القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببت منحرف الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رشا محمد

 رواية أحببت منحرف الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رشا محمد

رواية أحببت منحرف الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رشا محمد

رواية أحببت منحرف الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رشا محمد

حنين : عن أذنك .. ونزلت من العربية متجهه للاسانسير 
نزل وراها مراد عشان يطمن عليها ولسه حنين هتركب 
الأسانسير مراد نده عليها وقال : حنين 
لفت حنين تنظر اليه وجدته يجري عليها جريت هيا 
كمان عليه وحضنوا بعض حضن دافي كله شوق وحب 
ثم نظر لعينيها وقال : لا أريدك أن تبتعدي عن عيني ولو 
لثانية فمن خلالك أستطيع أن أري وبغيابك الليل يعم 
علي أركان حياتي وينطفئ كل ما حولي لقد أحببتك لا 
بل زادني الحب عشق يامعشوقتي سأظل أنتظر النهار 
الذي يحل من طيفك بفارغ الصبر ثم قربها اليه أكثر 
وقبلها في شفتيها بحب ودفئ ورومانسية ولأول مرة 
حنين تحاول أن تبادله القبلة مما أسعد مراد وزاده حب 
واشتياق لها ثم ابتعد عنها وقال : يالا اطلعي أحسن حد 
يشوفنا وبكرا لينا بيت يلمنا والجدع اللي يحوشك من 
ايدي وابتسم ابتسامة خلابة 
حنين اتكسفت وحطت وجهها ف الأرض وذهبت من 
امامه
مراد نده عليها : حنين
حنين التفت له بدون أن تتفوه بكلمه 
مراد : لما تدخلي البيت رني عليا طمنيني عليكي 
حنين هزت رأسها بالموافقة ووصل الأسانسير ودخلت 
حنين الأسانسير وقبل أن يغلق دخل مراد معها اندهشت 
حنين منه ولم تتفوه بكلمه 
أغلق الأسانسير وتحرك ومراد ينظر بعيون حنين ثم 
اقترب منها وهيا ترجع للوراء حتي التصقت بالجدار ثم 
اقترب مراد منها أكثر واقترب من أذنها حتي أحست 
بدفئ أنفاسه وقال بصوت ضعيف : أنا مش قادر ابعد 
عنك ولا قادر امشي واسيبك فيكي حاجة بتجذبني 
ثم احتضنها بقوة واحتضنها أكثر لم يعد يفصل بينهما
شئ ثم التهم شفتيها بنهم كأنه جائع وظل يقبلها حتي 
سمع صوت وصول الأسانسير للدور المطلوب ف ابتعد 
عنها وحاول تماسك نفسه وحنين تحاول أن تتماسك 
فلقد خارت قواها ولم تعد تستطيع السيطرة علي نفسها
تكاد ان يغشي عليها 
مراد : أنا مش هقدر استني أكتر من كدا أنا مبقتش قادر
ابعد عنك حتي لو ثواني أنا خلاص قررت اتجوزك بكرا 
حنين تفاجأت من قراره ولكن لا تقوي أن تتكلم فهي في 
حالة يرثي لها 
مراد : أنا هظبط كل حاجة الليلة وبكرا فرحنا ان شاء 
الله 
حنين بضعف : بس مش هلحق اخلص كل حاجة
مراد : وأنا مش عايزك تخلصي أي حاجة أنا عايزك زي 
م أنت كدا 
حنين لم تتكلم وتركته وذهبت لبيتها 
وبعد خمس دقائق دق باب بيت حنين وذهبت والدتها
لتفتح الباب 
والدة حنين : مين حضرتك !!
مراد : أنا مراد مدير إدارة الشركة اللي حنين بتشتغل 
فيها وعايز اخد من وقت حضرتك خمس دقايق 
والدة حنين : اتفضل يا ابني 
دخل مراد وجلس مع والدة حنين 
والدة حنين : تشرب ايه يا ابني 
مراد : لا اتفضلي اقعدي أنا مش عايز اشرب حاجة أنا 
عايز حضرتك ف كلمتين وماشي علي طول 
والدة حنين : خير يا ابني هيا حنين عملت حاجة ؟
مراد : لا ابدا .. أنا جاي طالب ايد الأنسة حنين 
والدة حنين ب اندهاش : وهو دا وقته يا ابني !!
أنت أكيد عارف ان والدها متوفي من اسبوعين 
وميصحش يحصل حاجة زي كدا ف الوقت دا 
مراد : أعتقد يا فندم ان والدها لو موجود دلوقت مكنش
عطل فرحة بنته ابداا 
والدة حنين عيونها تمتلئ ب الدموع : عندك حق يا ابني
بس الناس مش بتسيب حد ف حاله 
مراد : ولو مشينا ورا الناس عمرنا م هنفرح ابداا 
والدة حنين : طيب اديني فرصة اخد رأي حنين يا ابني 
مراد : اندهيلها نشوف رأيها ايه 
والدة حنين : يا ابني الأمور دي مش بتتاخد بالسرعة 
دي اديني كام يوم اخد رأيها وابلغك 
مراد : نعم !! كام يوم !! من فضلك اندهي لحنين نسألها 
عن رأيها 
والدة حنين : حاضر يا ابني ثواني اندهلها 
ذهبت والدة حنين لغرفتها وقالت : حنين البسي 
طرحتك بسرعة وتعالي ورايا عندنا ضيف 
حنين : ضيف ايه بس يا ماما أنا تعبانة وعايزة أنام 
والدتها : يالا يابنتي هو مصمم ومش عارفة في ايه 
حنين ب اندهاش : مستغرب !!
والدتها : يالا يابنتي بسرعة 
خرجت حنين ووالدتها من الغرفة وذهبوا لمراد الذي 
ينتظر بفارغ الصبر وعندما رأت حنين مراد اتصدمت 
ولم تتكلم 
مراد : اتفضلي حضرتك اسأليها عشان نخلص الموضوع 
والدة حنين : مراد باشا جاي يابنتي طالب ايدك مني 
شعرت حنين بالسعادة واتكسفت كالعادة وحطت وجهها 
ف الأرض 
والدة حنين : رأيك ايه يا حنين 
حنين بكسوف : اللي حضرتك شيفاه يا ماما 
والدة حنين : شكلي كدا كنت آخر من يعلم وابتسمت 
وقالت لحنين يعني موافقة يابنتي 
حنين هزت رأسها بالموافقة 
مراد : خلاص طالما هيا موافقة يبقي فرحنا بكرا 
والدة حنين بصدمة : بكرا !! لا يا ابني ليه الاستعجال 
مش هينفع خالص مفيش وقت وهنعمل فرح ازاي 
ووالدها لسه متوفي !!
مراد : احنا هنعمل حفلة صغيرة ع الديق وحنين هتلبس 
فستان فرحها وهاخدها ونسافر نقضي شهر العسل ف 
اي مكان هيا تختاره 
والدة حنين : بس ااااا....
مراد : مبسش ولا حاجة يالا نقرأ الفاتحة عشان اروح 
الحق اخلص كل حاجة 
والدة حنين : نظرت لحنين وقالت أنت موافقة علي 
الكلام دا يابنتي ؟
حنين : اللي تشوفيه يا ماما 
والدة حنين : خلاص ياولادي اللي تشوفوه 
مراد : يالا نقرأ الفاتحة ؟ 
وقرأوا الفاتحة جميعا وتركهم مراد وذهب ليحضر لحفل 
زفافه ف الغد ..
نروح بقي عند آدم وغرام ف المالديف ☆♡☆♡☆♡
غرام بتفتح عيونها ولكن وجدت نفسها لا تقوي علي 
الحركة ألقت نظرة علي آدم وجدته يحتضنها كأنها 
سوف تهرب منه ويدفن رأسه برقبتها يستنشق رائحة 
شعرها العطرة حاولت غرام ان تقوم ولكنه احتضنها 
وقربها منه أكثر وهو نائم لا يدري بشئ انتظرت غرام
قليلا ثم قامت ببطئ من جانبه ثم ارتدت كاش مايو 
يظهر أكثر م يخفي ثم ذهبت البيسين وجدت صينية 
الفطار عائمة ع المياه تنتظرها أكلت أكل خفيف ثم 
طلعت من البيسين ونزلت السلم الذي يؤدي الي البحر 
ونزلت البحر حتي رأت آدم من علي بعد ينادي ذهبت له 
وهي مازالت ب البحر وقالت : صحيت امتي يادومي
آدم : لسه حالا يابيبي 
غرام : طيب افطر وتعالي نبلبط سوا شوية 
آدم : لا يابيبي اطلعي أنت عشان تفتحي نفسي ع الفطار
غرام : حاضر يابيبي وبدأت تطلع غرام من البحر واحدة 
واحدة وفجأة آدم بغضب : غرااااام 
غرام : نعم يا آدم في ايه !!
آدم بغضب : ايه اللي أنت لبساه دا 
غرام : دااااا دددداااا ...
آدم بغضب : هو أنت لسه ه تتأتأي اطلااااااعي 
طلعت غرام وآدم شدها من ايدها دخلها الغرفة وقفل 
الباب عليهم 
غرام بخوف ترجع للخلف وآدم يقترب منها ويقول : 
مش أنا قولت اللبس دا ميتلبسش غير ليا أنا بس 
غرام : ..........
آدم : انطقي ردي عليا 
غرام : أصل ااااااا دددددااااا 
آدم ضربها بالقلم بكل قوته وقعت علي الأرض 
غرام صوتت وحطت وجهها ف الأرض وفضلت تعيط
آدم : أنا حظرتك وقولتلك تسمعي الكلام واللبس دا لاء 
صح ولا لاء 
غرام فضلت تعيط ولم تنظر له 
آدم : بصيلي وردي عليا 
نظرت غرام لآدم ولم تنطق بكلمه 
آدم أول م شاف وجهها اتخض عندما شاهد دم يتساقط
من فمها ونزل ع الأرض وقال : ليه يا غرام خلتيني اعمل
كدا !! ليه مش بتسمعي كلامي وشال شعرها من علي 
وجهها ووضعه خلف أذنها واحتضنها وشالها وادخلها 
الحمام ونظف لها فمها من الدم وقربها اليه وباس مكان
القلم وقال : آسف ياغرامي بس بجد لما شوفتك كدا 
مقدرتش أتمالك أعصابي 
غرام : ابعد عني لو سمحت كفاية كدا 
آدم بخبث : كفاية كدا ايه بس هو أنا لسه عملت حاجة
غرام : من فضلك ابعد عني 
آدم قربها منه أكتر وقال : أنا عمري م أقدر أبعد عنك 
ياغرامي هو أنت عيزاني أشوفك كدا قدام الناس 
واسكت !! عيزاني أحس أن في عيون غيري شافت 
جسمك الكرباج دا واسكت !! ثم قربها منه أكثر وقال 
أنت بتاعتي يا غرامي ومحبش حد يشوفك غيري أنت 
فاهمة !!
غرام زقت ايده وقالت : لاء مش فهماك وحاسب لو 
سمحت 
آدم قرب من شفايفها وباسها بوسه رومانسية وقال : 
آسف يا غرامي 
غرام : تؤتؤ ابعد من فضلك 
آدم : شكلك مش هتيجي غير بالعنف والتهم شفتيها 
بعنف فضلت غرام تزق فيه حتي خارت قواها 
واستسلمت لعشقه وجنونه....... 
يتبع....
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات