القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مروة السيد

 رواية قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مروة السيد

ساره ... حياه طلعت حامل 
ولاء ... ايه يعينى يابنتى مالاحقتش تفرح بحملها ربنا يستر ومحدش يضربها وتسقط 
ملك ... ربنا يسترها عليها 
كلهم ... يارب  
احمد ... يلا يا ملك اطلعى ارتاحى شويه اليوم كان صعب وانتم يابنات اطلعوا رايحوا وانتى يا ولاء حاولى تنامى شويه لحد ما الولاد يرجعوا 
ولاء ... ومين هيجيله نوم بس قوموا اتعشو يابنات وانتى كمان ياملك اتعشى عشان ابنك 
ملك ... ماليش نفس انا هطلع عشان مراد نام 
ولاء ... ماشى يا حبيبتى 
احمد ... وانتم مش هتاكلو ولاء ما اكلتيش حاجه من الصبح 
ولاء ... ماليش نفس عايزه اطمن على حياه واللى فى بطنها وليد هيعمل ايه لما يعرف هيتجن اكتر 
سلمى ... طيب بلاش نقوله 
احمد ... مينفعش لازم يعرف أن مراته حامل  ماحد يجرب يرن عليها تانى يمكن تكون فتحت تليفونها 
ساره ... انا هتصل 
________________________
سعيد ... من غير ما اموته هو مش هيعيش قد اللى عاشه عشان الحاج صالح اكبر منى 
حياه ... حرام عليك عايز تجوزنى واحد اكبر منك كمان  
سعيد ... أخرسى بقا كفايه عليكى كدا خشى يلا 
منال ... اهلا بالعروسه 
حياه ماتردش عليها فين المخروبه اللى هقعد فيها 
منال ... مخروبه على دماغك قمر ياقمر 
اميره ... قمر نزلت تشترى حاجات انا انفع يا مامتى
منال ... طبعا ياحبيبتى خدى زفته وخليكى معاها ف الاوضه احسن تهرب 
حياه ... انا ليا اسم 
اميره تشدها ... مفرقتش كتير يلا اخلصى ويدخلوا الاوضه واميره تقفل بالمفتاح 
حياه ... ايه خايفه اهرب بجد 
اميره ... لا انا عايزاكى تهربى فعلا 
حياه ... اه عشان تخلصى منى صح 
اميره ... اقولك حاجه يمكن متصدقيش بس خايفه عليكى وعامتلك وحش قدامهم عشان يطمنو وانا معاكى 
حياه ... اقولك انا بقا حاجه انتى حاولتى تكرهينى بس قلبك مش مطاوعك وبحس بدا فى كل مره بتحاولى تساعدينى أو تعاملينى وحش عشان أمشى كان نفسك امشى عشان اكون كويسه وقلبك يرتاح من الوجع اللى بتحسى بيه لما بضرب 
اميره بذهول... عرفتى كل دا ازاى 
حياه تحضنها ... انا اختك يابت المهم والباب مقفول كدا ممكن اكلم وليد اطمن عليه ومحدش يعرف 
اميره ... ماشى كلميه بسرعه عشان نشوف هتهربى ازاى 
حياه ... مش هقدر اهرب دول كانو هياذوا طفل صغير
اميره ... انا لما عرفت خوفت عليه ومكنتش بسيبه ابدا لحد ما بابا قال هيرجعه واتاكد من كدا لما سمعته بيقول على المكان حياه كانت فتحت التليفون وتلاقيه بيرن 
حياه ... دى ساره ثوانى وترد 
ساره ... حياه انتى فين قوليلى مكانك وليد قالب عليكى الدنيا وبيدور عليكى فى البيوت اللى فى الشارع اللى كنتم فيه 
حياه ... ساره طمنيه عليا انا كويسه وكلميه يراوح انا بعيد عن الشارع انا ركبت عربيه حوالى ربع ساعه على ما وصلت المهم طمنينى التحليل طلع 
ساره ... ايوه وشكك طلع صح طيب هنطمن عليكى ازاى قولى مكانك واحنا هنرجعك 
حياه ... مش هقدر مش هقدر حد فيكم يتأذى بسببى المهم محدش يعرف انى حامل ياريت كان شكى غلط مش وقته خالص 
ساره ... قاصدك ايه مش عايزه تخلفى من وليد 
حياه ... لا مش كدا بس خايفه عليه ربنا يستر الباب يخبط 
حياه ... انا هقفل ولما القى فرصه هطمنكم عليا سلام وتقفل التليفون بسرعه فى الوقت دا كانت اميره غيرت هدومها بسرعها
قمر لما لقيت الباب مقفول قالت لامها بسرعه اميره بتفتح تلاقى منال وقمر واقفين على الباب تخاف على حياه بالذات أنها فهمت من كلامها مع ساره أنها حامل وخافت منال تضربها 
اميره ... فى ايه مالكم 
منال ... قافلين بالمفتاح ليه 
اميره ... كنت بغير وخوفت بابا يفتح الباب اصل طالما حياه هنا انتى عارفه هيحاول يضايقها فممكن كان فتح الباب عشان يضايقها من غير ما يخبط 
قمر تزق اميره وتدخل ...اه قولتيلى انتى قاعده على سريرى ليه اوعى كدا وتزقها حياه تمسك فى السرير قبل ما تقع وتقوم بسرعه ومتردش 
منال ... سيبى الباب ابوكى نزل 
اميره ... ما انا غيرت هدومى خلاص مش هقفله انا هنام تصبحوا على خير 
حياه ... انا هنام فين الاوضه فيها سريرين بس 
منال ... اتخمدى فى الارض 
حياه ....يستحيل 
منال ... لو مش عجبك يبقى فى المطبخ ايه رايك وانتى عارفه انى اعملها 
حياه تنام فى الارض من غير كلام خايفه ترد ومنال تضربها وأبوها لو طلع هيكمل ضرب وهى خايفه على اللى فى بطنها 
_________________________
ولاء... كنت عايزه اكلمها 
ساره ... انتى سمعتى صوتها اهوه بس تقريبا حد دخل عليها ومعرفتش تكمل المكالمه زى ماشوفتى 
احمد ... كلمت وائل وقولتله وراجع هو ومراد 
بعد شويه يدخل وليد ووائل
وليد ... انا مش فاهم كلمتكم ازاى وتليفونها مقفول 
احمد ... ساره بترن عليها لاقينها ردت بسرعه تقريبا كانت لسه هتكلمنا وبعد كدا وهى بتتكلم قفلت بسرعه مع ساره وبعد كدا قفلت تليفونها 
وليد... قالتلك ايه بالظبط 
ساره ... حكيت لها اللى حياه قالته لها 
وليد ... وبعدين بقا لازم اوصلها بسرعه 
احمد بتردد ... وليد 
وليد ... نعم 
احمد ... فى حاجه انا شايف انك لازم تعرفها بس قلقان عليك لما تعرف 
وليد ... بابا ارجوك انا اعصابى مش مستحمله قول على طول 
ولاء... لا لا متقولش هو مش ناقص 
وليد ... لا انا لازم اعرف في ايه قول يابابا 
احمد ... اصل يابنى حياه 
ولاء... تقاطعه لا يا احمد بلاش 
وليد قلق ... حياه مالهاش قولى بالله عليك متقلقنيش اكتر ما انا 
ساره ... لازم يعرف يا ماما حياه حامل 
وليد ... ازاى وانا معرفش مخبين عليا وهى كمان مقالتش ليا ليه 
احمد ... أهدى بس هى لسه عامله التحليل الصبح وأخواتك جابوه وهما راجعين هى متاكدتش غير لما كلمت ساره وعرفتها 
ساره ... ايوه لما تعبت الصبح وقالتلى أنها شاكه وكانت فرحانه اخدها انا وسلمى وروحنا عملت التحليل وقولنا لها احنا هنجيبه حتى انا خلصت قبل سلمى واستنتها عشان نجيبه سوا وهى كانت ناويه تعملك مفاجأة كانت ماشيه تخطط هتعمل ايه لو طلعت حامل فعلا
صوت رساله على تليفون وليد يفتحها وبيبص على التليفون ومش بيتكلم 
وائل ... فى ايه يا وليد مين 
وليد **** 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات