القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الثلاثون 30 بقلم رانيا عثمان

 رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الثلاثون 30 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الثلاثون 30 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الثلاثون 30 بقلم رانيا عثمان

عند امجد ذهب الي منزله ليقف امام باب المنزل وقلبه ينبض بشده فهو منذ سنين لم يري اهله 
دق باب المنزل لتفتح له فتاه صغيره لتقول/انت مين وعايز اي
امجد /ممكن تدخليني الاول
الفتاه/بص مش علشان انت حليوه ومزز يبقي ادخلك اتفضل امشي
امجد بضحك /انتي عندك كام سنه 
الفتاه /10سنين كد النخله
امجد/كد اي انتي متاكده انك عندك عشره ولا ازيد
الفتاه/لا يا امور عشره ويلا بقا علشان هنرش ميه
كاد امجد ان يرد ولكنه قطع حديثهم صوت تمني ان يسمعه من سنين
الام/مين يقمر
قمر/معرفش يخالتوا تعالي شوفي
اتجهت الام لتري من هذا ولكنها تصنمت مكانها حين رفع وجهه 
نظرت اليه والدموع تملئ عينيها لتقول/امجد 
امجد /وحشتيني
اتجهه اليها ليحتضنها بقوه واشتياق ليقول/سامحيني يا امي 
الام وهي  تبكي /انت امجد صح ابني كنت فين يحبيبي
امجد بدموع/سامحيني اني سبتكم سامحيني
الام /انا مزعلتش منك علشان اسامحك يحبيبي انا قلت اني خسرت ولادي الاتنين بس انت رجعتلي 
امجد وهو يقبل يدها/والتاني هيرجع وهنبقي عيله واحده 
الام/يرجع اي يا ابني احنا اديلنا 18سنه ندور عليه 
امجد/هيرجع يا امي متخافيش انا متاكد وعندي ايمان انه عايش
الام/يارب يا ابني 
احتضنها بقوة ويحاول ان ينسي اوجاعه داخل احضانها
خرج من حضنها ليقول/فين بابا 
الام/في الشغل
امجد /امي انا عايز ارجع اختي قبل ما تقولي اي كلمه انا عارف ادهم اتجوزها ليه وانا هروح اجيبها معايا 
نظرت اليه الام ليعلم صحه كلامه قرر ارجاعها لاحضانه مرة اخري 
خرج امجد من البيت متجهها نحو قصر الهواري
***************
في القصر كان يجلس الجميع حول الطاوله يتناولون غدائهم
فرح الجميع بوجود ادم بينهم فهم منذ سنوات لم يجلسوا معه تحدث سليم /الاكل جميل تسلم ايدك 
رحمه/مروة هي اللي عامله الاكل 
سليم/بجد جميل تسلم ايدك يقمر
نظر اليه ادهم بحده ليبتلع سليم ريقه بصعوبه
كان ادهم ينظر الي مروة بحده لتخاف من نظرااته
حاولت ابعاد نظرها عن مرمي عينيه لتتحاشي النظر اليه
كان الجميع يتحدثون مع بعضهم بحب شديد يربطهم
ما اجمل جمعه العائله كانت مروة تنظر اليه بحب فهي تحبهم مثل عائلتها
قطع تفكيرهم دلوف احد الحراس ليقول/ادهم بيه في واحد برا عايز يشوفك
ادهم/متعرفش مين ده
الحارس/لا يا ادهم بيه
ادهم/طب خليه يدخل
خرج الحارس ليسمح لهذا الشخص بالدخول والذي لم يكن سوي امجد
دلف امجد مع الحارس الي القصر ليدله علي مكان ادهم 
وصل امجد عند العائله التي كانت تتجمع علي طاوله الطعام 
نظر اليه ادهم بصدمه واستغرب وكذلك سليم ومراد
اما مروة فصدمت اكثر منهم فهي عندما راته كذبت نفسها انه شبيه لاخيها واوهمت نفسها ان امجد لن يعود فهو تركهم لسنين
عند ادهم استغراب وجود امجد ولكنه لا يعلم ان مروة تكون اخته
نظرت جميع العائله له باستغراب معادا ياسين 
تحدث ادهم /امجد بيه نورتنا اي اللي فكرك بينا
امجد/كل خير يا ادهم بيه بس انا ليا عندكم امانه وجاي اخدها
ادهم/وانت ليك اي عندنا جاي تاخده
امجد وهو ينظر الي مروة التي تنظر اليه بدموع ليقول/جاي اخد اختي 
ادهم باستغراب وكذلك جميع العائله/اختك اظن ان ملكش اخوات عندنا
عند مروة ابتعدت عن الطاوله لتتجهه نحو امجد تحت استغراب الجميع 
وصلت اليه لتقف امامه وكانها تحلم
وضعت يدها علي وجهه وكانها تتاكد من وجوده لتقول بصوت ضعيف/امجد 
اقترب منها امجد ليسحبها داخل احضانه 
نظر اليه ادهم بغيره شديده ليتجهه اليه ويسحبها من داخل احضانه ليقول بغضب/انت ازاي تفكر تقرب منها
امجد ببرود/اختي 
ادهم بصوت عالي/مين دي اللي اختك
امجد وهو ينظر الي مروة/مراتك اختي او نقول اللي كانت مراتك
ادهم بغضب وهو يتجهه نحوه ليضربه في وجهه  وقع امجد ارضا والدماء تخرج من فمه
انتفضت مروة من مكانها لتتجهه نحو امجد لتنزل بمستواه وتقول/انت كويس قوم معايا قالتها بدموع
ادهم بغضب وصوت عالي/مررووووووووووووه 
انتفضت مروة خوفا نتيجه صوته ليقول امجد/متعليش صوتك علي اختي انا جاي اخدها من غير مشاكل
ادهم/تاخد مين ومين دي اللي اختك
تحدثت مروة بخوف منه/امجد اخويا الكبير وهو كان غايب عننا لسنين ولسه راجع
ادهم /اخوها ازاي وانا كنت معاك من الثانوي
امجد /ممكن تقرا الاسم امجد احمد عادل ومروة احمد عادل
اظن اقدر اخد اختي
ادهم/تاخدها فين انت متعرفش ان اختك مراتي 
امجد/انا وانت عارفين السبب كويس انك تتجوزها وانا هاخد اختي 
نظرا اليه مروة وكانها تقول له تجوزتني لسبب 
امجد/انت اتجوزت اختي علشان تحميها مش اكتر 
كانت مروة موجهه نظرها لادهم والدموع تملئ عينيها 
نظر اليها ادهم ليجدها تنظر اليه بحزن 
تحدثت مروة في نفسها/يعني كل ده كدب متجوزني لسبب يعني مش بيحبني وانا دخلت حياته بوظتها وزي ما دخلت لازم اخرج من حياته علشان يعرف يكمل
امجد/انا هاخد اختي وورقه طلاقها توصلها
كانت جميع العائله تشاهد ما يحدث بدهشه معادا ياسين فهو كان متوقع ان يحدث كل هذا
ادهم بعصبيه/وانا مش هطلقها
امجد/هتطلقها غصب عنك اظن انها مش لازم توقف حياتها عشانك 
ادهم بعصبيه وغيره لن تكون لغيره هي ملكه وحده ليقول/لو فكرت بس مجرد تفكير ان اختك ممكن تكون لحد غيري ده يبقي اخر يوم في حياتك 
نظر الي مروة كانت تنظر اليه نظرات فهمها جيدا
لتتجهه نحو امجد وتمسك يده وتقول /امجد طلعني من هنا 
ثم وجهت نظرها الي ادهم لتقول بوجع /شكرا ليك يا ادهم بيه مش هقدر انسالك معروفك وانك اتجوزتني علشان تحميني واظن ان اخويا رجع وهو يقدر يحميني كويسه وزي ما قال انا عايزة اطلق
وقعت عليه هذه الكلمه كالصاعقه 
المه قلبه كثيرا بسبب كلامها 
ليقول/وانا مش هطلق يا حرمي المصون
مروة/وانا مش هعيش معاك دقيقه زياده 
ادهم/وانا مش هسيبك تمشي
قاطع حديثهم ياسين ليقول/ادهم كل واحد ليه حريته وهي عايزة تتطلق 
ادهم بعصبيه/وانا مش هطلقها فاهمين مش هطلقها
ياسين بحده/ادهم اظن سمعت كلامي كويس 
ادهم /واظن اني قلت كلمه وهي مراتي انا يعني انا اللي اقول اطلقها ولا لا 
ثم نظر الي مروة ليقول/طلاق مش هطلق وانتي هتفضلي مراتي علشان انتي ملكي لوحدي 
قالها ثم انطلق خارج القصر 
اما في القصر نظرت مروة اليهم بدموع لتصعد الي غرفتها تحت استغراب الجميع
خيم عليهم الحزن
في الاعلي كانت مروة تبكي وهي تجمع اغراضها 
اخذت كل شئ لها لتتجهه نحو ملابس ادهم وتاخذ بعض منها 
اخذت قميصه بين اناملها لتضعه علي انفها تشتم راحته 
وضعت مع باقي الاغراض لتحمل الحقيبه وتنزل الي الاسفل
في الاسفل كان الجميع ينتظر ماذا ستفعل مروة 
دقائق معدوده وراوها تنزل علي الدرج حامله حقيبتها بين يدها 
نزلت الي الاسفل لتقترب منها رحمه وتقول بحزن ودموع/هتسيبنا وتمشي 
ارتمت مروة داخل احضانها لتقول/لازم امشي
سامحيني انتي عارفه انا بحبك قد اي
رحمه/لو بتحبيني متمشيش
مروة/انا بحب بس مش مقدرش اقعد هنا اكتر من كده
*************
نظرت اليه الجميع
ودعت الجميع لتخرج من القصر 
ظلت تنظر اليه وكانها تودعه
حمل امجد الحقيبه بيد وامسك بيده الآخري بمعصم مروة 
لياخذها الي السياره 
ويذهب الي المنزل بعد مروة قليل من الوقت وصل امجد الي المنزل 
ليترجل من السياره وكذلك مروة 
اتجهه نحوها امجد ليمسك بيدها ويصعدوا الي الاعلي 
دق باب الشقه لتفتح له الام لتجد مروة واقفه بجانبه وعيونها بلون الدم لتقترب منها وتحضنها وتقول/مالك يحبيبتي
احتضنتها مروة بقوه لتبكي ودموعها تنزل بغزاره
اخذتها الام الي الداخل لتقول /اهدي يحبيبتي 
خرجت مروة من احضانها لتجد امجد يقف امامها اقتربت منه لترمي نفسها داخل احضانه وتقول/وحشتني اووي قالتها بوجع
ليقول امجد/وانتي اكتر سامحيني اني بعدت عنكم
مروة وهي تنظر اليه لتقول/امجد انا عايزة انام في حضنك زي زمان 
ابتسم امجد لها ليحملها بين يديه ويدخل الي غرفتها ليجدها مثلما تركها صورهم معلقه علي الحوائط
وضعها علي الفراش ليزيل لها حجابها 
ثم يتسطح بجانبها ليسحبها داخل احضانه
ثواني معدوده وشعر امجد بانتظام انفاسها ليقترب منها  ويقبل جبينها 
وضع راسه بجانبها ليغط في نوم عميق
كان اليوم ملئ بالاحدااث الحزينه علي الجميع
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات