..
..........................
في الجامعه ...(القاهرة) 
ميرا قاعده علي الكافتيريا ومعاها اسلام ...
اسلام: وياتري هوا مين بقا
ميرا: ماعرفش ..بس بتقول غني وانا عارفاها طماعه
اسلام: اكيد مش هتوافقي صح
ميرا: مش عارفه
.........................
بيطلع يونس من الحمام بعد ما اخد شاور
بيقعد علي السرير...
يونس: سامحيني يا حبيبتي اني مش جمبك بس الظروف اقوي مني ده ابويا ان شاء الله هايخف وهاجيلك وهافضل جمبك وهاترجعيلي تاني وهاترجع روح القديمه عارف انك هاتتعبيني بس لو هافضل عمري كله اصالح فيكي مش كتير عليكي..
بيلبس هدومه وبيسرح شعره وبيطلع من الاوضه بيلاقي مصطفي واقف ..
يونس: مانمتش ليه وارتحت شويه
مصطفي: ماعرفتش
يونس بابتسامه: طيب يلا نروح
.................................
في المساء....
بتلبس ميرا دريس وبتسيب شعرها رغم بساطتها الا انها جميله جدا
بتسمع الجرس بيرن بتعرف انه العريس جه
بتدخل مرات ابوها وبتقولها تجيب الشربات وتطلع
بتطلع وهيا شايله الشربات ..
بتتفاجئ لما بتشوف العريس
ميرا بصدمه: انت!
...............................
بيدخل خالد الفيلا ...
روح بتكون قاعده في الجنينه بتبص للفراغ...
خالد: عامله ايه...انا جبت بيتزا انتي بتحبيها يلا ناكل مع بعض
روح: معلش يا خالد ماليش نفس
خالد: لأ عشان خاطري يلا ...
روح بتاكل حته من ايده وفجأه بتمسك بوقها وبتطلع تجري علي الحمام ..
يتبع.....
لقراءة الفصل الثامن والاربعون : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات