القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قدري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة السيد

 رواية قدري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مروة السيد

اميره ... وانا جايه عشان تلحقها فعلا ومتقلقوش حياه محدش عرف انها حامل غيرى 
معتز ... اميره اللى بتقول كدا وفاكره انى هصدقها انتى عارفه انتى بنت مين ولا مش واخده بالك 
اميره ... حاول تثق فيا المره دى بس عشان نلحق حياه انا مش عارفه اتكلم عشان محدش يشك فيا انى بساعدها ويبعدونى عنها بحاول على الأقل اخفف عنها شويه 
معتز ... مش مصدقك 
وليد ... خلصتو ياريت بقا تروحوا تكملوا تمثيل بره عشان احنا عندنا شغل مش فاضيين 
احمد ... وليد امشى انت شوف شغلك انا مش عارف ازاى صدقت بالسهوله دى 
وليد ... هى اللى قالت أنا مجبتش حاجه من عندى 
اميره ... غلطان حياه مكتبتش حاجه بابا اللى كتب من تليفونها بالعافيه وقفله تانى ولما انت بعت لها الرساله كان طلع من الاوضه وهى فتحت التليفون عشان تكلمك وتقولك كل حاجه بس للاسف لما شافت الرساله بتاعتك فقدت الامل ورفضت تكلمك حياه مابتبطلش عياط صدقنى 
وليد ... خلصتى اتفضلو بقا
معتز ... انت ازاى كدا حياه اتخدعت فيك لما شافتك انسان كويس وهتحميها بس للاسف يلا يا اميره خلينى اشوف كلامك دا صح ولا غلط بس صدقينى لو غلط هتندمى ولو حياه حصلها حاجه هخليكى تتمنى الموت ومتلاقهوش 
اميره ... وانا موافقه انا غلط كتير فى حياه بس المره دى خلاص مبقاش ينفع اسكت كتير دى حامل تعالى نتكلم بعيد لأن شكلنا مش مترحب بينا احمد ينادى عليهم بس محدش يرد ويخرجوا من الفيلا 
احمد .... وائل انت ومحمد الحقوهم وانا جاى وراكم ويطلعوا وراهم بسرعه 
احمد ... عجبك كدا ضيعت حياه من ايدك للابد حتى لما ترجع باذن الله خلاص هتندم ياوليد ويسيبه ويخرج ووليد  يروح على كافيه بعيد عن الفيلا يلاقى معتز وأحمد ومحمد ووائل واميره يروح يقعد معاهم 
معتز ...  انت ايه جايبك هنا مش خلاص مش مصدقنا 
محمد ... اهدوا كدا وليد لما الرساله وصلت له اتعصب وحدف التليفون وهو بيوطى  عشان ياخده شاف سماعه صغيره وشك فيها هو معرفش بس بعتلى رساله 
فلاش باك 
وليد بعد ما بعت الرساله لحياه وطلع اوضه شغل التليفون وبعت رساله لمحمد كتب فيها 
( محمد فى جهاز متركب فى طربيزه الصالون بس مش عارف دى كاميرا ولا صوت بس وحياه بعتتلى رساله انى أطلقها عشان تتجوز حد أغنى منى دى رسالتها باختصار وانا اتعصبت وحدفت التليفون وانا باخده من الأرض شوفت الجهاز دا عملت انى كرهت حياه وصدقت الكلام اللى. قالته فى الرساله المهم بكره تيجى وتحاول تشوف دا ايه ) 
عند محمد بعد ما شاف الرساله ورد عليه ( تمام الصبح هكون عندك وانت خليك مكمل زى ما انت انك كرهت حياه لحد ماتخرج من الفيلا نتقابل ف كافيه ***  وهحاول يكون معايا عمى احمد ووائل )
وليد ... ( تمام يا محمد مستنيك ) 
باك 
محمد ... هو دا اللى حصل وليد مصدقش رساله حياه وعارف أنها مجبوره 
اميره ... الحمد لله كدا نقدر نروح البيت حياه هتفرح لما تعرف أنك عملت كدا لعبه 
محمد ... بس ايه يخليكى تعملى كدا وهتسلمى اهلك كمان اخده بالك من اللى بتعمليه
اميره ... عشان انا مش شبهم ولما حاولت اكون زيهم واعمل زيهم واعامل حياه وحش معرفتش قلبى كان بيغلبنى انى لازم أدافع عنها كنت فى الاول مبينه مشاعرى دى قدام كله لحد فى يوم امى حاولت تكرهنى فى حياه ولما مالاقيتش فى فايده حرقتنى فى مره يا ابقى ضدت حياه وأحاول اضرها أو هبقى زيها ضرب واهانه وبس مقولتش لحياه حاجه وغيرت معاملتى معاها وكله صدق انى بقيت بكرها المره الوحيده اللى قدرت اساعدها فيها لما تيتا كانت فى المستشفى وماما ضربتها ع رجليها عشان متعرفش تمشى تروح المستشفى كل دا وبتعيط 
معتز ... أهدى احنا معاكى وقبل اى حد ربنا طبعا واكيد حياه لما تعرف هتسامحك 
اميره ... حياه سامحتنى وانا بحاول اساعدها اهلى بقا كل.همهم الفلوس وبس ازاى يزودوا الفلوس وكل دا بعد ما مسكوا المبلغ اللى اخدهم منكم الطمع زاد لدرجه ان بابا اتعرف على واحد غنى اوى بس كبير فى السن قد جدى تقريبا وكان عايز عروسه بمواصفات خاصه وبابا قاله على حياه وان فيها المواصفات اللى طالبها 
وليد ...  هو ازاى كدا دى بنته معقول فى كدا 
محمد ... أهدى يا وليد يا انسه ايه اللى خلاكى تعملى كدا بما انك كنتى خايفه تعاملى زيها 
اميره ... لما خطفوا الطفل حسيت انهم بقوا ناس تانيه خالص كان كبيرهم يهددوا حياه ويضربوها لكن خطف اطفال كتير صعب عليا وكنت بحاول اراعيه لحد ما بابا أكد ليا أنه هيرجعه لأهله فعطيته له وبعدها لاقيته راجع بحياه وقررت انى لازم اساعدها خصوصا لما عرفت انها حامل خوفت لما يعرفوا يسقطوها عشان يعرفوا يجوزوها الراجل دا 
محمد ... طيب يلا بينا 
اميره وصل لها رساله وتفتحها 
معتز ... فى ايه 
اميره ****
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات